يقال حب

By wesam_osama

123K 5.7K 92

· قصة*يقال حب* الحلقه (1) رقصه هادئه *تلك التي لا تعشق سوا اباها ورقصة الباليه المفضله لها.. انضمت لقائمتها ت... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الحادي عشر
الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
السابع عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الواحد والعشرين
الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابعة والثلاثون
الخامسة والثلاثون
الأخيرة
خندريس
مهم

الثاني عشر

3.1K 158 3
By wesam_osama

يقال 💜 حب
الحلقه(١٢) احساس متناقض

رب القلوب التائهه تجد سبيلها يوما
ورب الجراح تداوي من الالام الموجعه
ورب القلب يميل لمن اماله اليه ريح القلب...

ورب لين ايضا تشعر بنفاس عمر التي تلفح بشرتها وهي نائمه..بدأ النهار بالظهور ليفتح عمر اهدابه ليحدق في سقف الغرفه ماليا ليفزع من ان النوم غلبه جانب لين.. نظر سريعا جواره ليجد لين علي وضعيتها نائمه وتحاوط خصره دافنه رأسها بعنقه

ابتسم ليقبل جبهتها مطولا ثم يقف ويضع محله وساده كبيره ويجعل يد لين تحاوطها لكي لا تشعر بختلاف فهو لم ينسي خطأه عندما شعرت بأحد جوارها المره السابقه لذالك قبل ان يستطح جوارها جعلها تستنشق ماده تجعل نومها اثقل من العاده

ارتدي حذائه وارجع خصلاته للخلف
ليلقي عليها نظره اخيره ويلثم يدها برقه
فتح الشرفه وهبط منها بحترافيه فتسلق احد تدريباته في الحربيه

قفز من فوق النافذه وتحرك خارج سور البنايه ولم يلاحظ ان احد يتابعه بكل خطوه اخطاها ليطلق الاخر تنهيده طويله لكي يهدأ

بينما عمر يسير الي طريق منزله سير علي اقدامه وهو يستمتع برؤية النهار وهو يبدأ بأسدال اشعته الزرقاء كان الوقت وقت امنيات
تمني عمر لو كانت لين تحبه تمني لو تعلم انه هو المجهول ذاك الذي يلاحقها منذ سنين تمني القليل كل ما تمناه ان تحبه فقط

قاطع امنياته وبريق عيناه الزمرديه
صوت هاتفه وهو يصدح ليخرج هاتفه من جيب بنطاله ليجد رقم شقيقته اجاب بنبره هادئه...
-سلمي ايه الي مصحيكي دلوقتي

اجابت الاخري بصوت ناعس
-انتا فين ياعمر ...لقيت باب اوضتك مفتوحه وانتا مش فيها

اجابها وهو يغمض عينيه مستمتعا بنفحات الهواء تصفع وجهه بحريه
-متقلقيش نزلت اتمشي شويه بس

في الواقع هي لم تقلق كونه خارج المنزل في وقت كهذا اكثر من قلقها من هدوئه حيال ارتباط لين وما يقلقها اكثر ان يكون مازال يخدر لين ليقابلها كالعاده فهو هكذا يحرق روحه ببطئ

افاقت من شرودها علي صوت عمر وهو يردد ماليا...
-سلمي انتي معايا !! الو

تداركت موقفها لتقول...
-ها اه انا معاك اهو كنت بتقول ليه

قلب عينيه بضيق هو يكره ان يعيد كلمات قالها وهي تكره الاستيقاظ مبكرا ليقول مره اخري....
-بقول اعملي حسابك هنتعشي بره بعد عيد ميلاد لين

همهمت بأيجاب لتغلق بعدها الخط
وتضع غطاء عيناها لترجع الي سلطان قلبها...النوم

وعلي ذكر النوم شخص اخر لم يصل النوم الي عينيه من كثرة تفكيره في لين
ليقف امام شرفته وهو يدخن سيجاره لعلها تطفئ ثوران قلبه الذي سببته لين

بينما الشقراء تتابع شروده تاره. تتابع حركات يده. وهو يرجع خصلاته المموجه للخلف بحنق

