دلف كلا من حازم وفيروز الي الطابق المتواجد به العائلة
حازم لكريم بهدوء : ها مريم كويسة!
كريم بهدوء : اه وسيدرا جت عالدنيا بس لسة مفاقتش من البنج
حازم بسعادة : لا والله سمتيوها اي بقا ام سحلول!
رائد بنظرة غاضبة : اظن عارف هسميها علي اسم مين
حازم بخبث : لولا طنط موجودة بس مش هتعرف تقولها
رائد بغضب : لا هعرف اقول هسميها علي اسم ماما
حازم بإبتسامة : اه طب قابل بقا
سوسن بفرحة : بجد هتسميها علي اسمي
رائد وضع يده علي جبهته : لا انا .... مريم فاقت انا هدخلها
كتم حازم ضحكاته
فيروز لحازم بهدوء: هو ينفع ادخلها!
حازم بإبتسامة : اصبري عشان اظن ان مافيش حد طايقك دلوقتي
نخذته فيروز في كتفه : بس بقا
حازم بألم : اهه ايدك تقيلة
فيروز بتذمر : احسن
جاءت سوسن لفيروز : هو ايه اللي خلي زين يزعق اظن انك عملتي حاجة تستفزه
فيروز بهدوء : انا معملتش حاجة بس ه..
قاطعها ياسين : طنط الكلام مالوش فايدة دلوقتي اللي حصل حصل واللي غلطان غلطان ف خلاص
فظلو صاميتن
___________________________________
في غرفة مريم بالمستشفى
رائد ممسك بيد مريم وينظر إليها منتظر أن تفيق
_________________________________
في الخارج
الجميع ملتف حول الطفلة وينظرون إليها من النافذة الزجاجية ف كانت جميلة رغم عدم وضوح ملامح لها
__________________________________
في مكان آخر
كان جالس أمام البار الصغير يحتسي النبيذ بكمية معقولة حتي لا يفقد عقله
ف جاءت تجلس بجانبه فتاه كأنها نست ترتدي الملابس وكانت مساحيق التجميل تغطي وجهها ولم يظهر شئ طبيعي من ملامح وجهها
وضعت يدها علي كتفه بدلال : انا مرقباك من بدري حساك متضايق كفاية شرب كده
"وسحبت الكأس من يده
التف زين لها وقام من مجلسه وصفعها عدة صفعات علي وجهها حتي وقف الجميع حولهم ويساعدون الفتاة علي القيام
اخذها زين من بين أيديهم وأمسكها من خصال شعرها
زين بحدة : حد قالك اني عيل صغير عشان تاخدي من ايدي الكوباية ! ولا عشان مش لاقية حد يلمك ولا معاه فلوس يسليكي تيجي تطلعي روحك العفيفة علي اهلي !
الفتاة بصوت متقطع : ااانناا ااسفة سسيبني اارجووك
تركها زين ووضع مال للنادل واخذ كل شئ يخصه وذهب وحينما خرج كان فهد يقف مستند على سيارته وينظر له بثبات
فهد بهدوء : بتنصحني اني مجيش الاماكن دي واول ما اضغطت كام يوم جيت علي الاماكن دي
زين بهدوء : سيبني
فهد بهدوء : اركب يازين اركب لينا كلام سوا
نظر له زين بنفاذ صبر واعتلى السيارة معه واتجهوا لوجهتهم
__________________________________
كان يحادث أحد علي الهاتف
(الحوار مترجم)
عمار بحدة : سيا !! اهدئي ما بكي
سيا بغضب : هل علي أن البي أوامرك دائما !!!
عمار بهدوء : عن ماذا تتحدثي سيا انا لا افهم ما تقولين!!
سيا بدموع : عمار لقد رحلت دون أن تقول لي أي شيء وتريد أن أساعدك كيف وأنا لست معك!
عمار بنفاذ صبر : سيا قولت لا ليس الآن اعتقد حديثي صريح وليس به شئ غير مفهوم بالنسبة لكي!
