" جين .! "
حركت ليا يدي وهي تُناديني منذ فتره ، اشعر بالكسل لفتح عيني لقد قضيت طوال الليل برفقتها نُشاهد فيلماً انتهى ببكاء ليا الغير مُقنع .!
" جين ، استيقظ .! "
هي نادتني وهي تبكي مُجدداً .! ، إلهى ساعدني ارجوك .
لم احد ما افعله ، انا فقط امسكت بيدها لأضعها فوق صدري لأتحدث بهدوء .
" عودي للنوم ، غداً لدينا يوماً بأكمله لنفعل ما نُريد .! "
شعرت بها تقبض على قميصي بيدها التي وضعتها على صدري لأفتح عيني بسرعه وانا انظر لها ، لقد كانت تتصبب عرقاً وهي تكمش وجهها بألم .!
" ليا .! "
ناديتها علها تنظر لي وانا اعتدل بجلستي ، لكنها وضعت كف يدها الاخرى حول ثغرها لكي لا تصرخ .!
لا اعلم كم من الوقت اخد مني لأستوعب إنها تلد .! وجدت نفسي سريعاً التقط مفتاح سيارتي لأعود لها حتى احملها للسياره لكنها امسكت بكلتا يداي لتمتعني من حملها .
" ليا ، لا بأس لا تخافي .! انا معك حسناً "
قلت لها وانا احاول الا اكون قلقاً و بصوت حانٍ لكنها كل ما تفعله هو الشد على يدي بقوه وهي تبكي وهي تنفي برأسها .
" جين ، إنه مؤلم .! سأموت "
هي قالت ببكاء ، لا اعلم لماذا حديثها الان هز ثبات قلبي بخوف وانا احاول ان ابدو ثابتاً لها .! اعلم انها الان تشعر بالألم الشديد و خائفه جداً ، لكن انا ايضاً افعل .!
اشعر بالخوف و القلق و الهلع .! فكل شيء يبدو مُفاجئً لي .!
سحبت ليا من يداها التي تتشبث بيدي برفق ثم حملتها بسرعه و توجهت للسياره .
—
" لا تقلقي ليا ، سأنتظرك انتي و صغيرتنا هُنا .! "
قلت وانا امسك بيدها حيث كانت على وشك الدخول لغرفة الولاده ، لم يسمح لي الطبيب من الدخول ، نفت هي برأسها وهي تبكي وهي تتشبث بيدي بقوه .
قَبلت رأسها بلطف قبل ان امسح على شعرها بهدوء وانا ابتسم لها بإتساع احاول بكل ما املك ان ابث الراحه ولو قليلاً لها و ابعثر خوفها .
" جين ، تعال معي .! "
هي قالت بترجي لأطبطب على يدها بخفه وانا اتحدث بحماس .
" سأذهب لأجلب حقيبة صغيرتي من المنزل ، لقد نسيتها .! "
قلت لها بحماس لتبتسم هي اخيراً وهي ترخي يدها عن يدي ، طبعت قُبله اخرى على يدها قبل ان افتلها و ليسحبو المُمرضات سريرها لداخل غرفة الولاده .!
فالواقع انا لن اذهب ، لن اذهب إلا عندما تنتهي ليا من ولادتها .!
إلهي ، فالتُساعد ليا ، و لتنتهي ولادتها بسلام .!
Done ✅