{Action- آكشن}

By LamiaYh97

360K 14.9K 1.1K

* رقيقة للغاية وتتميز بأنوثة طاغية. * إسم على مسمى فهي حقا كاللؤلؤة تخطف الأنظار ببريقها الخاص والمميز *وكيف... More

|Characters|
|1|
|2|
|3|
|4|
|5|
|6|
|7|
|8|
|9|
|10|
|11|
|12|
{New Story}
|13|
|14|
|15|
|16|
|17|
|19|
|20|
|21|
|22|
|23|
|24|
|25|
|إقتباس من الفصل الأخير|
|الأخير|
|الخاتمة|

|18|

9.3K 440 28
By LamiaYh97

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

صبيحة اليوم التالي
مدريد- إسبانيا
مستشفى الأمل
يقف ألونسو أمام النافذة الزجاجية الكبيرة المطلة على غرفة مايتي
كانت نائمة بعمق لا تشعر بما حولها وهو يموت ببطء  في غيابها
شعر بكف توضع على كتفه ليلتفت ويجد شقيقه الذي أسرع بمعانقته يواسيه في محنته
"ستكون بخير أخي العزيز لاتقلق "،همسها أليساندرو بهدوء ليغمض ألونسو عيناه بقوة  هامسا بخفوت مظهراً ضعفه أمام شقيقه
"سأموت إن حدث لها شيئ أليساندرو، إذا لم تكن مايتي موجودة فألونسو غير موجود"،إبتعد عنه الآخر بسرعة يشد على كتفيه يناظره بقوة وثبات
"لامكان للضعف ألونسو، مايتي بحاجتك قوي حسناً، ستفتح عيناها مجددًا وستسامحك وترجعون لبعض "،إبتسم بخفوت يومأ له موافقاً على كلامه

في كافتيريا المستشفى، كانت بيرلا تجلس برفقة إليسا
كانت إليسا شاحبة الوجه وهناك هالات سوداء تحت عينيها من تعبها الشديد
شدت بيرلا على كفها برفق لترفع عيناها تنظر لها بإرهاق شديد
"مايتي إمرأة قوية وستتجاوزها أنا متأكدة من ذلك"
"أتمنى ذلك، إنها صديقة طفولتي نصفي الآخر مايتي فتاة رائعة طيبة القلب لا تستحق كل هاذا العذاب التي مرت به، خسارتها لحب حياتها ثم هذا الحادث "،أومأت لها بيرلا بحزن وقالت
"أنا أرى أن مايتي إنسانة قوية ذات عزيمة رائعة والأهم أنها عنيدة جداً وبالطبع لن تستسلم بهذه البساطة ،كوني واثقة من ذلك"،وكم بدت واثقة من كلامها لتبتسم إليسا تومأ لها موافقة على كلامها.
.
.
.
نيويورك
كانت آريا تقف أمام المرآة الطويلة في غرفتها بشقتها تضع آخر اللمسات على طلتها كي تذهب لمزاولة عملها في الشركة

بالطبع لن تهمل عملها رغم كل ماتمر به من مشاكل
رشت من عطرها كخطوة أخيرة وحملت حقيبة يدها وغادرت الغرفة
لم تكلف نفسها تناول الإفطار وإكتفت بشرب قهوة سادة ثم غادرت
كانت شقتها موجودة بأحد المباني الضخمة في أحياء راقية وخاصة بالأغنياء
ضغطت على مفتاح سيارة من بعيد لتفتح سيارتها الرينج روفر البيضاء المصطفة بجانب المبنى

قادت مبتعدة عن المكان منطلقة حيث مقر شركتها لإكمال عملها العالق
أثناء قيادتها وقعت عيناها على الصورة المعلقة في سيارتها والتي تجمعها مع زوجها
كانوا بغاية السعادة وقتها، كان يحتضنها بشدة من الخلف وشعرها يغطي نصف وجهها مبتسمة بسعادة

بدون شعور منها إبتسمت بخفة تشعر بالحنين لتلك الأيام
وأثناء شرودها بالصورة لم تنتبه لتلك السيارة أمامها لتصطدم بها بعنف من الخلف
شهقت بفزع تلعن شرودها الغبي
"اللعنة على حظي"،صاحت بغيض ونزلت سريعا  تقيّم مدى الضرر الذي إفتعلته
حقيقةً سيارتها لم يحدث لها شيئ لكن العقبة للسيارة الأخرى
قبضت على خصلات شعرها بعنف تتأمل السيارة المهشمة من الخلف
فتح باب السيارة الأخرى بعنف ليأتيها صوت رجولي غاضب
"اللعنة ألا ترين أمامك"،رفعت رأسها عاقدة الحاجبين للصوت المؤلوف لديها لتتوسع عيناها بصدمة
"أليكساندر "،همستها بصدمة ليرمقها الآخر بصدمة أكبر من خاصتها
"آريا"،قالها بعدم تصديق لتبتلع ريقها الجاف من هذه الصدفة الغير متوقعة بتاتًا .
.
.
.
مدريد- إسبانيا
مستشفى الأمل
في غرفة العناية المركزة، بدأت تلك الجميلة الشقراء بفتح عيناها ببطء وهدوء
حالما فتحت عيناها صفعتها الإضاءة القوية لترجع لإغلاقهم
رمشت قليلا محاولة التعود على الضوء القوي
جالت بعيناها حول الغرفة البيضاء المليئة برائحة الدواء التي تمقتها
"أين أنا؟ "،همستها بداخلها عاقدة الحاجبين
في تلك اللحظة دخلت الممرضة لتتفقد حالتها لتتفاجئ من إستيقاظها
إبتسمت بلطف في وجهها
"حمدا على سلامتك آنسة مايتي، كيف تشعرين الآن؟ "،تساءلت بإهتمام لترد عليها مايتي بصوت جاف خافت
"كأن شاحنة عبرت فوقي"،أومأت لها بتفهم ثم مدت لها كأس ماء لتشعر ببعض التحسن
"حبيبكِ كان مرعوب عليك، لم يرد تركك أبدًا "،رمقتها مايتي بإستغراب لتقول موضحة
"السيد ألونسو أظن هكذا إسمه، كان يدخل لغرفتك في الخفاء وحقا كان خائف عليكِ "،إبتسمت مايتي بخفة سعيدة بسماع هذه الكلمات
"أيمكنني رؤيته؟ "،تساءلت بخفوت لتومأ لها الممرضة سريعا
"بالطبع سأناديه حالاً "،قالتها وخرجت سربعا لتتنهد مايتي برفق
وبعد ثواني قصيرة فتح الباب بعنف يليه جسده الضخم الذي يمشي بسرعة
عيناه متسعة وإبتسامة سعيدة تزين وجهه حالما رأى تلك الخضروتين مفتوحتين تنظران إليه بهذه الطريقة الآسرة لقلبه
"حبيبتي"،خرجت من فمه بتلقائية لتبتسم في وجهه ترفع كفها ببطء كأنها تطلب منه التقدم ناحيتها وقد فعل سريعا
جلس على حافة السرير ممسك بكفها يطبع عليه قبلات متتالية هامس بشوق
"لا تعلمين كم إشتقت لك حبيبتي، ليلة واحدة كأنها سنة بطولها، لا تفعلي هذا بي مجدداً "،عبست بحزن لحالته هذه والتي هي سببها
"آسفة ألونسو لأنني سببت لك هذا الكم من الخوف والقلق"،نفى برأسه يدنو لمستواها طابعا قبلة عميقة أعلى جبينها
