" سوكجين .! "
سمعت همس ليا اللذي ايقظتني من نومي الهانئ .! وضعت يدي على عيني افركها علها تحصل على بعض التركيز .
" هل انتي بخير ؟ "
سألتها بقلق وانا انظر لها لتبتسم هي لي مُطمأنه لي قبل ان تمد يدها نحو وجهي تتحسسه .
" انا بخير ، لكن لنتناول الفطار لقد تبقى ساعه على وقت عملك .! "
هي قالت لي لأستقيم متجهاً لدورة المياه ، انهيت روتيني سريعاً خرجت بعدها من دورة المياه لأجد ليا تُغلق حقيبة الطعام .!
لم اهتم ، حملت معطفي و توجهت للباب .
" سوكجين -آه ، انتظر طعامك .! "
توجهت ليا لي سريعاً وهي تمد لي حقيبة الطعام ، نظرت لها بهدوء .
" تناوليه انتي .! "
تدريجياً بهتت ملامحها و تبدلت ملامحها إلى اخرى هادئه بخيبه وهي تنظر لحقيبة الطعام وكأن مجهودها بترتيبها ذهب هباءً .!
هل احزنتها الان .!
استدارت وهي تتنهد لتعود ، هل تماديت بعقابي لها .!
نظرت نحو الساعه و كان حقاً تبقى القليل ليبدء عملي .! توجهت لها وأمسكت بيدها التي تحمل حقيبة الطعام .
" لنتناول الطعام هُنا .! ، كنت اريد ان اخذك للخارج لكن لا وقت املكه لأجل ذالك .! "
قلت لها بهدوء وانا انظر نحو النافذه ، لتجلس هي على السرير قبل ان ارفع الطاوله الصغيره و أضعها في الوسط .
" تفضل .! "
قالتها و هي تمد لي شطيره ، اخذتها من يدها لأكل بينما هي تنظر لي .!
قضمت من شطيرتي ثم مديت يدي لها لتقضم منها ايضاً .! اعلم ان ذالك مُبتذل لكن جدياً لقد كان شعوراً لطيفاً يُداعب اطراف قلبي .!
اشكر المسلسلات المُبتذله لأول مره .!
انتهيت من تناولي الطعام لأخرج بعد ما ودعتها ، لقد اخبرتها اني سأعود ليلاً .
اخطط للخروج برفقتها في المساء بما إني سأنتهي من عملي مُبكراً .!
اريد لجم شعوري بالأسف نحوها لكن لا استطيع عليها ان تعتذر اولاً .!
أليس كذالك .!
Done ✅