{Action- آكشن}

By LamiaYh97

368K 15.1K 1.1K

* رقيقة للغاية وتتميز بأنوثة طاغية. * إسم على مسمى فهي حقا كاللؤلؤة تخطف الأنظار ببريقها الخاص والمميز *وكيف... More

|Characters|
|1|
|2|
|3|
|4|
|5|
|6|
|7|
|8|
|9|
|10|
|11|
{New Story}
|13|
|14|
|15|
|16|
|17|
|18|
|19|
|20|
|21|
|22|
|23|
|24|
|25|
|إقتباس من الفصل الأخير|
|الأخير|
|الخاتمة|

|12|

12.9K 519 23
By LamiaYh97

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
الفصل يحتوي على بعض اللحظات الحميمية لمن لاتروقه هذه الأشياء يتخطاها فقط
Start
كان الشباب مجتمعين في غرفة المعيشة في شقة ريكاردو، مايتي التي تحاول جاهدة التصرف بطبيعية وعدم خرب هذه الليلة المهمة لصديقتاها بيرلا و إليسا فهما يبدوان بغاية سعادتهما برفقة رجالهم
"ياسادة أعتذر لكن يجب أن أغادر لدي عمل مهم غي الصباح "،نهضت مايتي فجأة من مكانها معتذرة منهم تحاول الهرب من هذا المكان في أسرع وقت
قلبها يؤلمها من رؤيته جالس أمامها بكل أريحية كأنها لم تكن تعني له سابقاً
"مايتي إبقي قليلا"،ترجتها إليسا بأعين الجرو خاصتها لتزفر الأخرى بإحباط فلا أحد يفهم ما تعيشه الآن
"مرة أخرى إليسا "،نهض ألونسو من مكانه يغلق أزرار سترته متحدثا بنبرة حازمة خاصة برجال الأعمال
"أنا سأوصلك"،رمقته بنظرة حادة كادت تحرقه بها
"من الأفضل أن تبقى بعيداً عني عشر خطوات ياسيد، لست بحاجة لتوصيلك فأنا راشدة أستطيع الذهاب بمفردي"،بدون وعي منها صرخت في وجهه أمام الجميع
إشتد فكه من الغضب و إحمرت جفونه من صراخها عليها أمام الجميع كأنه طفل صغير
نهض أليساندرو سريعا يمسك بأخيه حالما رآه متجه ناحيتها
"أخي إهدء قليلا "،همس بها في أذنه لينظر له ببرود يدفعه برفق ثم أكمل مشيه بإتجاه مايتي التي إبتلعت ريقها بخوف من مظهره الغاضب
أمسك بذراعها برفق عكس العاصفة التي تغلي بداخله من صياحها به
"قلت سأوصلك يعني سأوصلك"،نبس بها بنبرة خطيرة مليئة بالتهديد
"لا قلت لك لما لاتفهم ألونسو"،نطقت بعناد شديد ليغمض عيناه بشدة
"مايتي لاتلعبي بعداد عمرك "،توسعت عيناها الخضراء من كلامه
هي الآن ترى ألونسو مختلف تماما عما كانه سابقاً
"مايتي من الأفضل أن يوصلك ألونسو فقد تأخر الوقت"،تدخلت بيرلا بعد صمت طويل لتلتفت لها مايتي وتجد نظرة الترجي في عيناها قلقاً عليها من غضبه
زفرت بعمق تنظر له بحدة وبعنف جذبت ذراعها من كفه وحملت حقيبتها ومشت من أمامه دون قول أي شيئ  ليحلق بها بخطوات رزينة هادئة
"ألا تلاحظون أن مايتي تصرفت بحدة قليلا"،قالها ريكاردو ببرود لتلتفت له إليسا ترمقه بحاجب مرفوع
"ألا تلاحظ انك تتدخل في مالايعنيك عزيزي"،ضيق عيناه عليها من تأنيها له كأنه طفل
"إخرسوا أنتم الإثنان"،قالها أليساندرو بحدة ثم نهض وجعل بيرلا تقف بجواره
"نحن سنذهب، لنعوض الأمسية في ليلة أخرى"،توسعت أعين إليسا مما قاله ولم يدع لها مجالا للإعتراض فقد جذب بيرلا خلفه والتي بدت أنها موافقة على كلامه
زفرت إليسا بضيق ليجذبها ريكاردو لحضنه معانقا إياها
"إبقي هكذا قليلا"،همسها في أذنها لتبتسم بخفة وتربح رأسها فوق صدره الصلب.
.
.
.
"هل فكرتي بموضوعنا"،همس أليساندرو في أذن بيرلا الراقدة على صدره في غرفة المعيشة بمنزلها
كان قد مر بعض الوقت على مجيئهم فشقة ريكاردو ليست بعيدة عن منزل بيرلا لذلك لم بستغرقوا وقتا طويلا في العودة

