أحمد :احكيلي يا نادين انا مش فاكر حاجة
نادين بعصبية :انا مالي.. انا لازم امشي حالا
قام أحمد و جلس امامها: انتي كده بتتعبي نفسك علي الفاضي اسمعي قلبك ووقفي عقلك
نظرت له نادين و لم تجيب
و بعد قليل دخلت نادين المطبخ لتأكل شئ فوجدت أحمد خلفها
أحمد :انا مجبتش اي حاجة جاهزة عشان اكل من ايدك
اغلقت نادين الدرج بعصبية ثم نظرت له بشدة و خرجت من المطبخ و في المساء كانت نادين جالسة تشاهد البحر من الزجاج عندما احضر لها أحمد الاكل الذي حضره بنفسه
أحمد :اتفضلي
نظرت له نادين ثم ادارت وجهها... وضع أحمد الطعام علي الطاوله ثم اتجه اليها
أحمد:نادين متخلنيش استخدم معاكي طريقة انا مش عايزها
نادين بعصبية :انا كل حاجة بتحصل هنا مش عايزاها... انت ازاي تدي لنفسك حق اصلا انك تجبني هنا
امسك أحمد يدها :اهدي و خلينا نتكلم
دفعت نادين يده :مفيش خروج انا ماشية
ولكن امسكها احمد هذه المرة و قبلها بغل و عصبية فدفعته نادين بعصبية
نادين :انت اتجننت... ازي تعمل كده ...انا مينفعش اقعد معاك في مكان واحد لازم امشي
أحمد بحزم :مفيش خروج
نادين :لأ هخرج ووريني هتمتعني ازاي حاولت نادين اخذ المفتاح من جيبه و لكنه امسك يدها و نظر في عيونها
أحمد :مفيش خروج يا نادين
دفعت يده و حاولت اخذ المفتاح مرة اخري و لكن هذه المرة جاء أحمد بحبل و كتف يدها نظرت له نادين بذهول علي ما يفعله
أحمد :بس خلاص.. اتفضلي روحي اقعدي و مسمعش صوتك
ذهبت نادين الي الاريكة و هي تريد الضحك و امنع نفسها بصعوبة
وبعد قليل نامت نادين مكانها وجلس أحمد يتأملها بحب و فك يدها وقبل يدها ثم اتجه الي الاريكة الاخري لينام هو الاخر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند ام نادين
الام بقلق:يا تري انتي فين يا بنتي ....كانت معاكي يا اسماء قولي اي حاجة
اسماء بتوتر:بصراحة يا خالتو نادين مع أحمد دلوقتي
الام بصدمة :ايه... بتعمل معاه ايه.. فضحتنا عشانو و هربت معاه
اسماء:لأ يا خالتو هو خطفها نادين ملهاش ذنب
الام :قومي نبلغ بسرعة انا عايزة بنتي يكون عمل فيها حاجة
اسماء:متخافيش مش هيأذيها يا خالتو
الام بشك:وانتي ايه اللي مخليكي مطمنه اوي كده و عرفتي منين ان هو اللي خدها
اسماء:لاني شوفته و علي ما جيت اقولك نادين اختفت و متخافيش أحمد بيحبها ثم تركتها و دخلت الي غرفتها
~~~~~~~~~~~~~~
عند شريف كان جالس في غرفته مبتسم يشعر انه قد تخلص من حمل ثقيل علي كتفيه في حين رن هاتفه و ما كانت هذه الا مليكة بأبتسم شريف بفرحة
شريف :ازيك يا مليكة
استغربت مليكة صوته كثيرا فيبدوا عليه انه سعيد و زوجته مخطوفة
مليكة :الحمد لله انا كويسة.. انا كنت عايزة اطمن علي نادين بس.. معرفتوش اي حاجة عنها
شريف بإبتسامة :نادين كويسة و بتسلم عليكي
مليكة :نعم!!!!!
شريف بلخبطة :قصديييي لسا... لسا مش لاقينها بس انشاء نلاقيها... وانتي اخبارك ايه
مليكة بإستغراب :هو انا ليه حاسة انك مش خايف علي مراتك
شريف :اولا هي مش مراتي ثانيا مين اللي قالك اني مش قلقان بس ما صدقت حد اتكلم معايا... عايز اخفف عن نفسي
مليكة :ربنا انشاء معاها و اكيد هيا بخير...