لتقول بهمس...
-مالك ياشريف لين بردو

تنهد واخذ نفس من سيجاره وهو يحدق في السماء الصافيه ليقول...
-ومين غيرها شاغل حياتي

اعدلت في الفراش وجذبت الشرشف لها لتغطي جسدها العاري قائله...
-لسه مبتردش عليك

ابتسم ساخرا ليقول...
-تعرفي ياندي لين دي قادره تخليني اسعد انسان في الدنيا وقادره تخليني في اقوي اوقات غضبي

امسكت خصله من شعرها الاشقر المجعد ولفته علي اصبعها لتقول..
-طالما بتحبها قوي كدا بتخونها ليه

ضحك بسخريه ليلتفت اليها ويجلس علي الفراش قائلا...
-انا شايف ان بحبها حاجه واحتياجي لغيرها حاجه تانيه...لين دي حياتي كلها يعني خيانتي ليها متمنعش اني بحبها
زي ما انتي بتحبي جوزك وبتخونيه

ذبلت ملامحها لتبتلع غصتها وتقول...
-عندك حق حبينا ليهم حاجه واحتياجنا لبعض حاجه تانيه

شرد الاثنين في من يسكنا قلبيهما
ندي وزوجها الحبيب الذي يسافر دائما ويظن ان المال يعوض غيابه
وشريف في لين الذي يعشقها ولكن يعشق جسد الاخريات ايضا ولكن الاختلاف بينها وبينهن انها كل ما يملك في الحياه

اقترب شريف من ندي واضعا رأسه علي صدرها ليشرد مره اخري بينما هي تخيلته زوجها وابتسمت في حنو وظلت تداعب خصلاته برقه

اما عند عليا ومحمد
دلفت عليا الي غرفة محمد لتوقظه للعمل
اقتربت من الفراش وظلت تردد وهي تربت علي كتفه...
-محمد..محمد قوم يلا الساعه ٧ يامحمد قوم

فتح عينيه ليقول بنعاس...
-خلاص ياعليا صحيت

داعيت خصلاته قائله...
-قوم خد شاور علي ما احضرلك هدومك ياحماده بابا وماما راحو المستشفي يلا عشان تلحقهم

وقف من الفراش ليقبل رأسها قائلا بصوت ناعس...
-صباح الخير ياعليا

اجابت بأبتسامه واسعه...
-صباحك فل ياحماده

ذهب الي الحمام الملحق بغرفته
لتتجه هي الي الخزانه تحضر ثيايه للعمل
اخرجت جينز وقميص اسود ومنشفه
ووضعتهم علي الفراش

سمعت رنين هاتف محمد لتتجه الي الكومودينو جوار الفراش لتجد موبيل وجواره صورة امرأه

تجاهلت الهاتف وامسكت الصوره ونظرت لها ماليا في ملامحها الهادئه..خصلات سوداء عيون بنيه بشره بيضاء كانت مرأه متوسطة الجمال...ولكن الي حد ما يشبهها محمد في لون عيناها وبشرتها وخصلاتها...ولكن لم تلاحظ عليا ذالك

قطع تأملها في الصوره رنين هاتفها لتضع الصوره وتمسك هاتفها
من جيب بيجامتها لتجيب وهي تخرج من غرفة اخاها...
-نموسيتك كحلي ياختي كل دا نوم
دا انتي حتي نايمه بدري اوي امبارح

فردت لين ذراعيها وهي تتمطئ وتقول بنعاس..
-مش عارفه بقيت انام كتير جدا
كنت متوقعه اصحي الفجر عشان نمت بدري بس بابا هو الي لسه مصحيني

اجابت الاخري وهي تخرج علبة الشوكلاته الذائبه من المبرد وتضع القليل منها في احد الصحون....
-كسوله من يومك..ها سلمي كلمتك ولا لسه نايمه هي كمان

فتحت لين مكبر الصوت ووضعت هاتفها امام المرأه وهي تهندم خصلاتها علي شكل عقصه...
-اتصلت بيها ردت شتمتني وقفلت

ضحكه عاليها اطلقتها عليا لتقول وهي تحضر باقي الفطور...
-الاصتباحه كانت من حظك المرادي
عشان كدا مبحبش ارن عليها قبل الساعه٩

ضحكت لين هي الاخري ولكن توقفت عن الابتسام وهي تشم رائحة ملابسها
ذاك العطر مره اخري قالت بعد صمت...
-عليا شويه وهكلمك علي ما اخد شاور

اغلقت عليا الهاتف مع اخر صحن وضعته علي الكونتر الخاص بالمطبخ
لتجد محمد امامها يجلس امام الكونتر بوجه عابس لتسحب كرسي وتجلس جواره قائله....
-اممم مكشر ليه علي الصبح

امسك قطعة توست ووضع عليها الجبن ليقول بنفس عبوسه...
-مفيش ضغط في الشغل بس

همهمت وبادرت بالاكل هي الاخري لتسأل وهي تأكل...
-روان جايه مصر امتا بقالي كتير مشفتهاش

وقف مضغ الطعام وهو يتذكر خطيبته الذي لم يتواصلو منذ اكثر من اسبوعين
ليقول.....
-مش عارف هكلمها وأسئلها

-صورة مين دي الي علي الكومودينو ياحماده

رفع عينيه سريعا اليها ليجدها تأكل وتحدق به بنظراتها الفضوليه
حاول التهرب من الاجابه ليقف بحده قائلا...
-وانتي بتمدي ايدك وبتسألي علي حاجه متخصكيش ليه ياعلياء

دهشت من حدته من مجرد سؤال لتترك طعامها وتنظر له قائله...
-انا مكنتش اقصد امسكها انا يس ك..

قاطعها بحده وتحذير قائلا...
-لا تقربي من حاجه متخصكيش ولا تدخلي اوضتي تاني اساسا ياعلياء
بلاش تحشري نفسك في كل حاجه

انهي كلماته واخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج سريعا تحت نظرات عليا المندهشه من غضبه فهو لم يخاطبها هكذا منذ ان جائت الدنيا

كانت دهشة عليا من غضب اخاها اقل من دهشة لين من نفسها ...كما هي جالسه امام المرأه شارده في عطر المجهول

دهشت من نفسها عندما لم تبكي خوفا منه او ترتعد بل كانت هادئه ودهشت اكثر عندما توصلت لنتيجة ان لا داعي للخوف فهناك يقين داخلها ان ذاك المجهول لن يؤذيها

مسحت وجهها بيديها لتتنهد عاليا وهي تشعر بأحساس متناقض...لاول مره لم تشأ تعلم من هذا..تريده مجهول كما هو

صفعت نفسها وهي تقول..
-انتي اتجننتي يالين ولا ايه

في تلك اللحظه دلف والدها اليها مبتسما ليقول...
-انتي طول عمرك مجنونه..انتي ملبستيش لحد دلوقت!!

نظرت لوالدها لتقول...
-انا مش هروح الجامعه انهارده
البس ليه بقا

ابتسم رأفت ليقول..
-عادل عايزك في مدرسة الباليه بيقول موضوع مهم جدا

عقدت حاجبيها لتتظر لساعة يدها ..
-عايزني الساعه ٨الصبح ومن امتا المعهد بيفتح بدري اوي كدا

تمالك هدوئه ليقول ....
-انتي ناسيه ان قبل كل سيزون للأوبرا التدريبات بتكون بدري في المعهد وبعدين انتي مش هتروحي دلوقتي
علي ما تلبسي وتفطري هتكون الساعه١٠

حركت رأسها بأيجاب لتقول وهي تطبع قبله علي وجنتيه...
-هروح اجهزلك الفطار بقا ياحضرة اللواء

ابتسم لتخرج وتتركه يتنهد بعمق محاولا التفكير علي خطوته الثانيه

اخرج هاتفه من جيب بنطاله ليطلب رقم ويقول بعد ثوان...
-لين جيالك ياعادل متسبهاش تمشي من عندك غير لما ارن عليك

اغلق الخط وخرج ليتجه الي مكتبه وهو يفكر في تلك المعضله التي يعجز عن حلها

ولكن عجز عمر اصبح اكبر عندما اخبره محمد قائلا...
-انا مش عارف ادير المصنع لوحدي ياعمر الضغط كبير اوي عليا غير ان اميره زهقتني بشكاويها ان الشغل خدتي

