17

1.3K 61 1
                                    

السكون الذي يسبق العاصفة
الحلقة 17
بقلم/ نور ميسره
في مكتب مريم
مريم بالايطالية:  اتصلي لي بحازم فورا
Jian:  ما الذي حصل وما هذه التشوهات التي في وجهك
مريم:  سوف اكلمه انا.... سوف اشرح لك لاحقا
تتصل مريم بحازم
مريم:  الوووو انت فين يا حازم
حازم:  في الدنيا عايزه حاجه
مريم:  في مصايب وانت لازم تلحقني
حازم:  ما عادي ما انا قولتلك انك في مصايب
مريم: ( ببكاء)  حازم ارجوك بلاش القسوة دي
حازم:  انتي اللي اخترتي
مريم:  اسمعني انا عرفت مين اللي قتل خالد
حازم: ( ينهض من مكانه)  انتي فين
مريم:  لا مكاني ده صعب
حازم:  انجزي فين وانا اجيلك
مريم:  انا في شركتي
حازم:  انا جايلك
مريم:  اوعى تخلي الحراس يشوفوك
حازم:  مش فاهم
مريم:  لما تيجي هحكيلك
ويحضر حازم إلى الشركة من دون ان يعرفه احد
مريم: ( بلهفة وتحتضنه وتبكي)  حازم
حازم:  ايه ده اللي عمل في وشك كده
مريم:  ( البكاء مسيطر عليها)
حازم:  ردي عليا ( بصوت عالي)
مريم:  إيهاب
حازم:  اه يا ابن الكلب
مريم:  انت لازم تسفرني برا ده هيموتني لولا اني عملت نفسي سمعت كلامه
حازم:  هو عرف انك حامل
مريم:  لا ورفض يطلقني
حازم:  حاجتك المهمه معاكي
مريم:  ايوا في شنتطي
حازم: طب انتي هتسافري حالا
مريم:  ازاي والحرس اللي برا
حازم:  مفيش باب تاني غير ده
مريم:   فيه الباب الخلفي
حازم:  طب تعالي
يأخذها وهي ترشده للباب الخلفي
حازم: استني هنا وانا هجيب العربيه واجي
مريم:  طيب متتأخرش
يحضر السيارة وتركب هي بسرعة
حازم:  دلوقتي تحكيلي على اللي حصل بالتفصيل
مريم:  طيب
وتحكي له ما حدث بالتفصيل
حازم:  اه يا ولاد الكلب....... اقسم بالله
مريم:  ( تقاطعه)  هتعمل ايه
حازم:  هسفرك المانيا تروحي تقعدي في بيتي
مريم: هتسبني لوحدي هناك
حازم:  لا انا هلحقك بعد اسبوع
مريم:  اسبوع كتير
حازم:  مقدمناش حل.... انتي هتسافري على الطيارة اللي كنت هسافر فيها انهارده
وبعد ما يتأكد انها سافرت يذهب لآدم
في منزل آدم
حازم:  عمي انا عايزك ضروري
آدم:  في ايه يا حازم يا ابني
حازم:  تعالى بس وياريت مرات عمي تيجي
يدخل الجميع المكتب
حازم:  اللي هحكيه ده سر ومينفعش حد يعرفه خالص
آدم:  قول يا ابني قلقتني
حازم:(  يحكي ما حدث)
خلود:  ( تبكي)  ابني قتله عاصم
آدم: ( عينه تمتلأ بالدموع)  حسبي الله ونعمه الوكيل
حازم:  انا لسه عارف ومكنتش اعرف خالص
آدم:  ومين اللي قالك كل الحاجات دي
حازم:  مريم
خلود: وهي فين دلوقتي