سيا بحدة : حسنا انا أيضاً لا ولن اساعدك عمار إذا كانت تحبك حقا لم تكن لتغلق في وجهك اي حديث تقوله لها هي لا تحبك عمار ولن تحبك وستخضع لي في النهاية
عمار بهدوء : حسنا سيا مع السلامة
أغلقت سيا بدون أن ترد عليه سلامه
ترك عمار الهاتف بجانبه وهو يضع يده علي جبهته ويتذكر كلام سيا الاخير ثم قام بقيادة سيارته لمكان ما
_____________________________________
في غرفة مريم بالمستشفى
فتحت أعينها ونظرت له بنصف عين
فتلهف رائد لرؤيتها تفيق
رائد بإبتسامة : انتي كويسة خليكي زي مانتي متتحركيش
مريم بهدوء : فين بنتي
رائد بإبتسامة : في اوضة الاطفال مستني تصحي عشان نسميها
مريم ببكاء من سعادتها : طب هي فين عاوزة اشوفها
رائد بإبتسامة : هخلي حازم يجيبها
مريم بهدوء : لا والنبي عشان من ساعة ماجه والمصايب نازلة علي دماغنا
حازم وهو ممسك بطفلتها : سمعتك وهجيبك انتو اللي عيلة نكدية
مريم بإبتسامة : رورو هاتها بسرعة
حازم وهو يبعد الطفلة عن يد مريم بقرف : رورو! انتي هتسمي البت روحية ولا اي!!!
قام رائد وجذب منه الطفلة : هات كده البت واطلع برا
حازم بمزاح : دي خطيبتي دي
مريم بضحك : بس يا اهبل في واحدة تتجوز خالها!!
حازم بإبتسامة : لا انا بغيظ رائد مش اكتر
رائد بإبتسامة : طب اخرج برا
فرد حازم جسده علي الاريكة براحة : انا قاعد في مستشفى ابويا
مريم بإبتسامة : خليك رقي شوية
حازم بإبتسامة : اهه رقي دي تبقي خالتك
مريم بعصبية مصطنعة : حازم!
حازم بإبتسامة : خلاص انا هنام هنا ومش هعمل صوت
رائد بإبتسامة : لا أخرج دلوقتي
حازم بغمزة : عاوز تلحق قبل ما يتلمو عليك !
رائد بإبتسامة : طب لو مخرجتش يا حازم هخليك تقطع الخلف
حازم بذهول : لا وعلي اي انا نفسي اخش دنيا
وخرج حازم من الغرفة
فقبل رائد رأس مريم وابنته
رائد بحنان : هنسميها اي !
نظرت له مريم : سيدرا الاسم اللي كنا متفقين عليه
ابتسم رائد : خلاص سيدرا حلو
ف جلس بجانبها علي الفراش واحتضنها حضن جماعي هي وابنته سيدرا.
ف دخلت العائلة وكريم وياسين ليطمئنو علي مريم
سوسن لمريم : هتسميها ايه يحبيبتي
رائد بإبتسامة : مش سوسن ياطنط لا سميناها سيدرا
سوسن بإبتسامة : كان نفسي تبقي علي اسمي
حازم بإبتسامة : مش عارف ياماما بيعاملوكي كده لي!
رائد بهدوء : اخرس انت يلا
كان كريم وياسين يكبتون ضحكاتهم
حسين اقترب من مريم وحمل الطفلة وجاء بسرعة عندما سمع خبر أن مريم بالمستشفى
حسين بإبتسامة : اول حفيدة في عيلة حسين الالفي
وقبل حفيدته
كريم بإبتسامة : الف مبروك يا رائد الف مبروك يامريم
رائدومريم بإبتسامة : الله يبارك فيك
ياسين : الف مبروك وعقبال الولد بقا
رائد بإبتسامة : أن شاءالله قريب
حازم بإبتسامة : ده شكله مستعجل يعم عاوز يلهف كل الورث ليه ولعياله
رائد بإبتسامة : ماتخرص يا...