كان عمر يحرك القلم بين يديه ويستمع لمحمد وهو يفكر في حل

ليقول محمد بأسف....
-انا اسف ياعمر بس ابني قرب ينساني انتا ممكن تبيع المصنع او تجيب حد ثقه يمسكه وانا اكون المساعد الخاص بيه

مسح عمر وجهه بكفيه قائلا..
-روح باشر علي العمال وانا هشوف حل يامحمد

خرج محمد من المكتب ليصدر عمر صوت بطرقات القلم علي المكتب
ولكن ثوان وسمع رنين هاتفه ليجده ايمن ليجيب قائلا...
-أيه ياايمن

اجاب ايمن بلهفه...
-ها قولتلها ياعمر ها قالتلك ايه

قلب عينيه بضيق ليقول...
-يعني طلبتها مني الساعه واحده بليل في التلفون ومتصل بيا الساعه ٩الصبح تعرف رأيها انتا اهبل ياايمن

تنهد ايمن ليقول...
-ان اهبل بحب اختك ياعمر

صرخ عمر بقوه...
-ايمن احترم نفسك ولا انسي اديك اختي اقولك معنديش حد للجواز

اغلق عمر الهاتف والقاه علي المكتب
بينما وقع ايمن من فراشه بفزع ليقول...
-يانهار اسود الحمدلله ان الكلام في التلفون

مالبث واستوعب كلمات عمر وصفع نفسه قائلا بغضب من نفسه...
-كان لازم اتنيل واقول كدا ..اهو مش هيجوزني اخته ولو في
المشمش
ثم تابع بحسره...
-الفراوله ضاعت منك يافقري

انقضي النهار ولين مع عادل في مدرسة الرقص تاره يدربها وتاره يتحدث معها وتاره يلهيها عن الذهاب للمنزل كما اخبره رأفت...بينما شريف يجهز مفاجأه للين قي عيد مولدها...وعليا وسلمي يساعدون رأفت والعمال في تجهيز الحفل

وعمر في مكتبه يتابع عمله في تعب جالي علي ملامحه وايمن ملتصق به يعتذر ويثرثر فوق رأسه دون توقف...

جاء المساء والزينه تنير حديقة منزل لين والبالونات في كل مكان ولين في غرفتها تقف امام المرأاه الكبيره تنظر لفستانها الاسود الذي يعانق جسدها

وخصلاتها البنيه المجمعه في مشبك شعر علس شكل فراشه ذهبيه وتاج علي شكل اوراق الشجر المتوازيه الذهبيه

بينما سلمي تقف خلفها وترتدي فستان احمر صارخ مع خصلاتها السوداء
وعليا تؤدتي فستان وردي وحجاب ابيض يناسبان بشرتها البيضاء الناصعه

التفت لين لهم ودارت حول نفسها قائله...
-ايه رئيكم يابنات

هتفت الاثنتين في وقت واحد
-خرااافه/جميله بجد يالينو

ابتسمت لتقرص خديهم قائله..
-وانتو عسلااااات يلا ننزل

ذهبو الي الحديقه ليستقبلها شريف بأبتسامه واسعه وبيده بوكيه ورد من اللون الاحمر ليقول ....
-كل سنه وانتي طيبه ياحببتي

ابتسمت لتأخذ البوكيه وتقول بأبتسامه....
-شكرا ياشريف

اقترب منها الاقرباء والاصحاب ليباركو عيد مولد سعيد لتستقبلهم بأبتسامتها المعهوده

بينما عمر يقف مع والدته ورأفت وايمن
ليهمس له ايمن...
-هو الاوبن بوفيه هيفتحوه امتا

ابتسم عمر ودهس قدم ايمن بكل قوته
ليصرخ ايمن صرخه مكتومه ويحمر وجهه بالكامل ليعمس بألم...
-خلاص هيقفلوه امتا

اتجه عمر الي لين الواقفه مع شريف وعليا وسلمي ليقول بجديه...
-كل سنه وانتي طيبه يالين

ارتبكت من رؤيته فلم تخبرها سلمي انه عاد من البحريه لتقول بأبتسامه ممتنه..
-شكرا ياعمر وانتا طيب

قدم لها علبه صغيره قائلا بنفس جديته ولكن داخله يود ان يعانقها...
ليقول شريف ببرود...
-ازيك ياعمر

نظر له عمر بطرف عينيه ليقول بهدوء..
-اهلا ياشريف

قطع كلماتهم المقتضبه اخبار لين بميعاد تقطيع الحلوي

التفو جميعا حول المنضده الكبيره
ولكن عمر بعيد عنهم نسبيا ليبدأو بغناء اغنية عيد الميلاد وسط ضحكاتهم

انتهت الاغنيه وانطفأت الاضواء
ليقترب من لين وسط الظلمه ويضع شئ في خصلاتها بخفه ويضع يده علي فمها لكي لا تصرخ ليقبل وجنتها ويهمس بصوت يكاد لا يسمع سريعا قبل عودة النور...
-كل سنه وانتي طيبه يالين

ثم ابتعد سريعا عنها ليقف جوار والدته دون ان يلاحظ او يراه احد
بينما عاد الضوء ولين متجمده محلها لا تتحرك فقط ذاك الهمس الذي من انخفاضه لم تتعرف علي النبره حتي

امسك شريف كفها قائلا...
-مالك يالين

نظرت له مطولا لتحول انظارها لمكان عمر المنشغل بالحديث مع والدها لتتيقن ان المجهول ليس عمر او شريف!!

استفاقت علي سؤاله ثانيتا لتقول وهي تجمع شتات نفسها....
-لا انا كويسه

كانت علي تتجه نحو سلمي بطبق الحلويات ولكن تعثرت ووقعت بسبب كعب حذائها العالي جدا

كان الموقف محرج امام الجميع
ليسرع لها كل من كان اقرب لها
وعلي رأسهم عمر ساعدها علي النهوض
لتهمس بحرج...
-ايه الموقف دا

ابتسم ليقول بخفوت..
-عادي بتحصل ولا يهمك

كادت ان تتحرك ولكن كعب حذائها قد كسر لتقترب من سلمي هامسه...
-كعب الجزمه اتكسر

اتجهت لها لين قائله بقلق....
-انتي كويسه ياعليا

ابتسمت عليا لتقول....
-انا تمام بس الجزمه اتكسرت

-سلمي معلش اطلعي اوضتي هتلاقي جزمه كعب بيضه هتيها هتليق علي فستان عليا

نظر لها عمر بأبتسامه محبه لم تخفي عن شريف ولكن كذب الامر سريعا
ليقول شريف ....
-عايزك ثواني يالين

اتجهت معه الي احد الطاولات
بينما عليا تقف جوار عمر
ليقول عمر....
-تعرفي تمشي علي رجلك لحد الترابيزه دي

كادت ان تسير ولكن قدمها تؤلمها
مد يده لها لتتأبط ذراعه بحرج بالغ
ويتجه بها الي احد الطاولات ليشاركهم بها رأفت ولين وشريف بينما كان عمر يهون الموقف المحرج لتبتسم عليا بتساع

نظرت له ولتلك العليا التي تتأبط ذراعه بأبتسامه واسعه..تأفأفت ونظرت لشريف
الذي يحتضن خصرها ويتكلم مع والدها
لتتنهد بضجر لينحني لها شريف قائلا...
-مالك ياحببتي

نظرت له بشرود قائله...
-مفيش ياشريف مليت الجو بس

ابتسم شريف ليقبل كفها قائلا...
-تحبي نخرج نتمشي شويه

نظرت لعمر وعليا لتقول بنفي...
-لا خلينا هنا احسن

حول شريف انظاره الي والدها
ليكمل له شغفه عن التصوير
ولوعه بالخلفيات الطبيعيه

وصلت سلمي اخيرا بالحذاء لتترك عليا يد عمر وهي تمتم بشكر كثير
وارتدت الحذاء غافله تماما عن تلك النظرات الغاضبه وتحترق رؤيتها احد
..............................

Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 69K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
111K 6.2K 15
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
500K 12.6K 15
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
8.1M 512K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...