#Ema's P.O.V
بدأت التفكير قليلاً هل اذهب ؟ انا احتاج للخروج ورؤيه العالم !
لم احضر الحفلات الصاخبه في نيويورك والدتي كانت تمنعني لكي لا اصادق الشبان
- حسناً سأأتي
استمعت لصراخها في الهاتف
سيلينا : اعدكي سنستمتع ، ارسلي عنوانكي سأقلكي بعد ساعتين
- حسناً ، الى اللقاء
اقفلت المكالمه وارسلت لها العنوان وتوجهت الى حمامي لأخذ حمامٍ يريحني قمت بملئ الحوض وضعت فيه الشامبو برائحه الفراوله خلعتُ ثيابي ودخلت وانا استلقي فيه الماء دافئ ، انتهيت بعد نصفِ ساعه لففت المنشفه حولي وخرجت اتجهت نحو غرفه ثيابي لأختار ماذا ارتدي
- طويل ، قبيح ، قصير جدا ، يظهر جسدي ، رسمي جداً
تنهدت وانا اجلس على سريري لا اجد شيء مناسب لأرتديه نهضت وانا اعاود البحث
- اجل هذا جميل
اخترت فستان بسيط يصل الى ركبتاي أحمر اكمامه تصِل الى منتصف يدي ازلتُ المنشفه وارتديته بدأت بتجفيف شعري ابقيته كما هو اكتفيت بالقليل من الكُحل ولا انسى حذائي الأسود حملت هاتفي وجلستُ انتظر سيلينا بعد نصف ساعه اهتز هاتفي وعلمت انها وصلت خرجت بسرعه من المنزل انتظرت المصعد الى ان وصل دخلته وضغطت على رقم واحد وصل المصعد خرجت منه وانا ارى سيلينا تجلس في سيارتها وهي تنتظرني
ايما : مرحباً , تبدين جميله
قلتها لها وانا اجلس في المقعد الأمامي
سيلينا : أنتي أيضاً عزيزتي
صمتُ وبدأت هي القياده بعد نصف ساعه من الملل والعبث بالهاتف
سيلينا : وصلنا هيا
قالتها وانا حولت نظري لأرى منزلاً كبيراً جداً أعني قصر كبير ! تنبعث منه اضواء كثيره واصوات عاليه من الأغاني الصاخبه يبدو اننا سنستمتع اتمنى ان يمر اليوم بسلام
دخلنا الى المنزل يوجد الكثير من الاشخاص في الحديقه بعضهم يرقص والاخرين ثملين , دخلنا من الباب لنرى اجساد ترقص والفتيات ملتصقات بالشبان مقزز
سرنا انا وسيلينا يبدو انها تبحث عن شخصٍ ما !
سيلينا : اوهه اخيراً ها هم , هيا تعالي
صرخت بها سيلينا وهي تقوم بسحبي معها لا أعلم من هؤلاء وصلنا اعتقد بسبب توقفها المفاجئ مما ادى الى اصتدامي بشخص ما رفعت نظري رأيت زين الغبي هو الذي اصتدمت به تلاقت اعيننا , ابعدت نظري بسرعه واصبحت احدق بلأرضيه رفعت عيني مازال ينظر الي بطريقه مخيفه حقاً !
