يقال حب

By wesam_osama

123K 5.7K 92

· قصة*يقال حب* الحلقه (1) رقصه هادئه *تلك التي لا تعشق سوا اباها ورقصة الباليه المفضله لها.. انضمت لقائمتها ت... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الحادي عشر
الثاني عشر
الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
السابع عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الواحد والعشرين
الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابعة والثلاثون
الخامسة والثلاثون
الأخيرة
خندريس
مهم

الرابع والعشرون

2.9K 153 1
By wesam_osama

الحلقه الرابعه والعشرون....﴿يقال حب﴾

اتسعت عدساتيها بصدمه اكبر وهي تنظر الي اباها ولم تستوعب كلماته..شاهر يود الوزاج منها لتأتي شقيقتها وتسحبها من امامهم هامسه في اذنها...
-الناس بتضحك علي شكلك رايحه تطلعي بقميص نوم

استوعبت روان ما يدور لتتجه سريعا الي غرفتها وهي بكامل غضبها وحنقها منه بينما تكلم والدها معتذرا...
-معلش تلاقي اختها صحتها من النوم وخضتها

ابتسمت المرأه قائله بهدوء...
-مفيش مشكله

ابتسم شاهر وهو بتخيل ردة فعلها في المشفي
ليقف قائلا بلباقه وابتسامته الدافئه...
-تمام ياعمي مستني ردكم...

وقف الاخر قائلا برزانه....
-بأذن الله يادكتور..شرفتونا

صافحهم مع عبارات ترحيب بينما عانقت والدة روان تلك المرأه ليرحلو بعدها تاركين دلال وممدوح ينفردو بفتاتهم صاحبة التصرفات الرعناء

بينما ضحك شاهر وهو يتجه الي سيارة علي صدمة روان وملامحها لتقول تلك المرأه بحنق...
-مفتري يعني كمان رايح تطلبها من غير ما تقولها

ارتفعت ضحكات شاهر قائلا بعبث...
-بحاول اتخيل دي هتعمل ايه بكره
وبعدين ماانتي الي حطتيني في الموقف دا

زفرت بحده قائله...
-حطيتك في ايه !
بعني انا الي قولتلك روح اتقدم لزميلتك الي اول ماشافتك وشها جاب الوان وكأنك شبح
وتروح تطلبها من غير ما تيلغها!
افرض في حد تاني في حياتها

ابتسم بهدوء وهو يتابع القياده بأعصاب مرتخيه....ليقول ...
-من الناحيه دي اطمني مفيش
المهم هتنفذي الي اتفاقنا عليه

لم تجيب علي سؤاله وصمتت
------------------------------
جالسه وحولها عدة فساتين تحاول الاختيار ايا منهم ترتديه ...امسكت فستان ابيض من قماش الستان يصل الي كعبيها بنسيابيه...عبست مفكره اغلب ملابسها بيضاء...سيكون مظهرها معتاد
القته جانبا وامسكت نقيضه اسود من الجوبير يصل الي ركبتيها كادت ان تلقيه لولا طرقات والدها ثم دلف اليها...تطلع اليها والي الفوضي حولها ليقول بجديه....
-يعني تعرفي

توترت وهي تبتعد بعيناها قائله بتردد...
-اعرف ايه يابابا

جلس جوارها مشبكا يديه امام صدره قائلا...
-ان عمر جاي يتقدملك كمان ساعه

زاد توترها ليزفر والدها بحده...
-لين عايز توضيح...من كام يوم قولتي انك انفصلتي عن الي اسمه شريف وانا دعمتك وقولتك دا الصح...ايه حكاية عمر دلوقتي

تخضب وجهها بخجل فطري لتقول بخفوت...
-بابا انا فكرت كويس بصراحه اناااا

صمتت ثوان ليزفر بحده لتنكمش هي في نفسها هامسه....
-انا بحب عمر

زمجر بحده ليهتف بها...
-ازاي وانتي قيلالي انك رفضتيه عشان مش قادره تشوفيه الا اخ...انتي عايزه ايه يابنت رأفت

