في صباح اليوم التالي
كانت جليسة نفسها جالسة علي مقعد خشبي سمعت فجأة صوت طرق باب المنزل ف تمسكت بعصاها وقامت من مجلسها تعد خطواتها وتمشي في المنزل كأنها تحفظه وقفت تستند برأسها علي باب المنزل
بيسان بهدوء : مين؟
لم يوجد رد سوي الصمت ف فتحت باب المنزل
بيسان وهي تبحث بعصاها عن اذا وجد احد
الطارق : يعني مقولتش انا مين تقومي تفتحي كده قدري حرامي محترم!
بيسان بإقتضاب : أهلاً
الطارق : هنفضل واقفين عالباب كده
بيسان بهدوء : هو انا اعرفك عشان ادخلك! وبعدين انا بنت ولوحدي مينفعش تدخل
الطارق : بس احنا اتفقنا علي ايه!
بيسان بإقتضاب : بعد اذنك يا استاذ فهد انا متفقتش علي حاجة انت بقي اتفقت بينك وبين نفسك ده شئ ميخصنيش
فهد بإبتسامة : انا مش فاهم انتي متعصبة كده ليه؟
بيسان بهدوء : اكيد مش هتتحكم كمان في انفعالاتي
فهد بهدوء : خلاص خلاص لا اتحكم في انفعالاتك ولا اي حاجة انا بس كنت جاي اسلم عليكي
بيسان بهدوء : وانا كويسة شكراً لأهتمامك
فهد بإبتسامة : طب مش محتاجة حاجة؟
بيسان بهدوء : شكراً
وأغلقت الباب وظل ينظر امامه واقسم ان يعلم قصة تلك الفتاة غريبة الأطوار......جاءه اتصال هاتفي
فهد بهدوء : الو
الطرف الاخر : مواعيدك يا استاذ فهد
فهد بهدوء : جاي في الطريق
واغلق الهاتف
_______________________________________
في منزل سامي
كانت تقف امام المرآة وتنظر لهيئتها برضي
هاجر بإبتسامة : كده حطينا الموبايل والملفات ويويوي اهه مفتاح البيت زي ما سمسم قال
واخذت جميع ما ستحتاجه وذهبت للعمل
كان الطريق مزدحم
هاجر بهدوء : طب مافيش طريق مختصر ياعمو
السائق بهدوء : لا مافيش
هاجر في نفسها : هتأخر يالهوي البعبع اللي هناك هيقرفني
اخذت مدة ساعة ووصلت لمقر العمل دلفت هاجر للشركة كانت تسأل فتاة عن مقر تخصصها
هاجر بهدوء : لو سمحت كن...
قاطعها من كانت تخاف من مواجهته
YOU ARE READING
فيروزة بقلم إيناس أحمد 🖤
Romanceولك ان تتخيل الخلل الذي يتسلل داخلك عندما يدلف حياتك شخص الحب والتأقلم معه يستدعي كل مجهودك وطاقتك وليس بيدك ان تتراجع عن قدرك الذي وقعت به فهو مصيرك المحتوم عليك ان تتنازل عن بعض صفاتك عزيزي المُحب اولها غرورك ولكن احذر ان تفقد عقلك تجاه ذلك الحب ب...