ف صمت رائد حتي لا يتهور
مريم بإبتسامة : فيروز عاملة اي واي اللي حصل معاها انا عاوزة اشوفها
حازم بإبتسامة : واقفة برا بس مكسوفة منهم مش بتتكشف علي رجالة
دلفت فيروز : الف مبروك وربنا يخليها ليكي
ابتسمت مريم وفتحت يداها كأنها تقول لها احتضنيني فذهبت فيروز واحتضنتها
مريم بإبتسامة : الله يبارك فيكي يحبيبتي
خرجت فيروز من بين أحضانها : حمدالله عالسلامة
مريم بإبتسامة : الله يسلمك يحبيبتي
ظلوا ينظرون الطفلة ويهنئو مريم ورائد
__________________________________
في القصر
وقف بالسيارة واصدر صوت صرير السيارة
فأخرج هاتفه وحادث أحد حراسه
زين بثبات : ها عملت اللي قولتلك عليه
الحارس : اتفضل يازين بيه هتلاقيها في وشك
اغلق زين الهاتف ودخل للقصر
_______________________________
في الداخل
زين بثبات : جبتي اللي قولتلك عليه
صفية بهدوء : اه يابيه بس والنبي ما تأذيني يابيه
زين بثبات : خلصي انا مش فايق لكلامك
أخرجت صفية ورقة من حقيبتها واعطتها له وهي ترتجف
جذبها زين بقوة واخرج هاتفه وحادث احد حراسه
زين بثبات : متأكدة انها اخر نسخة غير اللي ضحكتي عليا بيها.....انا مش هعملك حاجة بس الزمن هيوريكي
صفية بدموع : لا لا مافيش
زين بثيات : تعالي ارميها برا
الحارس : تحت امرك يابيه
اغلق زين الهاتف وتوجه نحو سيارته
________________________________
وبعد مرور ساعة في المستشفي
كانو يضحكون علي مايتفوه به حازم
مريم بضحك : انت عارف اني هنسي فكرة اني اسمي ابني علي اسمك عشان ميطلعش شبهك!!
حازم بإبتسامة : هو انا في احلي ولا أجمل مني
مريم بإبتسامة : اه في
حازم بهدوء : مين يختي
مريم ببساطة وابتسامة : رائد
حازم بإبتسامة : اههه ومين يشهد للعروسة
رائد بإبتسامة : ماتلم نفسك يلا وأي الالفاظ دي
حازم بإبتسامة : ها واي كمان
مريم بإبتسامة : انا تعبت منك
ياسين بإبتسامة : انت اي اللي جابك اصلا
حازم بهدوء : قدري يخويا
كريم بإبتسامة : كان يوم استغفر الله
حازم بهدوء : مالكو في اي هي الحفلة عليا ولا اي انتو اللي بتحبو النكد
مريم بإبتسامة : طبعا طبعا اوماال
وفي اقل من ثانية فتح الباب علي مصرعيه ودلف زين واقترب من فيروز بعصبية
زين بغضب وهو يعرض ورقة أمامها : مش دي اللي مخلياكي شغالة عندنا؟!!