رفعت وجهها اليه بتماسك قائله وهي تمسك يديه بحنو وتوسل....
-بابا افهمني

سحب يده ليهتف بتحذير...
-لين وقت لعبك زاد اوي...وابن اخويا مش فار تجارب ليكي...انتي بنتي اه بس عمر لا يالين

غامت عينها بدموع العاطفه لتقول...
-بابا صدقني انا بحبه والله...انا فكرت كويس لقيت انه لو سافر تاني او اتجوز واحده تانيه وبعد عني مش هبقا مرتاحه...هبقا تعيسه

لان قلبه لنبرتها ولكن لم يتخلي عن جديته ليقول بحزم....
-كل قرار هتاخديه هتبقي مسؤله عنه
واعرفي ان عمر مش اهبل...عمر صبور بس وقت ما هيحس انك بتقللي منه مش هيسكتلك وانا ساعتها مش هلومه

كاد ان يقف لولا همستها التي هدت بالبكاء...
-بابا

القت نفسها في احضانه بقوه وهي تعلن له انها ترفض جفائه...ليحاوطها بدون تردد..هي صغيرته لا يستطيع ان لا يلبي ندائها الباكي له
قبل جبهتها مطولا ليقول..
-ياريت متكونيش اتسرعتي

قبلت وجنته قائله بصوت مهزوز وهي تبتسم...
-لا متسرعتش وهثبتلكم كلكم اني استاهله
زي ماهو يستاهلني

عقد حاجبيه متسائلا...
-كلنا مين

همست بنزعاج وهي تسترجع حديثها مع سلمي ..
-سلمي قالتلي نفس الكلام وهددتني لو زعلت عمر مش هتعرفني تاني

ابتسم وهو يقف...
-دا المتوقع من سلمي قطه شرسه تخربش كل الي يأذي الي بتحبهم

عبست اكثر قائله بضجر...
-بابا انا عمري ما هأذي عمر انا مش صغيره

خرج من الغرفه وهو يضحك علي حنقها بعكس حالته عندما دلفها...ومن جديد نجحت لين في اصهار غضبه..كما نجحت في اصهار قلب عمر عندما جلست امامه بذاك الفستان الاسود ...عينيه لم تتركها ظل ينظر بحب لم يخفيه كالعاده
بينما هي كانت تختلس النظر اليه من وقت لأخر
لم تسمع ضحكات الجالسين ولم تشاركهم حديثهم اكتفت ان تنظر الي تاره وتعتصر يدها تاره

لا تعلم متي جلس جوارها وامسك يدها ليلبسها خاتم الخطبه...خاتمه هو ليقبل يدها مطولا ليهمس بعاطفه جياشه...
-واخيرا

تعلقت كفها بكفه لتمنحه ابتسامه واسعه ونظره اذابت ماتبقي من صبره قائله بنعومه...
-واخيرا

ضحكت سلمي بعبث وهي تري أيمن لا ينظر اليها وتذكرت كيف رفض دعوه العشاء في بيت عمها رأفت بسبب رجوعها للمنزل دون ان يوصلها وهروبها من ذاك "الموضوع" الذي اخبرها صباحا انه يريد ان يتناقش معها به

عقدت حاجبيها بتلاعب هامسه...
-بقا انتا عامل فيه زعلان وتقلان طيب

اتجهت الي مشغل الموسيقي لتعبث بالأزرار ثوان قبل ان تنبعث تلك الاغنيه الدارجه في المناسبات "الشعبيه" لتقف سلمي وصت المجلس قائله بأبتسامه واسعه...
-احتفالا بالخطوبه الساكته دي بقا انا هرقصلك ياعمر

زمجرت بها أمينه بحده...
-بس يابنت اقعدي

نظرت سلمي الي عين رأفت نظره جعلته يضحك بخفوت ليقول...
-خليها تعمل الي عايزاه ياأمينه محدش غريب قاعد اعملي الي انتي عايزاه ياحببتي

غمزت له وبسطت كفها امام ثغرها ثم نفختها "قبله في الهواء"...بينما عيون غاضبه اخري تحدق بها هاتفا في نفسه المعذبه" ترقص! هل سترقص هل ينقصه ان ترقص امامه!"

