الفصل الثاني عشر 🕊️

1K 50 6
                                    

في صباح اليوم التالي

كانت جليسة نفسها جالسة علي مقعد خشبي سمعت فجأة صوت طرق باب المنزل ف تمسكت بعصاها وقامت من مجلسها تعد خطواتها وتمشي في المنزل كأنها تحفظه وقفت تستند برأسها علي باب المنزل

بيسان بهدوء : مين؟

لم يوجد رد سوي الصمت ف فتحت باب المنزل

بيسان وهي تبحث بعصاها عن اذا وجد احد

الطارق : يعني مقولتش انا مين تقومي تفتحي كده قدري حرامي محترم!

بيسان بإقتضاب : أهلاً

الطارق : هنفضل واقفين عالباب كده

بيسان بهدوء : هو انا اعرفك عشان ادخلك! وبعدين انا بنت ولوحدي مينفعش تدخل

الطارق : بس احنا اتفقنا علي ايه!

بيسان بإقتضاب : بعد اذنك يا استاذ فهد انا متفقتش علي حاجة انت بقي اتفقت بينك وبين نفسك ده شئ ميخصنيش

فهد بإبتسامة : انا مش فاهم انتي متعصبة كده ليه؟

بيسان بهدوء : اكيد مش هتتحكم كمان في انفعالاتي

فهد بهدوء : خلاص خلاص لا اتحكم في انفعالاتك ولا اي حاجة انا بس كنت جاي اسلم عليكي

بيسان بهدوء : وانا كويسة شكراً لأهتمامك

فهد بإبتسامة : طب مش محتاجة حاجة؟

بيسان بهدوء : شكراً

وأغلقت الباب وظل ينظر امامه واقسم ان يعلم قصة تلك الفتاة غريبة الأطوار......جاءه اتصال هاتفي

فهد بهدوء : الو

الطرف الاخر : مواعيدك يا استاذ فهد

فهد بهدوء : جاي في الطريق

واغلق الهاتف

_______________________________________

في منزل سامي

كانت تقف امام المرآة وتنظر لهيئتها برضي

هاجر بإبتسامة : كده حطينا الموبايل والملفات ويويوي اهه مفتاح البيت زي ما سمسم قال

واخذت جميع ما ستحتاجه وذهبت للعمل

كان الطريق مزدحم

هاجر بهدوء : طب مافيش طريق مختصر ياعمو

السائق بهدوء : لا مافيش

هاجر في نفسها : هتأخر يالهوي البعبع اللي هناك هيقرفني

اخذت مدة ساعة ووصلت لمقر العمل دلفت هاجر للشركة كانت تسأل فتاة عن مقر تخصصها

هاجر بهدوء : لو سمحت كن...

قاطعها من كانت تخاف من مواجهته

 فيروزة بقلم إيناس أحمد 🖤 Where stories live. Discover now