وامسكها زين وقطعها لأشلاء صغيرة والقي بوجهها بقايا الورق
زين بثبات : اهي طارت في الهوا ومافيش وجود ليها.....وزي ما هي دلوقتي مالهاش وجود في حياتك انا كمان مش عايز يبقا ليكي وجود في حياتي أو حياتنا كلنا اطلعي برا
ظلت تنظر له بصدمه ففاقت من الصدمه علي صوته العالي
زين بغضب جامح : اطلعي برا
فنظرت فيروز للجميع الصامتين من الذي حدث
فيروز بهدوء : قبل ما امشي انا ماشية مش عشان اني بلبي أوامرك لا انا عشان قرفانة منك ومن أن كل يوم اصحي اشوف وشك قدامي
وتركته وذهبت
مريم بذهول : انت اي اللي انت عملتو ده انت طول عمرك كده مش هتتغير بتكره اي حد يعاملك زي ما بتعامل الناس انت تعامل الناس كده لكن حد يعاملك زي معاملتك لا تقلب الدنيا ولو طولت تقتله هتقتله عارف ليه عشان انت معندكش قلب وعمرك ماهتحس وهتفضل تزعق وتقسي علي اي حد لحد ما هييجي عليك يوم وهتندم لما تلاقي نفسك وحيد لانا هبقا ليك ولا رائد ولا اللمة اللي حواليك دي هتبقا ليك......انا مش فخورة ابدا انك اخويا انا فخورة بحازم رغم تفاهته رغم أنه بعيد عني رغم أنه فاشل في كل حاجة بس فخورة أنه اخويا
حازم يتمتم لياسين : اي اللي دخل الأمور الشخصية دي دلوقتي
نخذه ياسين في كتفه ليصمت فصمت
كريم أمسك بيد ياسين : هنستأذن احنا عشان عندنا مشوار كده
فخرجو وتركوهم لأنها أمور لاتخصهم وهذه أمور عائلية
مريم ببكاء : انت بني ادم اناني وطول عمرك كدة وهتفضل كده وعمرك ماهتلاقي حد يحبك ابدا انا مستغربة صحابك ورائد طايقنك ازاي
وجاءت اللحظة التي فقد فيها زين عقله فصفع مريم صفعة قوية صرخت مريم بصوت عالي فقام رائد واقترب من زين وقام بلكمه عدة لكمات حتي يفيق من مابه
رائد بغضب وصراخ : هي لا هي لا فاهم
ف امسكه زين وظل يكيل لرائد اللكمات ولم يستطع حازم التدخل حتي لا يخوض في معركة هو لن يقدر عليها وظلو يكيلو الضربات تحت بكاء مريم وريماس وسوسن وحسين الذي يرا أبناء العائلة يتعاركون الآن وهو لا يدري ماذا عليه أن يفعل غير ان يحاول الفصل بينهم والصراخ عليهم لكي يهدأو
__________________________________
في الخارج
ياسين بهدوء : في صوت عالي جاي من الاوضة
كريم بهدوء : تلاقي اي حد هنا
ياسين بهدوء : لا ده صوت عالي وده صوت رائد وحسين
فذهب كريم وياسين ليطمأنا علي الأحوال
وفجأة رأوو من خلف الزجاج عراك زين ورائد فدخلوا ليحيلو بينهم
كريم بصراخ : رائد بتعمل ايه اهدي اهدي
رائد بغضب : محدش ليه دعوة هو مش هيفرد رجولته علينا يعني
زين بغضب : انت عارف بالظبط اللي بيدور في دماغي دلوقتي ومش عاوز اقول عشان محدش يزعل
توقف رائد عن كل مايفعله وصمت الجميع كانت ريماس تبكي من مايحدث فنظر لها رائد وتركهم جميعا وذهب
مريم بصراخ وصوتها من كثرة البكاء ليس له وجود : رائد يا راااائد رااائد
ف احتضنتها ريماس ونظر له حسين بقهر على تصرفات ولده
حسين بغضب : بس بقااا تعبت منك ومن قلة ادبك وكل يوم بقول هيتعدل هيتعدل ومش بتتعدل انت اي فيك اي وبتفرد قوتك علي مين ! علي ابن عمك ! اللي هو اخوك !