"لا تعتذري ياقلب ألونسو"،همسها بخفوت بعدما طرح جبينه على جبينها مغمض العينان يستمتع بقربه الشديد من مالكة قلبه
عكسها هي التي كانت فاتحة عيناها تتأمل ملامحه الرجولية الجذابة
هي كانت ستموت في غمضة عين، وقد أتتها فرصة جديدة للعيش لذلك لاداعي للحقد عليه والعناد الغبي
الرجل الوحيد الذي نبض لها قلبها أمامها الآن وقريب منها، ماذا تريد أكثر
تحاملت على نفسها ورفعت كفيها التي تحسهما ثقيلان وكوبت وجهه ليفتح عيناه سريعا متفاجئاً من حركتها
داعبت لحيته الخفيفة بأصابعها الرقيقة سامحة لمشاعرها بالخروج وقد رأى بوضوح الحب الكبير الذي تكنه له بعيناها الخضراء الجميلة
"أنا أحبك كثيرا ألونسو هيرنانديز وأريد البدء من جديد معك، صفحة بيضاء خالية من ندوب الماضي المحزن، مارأيك؟ "،همستها بصوت مبحوح ليقهقه بعدم تصديق
"بالطبع ياغاليتي من أنا لأرفض، وأنا أيضا أذوب بي عشقك ياحلوة"،توسعت إبتسامتها أكثر
وفي تلك اللحظة فتح الباب ليدلف منه الطبيب كي يطمئن على صحتها
"سأكون في الخارج حبيبتي"،همسها بلطف بعدما طبع قبلة على كفها لتومأ له بتفهم.
.
.
.
عودةً لنيويورك مجددا، أفاقت آريا على نفسها ومن شرودها الطويل بالواقف أمامها لتحمحم بخفة وتقول بنبرة خرجت هادئة عادية
"لا تؤاخذني لكنني تفاجئت قليلاً برؤيتك"،إبتسم بخفة مقتربا منها يرد عليها بصوته الرجولي
"لاعليك وأنا أيضا تفاجئت، صدفة رائعة ألا توافقيني الرأي"،تأملته لوهلة تشعر بالغرابة من نفسها، حبها الأول يقف أمامها وهي لاتحس بأي شعور مميز نحوه
لا توتر لاسعادة لاحماس، ببساطة إحساس عادي كأنها ترى شخصا غريبا عنها أو بالأصح شخص غير مهم في حياتها
إبتسمت بمجاملة تمد يدها بنية مصافحته لكنه فاجئها بمعانقته القوية لها
توسعت عيناها وتصلب جسدها من حركته وببسرعة دفعته عنها ترمقه بنفور من لمسته تحت نظراته المنصدمة من دفعها له
"أليكساندر أنا إمرأة متزوجة، لذلك لاداعي لإقترابك الزائد"،قالتها بغضب منه
"متزوجة!! "،خرجت منه بنبرة منصدمة لتومأ له ليتنهد بقوة
"حسناً فهمت، مارأيك أن نذهب لأحد المطاعم لنتحدث"،حاولت الرفض لكنه أسرع في القول
"موضوع في غاية الأهمية"،أومأت بإستسلام فلا يوجد ضرر بالجلوس معه فهي لا تقوم بشيئ مخل للآداب
"لنذهب بسيارتي إذن"،أجابته بهدوء و إلتفتت تمشي ناحية سيارتها ليمشي خلفها وبرأسه العديد من الأفكار ليتقرب منها.
.
.
.
مدريد- إسبانيا
لفت بيرلا المنشفة حول جسمها وخرجت من الحمام

كانت قد عادت لتوها من المستشفى بعد إطمئنانها على مايتي
فتحت خزانتها وأخرجت بيجامة حريرية مريحة مع ملابسها الداخلية و إرتدتهم سريعا
أشعلت المجفف الكهربائي وجففت شعرها الطويل ورفعته كعكة عالية لتتمرد بعض الخصلات على جانب وجهها

جلست فوق السرير تسند ظهرها على الوسائد خلفها
رنين هاتفها جعلها تتأفف بإنزعاج لأنه قطع عليها لحظات الهدوء
حملت هاتفها لتفتح الخط متحدثة بنبرة مملة
"هانا ليس وقتك أبدًا "،قهقهت هانا بخفة تجيبها بمزاح
"هل تطردينني بإحترام أم ماذا"،قلبت الأخرى عيناها بملل
"إختصري يافتاة فأنا أكاد أموت من التعب"
"حسنا حسنا، إتصلت بك لأعلمك بأنني سأكون عندك غدا، ومنها أكون هربت من هذا الوضع المزري"،عقدت بيرلا حاجبيها بإستغراب مما قالته في الأخير لتسألها بإهتمام
"أي وضع مزري هذا؟ "،إستمعت لتنهيدة قوية خرجت من فم صديقتها ليأتيها الجواب
"آريا تركت المنزل وهي مصرة على الطلاق"
"ماللعنة؟ ولماذا تركت المنزل هل الأحمق خاصتنا فعل شيئاً مجددًا "،صاحت بعصبية فمهما كان ألبرت صديقها فآريا إنسانة عزيزة على قلبها
"أصبت ياعزيزتي، أظنه خانها مجدداً "
"اللعنة ماذا تقصدين بأظنه، هل خانها أم لا؟ "،تساءلت بغضب أكبر ليأتيها صوت هانا
"وصلتها صور في هاتفها لألبرت يتبادل القبل مع تلك اللعينة "
"السكرتيرة السافلة عديمة الكرامة"،همهمت هانا رداً عليها لتزفر بيرلا بغيض من تصرفات ألبرت الغير طبيعية بالمرة
"أغيب لأشهر قصيرة وتنقلب الدنيا من خلفي"،سخرت بيرلا مما يحدث قي حياتهم
"معك حق، آريا إنتقلت لشقتها القديمة وتبدو مصرة في رأيها ومن الصعب أن تعود لألبرت خصوصاً أنه كالجماد لايتحرك أبدا ولايخطو ناحيتها محاولا تعويض أخطاءه"،قالتها بيأس
"سافل سآخذ إفادته عما قريب "
"أوك عزيزتي نتحدث لاحقا "
" أوك، باي"،ودعتها منهية المحادثة بينهم لترمي هاتفها بإهمال فوق السرير ثم تستلقي جيدا تتأمل السقف تفكر بما قالته هانا لتوها حتى غفت دون شعور منها.
وماإن نامت حتى دخل أليساندرو الغرفة يبحث عنها
إبتسم بحنان حالما رآها تنام بهذا الشكل اللطيف ليستلقي بجوارها يأخذها في حضنه مقبلا جبينها بعمق هامسا تحت أنفاسه
"أدمنت نومك في أحضاني وسأتعب كثيرا بعد مغادرتك يا لؤلؤتي الغالية"،لم يشعر برغبة في النوم وببساطة مر وقته في تأمل الفتاة التي تربعت فوق عرش قلبه

Stooooooooooooop
مساء الخير و الأنوار ياحبايبي كيفكم إن شاءالله مناح
بدأ العد التنازلي للرواية
رأيكم بالشابتر؟
مواساة أليساندرو لأخيه؟
مايتي فاقت، حديثها مع ألونسو؟
لقاء آريا و أليكساندر؟
مشاعرها ناحيته؟ نفورها من لمسته؟
برأيكم مين يتسحق آريا أكثر؟
ألبرت أم أليكساندر؟
آسفة لإني ماحطيت أحداث بين الأبطال الرئيسين، بس رح عوضكم في الفصل القادم
أليساندرو👇👇👇

See you soon😍😘😘

Continue Reading

You'll Also Like

37.8K 1.6K 34
مقدمة: كريستيان بعد قصة حب مجنونة مع خطيبته سيلفيا.... صُدم عندما رفضت الزواج منه متمسكة بشرطها الذي اعتبره مستحيل التنفيذ... حمل خيبته معه وسافر بع...
10.3M 252K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
588 56 26
بـدى وڪـأنـهـم مـטּ عـالـم اخـر، اسـرار ڪـثـيـره حـولـهـم إטּ فـڪـرت أטּ تـبـحـث خـلـفـهـم ... مـهـلاً سـيـتـرڪـونـك تـبـحـث ڪـيـفـمـا شـئـت وتـعـرف مـا...
1M 40.6K 41
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...