رفعت عيناها الزرقاء لوجهه تتأمل ملامحه لوهلة ثم أومأت ترد عليه بصوتها الناعم
"فكرت وقد وجدتها فكرة سريعة بعض الشيئ علاقتنا بدأت منذ مدة ليست بالطويلة وفكرة الإنتقال للعيش معك أجدها خطوة كبيرة ثم الصحافة ستبدأ باللث والعجن وهذا أكثر ماأكرهه، ألم ترى صورنا المليئة بالجرائد أثناء تناولنا الفطور في أحد المطاعم "،إبتسم بمكر لسماع آخر جملة ليرد عليها بخبث
"كنا نتبادل القبل هناك أظنك تناسيتي هذه النقطة"،رفعت حاجبها تعض شفتها السفلية تقرب وجهها ناحيته أكثر لتضرب أنفاسها الساخنة صفيحة وجهه ليشعر بالحرارة تجتاح جسده بأكمله من حركتها البسيطة
"معك حق، لقد تناسيت تلك اللحظة"،إبتسم بجانبية على هذه الأنثى الماكرة القابعة بين أحضانه
لف ذراعه حول خصرها النحيل مقربا إياها أكثر لصدره
"مارأيك أن أنعش ذاكرتك قليلا حبي؟ "،تساءل ببراءة مصطنعة لتقهقه عالياً على تعابير وجهه
نظرت لعيناه مباشرة بجرأة كبيرة ترفع كفها تداعب رقبته بأصابعها الرقيقة
"هذا يناسبني "،ماإن أنهت كلامه حتى هجم عليها أليساندرو بقبلة عاصفة شغوفة لتبادله بيرلا القبلة بنفس الشغف والقوة تلف ذراعها حول عنقه والأخرى تداعب بها خصلات شعره الناعمة
قربها لجسده أكثر حتى أصبحت تجلس فوق رجليه مستمرين في تلك القبلة الجامحة
فصلوا القبلة بأنفاس لاهثة لينزل لرقبتها يملئها بقبلاته العنيفة مخلفا خلفه علامات ملكيته عليها

لهثت بيرلا من تلك المشاعر التي تختبرها لأول مرة ومع شخص مميز كأليساندرو فهي لا تمانع خسارة عذريتها على يديه
أغمضت عيناها مستشعرة كل قبلة وكل همسة منه بصوته الرجولي ذو البحة التي تفقدها صوابها
"هنيئاً لك فقد أفقدتني صوابي وبجدارة "،قالها أليساندرو بأنفاس متقطعة وأعين داكنة من الرغبة لتقابله بإبتسامة مشاكسة
طرح جبينه على جبينها مغمض العينان هامسا بخفوت
"سأتفهمك إن أردتي أن نتوقف عند هذا الحد "،فتحت بيرلا عينيها تتأمله بتفاجئ مما قاله وكم أسعدها أنه يأخذ رأيها بعين الإعتبار وأنه لن يجبرها على أي شيئ في سبيل إرضاء نفسه ورغبته
كوبت وجهه بيديها الصغيرتين تتحسس لحيته لتجعله يفتح عيناه الخضراء متأملا إياها
"أنا أريدك أليساندرو أن تكون أول من يلمس جسدي ويأخذ براءتي"،توسعت عينيه بصدمة مما قالته وفكرة أنها عذراء لكن كلامها أدخل السعادة لقلبه
"لاتعلمين كم سأكون سعيد لأنني أول رجل بحياتك "،قالها مبتسما قاصدا بأنه أول من سيلمسها فبيرلا قد واعدت الكثير سابقا لكنها لم تستسلم لأي أحد منهم فقد إنتظرت الشخص المناسب وهاهي قد وجدته
وهذه المرة هي من بادرت بتقبيله بشغف ليبادلها سريعا يحملها بين ذراعيه يمشي بها بإتجاه غرفتها

