لقد ذهبوا هوسوك و نامجون معاً إلى والده جونهي ليكملوا الخطه بينما انا اقوم بتجهيز حقيبتي لرحله عمل مهمه .!
" جين ~ "
كان ذالك صوت ليا وهي تقف عند باب الغرفه تنظر لي بحزن وهي عابسه ، إبتسمت لها وانا افرد يداي لتُعانقني هي سريعاً بهدوء لأبتسم لها قبل ان اطبع قُبله سريعه على شفتيها .
" فقط ليومان .! "
قلت لها بهدوء وإبتسامتي لاتزال تُزين ثغري بسبب قربها مني ، لتطلق هي تنهيده صغيره .!
إلهي إنها لطيفه و تُرغمني على فعل المزيد و المزيد لها .! ، انا حقاً لا اكتفي منها ابداً .!
اقتربت منها اكثر لأقبلها بكل حب هي ساعدتني بعناقها لي من رقبتي بقوه ، وكأنها تُريد احتجازي لها .!
انا ايضاً صغيرتي ارغب بذالك ، ارغب بإحتحازك بداخلي ، اريد تخبأتك انتي و جيانا .!
للحظه شعرت بشيء يُضرب على رأسي بقوه .!
صوت صنين قوي يدخل إلى اذني .! التفت جانباً وكانت جيانا تنظر لي بخوف .
ها هي المُدمره لقد سجلت حظورها بكل قوه على ضربه كانت من نصيب رأسي و اذني .!
انا غاضب و جداً ، كيف لها ان تضرب والدها و بكل هذي القوه .! ، جدياً هل ستكون عاقه من الان .!
ماذا بشأن اتفاقنا .!
" جين ، لا بأس هي طفله .! "
قالتها ليا وهي تبتعد قليلاً لتحمل جيانا اللتي وضعت يدها حول انف والدتها وهي تنظر لي بأستغراب .!
لم اهتم ، اكملت توضيب اغراضي لأتجهت للباب وضعت حقيبتي جانباً ثم نظرت إلى ليا التي كانت عابسه و جداً .!
" لم انسى شيء صحيح .! "
سألتها وانا اتفقد جواز سفري اللذي وضعته في جيب بنطالي ، لأزفر براحه عندما رأيته ، إبتسمت لصغيرتي ليا قبل ان اذهب .
ما ان وصلت إلى الباب حتى لمحت جيانا تنظر لي تنتظرني ان اقبلها كالعاده قبل ان اخرج ، لكني فقط تجاهلتها و خرجت مُسرعاً حتى لا اتأخر .
فالواقع ارسل لي نامجون إنه انتهى من قد انتهى من مُقابلت والدة جونهي و إنها كانت ثمله بالفعل لذى كان من السهل إستخراج المعلومات منها .!
ليس فقط ذالك بل هي قامت بالشتم ايضاً .!
هذي المرأة حقاً شيء فاسد في الحياه .!
لا اعلم كيف ستكون النهايه لكني سأعود إلى الوطن في يوم رفع القضيه .!
اشعر بالحماس .!
Done ✅