بدأت التمايل بسلاسه
وهي تنظر في عينيه خلسه وكأنها ترسل له كلمات الاغنيه ليتململ في جلسته وهو يكاد ينفجر حراره
وحمي الحب تصيبه من رأسه الي اخمص قدميه

"متعلقه بيك جدا جدا بزيادة
وانتا بتتقل وبتدلع كالعاده
لو كنت بتفرح لما تعذب فيا
ربنا يبعدنا عن الناس الكياده"

كانت تتمايل بغنجها المعتاد
ونظراتها له ما جعلته يود الهروب من هنا
وجهه تحول للون الاحمر القاني وعينيه زاغت بعيد عنها...تلك المتلاعبه تثير عرائز بدائيه داخله
تنفخ في الجمر داخله ليندلع اكثر واكثر

خصرها يتحرك بحركات مدروسه يداها تتحرك في الهواء بأحترافيه راقصه شرقيه...اقل من سنه وسيجعلها ترقص له حتي يهدهدها التعب..سيجعلها تدفع ثمن هذا العذاب البطئ هي وخصرها اللين ذاك

توقفت الاغنيه فجأه ليتوقف خصرها هو الاخر
لتنظر للفاعل لتجده اخاها يطفئه والحده تنضح من عينيه وكأنه فهم مقصدها المشتعل
ليضحك رأفت وهو ينظر لها غامزا...
-لا بس ايه الجمال دا ياليلي

اقتربت منه جالسه اعلي ذراع كرسيه غامزه...
-سلمي يارأفت سلمييي

جذبها هامسا بعبث...
-لا حركات ليلي يابت ماانتي لحقتي تاخدي من دلعها...بس براحه ها بلاش توسع منك لتندمي

ضحكت لخفوت لتهمس بخبث...
-متقلقش ياروحي دي تصفيه حساب بس

كتم ضحكته ليسمع صوت عمر يقول برفق وهو يمسك يد لين...
-عمي انا عايز كتب كتاب علي طول
وميعاد الجواز حضرتك تحدده

ابتسم رأفت بدفئ قائلا...
-مفيش مانع ياعمر بس شوف رآي لين

من دون ان يسألها احد حركت رأسها بأيجاب
ليضحك عمر بخفوت ليقول أيمن بحده....
-اشمعنا عمر كتب كتاب علي طول وانا خطوبه لا ياعمي مينفعش كدا

رفع عمر حاجبيه وابتسامه جانبيه علي ثغره ليقول...
-وانا الي كنت هقول كتب كتابنا احنا الاتنين في يوم واحد

تلاشت الحده من وجهه ليقول بلهفه...
-بجد اخيرا اقتنعت

ابتسم كلا من عمر ورأفت ليقول رأفت باسما وهو يحاوط خصر سلمي....
-والله مقتنعناش الا لما سلمي الي طلبت

ثم نظر اليها مداعبا وجنتها بحنان قائلا...
-والي تطلبه سلمي هانم مجاب

تطلع اليها مبهور هامسا بصدمه...
-سلمي

نظرت اليه رافعه احد حواجبها ليطلق زفير تعب هامسا في نفسه ...ناريه ستحرقه بنارها تلك
----------------------------------------
سارت في المشفي بعجل وتكاد تتميز غيظا
تبحث عنه منذ ساعات في انحاء المشفي وكأن الارض انشقت وابتلعته اوقفت احد الممراضات قائله بحده...
-دكتور شاهر فين

هزت الممرضه كتفيها قائله...
-مش عارفه يادكتوره كان في اوضة الكشف من شويه

تركتها وسارت كالعاصفه متجهه اليه وهي تتوعد بأغلظ الايمان فتحة الباب لينتفض الطفل بين يديه ليبتسم شاهر قائلا للطفل بصوت مسموع...
-متقلقش دي عاصفه منوقعه