دخل الغرفة مغلقا بابها برجله ،وقف أمام السرير لتنزل بيرلا من حضنه تلف ذراعيها حول رقبته تقبله بشغف
أثناء تقبيلها الشغوف له إستغل أليساندرو الفرصة وأنزل أكمام فستانها ليسقط أرضا وتبقى بملابسها الداخلية السوداء المثيرة
فصلت بيرلا القبلة ترفع يديها تفك أزرار قميصه
تساقطت الملابس أرضا وسقطت أجسداهم فوق السرير، كان جسده العريض يعتلي جسدها الناعم الرقيق وعيناه الخضراء تتفرس ملامحها الفاتنة لتبتسم برقة في وجهه
بادلها الإبتسامة ثم ألصق شفته فوق جبينها يمنحها قبلة دافئة عميقة يبث بها الآمان محاولا إبعاد توترها في هذه اللحظة
تشبتت بيرلا بكتفيه مغمضة عيناها بقوة لتسمع همسه في أذنها
"إسترخي وأتركي نفسك لي حبيبتي "،أومأت له دون قول شيء
أبعد شفتيه من جبينها ليقبل عينيها المغلقة ثم وجنتيها الإثنتان ثم أنفها الصغير ويداه مشغولة بتلمس منحنياتها بجرأة مخلفا وراءه فساداً على قلبها وجسدها الذي يتوق للمزيد منه
نزل بعدها لرقبتها مكملاً وضع علامات ملكيته ليوضح للجميع بأن هذه الفاتنة هي ملكه لوحده
غرست بيرلا أظافرها في ظهره العاري تقربه ناحيتها أكثر
وتحت تلك الأجواء الساخنة بدأت أول ليلة بينهم تحت شهود ضوء القمر و النجوم الامعة
.
.
.
"أشعر بالملل"،صاحت إليسا بإحباط لينظر لها ريكاردو بحاجب مرفوع

"بوجودي؟ "،إبتسمت بحنان في وجهه ورفعت يدها تداعب لحيته الخفيفة
"آسفة لتخيب آمالك عزيزي لكنك شخص ممل"،وإختتمت حديثها بنظرة بريئة مع الرمش المتتابع بعيناها العسلية الواسعة
قهقه بخفة هامسا تحت أنفاسه
"مجنونة، إذا دعيني آخذك بجولة في الشقة"،بدأ أول كلمة لنفسه وسرعان ماغير لهجته لسؤالها بحاجبان معقودان بتساءل
أومأت سريعا متشوقة لرؤية المزيد من شقته ورؤية ذوقه
"هيا إذن"،قالها بإبتسامة ينهض من الأريكة يمد يده لها
رفعت وجهها تتأمل ملامحه المشرقة لوهلة ثم نظرت لكفه الممدودة ناحيتها لتمسكها فورا وبدون أي تردد
شد ريكاردو على كفها برقة ثم مشى بإتجاه مدخل الشقة والذي كان على شكل رواق بغاية الفخامة كما أي شيئ موجود في الشقة

"مثلما ترين بعد خروجك من الرواق تتصادفين مع غرفة المعيشة فورا "،قالها بصوته الرخيم يشير لغرفة المعيشة لتأخذ إليسا وقتها في تأمل ما حولها بإهتمام بالغ

"من إختار أثاث الشقة "،تساءلت بفضول ليشير لنفسه لتومأ بتفهم
دخلت حيث المطبخ مكانها المفضل فهي ذات شهية كبيرة

إتكئ ريكاردو على الحائط بجانب باب المطبخ متأملا تلك الجميلة وهي تتجول كالفراشة بمطبخه
توسعت إبتسامته عندما رآها تفتح الثلاجة وتخرج تفاحة حمراء وتأخذ قضمة منها
"أعجبني المطبخ كثيرا "،قالتها بفم مملوء ليقهقه عاليا على تصرفاتها المجنونة وبنفس الوقت العفوية ودون أي تصنع وهذا ما يعجبه بها أكثر شيئ
عانق خصرها بتملك يخرجان من المطبخ متجها للطابق العلوي حيث الغرف
فتح أول باب قائلا
"هذه غرفة الضيوف "