وكلامك والفاظك كلهااا بقت زفت زيك انا تعبت ومش عارف اعمل معاك اي انا فوضت امري لله
مريم وهي تبكي بين احضان ريماس وبصوت متقطع : انا بكرهك
بعد ما سمع كل ذلك الحديث وقف بثبات وقوة عكس ما بداخله
زين بثبات : تمام
ذهب زين خارج المستشفي بأكملها
ياسين بهدوء : طب اهدي ياعمي وان شاءالله خير اهم حاجة صحتك وصحة مريم
مريم ببكاء : انا عاوزة رائد دلوقتي
اقترب حازم منها واحتضنها : هنجيبه من تحت الارض متخافيش
ف احتضنت حازم بشدة
خرج حسين من المستشفى بأكملها وذهب لمكان يحبه كثيرا
كان كريم وياسين يهدأون كل من ريماس ومريم
كريم بهدوء : حازم خد بالك منهم انا وياسين هندور علي رائد
حازم بهدوء : ماشي
سوسن بهدوء : طب وزين !
مريم بدموع : يارب يموت
حازم بحدة : مريم متتعديش حدودك ده اخوكي الكبير
مريم بدموع : لا
وامسكت بأبنتها واحتضنتها وظلت تنتظر دلوف رائد
وجلست ريماس بجانب سوسن ونظرت لها وبكت ف احتضنتها سوسن بهدوء
ظلت تبكي بين احضانها حتي اخذتهم سيارة الرجال وذهبو للقصر جميعهم عدا مريم وحازم
__________________________________
بعد مرور عدة ساعات
في سيارة كريم
كريم بحدة : هيكون راح فين تعرف مكان بيروحه !!
ياسين بهدوء : ولا اعرف اي حاجة غير أن اسمه رائد الالفي
كريم بهدوء : مش وقت تهريج طب حاول تتصل تاني
ياسين بهدوء : طيب
وكانو يحاولون الاتصال به ويتجولون حول المدينة بحثا عنه
____________________________________
في منزل بأحد الأحياء في التحرير
كان يوجد طارق علي باب المنزل
ففتح فريد الباب فرأي ابنته تحتضنه بشدة وتبكي بشدة
فريد بذهول : فيروز ! فيروز يبنتي انتي كويسة قوليلي مالك!
فيروز ببكاء : وحشتني يابابا انا خلاص هقعد هنا علطول الورقة خلاص اتقطعت
فريد بدهشة : ورقة اي الورقة بتاعة صفية!!!
فيروز بإبتسامة ودموع : ايوة يا بابا
فريد بسعادة : بجد يعني انتي هتبقي هنا علطول انا مش مصدق صفية صفية
جاءت صفية وهي متوترة : نعم
فريد بإبتسامة : انتي طالق بالتلاتة
فيروز بإبتسامة : وريني هتزليني ازاي استفدتي ايه بعد كل الشر اللي عملتيه ده!
صفية بحزن مصطنع : هروح لمين يافريد حرام عليك انا اسفة
فيروز بهدوء : تروحي لابنك اللي راميكي لينا أو شوفيلك راجل تاني تتسلي علي ما عزرائيل الموت يجيلك
فريد بهدوء : بس يافيروز....اطلعي برا ومش عاوز اشوف وشك في حياتي ابدا
خرجت صفية وهي مكسورة نادمة علي فعلتها وامسكت فيروز بيد فريد وذهبو للنافذة لينظرو علي صفية وهي اخيرا تخرج من حياتهم وكانو ينظرون إليها وهي تسير... تلك المرآة اللعينة التي كانت سبب تعاسة تلك الفيروزة
ف ابتسمت وتذكرت جملة في نفسها : ولعل في الغَد أفراح لا تُعد
فدلفت فيروز هي ووالدها وقبلت رأسه وخلدو للنوم
___________________________________
بعد عدة ساعات في مكان آخر معزول عن الحياة كان يقف ويتذكر كل كلمة
وفجأة جاء أحد خلفه
" مش عيب تخليني ادور عليك والاقيك هنا في الاخر ومع حبيبي!"
"التف لهم وابتسمو ابتسامة ثقة ف ابتسم الطرف الآخر نفس الابتسامة "
__________
بسس انتهى البارت علي كدة يارب يعجبكم وياريت نتفاعل يعني ياريييت رواية فيروز بقلم إيناس احمد💖💖