{Action- آكشن}

By LamiaYh97

359K 14.9K 1.1K

* رقيقة للغاية وتتميز بأنوثة طاغية. * إسم على مسمى فهي حقا كاللؤلؤة تخطف الأنظار ببريقها الخاص والمميز *وكيف... More

|Characters|
|1|
|2|
|3|
|4|
|5|
|6|
|7|
|9|
|10|
|11|
|12|
{New Story}
|13|
|14|
|15|
|16|
|17|
|18|
|19|
|20|
|21|
|22|
|23|
|24|
|25|
|إقتباس من الفصل الأخير|
|الأخير|
|الخاتمة|

|8|

12.5K 555 68
By LamiaYh97

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

رفعت بيرلا يدها وصفعته بكل قوتها حتى شعرت بتخذر يدها من قوة الصفعة
أغمض أليساندرو عيناه بغضب شديد ضاغطا على أسنانه على وشك كسرها من شدة الضغط
فتح عيناه الخضراء يناظرها بحدة لم تهز شعرة منها لترفع إصبعها بتحذير في وجهه وعيناها تلمع بشراسة
"إسمعني جيدا ياحثالة ليس لأنني خرجت معك لأيام تظن بأنني عاهرة من عاهراتك"،صرخت بأعلى صوت تكاد لاتصدق بأنه عرض عليها النوم معه
أطلق أليساندرو ضحكة مليئة بالسخرية ثم عاينها من الأعلى للأسفل ثم قال بإستهزاء
"أتلعبين دور الشريفة أمامي، كدت أصدقك للحظة لكن إلعبيها على شخص آخر ياحلوة"،إمتلئت عيناها بالدموع من كلماته المهينة بحقها لكن لا وألف لا لن تنزل دمعة واحدة من عيناها عليه أو أمامه 
إقتربت منه هامسة بنبرة مليئة بالخذلان خرجت رغما عنها
"لم أظنك بهذه الحقارة، لقد كنت شخص مميز في نظري لكنك حطمت ثقتي بك"،راقبها بأعين جامدة غير متأثر بكلماتها أو دموعها

"أوقف التصوير ،عمل رائع شبابصرخ المخرج عاليا لتلتفت له بيرلا بإبتسامة واسعة بعدما مسحت تلك الدموع
ضحك أليساندرو بخفة راميا ملامح الجمود التي تتطلبها شخصيته في الفيلم
"عمل ممتاز شباب، حقا أبدعتم في المشهد"،تحدث المخرج مجددا يربت على كتفهم بفخر
"لم أعهدك قاسي بهاذا الشكل "،تحدثت بيرلا بمزاح لأليساندرو الذي شاركها الضحك وقال
"وأنت لم أعهدكي شرسة هكذا "،بنبرة مليئة بالمكر تحدث لتحرك رأسها بخيبة أمل منه
منذ أسبوع كانت بيرلا وأليساندرو قد بدأ تصوير فيلم وكان الوضع يسير بسلاسة
"الكيماء التي بينكم رهيبة "،قالتها الكاتبة بإعجاب شديد فحقا كانت المشاهد التي تجمع بينهم تسير بطريقة سهلة ودون صعوبات
"بيرلا ممثلة بارعة ولم أجد أي صعوبات معها "،قالها أليساندرو بإبتسامة خفيفة لتضرب بيرلا كتفه بإحراج
"هيا لقد إنتهى التصوير اليوم وقد تعبتما جدا "،أخبرهم المخرج لتزفر بيرلا بتعب فقد تجاوزت الساعة منتصف الليل بكثير
"لتغير ملابسنا ثم أوصلك للمنزل"،تحدث أليساندرو بصوت هادئ لتومأ له بدون جدال فهي ستنام وهي واقفة من شدة النعاس
إتجهت للغرفة الخاصة بها وإرتدت ملابسها ثم ركبت سيارة أليساندرو ولم تشعر بنفسها عندما غطت بالنوم العميق من شدة إرهاقها
إبتسم بخفة لرؤيتها نائمة بكل براءة لينظر للطريق أمامه محتفظ بتلك الإبتسامة
بيرلا أول أنثى تجذبه بهذه الطريقة المرعبة هي مميزة عن غيرها من النساء اللواتي عرفهم سابقا
شيئ كالمغناطيس يجذبه لها دون هوادة يستطيع منحها قلبه بدون أي تردد لأنها مميزة
ركن سيارته أمام منزلها متنهدا بعمق يلتفت لها ويجدها ماتزال نائمة
إبتسم بخفة وترك نفسه يتأملها براحة أكبر
قرب جسده منها يرفع كفه متحسسا وجنتها الناعمة تحت أصابعه الخشنة
"مالمميز بك لهذه الدرجة "،حدث نفسه بهمس وعيناه تتفرس ملامحها
قرب وجهه لعنقها سامحا لنفسه بإستنشاق رائحتها التي خدرت حواسه من جمالها
ليتجرأ أكثر ويطبع قبلة رقيقة فوق جلد رقبتها الناعم
شعر بالحرارة تشعل جسده ونيران تنهشه بدون رحمة فقط من إشتمام رائحتها، إنها تثيره بدون علمها ودون أي محاولة منها
"تحمل يارجل، لن تستغلها أبداً أبداً "ًعاتب نفسه ثم حمحم بخفة مناديا بإسمها كي يوقظها قبل أن ينقض عليها
"بيرلا إنهضي لقد وصلنا"،تململت بمكانها بنعاس ولم تكلف نفسها عناء الرد عليه
قهقه بخفة ثم نادها مجددا لتتأفف بإنزعاج وتفتح عيناها الناعسة
"مابك يارجل لما لاتدعني أنام"،تذمرت بصوت أنثوي مبحوح جعله على الحافة
"لقد وصلنا لمنزلك"ًرمشت بتتابع ثم نظرت من النافذة لتجد نفسها أمام منزلها
حكت جبينها بخفة ثم إستقامت بجلستها
"أها شكرا أليساندرو"،تحدثت بهدوء وهي تجاهد نفسها كي لاتنام من جديد
"هيا سأساعدك"،قالها ضاحكا عند رؤيتها تعاني بهاذا الشكل
فتحت بيرلا حقيبتها وأخرجت مفتاح المنزل ليأخذه منها ثم يخرج من السيارة
فتح باب السيارة من جهتها وساعدها على الخروج لترمي بنفسها على صدره مغمضة العينان
"لا أصدق ألهذه الدرجة نعسة"،قهقه بخفة قائلا بعدم تصديق لتضربه بخفة على كتفه
حملها كالعروس ثم مشى بها بإتجاه مدخل المنزل وبصعوبة فتح الباب لأنه يحملها
"أين غرفتك بيرلا"،تساءل بإهتمام لتقول بخمول
"فوق أول غرفة على اليسار"،وماإن أكملت جملتها حتى صعد للطابق الثاني وإتجه فورا لغرفتها التي أرشدته لها
وضعها برفق فوق السرير وخلع عنها حذاءها إنها أول مرة له بمساعدة إمرأة على النوم لكنه لم ينزعج بل كان بغاية سعادته
"ألن تغيري ملابسك"،سألها لتنفى برأسها تغمض عيناها شاعرة بالراحة لأنها على سريرها
"حسناً، ليلة سعيدة"،همسها في أذنها طابعا قبلة عميقة على وجنتها
غطاها جيدا وألقى عليها نظرة أخيرة ثم غادر متجها لمنزله كي يحظى براحته هو الآخر.
.
.
.
{صبيحة اليوم التالي}

{فيلا عائلة هارت}
كانت إليسا تقف أمام المرآة الطويلة تضع آخر اللمسات على طلتها، فاليوم يوم مميز ومهم بالنسبة لها فهي وأخيرا قد قررت الإنضمام للعمل في شركة والدها
مرّ الأسبوع عصيب عليها، فوالدها تعرض لأزمة قلبية كادت تنهي حياته ،كان الأمر مؤلم بالنسبة لها فقد عاشت إحساس فقدان والدها بأي لحظة ،كان دائما يطلب منها العمل معه لكنها كانت رافضة لكن الآن قررت تولي المسؤولية وإبعاد والدها عن ضغوطات العمل
رشت القليل من عطرها كآخر خطوة لتصبح جاهزة للذهاب للعمل
كانت ثيابها بغاية الأناقة وعلى الموضة
حملت حقيبة يدها بعدما وضعت أغراضها الضرورية بداخلها ثم خرجت من غرفتها

"صباح الخير "،صاحت بصوت حماسي حالما دخلت لغرفة المائدة حيث والديها جالسان يتناولان فطور الصباح
إبتسما الإثنان في وجهها بحنان، مشت بإتجاه والدها تقبل جبينه بحنية
"كيف حال حبيبي الوسيم، هل تتناول دواءك بوقته"،تساءلت بإهتمام كبير ليضحك بخفة يربت على كتفها يجيبها بكل حنان
"أنا بصحة ممتازة أميرتي لاتقلقي "،أومأت له بإبتسامة واسعة ثم جلست بمكانها لتقول بحزم
"لاداعي للتفكير بالأعمال أبي، انا سأتكلف بكل شيئ حسناً "،أومأ لها بإرتياح لتتدخل والدتها في الحديث متساءلة بإهتمام
"عززتي هل انت متأكدة من خطوتك هذه، أنا و أبيكِ لانريد إجبارك على شيئ لاتردينه"،أنهت حديثها تنظر لزوجها الذي أومأ مؤيدا كلامها
زفرت إليسا بخفة من الحديث الذي يعاد منذ أن أخبرتهم قرارها
"أبي أمي لقد أصبحت راشدة الآن ومن واجبي أن أدير الشركة وأساعدك قليلا ياأبي، أنت تحملت الكثير من الضغوطات وأنظر أين وصلت، كدنا نفقدك ولا يهمني شيئ سوى صحتك، أعدك بأنني سأكون قدر المسؤولية أطلب منك الراحة فقط "،وكم كان والدها فخورا بها وبنضجها، لم يعد يراها طفلته الصغيرة بل إمرأة ناضجة ومسؤولة
"أنا فخور بكِ أميرتي و واثق من نجاحك"،شعرت إليسا في هذه اللحظة بسعادة كبيرة ،عينان والدها الواثقة منها أعطتها ثقة أكبر بنفسها وعاهدت نفسها أن تدير الشركة بيد من حديد وترفعها للقمة كما فعل والدها طوال هذه السنوات .
.
.
.
{شركة غارسيا}
كان ريكاردو يقف أمام الحائط الزجاجي الذي يظهر مدينة مدريد من الفوق
يديه خلف ظهره وزرقوتيه مثبتة على المباني العالية أمامه
"أدخل"،صاح بصوته القوي لسماع طرقات خفيفة على باب مكتبه
دخلت سكرتيرته الخاصة مرتدية ثياب أنيقة محتشمة ثم قالت
"سيدي لقد وصلت الورود للعنوان المطلوب"،أومأ لها بدون الإستدارة
"فهمت، ألغي كل مواعيد مابعد الغداء"
"أمرك سيدي"،أجابته بإحترام ثم غادرت لتتركه بمفرده
تنهد ريكاردو بقوة ثم جلس على كرسيه، لقد كان أسبوعا عصيبا جدا
رؤية إليسا منهارة بذلك الشكل والحزن يغلف ملامحها الفاتنة كانت ضربة قوية له وألم حاد يخترق قلبه كلما رآها بتلك الحالة
لقد إكتشف أن لها قيمة ومكانة مميزة في قلبه وحياته أكملها أكثر مما إعتقد سابقاً
إبتسم بخفة للصورة الموضوعة أمامه
كانت صورة خطيبته الراحلة، شقراء الشعر ببشرة بيضاء وأعين خضراء عشبية، تأمل إبتسامتها المشرقة بإشتياق كبير
تلمس الصورة يطلق تنهيدة حارة خرجت من أعماقه
"لا تعلمين كم العيش بدونك صعب، أحاول التأقلم مع حقيقة عدم وجودك في هذه الحياة كنت حبي الأول وعاهدت نفسي أنك ستكونين الأخير لكن بظهورها إنقلبت موازين حياتي بنظرة حزن من عيناها الجميلة تنشب حرائق في قلبي، إليسا فتاة مُختلفة تماما عنكِ ،شرسة عنيدة صلبة ومتمردة نوع لم أعتد عليه، أعلم جيدا بأنك تريدين مني إكمال حياتي والبحث عن السعادة ،أظنني جاهز لفعل ذلك والمرأة المناسبة هي إليسا هارت"،ختم حديثه بإبتسامة واثقة بما إختاره.
.
.
.
إستيقظت بيرلا في وقت متأخر لتنهض بهلع من السرير وسرعان ما تذكرت بأن اليوم إجازتها لتتنهد بارتياح
إستندت على ظهر السرير وحملت هاتفها تعبث به لتجد رسالة من أليساندرو
{صباح الخير يا عاشقة النوم، سأكون بإنتظارك في العاشرة كي نحظى بيوم معا}
إبتسمت بخفة ثم أرسلت له
{عُلم كابتن، سأبدأ بتحضير نفسي}
أرسلتها ثم نهضت سريعا كي تأخذ حمامها الصباحي
بعد نصف ساعة خرجت تلف المنشفة حول جسدها
وقفت أمام الخزانة تختار ملابسها بعناية فأليساندرو يستحق أن تتأنق من أجله
إرتدت ملابسها سريعا ثم جففت شعرها الأسود وتركته منسدلا بنعومة، وضعت مكياجها المعتاد مع القليل من رشات العطر لتصبح جاهزة

حملت حقيبة يدها بعدما وضعت أغراضها الأساسية بها ثم نزلت للأسفل
كانت متجهة للمطبخ كي تحضر لنفسها إفطارا لكن طرقات الباب أوقفتها
أسرعت الخطى بإتجاه الباب وفتحته لتجده يقف أمامها بوسامته الطاغية وأناقته المعتادة ورائحة عطره تغلغلت لأعماقها

أطلق أليساندرو تصفيرة قوية وعيناه تمسح جسدها من الأعلى للأسفل بجرأة
"ماهذا الجمال يا إمرأة"،قالها بإعجاب يعض شفته السفلية لتقهقه بيرلا بخفة ثم إقتربت منه تعانقه بعفوية ليبادلها العناق بقوة يدفن أنفه بخصلات شعرها الطويل يشتم رائحته الزكية
"لم تفطري بعد أليس كذلك"،سألها بإهتمام بعدما فصلوا العناق لتومأ له
"رائع، لنفطر معا بالخارج"،عرض عليها بإبتسامته القاتلة تلك لتخضع له فورا
خرجت برفقته مغلقة باب منزلها بإحكام
"لم تخفي نفسك عن الباباراتزي"،سألته بدهشة وهما يمشيان بإتجاه سيارته السوداء المكشوفة
فتح لها الباب ثم أجابها
"أحب العيش بطريقة عادية فأنا لا أهتم بخصوصهم"،همهمت بتفهم وهي تأخذ مكانها ليغلق الباب
جلس في مقعده يشغل السيارة ثم نظر لها وقال
"إستعدي لقضاء يوم كامل مع وسيم إسبانيا"،قالها بطريقة متعجرفة لتضرب كتفه هامسة بغيض
"مغرور متعجرف"،ضحك بخفة يجيبها
"وأفتخر عزيزتي"،أنهى جملته ثم إنطلق مبتعدا عن المكان

Stoooooooooooooop
مساء الخير حبايب قلبي كيف حالكم إن شاءالله مناح
رأيكم في الشابتر؟
الفيلم بدأ تصويره، أداء البطلان؟
قرار إليسا بإدارة الشركة؟ الستايل تبعها؟
مشاعر ريكاردو إتجاه إليسا؟
أليساندرو و بيرلا مع بعض؟
ياترى شو متوقعين يصير معهم؟
إليسا👇👇👇

See you soon😍😘😘

Continue Reading

You'll Also Like

131K 4.8K 39
أليسيا التي تترك موطنها الأم وتنتقل إلى اليونان للزواج من خطيبها إيريك.... تتعرض للرفض من قبل والدته وشقيقته أندريا اللتين تتفننان في إهانتها وإذلا...
633K 28.5K 38
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1.2M 114K 35
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
4.6M 147K 39
# 1 in Romantic يدخل ذلك الرجل بهيبته الطاغية وغروره القاتل...اما بالنسبة لشخصيته الرائعة التي لا حدود لها...يدخل لشركته بكل هيبة وروعة...ليهمس جمي...