قاطعها شريف : تيجي اعزمك علي حاجة و نتكلم احسن
كانت ستهم مليكة مليكة بالكلام و لكن قاطعها شريف:موافة تمام انا هعدي عليكي و نروح ****
ثم اغلق الهاتف و قام ليستعد
مليكة :مالوا ده... اكيد اللي حصل اثر علي دماغوا و قامت مليكة لتستعد
وبعد قليل وصل شريف و اتصل بها ليبلغها انه بالاسفل
شريف بإبتسامة وهو يري امامه اميرة من اميرات القصص الخيالية :اتفضلي ثم فتح لها باب السيارة
و اتجه الي احد المطاعم و عندما و صلوا
دخل شريف و مليكة الي المطعم الفخم و قام أحد الجرسونات بإيصالهم الي الطاولة ...قام شريف بتحريك الكرسي لمليكة لتجلس فأبتسمت له برقة
شريف :انتي مش متخيلة انا فرحت اد ايه لما كلمتيني بجد فرقتي معايا اوي... انا كنت حاسس اني مخنوق اوي
مليكة :ممكن اسألك سؤال
شريف :اتفضلي
مليكة :انت بتحب نادين
صمت شريف و لم يعرف بماذا يجيب
مليكة :ياااه معقول السؤال صعب اوي كده
شريف :مش صعب بس انتي عارفة انا اتعرفت علي نادين ازاي و ايه اللي فرقنا و بصراحة مبقتش احس معاها زي الاول
مليكة :بس هي مخطوفة دلوقتي و المفروض انك تحاول تلاقيها مش تطلب تخرج معايا
شريف هو يشعر بالاحراج منها :انا خارج معاكي لاني بعتبرك صديقتي و انا كنت محتاج اغير جو و افضفض
مليكة بسخرية :صديقتك... امممم... بس انا مينفعش ابقي صديقتك لاني مخطوبة لراجل بيحبني و يقدرني و هو بيغير عليا
شريف بتهكم :امال خرجتي معايا ليه
مليكة بتحدي :حضرتك اللي مدتنيش فرصة ارفض و انا مرضتش ان حضرتك تيجي المشوار علي الفاضي و خصوصا انك محتاج حد جنبك مش اكتر
و فجاءة و جدوا يحيي يدخل عليهم
يحيي:طب مش تقولولي عشان اجي اوصلكم حتي ....و لااا انتم عايزين تبقوا لوحدكم
مليكة بتوتر:يحيي اناااا
يحيي :مالك يا لوكة متوترة ليه اكيد انتي خارجة مع مستر شريف عشان الشغل صح... اكيد صح امال هتكوني خارجة معاه عشان مثلا بتحبيه لأ طبعا
نظرت له مليكة بشدة :انت عمال تخبط في الكلام من الصبح وانا سكتالك لكن مش هسمحلك تتمادي معايا اكتر من كده
شريف :يحيي مليكة مجرد صديقة مش اكتر و انا حبيت افضفض معاها
يحيي :يا بجاحتك يا اخي... خطيبتك مخطوفة امبارح و النهارده جاي تخرج مع واحدة تانية... لأ فعلا و نعم الاخلاص
وقف شريف بعصبية :يحيي ....ياريت متتخطاش حدودك
يحيي :هو انا لسا اتخطيت ثم لكم شريف بقوة في وجهه فشهقت مليكة بخوف و حاولت ابعاد يحيي عنه ولكنها فشلت
وجه شريف لكمه اليه ايضا و لكن اقوي فأمسك يحيي الكرسي و كان سيضرب به شريف و لكن شريف تفاداه بمهارة
وتدخل من يعملون بالمطعم حتي يخرجوهم لانهم يزعجوا باقي الزبائن
اخذ يحيي مليكة و قال لشريف :ملكش دعوة بيها تاني... انت فاهم ثم اخذها و خرج
وقف شريف مكانه بعصبية و هو يري يحيي يمسك يد مليكة و يذهب وهو واقف مكتوف الايدي لا يستطيع فعل شئ
فهو قد تأخر كثيرا و ما ساء الامر تعقيدا ما قاله لها منذ قليل انها مجرد صديقته... لا يعرف ما الذي جعله ينطق بهذا الهراء هي ليست صديقته بل حبيبته و لكن هل سينال حبها بعد كل هذا التجاهل الذي كان وجهه لها
