الفصل التاسع والعشرون 🕊️

830 31 11
                                    

قاطع حديثها رنين هاتف زين فأشار لها بالوقوف ورد على حازم

زين بإبتسامة : اي ياحبيبي......

جحظت عيناه من ماوقع على مسامعه ولا خلاف أيضاً أن قلبه خفق

المتحدث : لا لو على حبيبك زوما فأنساه هو خلاص على مشارف نهايته

نظر زين مرة أخرى للمتصل : انت مين فين حازم

المتحدث بقهقه : قصدك جثة حازم

زين بغضب : انطق

اعتدل عمار في وقفته ووقف رائد ينظر لغضب زين بتساؤل

المتحدث : هبعتلك اللوكيشن

اغلق معه المتحدث ولعن زين ذلك المتهور

عمار بهدوء : في ايه يازين حازم ماله

عائشة بدموع : حازم في ايه

نظر لهم وتركهم وركض لسيارته بسرعة لم يعتاد عليها فالأمر الآن يخص أخيه ويصح القول ولده

عائشة بدموع : انتو مستنين ايه حد يروح وراه

عمار بهدوء : خليك يارائد هنا انا هروح وراه انا والحرس

رائد بصوت مرتفع : عمار طمنا

ركض عمار هو الآخر واعتلى سيارته وذهب خلف زين بصحبة رجاله

اما في الاعلي

عائشة بدموع : يارب حلها عندك يارب أسترها على ابني يارب

احتضنتها فيروز بهدوء

رائد بهدوء : مريم ارتاحي دلوقتي وانتي يافيروز عشان الجرح لازم ترتاحي وكلكو وانا هتابع عمار

عائشة ببكاء : انام ازاي وابني معرفش عنه حاجة

رائد بهدوء : اهدي ياماما طب تعالي ننزل نقعد تحت وخير بإذن الله وانتو يابنات ارتاحو...ريماس ودي بيسان أوضتها

أومات له بدموع واخذت بيسان بحذر بصحبة فيروز ودلفا كلا منهم لغرفته وهبط رائد بصحبة عائشة التي كانت اوصالها مرتعشة

رائد بهدوء : اهدي ياحبيبتي ربنا معاهم

عائشة بدموع : يارب حكمتك ايه من ده كله

رائد بهدوء : حكمته خير

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

في إحدى الاماكن الهادئة

دلف بصحبتها بإبتسامة كانت ممسكة بيده والإبتسامة لا تفارق ثغرها كانت قد بلغت اعلى مستويات السعاده وقف امام منضدة كانت مُزينة برُقيّ وسحب لها المقعد لكي تجلس وجلس هو في الجهة المقابلة لها مبتسم

كريم بإبتسامة : كل سنة وأنتِ طيبة.....اول عيد ميلاد يعدي عليكي وأنتِ معايا من ١١ سنة

 فيروزة بقلم إيناس أحمد 🖤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن