جلست على الكراسي التي بواحهت الجامعه لأنتظر ليا .
لازلت اتذكر نظرات هوسوك و فتاته لبعضهم عندما كنت احدثهم ، إنهم حقاً لطيفون .!
" عزيزي .! "
قالتها ليا وهي تقترب نحوي بتمايل يميناً و يساراً بطريقه جعلتني ابتسم لها بلطف جبراً وانا افرد يدي السليمه فقط .
اطلقت ضحكه لطيفه قبل ان تُعانقني بلطف وهي ترفع امامي ورقه تبدوا وكأنه درجات ليا لأختباراتها .!
اخذت الورقه لتجلس بجانبي و هي تنظر للورقه معي ، لقد كانت دراجتها رائعه حقاً .!
" وااه كيم ليا انتي حقاً تجعليني فخوراً بك .!! "
قلتها بسعاده وانا انظر لها تارة و تارة للورقه لتُعانقني ليا بينما انا اضع يدي المكسوره خلف ظهرها بسعاده لها .
" لنذهب اليوم لموعد .! "
قالته وهي تُشير إلى شهادتها و كأنها تخبرني بأنها تطلب هديه لجهدها و دراستها .! ، لم استطيع الا ابتسم لها وانا اكوب وجنتيها معاً بيد واحده و اقبلها .!
تجاهلت طلبها للحظه وانا انظر لشهادتها لتميل هي رأسها قليلاً .
" سوكجين اوبا ، لنذهب لموعد خاص .! "
قضمت على شفتي حتى لا اضحك بسبب طريقة مُناداتها لي ب اوبا ، كيف لها ان تناديني ب اوبا الأن .!! ، رغم ذالك انها حقاً لطيفه .!
لم اجيب عليها انا فقط قررت اتجاهلها قليلاً لأرى كيف سيكون ردة فعلها لكنها قطبت حاجبيها قبل ان قف امامي بهدوء .
نظرت لها لأجدها تنزل على ركبتيها ثم نظرت لي بشر قبل ان تخلع حذائي من قدمي بسرعه و تركض بعيداً .!
" ليا توقفي .!! "
قالتها وانا اركض خلفها ببطئ لأني امشي بقدم واحده ، لتضحك ليا على طريقة مشيتي لكني نزلت ببطئ لأمسك بقدمي مُتظاهراً بالألم لتعود ليا بهدوء وهي تراقبني بحذر .
" لنذهب إلى موعد كيم سوكجين .! "
صاحت بذالك و يبدوا إنها علمت بإني اكذب لقد كُنت على وشك اخبارها بإني اتألم حقاً لكن قاطعني صوتاً غريباً .
" إلهي ، انهم في فترة المواعده ~ "
توقف عن التمثيل لألتفت لمصدر الصوت وكانت امرآه تبدوا كبيره بالسن قليلاً .
" نحن نملك ابنة و نحن زوجان و لسنا في فترة المواعده .! "
استدرت بعد ان انهيت حديثي وانا لازلت امسك بقدمي لتجلس ليا امامي وهي تنظر لي وهي تكتم ضحكتها و تنظر لقدمي إبتسمت قبل ان ادفعها للخلف و اعتليها بيد واحده~
" حسناً اعتذر .! "
قالتها ليا بضحك لكني بدأت بدغدغتها لتضحك ليا وهي تُحاول التملص مني ، توقفت قليلاً لتمسك هي بيداي .
" توقف ، اعتذر .! "
هي قالت لأبتسم لها قبل ان اردف
" لنذهب لأخذ جيانا و نخرج لموعد .! "
إبتسمت ليا بإتساع قبل ان تُساعدني على الوقوف مُجدداً و لنذهب إلى اخذ صغيرتنا جيانا .
—
" بابا .! "
قلتها جيانا وهي تمد لي ملعقتها المليئه بالمُثلجات ، إبتسمت لها قبل ان اكل ، انا حقا احب عادتها هذي .
" هل هو لذيذ.! "
قالته بلطافه وهي وهي تبتسم لي قبل ان تبدأ بالأكل .!
وضعت يدي على رأسها و امسح على شعرها الناعم كخاصة والدتها .!
" لماذا غداً .! انا حقاً لا اعلم مالذي يجب علي ارتدائه .! "
قالته ليا بضيق ، هي لم تتناول شيء لقد ظلت طوال الوقت تخبرني إنها لا تعلم مالذي ترتديه رغم انها اشترت الكثير من الفستاتين .!
جيانا لم تأخذ سوى واحداً و اكتفت به ، لقد اخذتها إلى جهة الألعاب بينما ليا تحارب نفسها و افكارها في اختيار الفستاين .!
هي حرفياً تسألني بين الأحمر و الأسود و ان اخترت الأسود تقوم هي بإختيار الأحمر ~
على اي حال جميع الألوان تكون جميله و رائعه ان كانت ليا من تلسبها .!
" سوكجين ، ما رأيك ان نعود للمنزل .! "
قالتها ليا بتذمر لأتنهد وانا انظر لجيانا التي تضع رأسها على فخذي وهي نائمه ، حملتها ليا بينما انا اخذت الأغراض بيدي السليمه و فستان جيانا بيدي المكسوره لا بأس لقد كان خفيفاً .
عدنا للمنزل سريعاً ، توجهت ليا إلى غرفة جيانا لتضعها هُناك ثم خرجت لتحمل الأكياس و تُخرج فستانيها و تضعهم على سريري اللذي كُنت اتمدد عليه .
" مالذي تفعلينه .! "
سألتها بهدوء لتنظر لي بعبوس وهي تختار بين فساتينها ، لقد كان من بينهم فستاناً احمراً يصل إلى منتصف ساقها بأكمام طويله و بالخلف شريط طويل .
" جربي هذا .! "
قلت لها لتأخذه و تذهب إلى غرفة التبديل و تخرج سريعاً و هي عابسه ، يبدوا انه لم يتناسب مع مزاجها ~
لكن جدياً لقد بدت جميله جداً .!
املت رأسي قليلاً لتقف امامي وهي مازالت عابسه .!
لا اعلم كيف لها ان تعبس وهي بهذا الجمال .!
" تبدين جميله جداً ، اختاري اخراً لحفلة غداً .! "
قلت لها لتتنهد هي قبل ان تُجيب .
" انه قصير ولا اريد ذالك .! "
تذمرت هي لكني سحبتها من يدها لتكون قريبه مني اكثر وضعت يدي الأخرى خلف ظهرها لتقترب هي اكثر خوفاً على ألم يدي ، إبتسمت لها قبل ان اهمس .
" صحيح ، لون الأحمر و شريطاً من الخلف هذا لا يُناسب لحفلة غداً لكنه مثالي لليوم "
نظرت لي سريعاً لكني لم اهتم لنظارتها و سحبت الشريط للأسفل وانا اراقب خجلها قبل ان اقبلها بكل بدفئ .
اتمنى الا ترتدي هي هذا الفستان غداً ~
كاد ان يقتلني اليوم ولا اعلم مالذي قد يحدث لي غداً .!
Done ✅