عند يحيي و مليكة
مليكة :انت عرفت ازاي اني هنا
يحيي بعصبية :هو دا اللي شاغلك و مش شاغلك الغلط اللي عملتيه انك تخرجي مع راحد من ورا خطيبك
مليكة :انا معملتش حاجة غلط احنا مكناش بنحب في بعض هو بس كان متضايق عشان عروسته اللي اختفت مش اكتر
يحيي :وانتي طبعا صدقتيه مش كده ....مفيش شغل في شركته تاني من بكره هجبلك شغل احسن منو الف مرة
مليكة بعصبية :لأ انت زودتها اوي... مش حقك تدخل في حياتي ..انت لسا خطيبي و بتعمل كده امال لما نتجوز هتعمل فيا ايه هتحبسني
يحيي:مليكة انا قولت هجبلك شغل في مكان تاني مش اخليكي تسيبي الشغل خالص و بعدين انتي بتدرسي يعني انتي لازم تركزي في مذاكرتك و انا المسؤول عنك و عن مصاريفك
مليكة :لا يا يحيي انا مرتاحة كده سبني علي راحتي... و مستر شريف انا اخدت علي الشغل عندو وهو بيعاملني زي اخته الصغيرة مفيهاش حاجة لما يبقي متدايق و يطلب مني اساعده مش اكتر وانا مكنتش هخبي عليك علي فكره انا كنت هروح و احكيلك
يحيي :كان المفروض تستأذينيني الاول يا مليكة مش تروحي من دماغك
مليكة :اسفة يا يحيي معاك حق في دي بس ارجوك متحرمنيش من الشغل في الشركة دي انا مرتاحة فيها و مفيش شركة تانية اصلا هترضي تشغلني لاني مش معايا شهادة
امسك يحيي يدها و قبلها :وانا مقدرش ازعل حبيبتي مني ابدا
~~~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم جديد استيقظت نادين فنظرت حولها بإستغراب و لكنها سرعان ما تذكرت ما حدث فعندما افاقت وجدت أحمد نائم فأبتسمت لانه يشبه الاطفال في نومة فأقتربت منه ونظرت له بحب و ظلت تتامل وجهه و فجاءة جاءتها فكرة... اتجهت الي جاكيت أحمد المعلق و اخذت منه المفتاح ثم نظرت اليه و قبلته و فتحت الباب بهدؤ وهي تنظر الي أحمد خوفا من ان يراعا و خرجت تركض علها تجد اي سيارة تقلها الي القاهرة و لكنها و جدت المكان مهجور الي حد كبير بالرغم من انهم في موسم الصيف و المكان يوجد به بحر
عند أحمد كان قد بدا يستيقظ و فتح عيونه فنظر حوله بإستغراب فلم يجدها فقام بفزع و ذهب الي الحمام ليبحث عنها و لكنه لم يجدها بحث عنها أحمد في كل ركن في الفيلا و لكن لا احد فأرتدي چاكيته و وضع يده في جيبه حتي يخرج مفاتيحه و لكنه لم يجدها فعلم انها هربت خرج أحمد يركض سريعا حتي يلحقها و بعد حوالي 10 دقائق ركض وجدها تركض امامه فزاد سرعته
أحمد و هو يركض :نادين استني
نظرت نادين خلفها وهي تركض :مش جاية سبني امشي
وقف أحمد بتعب فهو لم يأكل منذ امس فنظر حوله وجاءته فكرة
القي أحمد نفسه علي خشب الشجر الذي يوجد علي جانب الطريق بين الاشجار و صرخ بألم
أحمد :اااااه
نظرت نادين خلفها ولم تجده و فعادت بخوف لتري ماذا حدث له فوجدته واقع ارضا و يمسك قدمه و جانبه بألم
نادين بقلق:أحمد انت كويس
أحمد بتمثيل :رجلي شكلها اتلوت و تقريبا ضلعي حصلوا حاجة مش قادر احرك ضهري
نادين بخوف :طب قوم معايا
