إنه المساء .
اقف الان امام المستشفى التي تمكث به ليا .
لقد انتهيت للتو من أعمالي المُرهقه ، فأنا اعمل بثلاث وظائف جزئيه .!
اعمل في متجر صغير كبائع و اعمل في مطعم كعامل يغسل الصحون و نادل و الوظيفه الثالثه هي رجل توصيل .!
ألستُ رائعاً.!
سأفعل اي شيء لفتاتي الجميله .!
دخلت بهدوء لأتجه إلى الطابق الثالث قبل ان اصل إلى هُناك توقفت قليلاً اراقب ليا تتحدث مع الممرضات و تضحك معهم .
كانت تتمشى بالممر وهي تضحك مع الجميع و بيدها تسحب المحلول معها اينما تذهب .!
تنهدت قبل ان اتحرك ناحيتها و اقف امامها ، لقد رمشت هي عدة مرات قبل ان تختفي إبتسامتها التي كانت تُزين ثغرها بتعب واضح .!
بملامح مُتعبه هي كانت تنظر لي بصدمه ، لم تتوقع زيارتي لها إلى هُنا المستشفى .!
امسكت بيدها و توجهت لغرفتها ، لم تتحدث هي بأي كلمه لقد كانت تتبعني بهدوء ، هذا ما اريده ان تلتزم هي الصمت .
اغلقت باب غرفتها ثم حملتها بين يدي لأمددها على السرير قبل ان أتمدد بجانبها وانا تشد على عناقها .
لم تُعارض هي بل كانت مستسلمه و مُسالمه جداً .!
وضعت شفتي على حبينها وانا احاول لجم شعوري بالضيق من رائحتها الهادئه .!
" سوكجين هل ان...."
قاطعتها عندما اطلقت " هش " خافته جعلتها تهدء لأكمل
" انا مُتعب "
قلتها بصوت مُتعب ، لقد اطلق العنان لكل ما اشعر به
خوفي تلاشى بعناقها .
راحتي داهمت صدري بسبب يدها المُثبته عند ظهري وهي تمسح عليه .!
املي و طمأنينتي زادت بسبب صوتها الذي نطق بأسمي .!
مالذي فعلته بي ليا .!
Done ✅