السكون الذي يسبق العاصفة

By ManarRefaat640

62.6K 1.6K 73

ما اجمل الحياة بقرب عائلتك ومن تحب وما اجمل ان تعيش في رخاء وسعادة وهدوء ولكن الحياة ليست للراحة فلابد ان تمر... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
19
الاخيره

18

1.5K 66 1
By ManarRefaat640

السكون الذي يسبق العاصفة
الحلقة 18
بقلم/ نور ميسرة
في إيطاليافي منزل آدم
آدم يتحدث مع خلود
خلود:  يعني هتفضل ساكت كده لحد امتى
آدم:  انا دلوقتي مقدرش اتصرف في اي شئ
خلود:  روح ابعت هاته هنا و اضربه بالنار
آدم:  وانتي فاكره اني مش عايز اعمل كده ده انا نفسي اخلص المسدس كله في قلبه بس انا دلوقتي مستني حازم هيعمل ايه
خلود:  افضل انت ورا حازم لحد ما هيضعنا متنساش يا آدم ان حازم يبقا ابن عاصم واخو مازن يعني زيهم
آدم: ( بعصبية)  اسكتي يا خلود لو حد ضيعنا فهي بنتك لانها بطلت تفكر بعقلها وراحت اتجوزت إيهاب عشان تغيظ حازم وفي الاخر جت على دماغها واديه عايز ينتقم منها عشان هربت وهي حامل ومقالتلوش
خلود:  هي حامل
آدم:  اه للاسف..... فمتجيش بقا تقولي حازم هيضيعنا حازم ده زي ابني بالضبط وانا متأكد انه هيعرف يحل المصايب اللي عملتها بنتك
خلود:  ما كل ده بسبب الزفت اللي انت دخلته
آدم:  الدنيا غابة يا خلود مكنتش هعرف اعيشكم ولو مكنتش اشتغلت وكافحت
خلود:  يعني بنتي دلوقتي هي اللي ضيعتنا
آدم:  بنتك كانت في الاول ماشيه كويس جدا بس بعد ما ظهر حازم وشافت صوفيا بقت هتموت وبتتحرق وعشان كده راحت وصممت تتجوز زي ما عمل..... انا منكرش ان إيهاب كان كويس الفترة اللي فاتت كلها بس هو طلع كويس عشان الشركة والفلوس ولولا حازم اللي انتي مش عاجبك كان زمانا في الشارع
خلود:  ليه هو عمل ايه
آدم:  خلى مريم تبيعله كل شئ كان بإسمها عشان كان خايف من إيهاب ودلوقتي هو اللي حامها منه وهربها وجايه تقوليلي ابن عاصم واخو مازن.... حرام عليكي يا خلود
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
في الصباح التالي
في المستشفى في المانيا
حازم يدخل على مريم الغرفة
حازم: ( بنظرة عتاب)  حمدالله على سلامتك
مريم: (لا تنظر له بسبب الدموع التي تمتلأ بالدموع)  الله يسلمك
حازم: كنتي عايزه تنتحري ليه
مريم: ( تنزل دموعها وتنظر له)  لقيت نفسي شايله حمل كبير وفجأه اتخليت عنه واطمنت عليه معاك وفضلت مشكلتي وحسيت نفسي تقيله على بابا وجبتله مشاكل بدل ما اريحه
حازم:  تقومي تنتحري افرضي مكنش في حد في البيت
مريم:  صدقني مش فارق معايا نهائي انا كده كده ميته بس الموتة هتختلف بدل انتحار هتبقا على ايد إيهاب
حازم: ( يجلس بجانبها)  متعودتش اشوفك مهزومة من حد
مريم:  انت عارف اني مش حاسه بحاجه حاسه نفسي بتفرج على كابوس  انا حياتي مكنتش كده كانت كل حاجه حلوه وكويسه عارف اللي بيحصل ده ملوش غير مسمى واحد السكون الذي يسبق العاصفة
حازم:  صحيح بس العاصفة مش هتكمل لازم هتمشي وبعدها هترجع كل حاجه حلوه ولو كل واحد حسبها بطريقتك يبقا انا كمان كنت انتحرت بصي ونبي( يضحك وعينه تدمع)  انا واحد ابوه واخوه طردوه قبل ما يخش الجامعة بتاعته وسافر بلد تانية غير بلده اساسا وجتله واحده تقله انها حامل منه وشال مسؤولية دراسته وشغل بسيط عشان يعرف يعيش وميصرفش من الفلوس بتاعت مشروعه وفوق كده شال مسؤولية واحده حامل وهو لسه في سن صغير انتي احسن حال مني يا مريم بكتير
مريم: هو انا ممكن اعمل حاجه
حازم:  ايه
مريم:  (تحتضنه)
حازم: ( يضحك) يا حجه انتي لسه متجوزه خدي بالك
مريم: بكره يا حازم
حازم:  خلاص اهدي...... يلا بقا نروح
مريم:  احنا هنسافر مصر امتى
حازم:  وقت ما تكوني عايزه
مريم:  خلاص بعد يومين
حازم: ( يضحك)  ايه الهمه والنشاط دول
مريم:انا مش خايفه خلاص
حازم:  ايوا كده هو ده سالم صاحبي
مريم: ( تبتسم وتلكمه في كتفه)
حازم:  اي بتوجع ايدك ناشفه اوي
ويأخذها ويذهب لفندق
مريم:  هو احنا مروحناش البيت ليه
إيهاب:  لان صوفيا قاعده وشيطانها معاها وانا مش عايز اولع فيها واطلقها
مريم:  هو انت اتخانقت معاها بسببي
إيهاب:  بسببك او مش بسببك انا بتخانق معاها
مريم:  بس اوعى تكون بتضربها
إيهاب: ( يضحك)  لا عمري ما مديت ايدي عليها.... انتي بتقولي كده عشان اللي عمله معاكي إيهاب
مريم:  ده إنسان..... يلا
حازم: ( يضحك)
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃وبعد انتهاء  اليومان وبعد ان جهز حازم كل شئ للرحيل
في منزل آدم في مصر
حازم:  اول مرة اعرف ان عمي عنده بيت هنا
مريم:  انا جيت هنا كتير بس بحس اني عايزه اقعد مش عايزه امشي
حازم: استني لحظة
مريم:  ايه
حازم:  اولا احنا هنوصل لسهى وشلتها دي ازاي ثانيا هو إيهاب يعرف مكان البيت ده
مريم:  هي ساكنة هنا في نفس الكومباوند.... ( بصدمة)  اه يعرف مكان البيت
حازم:  طب يلا هنمشي نروح في حتة تانية
مريم:  طيب يلا
يذهبان إلي فندق ويقيما فيه
في غرفة حازم
حازم:  اتصلي بيها
مريم:  طيب هقولها ايه
حازم:  قولي العادي وحشتيني و عايزه اشوفك وهناك احنا هنعرف نفهم بس اوعي تديها عنوان الفندق
مريم:  طيب
تتصل مريم
مريم:  الوووو
سهى:  الوووو
مريم:  سهى ازيك عامله ايه وحشتيني اوي
سهى: ( بفرح)  مريم حبيبتي وحشتيني كده متسأليش عليا كل الفترة دي
مريم:  معلش عشان انتي عارفه اني بسافر كتير وكده
سهى:  لا احنا لازم نتقابل حالا
مريم:  فين
سهى:  هبعتلك اللوكيشن
مريم: طيب ماشي
تغلق الخط
مريم: كل شئ تمام
حازم:  طيب قومي اجهزي
مريم:  طب هنروح بأيه
حازم:  دلوقتي ناخد عربية او تاكسي وبكره اطلع آجر عربي
مريم:  طيب ماشي
في الكافيتيريا
سهى: ( يسلم الجميع على بعض)  كنتي فين
مريم:  معلش انشغلت في حياتي
سهى:  طب مش تعرفيني
مريم:  اه... ده حازم
سهى:  اهلا وسهلا
مريم:  حازم دي سهى
حازم:  اهلا وسهلا
مريم:  دخلتي كلية ايه بقا
سهى: صيدلة
مريم:  طب كويس
سهى:  واتخرجت الحمدلله ليا شهور بسيطة.... وانتي
مريم:  انا متخرجة من سنة  تقريبا
سهى:  طب كويس..... انتي هندسة صح
مريم:  اه..... حازم طبعا هو اللي علمني السواقه
سهى:  اه هو انت حازم...دي مريم كانت تحكيلي دايما عليك
مريم:  انتي لسه بتشتغلي في سباقات formula PT
سهى:  ( تضحك)  عايزه ترجعي ولا ايه
مريم:  وليه لا
سهى:  انا بطلت خلاص
مريم:  ليه
سهى:  هحكيلك بس يفضل سر
مريم:  قولي طبعا
سهى:  انا كنت بشتغل معاهم بس لاني كنت مدمنة ويوسف كان بيديني مخدرات زي ما انا عايزه
مريم:  قصدك ده كان مقابل ده
سهى:  بالضبط كده
مريم:  وازاي يوسف سمحلك تمشي بسهولة
سهى:  مكنش بسهولة بس انا جبتله ناس مكاني...... بصي اللي بيعمل السباق ده مره بيبطله زي ما عملتي انتي بس اللي عنده نقطة ضعف زي مخدرات او فلوس او او او يوسف بيدهالو
مريم:  هو السباق  ده ستار ليه بالضبط
سهى:  كله مش حاجه معينه يعني ممكن مخدرات ممكن قطع اثار صغيرة او الماس او اي شئ محرم تداوله بالطرق الشرعية
مريم:  بس مش يوسف هو صاحب الليلة
سهى:  لا طبعا يوسف ده قطعة صغيرة وسط سلسلة كاملة
مريم: ممكن توضحي
سهى:  انا عرفت الكلام ده من ميرا بس ونبي يفضل سر
مريم:  ها قولي
سهى:  انا عرفت ان في شركة هي اللي مسؤولة عن الحاجات وبيجلهم ناس عايزه تهرب حاجه فبيهربوها في عربيات السباق دي عشان محدش يشك وفي ناس تانيه بتعمل معاهم شغل دائم فبيسموا اسطول العربيات بإسم او يرمزو ليه بحروف المكان المبعوت ليه
حازم:  قصدك ان formula PT ده ليه معنى
سهى:  ايوا طبعا
مريم:  طب سهى ممكن تقوليلي السباق اللي عملته معاكم ده كانت العربيات هتروح فين
سهى:  إيطاليا يوسف قالي كده
مريم تنظر لحازم
مريم:  طب الحاجات دي ازاي بتعدي من الجمارك
سهى:  اكيد هما بيعرضوا رشاوي على ضباط الجمارك
حازم:  ده معناه كده ان العربيات اللي شوفناها دي تبع plaza وهما عاملين عقد معاهم
مريم:   ( تفكر) formula PT ده اختصار ل plaza Tower صح
حازم:  بالضبط كده
مريم:  طب الشركة دي فين
سهى:  لا ميرا مقالتش
مريم:  طيب واوصل لميرا ازاي...... طيب مهند يعرف حاجه
سهى:  عادي اتصلي بيها وشوفي هتقولك ايه...مفيش حد فاهم الصوره كلها كلوا بيشتغل وبس عشان ياخد اللي هو عايزه وانتي الوحيدة اللي فلتي بسبب انك ملكيش نقطة ضعف وضحت قدامه
مريم:  طيب انا متشكرة جدا يا سهى
سهى:  عادي ولا يهمك
مريم:  يلا بينا يا حازم
في الفندق
حازم:  طب مين بقا اللي هيبقا صاحب الليلة
مريم:  مش عارفه وميرا عرفت منين اصلا
حازم:  إجابة السؤال ده عندك انتي
مريم:  طب ايه رأيك اتصل بيها تفهمني الموضوع
حازم:  اتصلي وشوفي
مريم:  طب افرض يا حازم إيهاب جه مصر بيدور عليا
حازم: مريم بطلي هبل هيعرف منين
مريم:  هيعرف ده سهل عليه اي حاجه
حازم:  طب بطلي عبط بقا واتصلي بميرا
تتصل مريم بميرا وترد عليها
ميرا:  الووو
مريم:  الووو
ميرا: مين معايا
مريم:  انا مريم يا ميرا ازيك عامله انا كنت جيت مصر وعايزة اطمن عليكي واسمع صوتك
ميرا:  اه اهلا يا مريم انا كويسه الحمد الله طب عادي ممكن تيجي تتغدي معايا بكره ايه رأيك
مريم:  طيب ماشي مفيش مشاكل بس ابعتيلي العنوان
ميرا:  طيب ماشي
مريم:  سلام
ميرا:  سلام
تغلق الخط
حازم: حصل ايه
مريم:  عزمتني على الغدا بكرا
حازم:  وميرا دي متجوزة ولا نظامها ايه
مريم: ( ترفع حاجبها)  وانت يهمك في ايه يا باشا
حازم: ( يفهم انها غارت ويستفزها)  طب هي حلوه صح
مريم:  ( تمسكه من قميصه)  على فكرة بعرف اضرب
حازم: (يضحك)  اضربي يلا
مريم: ( تضربه وتجري)
حازم:  طب ضربتي ليه من الاول مدام خوفتي وجريتي
مريم:  ماشي يا حازم إما وريتك
حازم: ( يضعها تحت ذراعه)  انا مفيش واحده حلوه في حياتي غيرك
مريم:( تضحك)  ايوا كده اتعدل
حازم:  يا مجنونه
مريم:  مش اجن منك
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
في اليوم التالي وبعد ان ارسلت لها ميرا العنوان في منزل ميرا
حازم:  متأكده ان ده البيت
مريم:  اه
حازم:  ده مش بيت ده قصر خرافي
مريم:  اه هو حلو اوي
حازم:  مفيش احلا منك ايه القمر ده
مريم:  اتلم يا حازم
تفتح الخادمة الباب
مريم:  لو سمحتي ممكن تنادي ميرا هانم
الخادمة:حاضر اتفضلوا
يجلس مريم وحازم في الصالون
وتدخل عليهم ميرا
ميرا:  ازيك يا مريم وحشتيني فينك وفين اخبارك
مريم:  اهو لسه عايشه في الدنيا
ميرا:  عامله ايه في حياتك
مريم:  بخير فتحت شركتي الخاصة بيا وبمشي شغل بابا وحياه مليئة بالتعب
ميرا:  طب الكلام خدنا مش تعرفينا
مريم:  ده المهندس حازم فريد ابن عمي
ميرا:  اه اهلا وسهلا يا بشمهندس
مريم:  حازم دي صحبتي ميرا
حازم:  اهلا وسهلا يا هانم
ميرا:  الغدا جاهز يلا بينا
مريم:  قبل الغدا انا كنت جايه استفسر على حاجه
ميرا:  اتفضلي
مريم:  هو انتي تعرفي حكاية برج plaza صح
ميرا:  متهيألي سمعت الاسم بس يخصك في ايه
مريم:  انا ابقا صاحبة الشركة اللي بتعمله وعايزة اعرف هي العربيات بتاعت السباق بتاعكم بتعمل ايه
ميرا:  اممممم انا..
مريم:  عشان خاطري يا ميرا فهميني ده في مصايب هتحصل واوعدك مش هقول انك قولتيلي
ميرا: ( تتردد ثم تقول)  بصي المختصر ان البرج ده غسيل اموال وبيتم تهريب ليه مخدرات  جوا عربيات السباق( تبكي)
مريم:بتعيطي ليه........وانتي لسه بتشتغلي معاهم صح
ميرا:  لا خلاص........ لاني اكتشفت
مريم:  ليه بقا
ميرا:  لاني اتجو........
يدخل عليهم مهاب وينصدم بوجود مريم
مهاب:  ( بإستغراب)  اي ده مريم
مريم: ( بصدمة)  مهاب
مهاب: ( يقبل زوجته)  ازيك يا حبيبيتي عامله ايه
ميرا: ( برعشة)  بخير الحمد الله
مهاب: ( ينظر لمريم)  انتي فين يا بنتي وفين مبنسمعش صوتك
مريم:  معلش يا مهاب مشاغل
حازم: ( ينظر لمريم انها ارتبكت)
مهاب: ( يبتسم) طب مش تعرفينا بالاستاذ
مريم:  ده مهندس حازم فريد ابن عمي
مهاب:  اهلا وسهلا يا بشمهندس
مريم:  طب نستأذن احنا عشان اتأخرنا
مهاب: ( يضحك)  هو دخول الحمام زي خروجه
حازم: ( ينظر لمريم ولا يفهم شئ)
مريم: ازاي يعني
مهاب:  لازم تتغدو معانا الاول يلا يا ميرا
ويذهبون ويجلسون على السفرة
مهاب:  وانت شغال ايه يا حازم
حازم:  عندي شركتي في المانيا
مهاب:  طب كويس جدا...انتي جايه شغل يا مريم
مريم:  ( بإرتباك)  حاجه زي كده
يمسك مهاب هاتفه
مهاب:  طب مش المفروض جوزك المعفن ده يجي يسأل
مريم:  ( بخوف)  ها
مهاب:  اه والله واطي
مريم:  انا عايزه امشي انا حاسه اني تعبانه
ميرا:  تحبي اطلعك فوق ترتاحي
حازم:  ( فهم لماذا مريم خائفة)  لا ملوش لزوم
مهاب:  ماتاكل يا بشمهندس
مهاب يرسل رسالة لإيهاب على الواتساب مكتوب فيها( كده يا معفن متجيش مع مراتك احنا قاعدين دلوقتي بنتغدى مع بعض دي ميرا طلعت صحبتها)
حازم:  انا اكلت خلاص شكرا يا استاذ مهاب

يتلقى مهاب رسالة من إيهاب ( اوعى تخليها تمشي ولو مشيت هاتها دي هربانه ومش عايزه ترجع اتصرف بأي شكل وتخليها عندك في البيت)
مهاب: ( ينصدم من الرسالة)  ويرسل له( طيب ماشي بس دي معاها واحد اسمه حازم اتصرف معاه ازاي)
مريم:  مهاب انت مشغول بحاجه صح
مهاب: ( ينظر لها) لا ابدا انا بس عندي مشكلة في الشغل وانا 5 دقايق وراجع عشان نشرب شاي مع بعض وبعد كده امشو
ميرا:  مالك يا مريم
مريم:  في مصيبة إيهاب يعرف مهاب وممكن يقوله اني هنا وانا مكنتش اعرف انك متجوزة مهاب
ميرا:  انتي هربانه من جوزك
مريم:  ايوا اتصرفي بقا وخرجيني
يتلقى مهاب رسالة من إيهاب( عايزك تضبطه وتروقه على مزاجك مش عايز حته سليمة فيه اما مريم احبسها في اي اوضه عندك في البيت وانا هجيلك على طيارة بليل انهاردا)
يرسل رسالة له ( تمام مستنيك)
يخرج مهاب ويطلب من الخادمة ان تجهز الشاي وتضع به منوم لكي يساعده على النوم
مهاب:  ها كنا بنقول ايه
ميرا:  مهاب حبيبي مريم لازم تمشي لانها تعبانه
مهاب:  لا الف سلامه عليها خديها يا ميرا واركبوا فوق خليها ترتاح وسيبيني ادردش مع ال بشمهندس
تنفذ اوامر مهاب دون تفكير
مهاب:  ليك بقا قد ايه في المانيا
حازم:  ( بترقب)  حوالي 5 سنين
تحضر الخادمة الشاي
مهاب: ( يمد له كوب الشاي)  اتفضل اشرب
حازم:  (يأخد منه الكوب) 
مهاب:  وحضرتك متجوز ولا لسه عازب
حازم:  متجوز
مهاب:  اشرب الشاي بتاعك يا راجل زمانه برد
حازم: ( يرتشف منه رشفه)
مهاب:  دقيقة واحدة وراجعلك
حازم:  اتفضل
يصعد ويطرق الباب فتفتح له ميرا
مهاب:  خدي شربيها مايه يمكن ترتاح شويه
ميرا:  حاضر
تدخل ميرا
ميرا:  خدي اشربي مايه واهدي
مريم:  اهدى ازاي بقا وزمان جوزك قال لايهاب اني هنا
ميرا:  معتقدش لو كده كان قالي
مريم:  هو بيحبك للدرجه ديه
ميرا:  المفروض بس انا بطلت
مريم:  ليه حصل ايه
ميرا:  انا طبعا كنت معاكم في السباق الزفت ده وكنت بشتغل معاهم بسبب ان احنا فلسنا ومبقاش معانا فلوس وامي كانت محتاجه تعمل عملية ودواء ومصاريف فإضطريت اشتغل مع يوسف و افتكرته هو رئيسهم واتعرفت على مهاب حبني وحبيته وحكتله اللي حصل معايا فإتجوزني وفجأة موضوع السباق ده انتهى وعرفت بالصدفة ان مهاب هو اللي بيدير كل ده والشركة تقريبا اسمها MMG جروب
مريم:  قصدك مهاب ده سبب الخراب اللي انا فيه
ميرا:  معرفش كل اللي اعرفه ان انا كمان نفسي يطلقني
مريم: ( تفتح الزجاجة وتشرب)  ( بعد عشر دقائق تنام مريم) 
ميرا:  ناوي تعمل ايه يا مهاب
في الليل بعد ان يحضر إيهاب
إيهاب: ( بعصبية)  هي فين يا مهاب
مهاب:  اهدى يا إيهاب مينفعش اللي انت بتعمله ده
إيهاب:  الهانم قولتلها متسافرش وقالتلي ماشي ومقالتيليش انها حامل وهربت مع الحيوان ابن عمها هو فين اصلا
مهاب:مرمي برا في الاسطبل...... اهدى يا إيهاب وكل حاجه هتمشي زي ماهي
إيهاب:  هي فين رد عليا
مهاب:  في الاوضه متخدره
إيهاب:  مدام متخدره انا هشوف حبيب القلب اللي هربت معاه
ويخرج مهاب وإيهاب إلى الاسطبل
إيهاب: ( بضحكة شيطانية)  شوفت بقا انك متعرفش تلاعبني
حازم: ( يقاوم الاربطة) هو طلع صاحبك.... وحياتي عندك لاخيلك تتمنى الموت
إيهاب:  فوق لنفسك يا حازم انت حشره صغيره
حازم:  مريم فين
إيهاب: ( يشاور للحرس ان يضربوه)  اوعى تجيب اسمها على لسانك
حازم:  ( يتألم جدا بسبب الضربة) 
إيهاب:  عارف انت اخرك معايا اخليهم يفرموك بس اني اقتلك مش حلوه خالص عشان لو قلتك هترتاح وانا مش عايزه اريحك عايزك زي الكلب
حازم:  لو في حد كلب يبقا انت........ عارف لو قربت من مريم مش هرحمك
إيهاب: ( يمسكه من شعره) انا اللي مش هرحمك لو قربت من مراتي
مهاب:  إيهاب اطلع خد مراتك وامشي
إيهاب:  ايه صعب عليك
مهاب:  انت بتضيع وقتك
إيهاب:  عايزك تخليهم يفرموه
مهاب:(  يهز رأسه بالايجاب)
إيهاب:  وبعد ما تخلصوه ارموه برا
مهاب:  ماشي
يخرج إيهاب و مهاب ويصل للغرفة الموجودة بها مريم
إيهاب:  افتح الباب واستنى برا
مهاب: ( يفتح الباب ويذهب)
إيهاب: ( يدخل)  انتي هنا
مريم: ( بتثاقل من المخدر)  إيهاب
إيهاب:  اه ( يمسكها بقوة من شعرها)  كنتي فاكره اني مش هعرف اوصلك صح
مريم: ( بتعب)  ابعد ايدك
إيهاب:  انتي بتاعتي انا
مريم:  بكرهك
إيهاب:  مش مهم
مريم:  ( تغلق عينها وتستسلم)
إيهاب:  ( ينظر لها ويخرج)
إيهاب:  مهاب
مهاب:  ايه اوعى كنت عملت فيها حاجه
إيهاب:  انت اديتها ايه
مهاب:  مخدر
إيهاب:  واضح انها تعبانه او فيها حاجه
مهاب:  مش بتقول انها حامل فطبيعي انها تبقى كده
إيهاب:  يمكن..... انا هخدها ونروح لشقتي وبكره او بعده بالكتير هسافر
مهاب:  طب ماتقعد معانا
إيهاب: لا مينفعش
مهاب:  زي ماتحب
إيهاب:  شكرا يا صاحبي
مهاب:  ولا يهمك
يحملها إيهاب ويضعها في سيارته ويذهبون إلى شقته ويضعها على السرير ويظل مترقبها لساعة كاملة
إيهاب:  انتي اخيرا فوقتي
مريم: ( بنهج وغير قادرة على التنفس) 
إيهاب:  عارفه انا غلطان اني صدقتك المفروض كسرت دماغك
مريم: ( عينها تمتلأ بالدموع وغير قادرة على التنفس)  حازم يا حازم
إيهاب: ( يضحك)  مفيش حد بالاسم ده..... انتي حالك يصعب على الكافر
مريم: ( دموعها تنزل)  عشان خاطري تسيبه وانا هعملك اللي انتي عايزه
إيهاب: ( يصفعها على وجهها)  طول ما انتي مراتي متجيبيش اسمه على لسانك
مريم:  طلقني
إيهاب:  ابدا( يركلها بقوة في ظهرها) انا لو جيت حاسبتك هتموتي انهاردا بس انا مستحملك عشان ابني اللي في بطنك
مريم:( تبدأ تتألم وتمسك بطنها والدموع تغرق وجهها)
إيهاب:  رايحه تبيعي نصيبك والشركة للحيوان بتاعك لا وكمان تخبي موضوع الحمل وتهربي ده انتي هتشوفي اسود ايام حياتك
مريم: ( تقوم بالبصق في وجهه)  انت مش راجل
إيهاب: ( يتعصب ويضربها بقوة) ماشي وانا هوريكي الرجولية با بنت آدم
مريم: ( تتألم إلى ان يغمي عليها)
إيهاب: ( يتنفس بقوة ويمسح بيده على شعره) ( يلحظ انها لم تعد تتحرك ويهزها ولكن دون جدوى)
وينقلها إلى المستشفى
في منزل مهاب وبعد ان تم ضربه بقوه ويتم رميه على الطريق في منطقة ظالمة
حازم:( لا يقدر على الحراك بسبب الوجع) ( بعد فترة من الزمن يتذكر ان هاتفه معه)
يتصل بصديق له يدعى عبدلله تعرف عليه في خلال زيارته لمصر
حازم:  ( بتعب) 
عبدالله:  الووو يا حازم
حازم:  عبدالله تعالالي 
عبدالله:  في ايه يا حبيبي
حازم:  انا مرمي على الطريق الحقني بسرعة
عبدالله:  طب اوصفلي انت فين
حازم:  ( يبدا الوصف له)
وبعد نصف ساعة يأخذه عبدالله إلى المستشفى وبعد ان يفيق
عبدالله: ( بلهفة)  ايه اللي عمل فيك كده
حازم:  مريم مريم
عبدالله:  انا مش فاهم
حازم: ( يقف)  انا هروح اجيبها
عبدالله:  طب اقعد بس يا ابني وفهمني مين مريم وايه اللي عمل فيك كده وانا اساعدك
حازم:  عايزك تجبلي واحد اسمه إيهاب حمزة
عبدالله:  طيب اهدى انت في ايه ولا ايه
حازم: ( بعصبية)  انجز يا عبدالله ولا اتصرف انا واجيبها
عبدالله:  ياعم اقعد انت فيك نفس
حازم:  هيهرب بيها ومش هنعرف نجيبها
عبدالله:  طيب هجبهالك بس اقعد وفهمني كل شئ وانا هطلهالك من تحت الارض
حازم: ( يبدا ان يحكي له) 
في المستشفى الاخرى
يخرج الطبيب
الدكتور:  حضرتك جوزها طبعا
إيهاب:  اه
الدكتور:  طبعا هي حالتها خطيرة
إيهاب:  طب هي هتحتاج سفر برا ولا في مستشفى معينة
الدكتور:  هي مش هتحتاج كل ده هي اولا عضلة القلب عندها ضعيفة والحمدلله قدرنا ننقذها من الموت وللاسف اقولك ان احنا خسرنا الجنين بسبب تعرضها لنزيف قوي جدا
إيهاب: ( صدمة) وده سبب ايه
الدكتور:  واضح انها وقعت او حصلها حاجه عرضتها النزيف المفرط ده
إيهاب: طب ممكن اخشلها
الدكتور:  ماشي بس 5 دقايق بس
يدخل إيهاب
إيهاب: عارفه لو كان قالي انك موتي كنت هفرح
مريم:  اطلع برا
إيهاب:  ( يضحك)  ماشي هطلع برا الاوضه بس مش هطلع برا حياتك ( يخرج)
في المستشفى الاخرى
عبدالله:  طب تمام كده انا فهمت
حازم: ( يتألم) هتعرف تجيبها
عبدالله:  بسيطة خلاص...... هضربهولك علقة موت واخليه يطلقها
حازم: هتعرف تعمل كده
عبدالله:  جربني
وبعد ثلاثة أيام

Continue Reading

You'll Also Like

232K 6.5K 30
قـد يُصبـح الحُـب ذئبـاً يلتهـم بأنيـابه الحـاده فرائسـه،ولا يستثنـي أحـداً مُطلقـاً،وهنـا يُصبـح كابـوسـاً ليس إلا...ولكنـها لن تتـوقف عن رسالتهـا ح...
191K 4.1K 30
المقدمة رقيقة هى تعيش كما تعيش اى فتاة حتى دخل هو حياتها ،فإصبحت فى حيرة تخاف من ان تقترب من ذلك الغريب الذى اقتحم حياتها حتى قررت فى النهاية ان تساع...
342K 27.3K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
82.6K 1.4K 8
يقولون الفرصة تأتى للإنسان بالحياة مرة واحدة... إن اغتنمتها ستكون الرابح بالتأكد، وإن أضعتها ستمضي باقي أيامك في الندم بكل تأكيد... ...