شبكت يدها امام صدرها وظلت تحرك ساقها بغضب لينهي شاهر الكشف علي الطفل وهو يبتسم لوالدة الطفل متمنيا الشفاء العاجل...
هتفت به بحده....
-تسمح توضحلي ايه الي حصل امبارح دا

ترك سماعة الكشف وجلس علي مكتبه قائلا بحلاوه...
-حصل ايه

استفزتها عذوبة لتهتف بغضب...
-جيت واتقدمت من باب للطاق فهمني ليه انا

شبك يديه رافعا احد حاجبيه...
-وليه مش انتي

تأفأفت حانقه ...
-ايه حبيتني من اول ضحكه ولا حاجه

ضحك بخشونه قائلا...
-لا من اول تكشيره..وبعدين عادي لا حب ولا حاجه انا شايفك مناسبه ليا عشان كدا اتقدملك

هتفت فجأه...
-وانا مش موافقه

اختفت ابتسامته ليتنحنح بخفوت قائلا...
-لا انتي مش موافقه انتي مفكرتيش اصلا انتي كل الي هامك انا اتقدمتلك ليه وفي اي جواب من كنتي هترفضي عشان ترضي نفسك وكرامتك علي حسابي

تجمدت ملامحها وهي تطلع اليه بهدوء
ليقف من مكتبه متجه اليها واقفا امامها مباشره
لينظر لها قائلا...
-فكري ياروان واي قرار منك هقبله
بس فكري بالعقل...وانتي مش هتستفيدي حاجه لو رفضتيني

عقدت حاجبيها لتقول بسخريه...
-وهكسب ايه لو وافقت عليك يعني

ضحك بخفوت قبل ان ينظر الي عيناها مطولا...
-هتكسبي واحد يقدر تفاهتك ويجاريها

جعدت وجهها بريبه قائله....
-قصدك ايه!

لم يجيبها علي سؤالها وكاد ان يخرج ويتركها ولكن
توقف ليلتفت اليها قائلا ببساطه....
-متتأخريش في ردك عليا يا روان

ثم خرج تاركا اياها محدقه في الا وجود
هل تخلل روحها الان وتعرت امامه!
-------------------------
يوم عقد القران.....
في حديقة منزل رأفت الخليلي
حيث الحفل الذي يضم الاقارب فقط
حر
تقف بين عليا وسلمي بكامل اناقتها وجمالها المبهر بفستانها الازرق والمدرج بألأبيض وخصلاتها التي صبغتها بالون العسل الصافي...بينما زينة وجهها بسيطه..بعكس سلمي التي كان جمالها ناري جرئ فستان بالون التوت الاحمر وزينة وجهها الصاخبه بجمال بري عنيف...

ضحكت عليا بمرح قائله...
-والله وشوفتكم عرايس يابنات

نظرت لها سلمي غامزه...
-انوي بس وانا اجوزك حالا

تعلقت لين بيدها قائله بمزاح لتزيح التوتر...
-اه انوي بس واحنا نجوزوكي ياشابه

ضحكو ثلاثتهم لتقول لين....
-هروح ادور علي بابا عشان اختفي فجأه

سارت في الحديقه باحثه عن والدها وعلي عمر
كان جمالها وفتنتها يلفتان النظر اليها فالم تسلم من عناق وقبل الاقارب لتدلف الي منزلها سريعا قبل ان يقبلها احد اخر لتجد والدها وعمر وشخص اخر يقفون سويا

وجه عمر مقتضب واباها كذالك الامر بينما الاخر كان منبسط الوجه وهادئ ويشبه احد تعرفه او رأته من قبل
كانت تقترب منهم ولم تلقي لأفكارها بالا لتقول مقتربه من اباها...
-بابا انا بدور عليك بقالي ساعه

