لقد كان شعوراً مُقيتاً عندما رأيتها تتقيء وهي تعصر معدتها بألم .!
جلست بجانبها امسح على ظهرها بهدوء لتفرغ هي ما بمعدتها ، انتظرت إلا ان انتهت مديت لها ببعض المناديل .
" شكراً لك "
قالها ليا وانا احملها بين يدي لأضعها على سريرها ، لكني تجاهلت حديثها هذا .
جلست بجانبها انظر لها علها تتحدث بشيء بسيط حول ما يحدث لها ، لكنها كانت تنظر ليدها .
" اشعر بالغثيان كثيراً بعد جلسات الكيمياء خاصتي ، لا تقلق .! "
اخيراً هي تحدثت لأزفر انفاسي براحه ، اشارت لي هي حيث الطاوله .
" لقد تسللت سراً لمطبخ المستشفى و صنعت لك العشاء ، لم اعتقد انك ستأتي حقاً لكني صنعته احتياطاً من الجيد انك اتيت .! "
لم اتحدث معها ، انا فقط استدرت بهدوء لأغلق إضائة غرفتها الخافته ثم خلعت حذائي و معطفي لأتمدد بجانبها بهدوء .
سأعاقبها بهذي الطريقه ، لا املك لي طريقه اخرى سوى اني أتجاهلها بشكل تام .!
" سوكجين-آه "
هي نادتني بطريقه غير رسميه اخيراً لكني لن اتحدث معها ، قطعاً .!!
" هل انت غاضب .! "
همهمت لها بهدوء وانا ارخي رأسي على رأسها و بيدي الاخرى امسح على شعرها الناعم بهدوء لأجعلها تنام .
" هل تعلم ، عندما قابلتك للمره الاولى لقد اعتقدت إن نجمة النجاة سقطت من السماء .! "
لم اتحدث لتُكمل حديثها بصوتها الناعم وهي تعبث بأنامل يدي التي كانت تُعانقها .
" لقد كُنت تدفعني بعيداً عنك بكل الطرق ، لكن ماذا افعل .! انا اردت و بشده الحصول على هذي النجمه .! "
وضعت شفتي على جبينها لتُكمل هي بصوت ناعس
" لقد احببت هذي النجمه ، سأحميها ، سأزينها واجعلها سعيده .! "
انهت حديثها بعناق لطيف جعلت من شفتي ترتجف بسبب ما حدث بداخلي .!
حزني مع حديثها هذا كان كفيلاً بنهش كل ما هو مُتماسك بي .!
أرجوكِ صغيرتي رفقاً بي ..
Done ✅