الفصل السابع 🕊️

1.4K 60 9
                                    

دلف كلا من حازم وفيروز الي الطابق المتواجد به العائلة

حازم لكريم بهدوء : ها مريم كويسة!

كريم بهدوء : اه وسيدرا جت عالدنيا بس لسة مفاقتش من البنج

حازم بسعادة : لا والله سمتيوها اي بقا ام سحلول!

رائد بنظرة غاضبة : اظن عارف هسميها علي اسم مين

حازم بخبث : لولا طنط موجودة بس مش هتعرف تقولها

رائد بغضب : لا هعرف اقول هسميها علي اسم ماما

حازم بإبتسامة : اه طب قابل بقا

سوسن بفرحة : بجد هتسميها علي اسمي

رائد وضع يده علي جبهته : لا انا .... مريم فاقت انا هدخلها

كتم حازم ضحكاته

فيروز لحازم بهدوء: هو ينفع ادخلها!

حازم بإبتسامة : اصبري عشان اظن ان مافيش حد طايقك دلوقتي

نخذته فيروز في كتفه : بس بقا

حازم بألم : اهه ايدك تقيلة

فيروز بتذمر : احسن

جاءت سوسن لفيروز : هو ايه اللي خلي زين يزعق اظن انك عملتي حاجة تستفزه

فيروز بهدوء : انا معملتش حاجة بس ه..

قاطعها ياسين : طنط الكلام مالوش فايدة دلوقتي اللي حصل حصل واللي غلطان غلطان ف خلاص

فظلو صاميتن

___________________________________

في غرفة مريم بالمستشفى

رائد ممسك بيد مريم وينظر إليها منتظر أن تفيق

_________________________________

في الخارج

الجميع ملتف حول الطفلة وينظرون إليها من النافذة الزجاجية ف كانت جميلة رغم عدم وضوح ملامح لها

__________________________________

في مكان آخر

كان جالس أمام البار الصغير يحتسي النبيذ بكمية معقولة حتي لا يفقد عقله
ف جاءت تجلس بجانبه فتاه كأنها نست ترتدي الملابس وكانت مساحيق التجميل تغطي وجهها ولم يظهر شئ طبيعي من ملامح وجهها

وضعت يدها علي كتفه بدلال : انا مرقباك من بدري حساك متضايق كفاية شرب كده

"وسحبت الكأس من يده

التف زين لها وقام من مجلسه وصفعها عدة صفعات علي وجهها حتي وقف الجميع حولهم ويساعدون الفتاة علي القيام

اخذها زين من بين أيديهم وأمسكها من خصال شعرها

زين بحدة : حد قالك اني عيل صغير عشان تاخدي من ايدي الكوباية ! ولا عشان مش لاقية حد يلمك ولا معاه فلوس يسليكي تيجي تطلعي روحك العفيفة علي اهلي !

 فيروزة بقلم إيناس أحمد 🖤 Where stories live. Discover now