التفتت انظار الثلاث رجال لها
ليمسك اباها يدها بينما عمر حاوط خصرها وغرز يده به وكأنه غاضب!
كان اباها وعمر ممسكان بها وكأنهما درع حامي
بينما نظرات الثالث تفحصتها جيدا ليقول بصوت هادئ...
-اخدت ملامحها يارأفت...طبق الاصل

عبست لين محدقه في الغريب
ليقول والدها بضيق..
-لين دا خالك جمال اخو ليلي الكبير جاي يباركلك

نظرت اليه مطولا ملامح والدتها تشبهه بقوه رجل خمسيني ابيض البشره ذو ملامح حاده ولكن جميله لتمد يدها اليه بتردد قائله....
-اهلا بحضرتك

ابتسم لها بدفئ ليعانقها بدلا من مصافحتها
ليقول برقه تخالف هيئته...
-مبروك ياحببتي

حرر كل من والدها وعمر لترفع يدها
ترددت في ضمه ولكن احساسها انه من ريح والدتها جعلها تضمه هي الاخري قائله برقه مماثله...
-الله يبارك فيك

ابعدها عنه لينظر اليها بحنين قائلا...
-انا قولت لازم حد من عيلتك يباركلك انهارده

منحته ابتسامه خجله دافئه...
ليسمعو صوت ايمن من خلفهم...
-المأذون جه يلا عشان كتب الكتاب

اخرج جمال من جيب سترته الثمينه علبه مغلفه صغيره ومد يده بها الي لين قائلا بحنان ابوي....
-دي هديتك من العيله ياحببتي مبروك مره تانيه

لا تعلم لما اخذتها وسألته...
-مش هتحضر كتب الكتاب!

-لا مش هقدر هشوفك مره تانيه

بعدها لم تشعر سوا بيد عمر والي يحاصر خصرها متجها بها الي الحديقه بينما اباها مازال يقف من خالها!

اريكه كبيره في وسط الحديقه جمعت عمر والمأذون ولين ليبدأ عقد القران وايمن ورأفت شهود بعد حديث المأذون اعطاها الدفتر لتمضي بأسمها...امسكت القلم والدفتر ونظرت في عيني عمر بعمق وهي تري القلق في عينيه
الي الان لم يصدقها حينما اخبرته انها له
هي نفسها لا تصدق انها ستصبح له
افاقت علي صوت رأفت يقول برفق..
-امضي ياحببتي

برتباك شديد خطت اسمها
وعمر هو الاخر...لتتعالي الزغاريد من عليا وامينه
ليعانقها الجميع مهنئين اياها...ليقف الاخر امامها معانقا اياها بقوه وكأنه ارتاح اخير ليقبل جبهتها مطولا...
-مبروك ياحببتي...خلاص بقينا واحد

نظرت الي عينيه الزمرديه التي تلتمع فرحا
لتقول بصدق ومحبه نابعه من قلبها...
-احنا واحد من زمان

جلست وسلمي وأيمن ليبدأ المأذون الرسوم
وهو يسأله ان يكرر ورائه ليقول ايمن بضجر...
-انا حافظ الكلام هقولع بسرعه

ضحك كل من سمع جملته ليقول المأذون بضحك....
-مستعجل علي ايه

جاء دور سلمي لتعلن عن موافقتها
لتنظر اليه مطولا نظره غريبه لا تحمل تلاعبها المعتاد لتقول بثقه..
-موافقه

لم يكن في حالته الطبيعيه وهو يراها بين ذراعين اخر شعور بالنار يتدفق داخله...شعور بالوجع يتخلل روحه الان بات يعلم شعور ندي
الان فقط عندما فقدها ..ولكن لن يسمح بذالك ابدا
-----------------------------------

Continue Reading

You'll Also Like

1.5M 31.9K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
33.2M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
898K 17.1K 57
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
229K 4.9K 28
إجتماعي رومانسي تزوجها ليرضي أبيه وسافر وتركها وأخبر والده أن يطلقها نيابة عنه بتوكيل رسمي، فرفضت هى وقررت أن تكمل دراساتها وتواصل حياتها بمساندة وا...