عادت ليا إلى منزل والديها بعد ان تلقت إتصالاً من والدتها لتُخبرها ان عليها العوده ~
لقد تركت جيانا معي لا اعلم لماذا لكنها اخبرتني انها ليست مُستعده لشجارات جيانا مع ابن جيرانهم ~
منذ متى وجيانا تتشاجر مع احدهم .!
اعلم انه هُناك امراً تخفيه ليا عني منذ فترة لكني فقط انتظرها ان تُصاحرني و تُخبرني بأمره .
و الأن علي ان اوصل جيانا لمدرستها بمفردي ~
انها اصعب مهمه اواجها يومياً .!
" هل ستأتي لأخذ اليوم .! "
سألتني جيانا و نحن نسير للمدرسه ، نظرت لها بإستغراب لكنها فقط كانت تلعب بإزرار معطفها و تمسك بيدي .
" همم لا اعلم ، لماذا .! "
نظرت هي للجانب الأخر و لم تُجيب على سؤالي ، وقفت امامها بعد ان وصلنا للمدرسه لتنظر لي بعيون دامعه .!
مسحت دموعها بهدوء قبل ان امسك بيدها بلطف وانا انظر بعينها التي ترسل نظرات لطيفه لي .
" سأتي لك انا حسناً ، و سأحظر الكثير من الحلوى معي .! "
قلت لها لتبتسم لي سريعاً لكن دموعها لا تزال عالقه بمقلتيها ، تنهدت بيأس وانا اعيد مسح دموعها مره اخرى و سأفعل دائماً .!
انا فقط من يمسح لها دموعها و يستقبل حزنها ، لن اسمح لأحد اخر ان يفعل ذالك لأبنتي .!
" هل هُناك ما يزعجك صغيرتي .! "
سألتها بلطف وانا اعانقها ليرتجف صدرها بخفه بسبب شهقاتها وهي تضع يدها الصغيره على ظهري ، هي تعلم كيف تجعلني بصفها مهما حدث .!
تعلم كيف تجعلني قلقاً عليها حتى لو لم يحدث لها اي شيء ، انا فجاءه اجدني قلقاً عليها تماماً مثل الأن .
" هل يُمكنني الذهاب معك ، فقط اليوم ارجوك .! "
قالتها بترجي وهي عابسه جداً حتى ان عبوسها كاد يُلامس فكها ، ابعدتها عن عناقي لأنظر لها بعبوس .
" اذا اتيتي معي سأكون حزيناً طوال اليوم و لن اتناول الحلوى معك .! "
لم تتحدث ، هي فقط قضمت على شفتيها وهي تذرف دموعاً .!
نظرت لي مره اخرى لكني نفيت برأسي لتشهق ببكاء قبل ان تجر حقيبتها للداخل .
لم اذهب بعد لازلت انظر لها وهي تسير بجانب الطلاب الأخرين ، لقد ألمني بكائها و بشده لكن عليها الا تعتاد على الغياب .!
جدياً هي فقط تبكي في يوم الثلثاء فقط اما باقي الأيام هي لاتبكي ، مالذي يجعلها تتهرب من اليوم المدرسي لهذا اليوم .!
التفتت جيانا لي وهي تبكي لكني إبتسمت لها وانا الوح لها بيدي و اصنع لها قلوباً ، لقد كانت على وشك ان تأتي مره اخرى لكن لقد امسكت بها معلمتها بلطف و حملتها .
هي صغيره جداً و يمكن لأي احد ان يحملها بسهوله .!
متى ستكبرين جيانا ~
Done ✅