حازم:  هربت
خلود:  بتقول ايه
حازم:  انا هربتها المانيا لان الحيوان اللي اتجوزته مد ايده عليها وبهدلها وهددها كمان فهربتها وهي عايزه تطلق وتاخد حقها منهم واحد واحد
آدم:  انا مطمن لانها معاك
خلود:  خلي بالك عليها يا ابني كفايه اللي حصل
حازم:  ( يقبل راس خلود وآدم)  حاضر بس انا دلوقتي لازم امشي عشان في حاجات هعملها.. هي دارين فين
خلود:  نايمه فوق
حازم:  اوعوا حد يخرج من البيت الفترة الجاية وانا هبعتلكم طقم آمن من شركة واحد اعرفه يحرسو البيت إيهاب مش هيسكت وهيقلب الدنيا
آدم:  اعمل اللي تشوفه مناسب
يرسل حازم طاقم ليحرس المنزل
في النادي يجلس إيهاب مع ابوه
إيهاب:  هي ماما مجتش ليه
حمزة:  سافرت الصبح قال ايه عندها شغل
إيهاب: ( يضحك)  واضح ان الستات كلها على كده
حمزة: ليه هو انت مراتك بتعمل كده
إيهاب:  ماهي عملت و ضربتها ضرب امبارح لحد ما جابت دم
حمزة:  ماتهدى يا ابني دي متستحملش الهبد بتاعك
إيهاب:  واضح انها مش هتيجي غير كده الفترة الجاية لانها لازم تتربى بقا على مزاجي انا
حمزة:  انت بتتكلم ولا واحد صعيدي
إيهاب:  هو ده الصح عشان مترفعش عينها فيا انت عارف الصبح لقيتها كده احترمت نفسها واتأسفت وحضنت وسمعت الكلام في كل حاجه
حمزة:  طب خلي بالك منها عشان ده مكر نسوان
إيهاب:  مريم لا معتقدش
حمزة:  ( تأتي عليهم سيدة)  اهلا وسهلا دكتورة مريان
مريان بالانجليزية:  كيف حالك يا سيد حمزة
حمزة:  كيف هي احوالك
مريان:  حمدالله
حمزة:  اقدم لكي ولدي إيهاب
إيهاب:  اهلا وسهلا
حمزة:  إيهاب هذه دكتورة مريان من لندن ولكن تعيش هنا وهي احسن دكتورة امراض نساء وولادة
مريان:  اهلا بك يا سيد إيهاب
حمزة:  ما احوال عيادتك
مريان:  تزداد تحسن يوم عن يوم
حمزة:  ( يضحك)  اذا رزق ولدي بطفل صغير من زوجته سوف تكونين انتي المشرفة على صحتها
مريان:  ( تضحك)  وهل سبق لها وان جائت عندي العيادة؟ ما اسمها لعلي اعرفها
إيهاب: ( بإبتسامة)  مريم آدم
مريان: ( بإستغراب)  انا سمعت هذا الاسم من قبل
حمزة:  بالطبع فهي صاحبة شركة ولها العديد من تصميمات الازياء
مريان:  لا  اظن ذلك...... دقيقة واحدة( تخرج هاتفها وتكلم الريسبشن تستعلم عن الاسم)
إيهاب: ( ينظر لابيه بغرابة) 
وتكمل مكالمتها
مريان:  بالفعل هناك مريضه جائت بهذا الاسم واسمها مريم آدم فريد
إيهاب: ( بإهتمام)  وما سبب مجيئها
مريان:  ( تحكي له)
فلاش باك
مريان:  تفضلي بالجلوس.... كم عمرك
مريم:  23 سنة
مريان:  ( تكشف عليها)  انتي حامل في الشهر الثالث
مريم: لكني اريد اجهاضه
مريان:  ولكن هذا شئ غير مسموح
مريم:  سوف ادفع لكي ما تريدين
مريان:  هل انتي متزوجة
مريم:  نعم ولكني لا اقدر على الانجاب حاليا
مريان:  لماذا صحتك جيدة وصحة الجنين مستقرة ولكن تحتاجين بعض المحافظة
مريم:  اسباب شخصية
مريان:  اسفه لم اشترك في مثل هذه الجريمة
بااك
إيهاب: ( صدمة)
حمزة:  امممم نشكرك يا دكتورة
مريان: ( تنهض وتسلم وتذهب)
حمزة:  طلعت حامل يا استاذ
إيهاب:  ( بغضب وعصبية)  وهي فاكرة نفسها هتفلت مني
حمزة:طب اهدا بقا وبراحه عليها لحسن انت اللي تسقطها
إيهاب:  ( يضع يده على راسه)  دي م فهماني انها بتاخد موانع وهتبطلها( يكلمها في الهاتف ولكن لا ترد) ( ينهض بغضب ويتجه للمنزل)
في منزل إيهاب يدخل يبحث عنها ويناديها بصوت عالي
إيهاب: ( بصوت عالي وغاضب)  مريم يا مريم
( يتذكر انها ذهبت للشركة  ويتصل بأحد افراد الحرس)
إيهاب: هل مدام مريم معكم
الحارس:  لا سيدي لانها لازالت بالشركة
إيهاب:  اذهب إليها واحضرها
الحارس:  حسنا يا سيدي
يغلق الخط ويبدأ بالتفتيش في دولابها ويجد الخزنة مفتوحة ولا شئ بها
إيهاب:  كده يبقا هي هربت
يتجه إلى منزل آدم
إيهاب: ( ينادي بصوت عالي)  مريم
يخرج له آدم
آدم:  مش هنا وبعدين انت مين سمحلك تخش
إيهاب: فين بنتك
آدم:  مجتش هنا
إيهاب: بنتك هربت وانا هعرف اجيبها وساعتها مش هتشوف شكلها
يخرج حازم
حازم:  جي عايز ايه يا بتاع انت
إيهاب:  اه اهلا برميو هي معاك صح
حازم:  لا يا حبيبي روح دور عليها بعيد
إيهاب:  ( يقترب منه)  لو مقولتليش هي فين هخربها عليكم
حازم:  دور عليها.. واياك اشوفك جي هنا تاني عشان مكسرش رجلك انهاردا
إيهاب: ( يضحك)  طيب ماشي بس لما اجيبها وادبحها قدام عينيك متزعلش وبلغها ان انا مش هسيبها و هجيبها ( يخرج إيهاب)
آدم:  انت متأكد انها في امان
حازم:  ايوا واللهي يا عمي وزمانها وصلت كمان وقاعدة مع صوفيا وعلي متقلقش
دارين: حازم إيهاب ناوي على الشر
حازم:  وانا مش ناوي اسكت.... اهم شئ محدش يخرج خالص ونهائي
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
في منزل حازم
يدخل حازم ويجد إيهاب يجلس بالداخل
حازم: ( بإستغراب) عايز ايه يا بتاع انت
إيهاب: ( يضحك ويمسك بملابس مريم التي  موجودة بغرفتها عندما كانت هناك)  دول وصلولك ازاي
حازم: ( يبتسم)  دي حاجات صوفيا
إيهاب:  ( يقف)  كذاب دي حاجات مريم انا عارفها كويس
حازم:  انت جي عايز ايه..... ايوا حاجاتها
إيهاب: ( يضحك)  كنت عارف انها جتلك.
.... على كده جتلك كام مرة قبل كده
حازم: ( يستفزه) كتير اوي وكنا بننبسط خالص
إيهاب:  ( يتضايق ولكن يتعامل بثبات)  بتحبك هي طبعا
حازم:  يوه من زمان وهي بتحبني .....واتجوزتك بس عشان تقضي غرضها وتغظني انا بس مقدرتش ورجعتلي
إيهاب: احب اقولك انك يوم ماتشوفها تبلغها اني مش هسيب ابني وبالنسبة ليها هي هتمتع بيها شويه وهخليها تتمنى الموت على ايدي
حازم:  ده كده زي ما خليت انجيلا تنتحر صح
إيهاب: ( يضحك)  ايه ده انت متابع بقا...... اه زي ما انجيلا عملت في نفسها
حازم: ( يضحك)  لو عرفت توصلها ( يهمس في اذنه)  هخليك تطلقها وتبقا مراتي انا
إيهاب: حازم حبيبي انا خايف عليك انت عندك نقط كتير زي امك او اختك او صوفيا وعلي
حازم: ( ب عصبيه)  لو قربت منهم موتك على ايدي
إيهاب: ( يبتسم ويقف بجانب الباب)  نصيحه ترجعهالي وإلا انت عارف( يخرج)
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
في الصباح التالي
إيهاب في شركة disengo مع دايڤيد في مكتب مريم
إيهاب:  سيد دايڤيد اريد ان اعلمك اني اريد تحويل شيكات الارباح لحسابي في البنك
دايڤيد:  هي بالفعل محولة لحسابك
إيهاب:  انا لا اتحدث عن نسبة ارباح المصمم انا اتحدث عن ارباح الشركة نفسها
دايڤيد:  وبأي صفة احولها لك
إيهاب:  بصفتي رئيس مجلس الادارة الجديد وصاحب نسبة في هذه الشركة
دايڤيد: ( بإستغراب) كيف هذا
إيهاب:  ( يريه الورق)  هذا تنازل من زوجتي لي عن كل شئ
دايڤيد:  ولكن هذا التنازل لا يفيد في شئ
إيهاب: ( بإستغراب)  كيف
دايڤيد:  مدام مريم باعت نصيبها لحازم فريد وتنازلت له عن كل شئ تمتلكه ولقد تم توثيق هذه العقود بالمحكمة واصبح حازم يدير شركة والدها وشركتها هي فلهذا اقول لك هذا التنازل لا يسمن ولا يغني من جوع
إيهاب: ( صدمة كبيرة) اه يا بنت ال####
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
في المانيا في هامبورغ
في منزل حازم
مريم في غرفتها وصوفيا في النادي وعلي يلعب
يدخل حازم ويجد علي يلعب
حازم: ( بلهفة)  علي حبيبي ( يحتضنه ويقبله)
علي:  بابا وحشتني اوي
علي:  بابا وحشتني اوي
حازم:  وانت كمان والله
علي:  هتتغدى معانا صح
حازم:  ايوا صح هي مريم فين
علي:  في اوضتها مبتخرجش خالص ولا بتاكل وبتعيط
حازم:  اه....طب وماما بتروح عندها تكلمها
علي:  معرفش بس انا زعلان لانها زعلانه هي زعلانه منك يابابا
حازم:  لا يا حبيبي هي عيانه شويه.... هو انت بتحبها يا علي
علي:  اه بحبها لانها بتحبني ودايما تجبلي حاجات كتير..... طيب وديها للدكتور عشان تخف
حازم: ( يضحك)  حاضر يا حبيبي هي ماما فين
علي:  في النادي
حازم:  طيب العب انت وانا هشوف مريم
يطرق ويدخل فيجد مريم جالسة على السرير وعيناها منفوختين وسوداء ووجهها شاحب مثل المدمنين 
حازم:بطلي عياط
مريم:  ( لا ترد)
حازم:  انتي فاكره انه هيعرف يوصلك
مريم:  هيعمل فيا زي ماعمل في انجيلا
حازم: ( يمسك ذراعها)  مش وانا عايش انتي محدش هيلمسك
مريم:  مبقتش فارقه معايا انا مش عايزه حاجه لدرجة اني تنازلت عن ممتلكاتي ليك
حازم:  مش عايز منكم حاجه انا عملت كده عشان احميكم
مريم: ايوا احميهم وخلي كل شئ معاك
حازم:  ( يمسك ذراعيها بقوة ويهزها) انتي بتتكلمي كده ليه ومال حالك وبتترعشي  ومالك ساقعه انتي اخدتي حاجه ( ينظر بجانبها ويجد علبة دواء) انتي اخدتي الدوا ده
مريم: ( تبتسم وعيناها تتغلق تكاد ان تنام) 
حازم: ( بصدمة)  ايه اللي انتي عملتيه ده.... ازاي تاخدي مخفض ضربات القلب ده قوي جدا وممكن يموتك.... انتي بتنتحري
مريم: ( لا تسمعه لانها اغمي عليها وبالفعل هي باردة وضربات قلبها تضعف) 
حازم: ( يحملها ويجري بها إلى المستشفى)
في المستشفى في العناية المركزة
حازم مع فارس
حازم: ( عينه تمتلأ بالدموع) 
فارس:  اهدى يا حازم انشاالله هي بخير ومش هيحصلها حاجه
حازم:  انا السبب
فارس:  انت مش السبب هي اللي عملت كده في نفسها
حازم:( بعصبية وغضب)  اخرس خالص
فارس:  اهدى يا حازم احنا في المستشفى
حازم:  هما اتأخروا كده ليه دي  ليها ساعتين
فارس:  مش عارف.... ادعيلها وخش صلي ركعتين لله هي دلوقتي بين ادين ربنا هو الوحيد اللي هينقذها
يدخل حازم لي مكان تم تخصيصه للصلاة للمسلمين ويصلي ويبدا بالدعاء لها مناجيا ربه
ان يشفيها
وبعد ساعتين
يخرج الطبيب
حازم: ( يجري نحو الطبيب بلهفة)  كيف اصبحت يا دكتور
الطبيب:  لا تقلق فهي الان احسن بكثير ولقد احضرتها في الوقت المناسب
حازم:  هل سيحدث لها اي مضاعفات بسبب هذا الدواء
الطبيب:  بالتاكيد ولكن لن تستمر كثير معها لان مفعول الدواء كان قوي جدا وانا سوف اكتب لها دواء تاخده بمواعيد كي نمنع هذه المضاعفات بحد كبير.... طمئن نفسك فهي بخير وحتى الجنين بخير
حازم: حمدالله انها بخير.... هل يمكنني ان اخرجها من هنا
الطبيب:  الافضل غدا حتى يتم ملاحظتها بشكل احسن
حازم:  هل يمكنني رؤيتها
الطبيب:  للاسف لا فهي نائمة
حازم: حسنا يا طبيب اشكرك
يعود إلى المنزل ويجد صوفيا جالسة على الاريكة تشاهد التلفاز وعلي نائم
صوفيا:  ما كل هذا التأخير
حازم: ( لا يرد ويتجه إلى غرفته كي ينام)
صوفيا:  انا اتحدث إليك
حازم: ( بعصبية)  ماذا تريدي
صوفيا:  اخبرني علي انك اخدتها إلى المستشفى لما لم تتركها تموت وتريحنا
حازم: ( يمسك شعرها و بعصبية)  لن اسمح لك بالحديث عنها
صوفيا: ألازلت تحبها
حازم:  نعم و اكرهك انتي وابقيك معي فقط من اجل ولدي لذا لا تنسي دورك هنا
صوفيا: ولما تزوجتني اذا
حازم:  ( ينظر لها بقرف) اسألي نفسك ماذا حدث تلك الليلة
صوفيا:  ولكن ما حدث انا ايضا لم اكن واعيه له
حازم:  لا يفيد هذا الكلام الان
صوفيا:  صحيح لذا دعها هي لانك ملكي انا وزوجي انا ولن اسمح...
حازم:  ( بعصبية)  لا تتحدثي عنها ابدا
صوفيا:  وانا لم احتمل هذا الوضع اكثر من ذلك
حازم:  اووف
صوفيا:  إما انا او هي
حازم: ( يهمس في اذنها) لا تلعبي على هذه النقطة لانك لو لعبتي سوف تخسرين كل شئ
صوفيا:  وانت لست غبي كي تترك ولدك يعيش مشتت في ابويه
حازم: ( ينظر لها بإستحقار ويخرج

السكون الذي يسبق العاصفةWhere stories live. Discover now