" سوكجين اجاشي .! "
سمعت صوتها القريب وانا مُمدد على الارض الخضراء بعشوائيه .!
اوه ، للتو استيقظت بسبب صوتها .
فتحت عيني وانا اكمش وجهي بسبب الشمس لكني استطعت ان افتحها ببطئ بسبب يدها التي تحجبت الشمس عني .
ابتسمت لي لأشعر ضربات قويه في صدري ، تحديداً ايسر صدري .!
رفعت ظهري عن الارض وانا امسح على وجهي بكف يدي ، علي ان اجمع شتات وعيي ، اعني مالذي يجعل ايسر صدري يجن هكذا .!
" هل جمعت لي النجوم .! "
قالت وهي تضرب كتفي ، لكني تجاهلتها لأقف وانا ابعثر شعري بملل و ابتعد عن هذا المكان و عنها .
" سوكجين اجاشي .! "
نادتني وهي تلحق بي لا مُحال ، إلهي إنها مُجرد ألم للرأس .!
مهلاً ..
لحظات و لم ارى اي لعنه من لعناتها حولي .! استدرت ببطئ لأراها تجلس على الارض وهي تمسك برأسها .
" هل انتي بخير ؟ "
قلت لها لكنها لم تُجيب ، فقط كانت تمسك برأسها وضعت يدي على كتفها و بيدي الاخرى ابعدت يداها عن رأسها لتنظر لي بهدوء لكن سرعان ما ابتسمت .
" لقد فقدت توازني مُجدداً .! "
شعرت بالراحه التي حصل عليها جندي بعد رؤية منزله منهار ثم يجد اهله خلفه .!
إنه شعور كهذا ، لكني اكملت تجاهلي لها .! إنها حمقاء لا اكثر .
Done ✅