أتى أحد فتيان المجموعه نحونا وهو يحمل بيديه كؤوس اعطى واحداً لي والأخر لـِ سيلينا تمعنت النظر في الكأس
أيما : عذراً لكن لا أريد أن أثمل
قلتها للفتى الذي اعطاها لي لست مستعده لأي شيء
: هيا لا بأس لن يظر كأس واحد بالمناسبه انا لويس توملنسون
ايما : حسناً لويس , وانا ايما جونز
ابتسمت له يبدو لطيفاً على عكسِ البقيه
لوي : لوي رجاءً ، إذاَ أنتي جديده هنا ؟ لم أراك سابقاَ
ايما : في الحقيقه نعم انها سنتي الأولى في هذهِ المدرسه أتيتُ حديثاً ألى لندن
لوي : حقاً ؟ , من أين اتيتي ؟
ايما : من نيويورك , انا اسكن هناك مع والداي , أعني كنتُ أسكُن
ابتسم لي ثم شعرت بهِ وهو يقوم بسحبي الى الخارج وصلنا الى مكان هادئ في الحديقه رأيته وهو يستلقي فجأةً بقيتُ أنظُر إليهِ
لوي : هيا ايما أتنتظرين دعوه ؟
أستلقيت أنا ايضاً بجانبه لكن بعيداً عنهُ قليلاً يجب عليَّ الحذر منهُ !
لوي : إذاً أخبريني كُلَ شيء عَنكي
أيما : مِثلُ ماذا ؟
لوي : عائلتُكِ حَياتكِ , سبب وجودكِ في لندن
تنهدت وأنا أُفكِر هل أُخبِرهُ أم لا ؟ هل أثق بهِ ؟
ايما : أتعدُني ألا تُخبر أحداً ؟
رفع يدهُ لي فجأه
لوي : أعِدُكِ
أيما : حسناً , أنت تعرِف رجُل ألأعمال أدم جونز ؟
لوي : بالتأكيد ومَن لا يعرِفَهُ !
ايما : هه إنهُ والدي
رأيتُ عينا لوي تُفتحان بشده وفمه يكادُ يسقُط
لوي : تمزحين يالاهي , أنتي هيَ ايما جونز مدللةُ والداها !
بدأتُ ألضحك بشده مُدللة ؟ أيُ دلالٍ هذا !
لوي : هل جُنِنتِ ؟
ايما : كلا لكن الأعلام يالاهي كم يكذِبون
عُدتُ للضحِكِ من جديد وانا ارى لوي وهو يبدو مشوشاً صمتُ قليلاً لأهدئ من ضحكِ
ايما : أستمع لوي انا لست مدللة والداي , لدي أخ يدعى كيفن يكبرني بسنتان لقد سافر الى استراليا منذ اربعِ سنوات بسبب معامله والداي لهُ ولي , لا يحبوننا بل العكس يكرهوننا كثيراً وحقيقةً أنا لا أعلم ماهو سبب هذا ! , لم احصل سوى على صديقه واحده لقد اتيت هنا تقريبا مننذ اسبوعان ,
لوي : اسف جداً لهذا يالهي انهم بلا رحمه
قالها وهو يعانقني وانا ابتسم له وضعت كأس المشروب بعيداً لقد شربتُ ثلاث أو اربع كؤوس
أيما : اعتدت على هذا
لوي : نعود للحفل ؟
اومئت له نهضنا لنعود الى الداخل رأيت سيلينا وهي تتحدث مع فتاه ذهبت اليها
ايما : هيا لنرقص سيلينا
امسكت بيدها وأخذتها الى مكان الرقص وبدأنا نرقص
#Zayn's P.O.V
رأيتها وهي تدخل الى الحفل مع صديقتها سيلينا يبدو انها ستوقعنا في الكثير من المتاعب
جاستن واصدقائه يتجهون نحونا مرحباً بالمتاعب
جاستن : اهلاً شباب ؟
ليام : ماذا تريدون لانريد ان نتشاجر اليوم رجاءً
جاستن : نحن لم نأتي للشجار بل للمرح يبدو اننا سنستمتع كثيراً
لم اهتم لحيدثهم مازلت انظر الى ايما وهي تقف مع سيلينا
جاستن : عزيزي زين يبدو انك لا تطيق الفتاه الجديده المثيره ايما !
زين : لا تناديني عزيزي ايها السافل , ولا دخل لك
اقترب مني وهو يهمس في أذني
جاستن : اتحداك ان توقعها في حبك
بصقت المشروب أيمزح معي هذا الغبي كيف يمكنني ان اوقع فتاه في حبي وانا لا اطيق الوقوف معها !
