" عزيزتي ، لقد عدت .! "
صحت بها فور دخولي للمنزل وانا اشعر بالتعب حقاً ، لتخرج ليا من المطبخ وهي تنظر لي بسعاده وهي تتقدم لمُعانقتي .
إلهي ، لقد كانت مُجرد يومان لكني اشعر بإنهم عشرون سنه لم اراها .!
عانقتها بشده وانا اقبل اسفل اذنها حيث هو المكان الوحيد اللذي اصل له بسبب هذا العناق .
" هل انت مُتعب .! "
سألتني بهدوء لأبتعد من عناقها بقليل لأجعلها تجلس اولاً قبل ان اضع رأسي على فخذها لتمسح هي على رأسي بهدوء .
" فالتنم قليلاً ، و بعدها لنتناول الطعام .! "
همهمت لها وانا تدريجياً اغرق في النوم ، حقاً لم اعلم كم نمت لكنها كانت مُريحه حقاً .!
شعرت بِقُبله من ليا كانت من نصيب جبيني لإبتسم سريعاً جبراً لشعوري باللطافه يعزو قلبي .!
" جين ، هل انت جائع .! "
" نعم عزيزتي ، لكن اين جيانا .! "
سألتها وانا القي نظره إلى غرفة الجلوس .
" لقد نامت منذ فتره .! ، لقد تناولت هي طعامها سابقاً قبل ان تنام "
همهمت لها وانا اخلع معطفي ، لنتجه بعدها إلى المطبخ لتناول الطعام ، لم يخلو هذا الوقت من اللحظات اللطيفه التي افعلها لصغيرتي ليا .! و لم يخلو ايضاً من جمال خجلها .!
قررنا اخيراً بعد تناول وجبه لذيذه ان ننام بجانب جيانا التي تتوسط سريري و فراشي و ملائتي .!
كُنت انوي حملها لسريرها لأعانق ليا التي اشتقت لها و جداً لكن فتحت جيانا عيناها .!!
ليس الان .!
حسناً يُمكنها النوم بجانبي لكن لا تستيقظ الان .!
لا اريد النوم بمفردي .!
نظرت لي جيانا لتطلق ضحكه لطيفه و فجاءه هي عادت للنوم .!
هل كانت تجبر قلبي بهذي الضحكه .!
إلهي ~
انا لم استطيع مُقاومتها لقد عانقتها بقوه و انا اغلق عيني براحه .
شعرت بقبله ليا على جبيني و شعرت بها تُقبل جيانا الصغيره قبل ان تحتضنها لتكون جيانا و سط عناق دافئ .!
اعتقد إن هذي اللحظه لن تُعوض .!
Done ✅