أحمد بدراما مبالغ فيها :لأ يا نادين روحي لشريف و مامتك زمانهم قلقانين عليكي اوي
نادين بدموع :لأ مش هسيبك لوحدك قوم معايا
أحمد بنفس الدراما :لا يا نادين متضحيش بنفسك عشاني روحي عيشي حياتك و انا ليا رب كريم هو هينقذني من هنا
نادين بحزم :لأ هساعدك ثم امسكته ليقوم معها و قام أحمد بإستناد عليها
أحمد :من هنا يا نادين
نادين :مش هوديك مستشفي
أحمد :مش هتحمل البيت اقرب تعالي ياله
اخذته نادين الي الفيلا مرة اخري و اجلسته علي الاريكة و ذهبت الي المطبخ لتحضر به ثلج و شئ تربط به قدمه و في هذه الاثناء بعث أحمد رسالة سريعا ثم اغلق هاتفه و ابتسم بتسلية علي هذه الملاك الذي صدقته بمنتهي السهولة
نادين :انا هحط رجلك في تلج و بعدين هربطها برباط ضاغط لقيته هنا في علبه الاسعافات اللي هنا
كانت نادين تمسك قدم أحمد
أحمد بتمثيل :اااه براحة
نادين بخوف :حاضر حاضر
ارجع أحمد رأسه للوراء و جلس بإسترخاء وهو يعقد زراعيه فنظرت له نادين بإستغراب
نادين :انت ازاي راجع لورا كده و انت عندك ضلع بيوجعك و كنت مش قادر تتحرك من شوية
انتبه أحمد لنفسه فأمسك ضلعة مرة اخري فأبتسمت نادين لانها ادركت ما يحدث
نادين :انا ماشية بقي عايز حاجة
امسك أحمد يدها ووضعها مكان الالم :اااه يا نادين انا تعبان اوي
نادين :وهي الضلوع بقت في القلب اليومين دول
أحمد و هو ينظر في عيونها :قلبي تاعبني اوي يا نادين
نادين :انا لازم امشي
قام أحمد سريعا واغلق الباب بالمفتاح
نادين :الله الله علي الصحة... سبحان الشافي المعافي ...يا كداااااب
أحمد و قد ظهر جانبه الاخر :نادين روحي اقعدي والا صدقيني هتحصل حاجة مش هتعجبك
وفجاءة دق الباب فذهب أحمد لفتحه و دخل ثلاث رجال
أحمد :اتفضلوا
نادين :مين دول
أحمد :المأذون و الشهود عشان انا قررت اعطف عليكي و اتجوزك
نادين :دا عند ام ترتر
جذب أحمد يد نادين واخذها الي المطبخ
أحمد:نادين لو متجوزناش هتندمي
نادين بتحدي :وريني هتندمني ازاي
اخرج احمد هاتفه و فتحه و ظهر صورة اسماء و هي مقيدة و مغمي عليها
نظرت نادين بصدمة الي الصورة
أحمد :ياله عشان المأذون مستعجل
اخذها أحمد و خرج طلب المأذون بطاقة العروس فنظرت نادين الي احمد بشماته بمعني ارني كيف ستتصرف
اخرج احد الشهود بطاقة نادين من جيبه فنظرت لأحمد بغل و عصبية
المأذون :موافقه يا بنتي
نادين وهي تنظر الي أحمد بشر و غل: موافقة
المأذون :اتفضلي امضي
امسكت نادين القلم و مضت بعصبية و مضي أحمد و الشهود ايضا
المأذون :بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
عند هذه الجملة شعر أحمد انه امتلك الكون
~~~~~~~~~
عند اسماء
اسماء :ها خلصت... انا تعبت
علي :هانت... كم صورة كمان وخلاص ..بس تنفعي ممثلة
اسماء بقلة صبر لانها مقيدة منذ اكثر من ساعة :اخلص بقي
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
هروب نادين
الفيديوا اتحذف من يوتيوب عشان الاغنية فهو علي الجروب
شريف و مليكة
استنوني بكره ونجججججوم ورأيكم