زين : اتمزح معي ؟ مستحيل
جاستن : اذاً تعتبر خاسراً وفاشلاً
زين : حسناً , سأفعلها لكن ستندمون
جاستن : لديك شهر واحد
قالها ورحل عني يالاهي ماذا افعل ؟
زين : رفاق ابقو هذا سراً حسناً ؟
اومئ الجميع الي
نايل : اين لوي ؟
لم يجب احد لاننا في الحقيقه لانعلم اين اختفى , شردتُ قليلاً في مشروبي شعرت بشخص يصطدم بي , نظرت الى الشخص انها ايما رفعت هي كذلك رأسها بقيتُ أنظر لها وافكر في طريقه للتقرب منها ! أتى لوي بعدها وقدم لـِ أيما وسيلينا مشروباً ثم رأيت لوي وهو يحدثها وقام بسحبها الى الخارج لحقتُ بهم رأيتهم يستلقون على الأرض ويتحدثون
عدت الى مكاني بجانب الرفاق سيلينا تحدث نايل
زين : هاي هاري يبدو أن نايل معجب بـِ سيلينا
هاري : ماذا كلا مستحيل انه ليس معجباً بها
صرخ بها هاري وقالها دفعه واحده اذا يبدو انه هو المعجب بها
زين : تحبها ؟
هاري : مالذي تهذي به زين بالطبع لا ايها الغبي
صمت وبعد قليل رأيت لوي وهو يقف بجانبي وايما ترقص بجنون مع سيلينا
#Ema's P.O.V
استيقظتُ صباحاً اشعر بصداع قوي نهضتُ ودخلت الحمام نظرت الى المرأه أن شكلي مخيف جداً أستحممت سريعاً وقمتُ بتغيير ثيابي وسرتُ نحو المدرسه
وصلتُ الى المدرسه أتمنى ان لا اتعرض للمضايقات اليوم ! دخلتُ الى حصتي الاولى جلست في مقعدي المعتاد بعد دقائق اتت سيلينا وهي تجلس بجانبي
أيما : مرحباً
سيلينا : مرحباً
أيما : ما الأخبار ؟
سيلينا : لاشيء جديد لدي صداع خفيف لم اثمل كثيراً الليله الماضيه
مرت دقائق ودخل الخمسه وهم يضحكون أتجه لوي نحوي
لوي : مرحباً أيما
ايما : مرحباً لوي
جلسو في اماكنهم دخل الأستاذ وبدء بالشرح شعرتُ بشيء يشدُ شعري بخفه لم اعرهُ اي اهتمام , بدء يزداد الشد نهضت بسرعه وانا التفت الى هاري وزين الذان يتصنعان عدم الانتباه
ايما : اعلم انكم وراء هذا !
ألاستاذ : أهناك اي خطب انسه ايما ؟
ايما : كلا كنت اقوم بتعديل ثيابي اسفه للمقاطعه
عدت للجلوس من جديد لكن ابعدتُ مقعدي للأمام كي لا يزعجانني من جديد
أنتهت الحصص الاولى خرجنا انا وسيلينا نحو الكافتريا جلسنا في طاوله لوحدنا لم احضر لي الطعام لست جائعه اشعر انني سأستفرغ ان تناولت شيئاً
بعد دقائق من شرودي اشخاص ما جلسو على طاولتنا نظرت باتجاههم هم من جديد اعدتُ التحديق في الفراغ
زين : مابها هذهِ؟
سيلينا : انها متعبه
لوي : سأتفقد حرارتها
شعرتُ بيد لوي على جبيني
لوي : حرارتها مرتفعه !
وضعت رأسي على الطاوله بتعب وانا احاول ان اتجاهل كُل شيء لأنام لم يجدر بي الذهاب الى تلك الحفله !
---