الفصل العشرون 🕊️

858 40 12
                                    

بعد مرور عدة أيام لم يحدث الكثير
في قصر الألفي

بغرفة ريماس

مرت الأيام جليسة غرفتها يلازمها الحزن وكانت مريم جالسة حزينة علي ما وصل به الحال

ورد لها إتصال من قبل ريناد صديقتها

ريماس بنبرة باكية : ألو

ريناد بنفاذ صبر : لحد امتى ياريماس أنا هفضل أقولك لو لسة بتحبيه قوليله وواجهيه يمكن في سوء تفاهم

ريماس ببكاء : سوء تفاهم إزاي!!

ريناد بهدوء : فاكس كل ده إنتي لسة بتحبيه!

ريماس ببكاء : ايوة لسة متنيلة بحبه

ريناد بهدوء : حالاً تفضلي معاه وتتصلي بيه ومهما كانت المشكلة اكيد هتتحل

ريماس بدموع : إزاي هتتحل!

ريناد بهدوء : اسمعي اللي بقولك عليه

نظرت ريماس لمريم

مريم بحماس : انا موافقة أوي يلا

ريناد بهدوء : حلو مريم هتصل بيكي وتفتحي الاسبيكر ونشوف عمار هيعمل ايه

مريم بإبتسامة : حالاً

ريماس بتوتر : أنتو متأكدين

مريم وريناد معاً : مية في المية

ريماس بهدوء : ماشي

أخذت ريماس شهيقاً عميقاً وقامت بالاتصال به وبعد عدة مرات قام بالرد وكانت نبرة صوته تحمل اللهفة

عمار بلهفة : إنتي كويسة!!

ريماس بسرعة لم تعلم من أين ظهرت : عمار انا بحبك ومستعدة اواجه معاك اي حاجة بس انزل مصر ارجوك

كانت مريم تحثها علي الحديث وسعيدة بما يحدث

عمار بنبرة تحمل السعادة : إنتي قولتي ايه!! ده انا ده انا ده انا انزل مصر عشانك وعشان خاطر عيونك.... أنا بحبك اوي ياريماس ومستعد أعمل اي حاجة عشانك ده إنتي ريم القلب..انا هحجز طيارة حالا..سلام سلام ياماستي

أغلقت ريماس وأستبدلت دموع الأسى بدموع السعادة

مريم وريناد معاً : ياهوووو هو ده

ريناد بإبتسامة : انا جاية حالاً نحتفل

ريماس بسعادة : يلا يارينو

أغلقت معها ونظرت لمريم نظرة شكر وارتمت بين احضانها

مريم بإبتسامة : كان هيضيع منك ياهبلة

ريماس ببكاء : انا بحبه أوي يامريم شكراً يامريم شكراً

مريم بإبتسامة : مافيش شكر بين اخوات ياماسة...هروح اجيب سيدرا واقول لحد من الخدم يجهزولنا حاجات حلوة عشان البارتي الصغيرة دي

 فيروزة بقلم إيناس أحمد 🖤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن