" جيانا .! "
صحت بها لتنظر لي اخيراً بعد ان كانت تُثرثر مع صديقتها ، جدياً انها لاتزال قصيره .!
ألن تكبر ولو قليلاً ~
ركضت نحوي سريعاً لأنزل وانا افرد يداي لتُعانقني و كأنها لم تراني منذ سنوات ، هي حتى تمسح على ظهري بيدها الصغيره ~
اشعر وكأنها تقوم بالمسح على فؤادي بهذي الطريقه ، إنها فقط من تجبر قلبي بحركاتها الصغيره .!
مشيت مُتجهاً نحو المنزل وانا لازلت اعانقها ، فصلت هي العناق لتنظر لي بلطف شديد لم استطيع مُقاومة وجنتيها .!
" اين تُريدين ان نتناول الطعام .! "
سألتها لتضع هي رأسها على كتفي و تفرك عينها ، هي لن تُجيب الأن ~
" هل تشعرين بالنعاس .! "
سألتها وانا اعبث بشعرها لتهمهم لي قبل ان افتح باب المنزل و ندخل ، لقد جهزت الطعام بالفعل قبل ان احظرها من المدرسه .
" تناولي طعامك اولاً جيانا .! "
حذرتها بلطف لتتجه هي إلى المطبخ بخطوات غير مُتزنه تتخبط يميناً و يساراً بنعاس ، توجهت لغرفتها لأحظر لها ملابس اخرى إستعداداً لوقت مرافقتها لي إلى وقت عملي .!
" جيانا ~ "
ناديتها بتذمر عندما رأيت رأسها اللذي يتدلى على الطاوله بنعاس شديد ، فزعت هي من صوتي لتمسك بمعلقتها سريعاً ، لقد ألمني قلبي لذالك ~
" تعالي ، سنذهب للمتجر و اجعلك تنامين هُناك حسناً .! "
اومأت لي بهدوء لأمسح وجهها قبل ان أُبدل لها ملابسها و نتجه معاً إلى متجر ليا ، لقد كان وقت عملي هادءً بما ان جيانا نائمه لم يكن اي شيء صاخب سوى دخول الزبائن و خروجهم .
رغم ذالك كانت جيانا تنام بهدوء بجانبي ، انتهى وقت عملي في متجر ليا بسرعه ولم الحظ الوقت حتى ~
حملت جيانا لأتجه إلى المنزل فالواقع لقد لم اقلق بشأن مطعمي لأني وكلت هوسوك مُديراً في غيابي لذى لن اقلق كثيراً .
عدت للمنزل لأجد رجلان يبدوان كبيران بالسن يقفان امام باب منزلي ، عانقت جيانا النائمه بحظني بشكل اكبر قبل ان اتجه إلى منزلي .
" مرحباً .! "
نظروا لي سريعاً ثم نظروا إلى بعضهم ثم تقدموا نحوي .
" مرحباً ، من انت .! "
سألني احدهم بهدوء و كلاهما يبدوان مُرعبان بحق ، الكبر قد اخذ حصته من ملامح وجههم المليئه بالتجاعيد لكن بنيه جسدهم تبدو قويه .!
حتى ان كلاهما يرتدون بذلات رسيمه تبدوا ثمنيه و جداً .!
" انا كيم سوكجين ، من انتم .! "
همهم لي اللذي كان يقف على يميني بينما الأخر كان ينظر لجيانا تارة و تارة ينظر لي .
" اذاً انت اللذي يعيش بهذا المنزل برفقة مين ليا .! "
سألني وهو يُشير إلى منزلي بطريقه ساخره لكني لم اهتم لذالك انا فقط شددت على عناقي لجيانا .
" نعم انا هو زوجها مالخطئ في ذالك ، ثم انا سألتك من انت .! "
تحدثت لذالك اللذي كان ينظر لي لكنه لكنه استدار و توجه نحو منزلي .
" لندخل اولاً سنتحدث عن الكثير .! "
تنهدت بقلق قبل ان اتجه نحو الباب بتردد و افتحه ، فالواقع انا لا استبعد امر قتلهم لي الأن و اخذ جيانا و ليا بعيداً .!
يبدوا إنهم فاحشي الثراء و امور كهذي لا تبدوا صعبه عليهم .!
دخلنا المنزل ليجلسوا هم في غرفة الجلوس بينما انا اخذت جيانا إلى غرفتها و اغلقت الباب بالمفتاح ووضعته تحت المزهريه التي بجانب غرفتها .
توجهت لهم بعد ان اخذت مشروبات ووضعته امامهم ، لم يتحدثوا بعد لكن صوت ليا كان قد كسر كل ذالك الصمت .
" عزيزي لقد عدت .! "
نظرت نحو الباب لتتقدم ليا نحوي بقلق بعد ان رأت العجوزان يجلسان امامي .
" مالذي يحدث .! "
سألتني لأمد لها يدي و اجعلها تحلس بجانبي ، قد تبدوا مُشوشه قليلاً لكنها هي من ستفهم امر ميجأهم اكثر مني .!
" ليا ، ستعودين للمنزل .! "
Done ✅