ثم فتح ثاني باب وقال
"وهذه غرفتي الخاصة "

دخلت إليسا بهدوء تتأمل كل شبر منها بإبتسامتها الرقيقة
"جميلة جدا وذوقك حقا راقي ومذهل"،أطرت عليه لتلمع عينيه الزرقوتين ببويق خطف أنفاسها منها
إقترب منه بهدوء وهي تتابع كل حركة منه
وقف أمامها مباشرة لتتسلل ذراعه حول خصرها تقربها منه أكثر
تأمل ملامحها بأعين داكنة وبسرعة دنى لشفتيها ملتقطا إياهم في قبلة عاصفة لتشهق إليسا بتفاجئ من حركته الغير متوقعة
شفتيه كانت تتحرك بسرعة وبشغف فوق شفتيها مولدة شعور غريب في داخلها لكنه جميل بنفس الوقت
أغمضت عيناها ورفعت كلتا كفيها تلفهما حول عنقه لتسقط التفاحة على الأرض لكن إليسا لم تعرها أي إهتمام
بادلته القبلة برقة وببطء تغرس أصابعها داخل خصلات شعره الناعمة ليتآوه في فمها ويقربها لصدره أكثر ملتهما شفتيها لتطلق هي الأخرى تآوه مستمتعة بكل لمسة منه
كان ريكاردو يضمها لصدره الصلب على وشك إدخالها لأضلعه يخبئها عن الجميع لأنها خاصته
إبتعد عنها مجبرا لشعوره بكفها الصغير يضربه
تنفست بقوة حالما فصلوا القبلة القوية تلك
أراح ريكاردو جبينه فوق جبينها هامسا بصوت خافت أجش
" كدت أموت لأتذوق كرزتيك الشهيتين"،فتحت عيناها تتأمل ملامحه الوسيمة ثم رفعت يديها تلفها حول عنقه برقة
"همم إذا كانت قبلة مخطط لها، أليس كذلك سنيور غارسيا"،إبتسم بجانبية يداعب أنفه الحاد بأنفها الصغير هامسا بمشاكسة
"حقيقةً كنت أخطط لأكثر من قبلة"،ثم ختم حديثه بالإشارة على سرير نومه
رفعت حاجبها لجرأته معها وردت عليه
"لا يذهب عقلك للبعيد، لن تحصل على أكثر من قبلة عزيزي"،همهم بتفكير
"تقولين؟! "،أومأت له بإبتسامتها الساحرة
"سنرى ذلك سنيوريتا"
"سنرى بالطبع"،قالتها ضاحكة ليجذبها لحضنه معانقا إياها برقة لتبادله العناق تدفن أنفها برقبته تشتم رائحته الرجولية التي تفقدها صوابها.

Stooooooooooooooop
م

ساء الخير ياحلوين كيف حالكم إن شاءالله مناح
وأنا إجيت مع فصل جديد من روايتكم
رأيكم بالشابتر؟
صراخ مايتي على ألونسو؟
الفصل القادم رح يكون في مقاطع ليهم مع بعض
أول ليلة بين أليساندرو وبيرلا؟
شقة ريكاردو؟ الستايل؟ الأثاث؟
أول قبلة بين إليسا و ريكاردو؟
شو رأيكم بشخصية إليسا؟
إلى اللقاء في الفصل القادم😍😘😘
بيرلا👇👇👇

Continue Reading

You'll Also Like

10.2M 474K 75
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
452K 14K 28
انجل مالك فتاة مرحة مجنونة تعود لبلدها بعد خمس سنوات من الدراسة كريستوفر راي الملقب بالرجل الحديدي لقسوة قلبه و جبرونه مادا سيحدث بينهم هل تستطيع...
43.1K 1.7K 31
مقدمة: كريستيان بعد قصة حب مجنونة مع خطيبته سيلفيا.... صُدم عندما رفضت الزواج منه متمسكة بشرطها الذي اعتبره مستحيل التنفيذ... حمل خيبته معه وسافر بع...
2.8M 85.6K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم