لقد اخبرني هوسوك ان اليوم هو يوم تُخرج ليا من المدرسه .!
سنذهب سوياً لحفل تخرجها ، هذا رائع لقد اشتريت لها الورد كما تحب مع قلاده جميله .
فالواقع انا سيء في شراء الهدايه لاني لم اهدي شخصاً قد .! لكن هذي المره انا اهدي فتاة .!
حسناً لانه الفتيات مخلوقات غريبه سأحب ان اخذ شيءً خفيفاً يعجب صغيرتي ليا .!
توجهت لحفل تخرجها و يبدو إني تأخرت بسبب ملامح ليا الهادئه وهي تنظر ليدها .!
جلست بهدوء انظر لها بينما هي تلتفت يميناً و يساراً تُحاول ان تُشغل نفسها بسبب الملل ، لقد كانت تبدو جميله جداً .!
هي ترتدي جينز اسود و قميصاً بلون السكر و فوقه ترتدي رداء التخرج .!
لا اعلم لماذا لكنها تبدو جميله جداً .!! للحد اللذي يجعلني أتأملها بأدق تفاصيلها .!
كم كان ذالك الارعن احمقاً عندما تركها .! اعني جيمين الذي انفصل عنها في الفتره الاخيره .!
" سوكجين اجاشي .! "
هي صاحت بأسمي لأعود لأرض الواقع بعد ان كنت أتأملها .! نظرت لها بأستغراب لتُشير لي بيدها بأن اذهب لأنظم لصورتها وهي تستلم شهادتها .!
لقد كان ذالك مُحرجاً ~
وقفت بجانبها احاوط كتفها بيدي وانا ابتسم للكاميرا ، ظهر ضوء قوي من الكاميرا لأتنفس براحه كون الصوره انتهت و سوف اعود لمكاني لكن سكون ليا و تشبثها بيدي أقلقني حقاً .!
" هل انتي بخير ؟ "
سألتها بهدوء و يهمس وانا اجرها لتومئ لي و عينها تذرف دموعاً .! شعرت حقاً بالخوف و القلق .!
" حقاً .! "
سألتها مُجدداً مترجياً ان تُخبرني لكنها فقط مسحت دموعها وهي تعكف حاجبيها .
" حقاً بخير لكن اشعر بالألم بعيني بسبب الضوء .! "
هي قالت ونحن ننزل من مسرح التكريم ، لكنها توقفت فجاءه و نظرت لي بتساؤل .
" هل جلبت لي هديه ؟ "
سألتني لأومئ لها وانا امد يدي لها لتنزل بحرص وهي تبتسم رغم عينها اللتي تذرف دموعاً مؤلمه لي .
Done ✅