#أخي_الغيور
#للكاتبة_مهرة
عزام
صح ميت من شوگي ألها ، بس ادري بيها راح تتجاهلني ، وتحرگ گلبي ، وخاف ما اتحمل وأطلع خبالاتي عليها ،
راح سيف يجيبها ، انه صعدت لغرفتي ما ردتها تشوفني ، ادري بيها ترجع تعبانه وجوعانه ، وما اريد اضيگ خلگها ، خليت راسي ع المخدة وانه مقرر ، البرأسي اسوي ....
هزار
من دخلنه البيت اني وسيف ، كل ظني راح اشوفه بس ، البيت صنطه ، الكل بغرفهم ، عبالي راح ألگا ينتظرني هه
صعدت لغرفتي أكل ما اشتهي بقيت بس أتگلب بالفراش
للعصرمعدتي گامت تگرصني من الجوع ، اول وتالي راح اشوفه نزلت لگيت خاله وأخواني گاعدين عزام ماكو !
: ول يمه غداچ بعده بمكانو عليش ما متغديه ؟
: خاله من رجعت ما اشتهيت هسه يله جعت
دخلت للمطبخ هديل تسوي چاي
هلو هدول
: هلو هزوره احميلچ غداچ
: لا حبيبتي اني احمي
هديل أخذت الچاي واني اخذت آكلي وگعدت يمهم أتغده
سمعت خطواته ع الدرج ، حتى خطواته حفظتهم من ينزل ع الدرج ينزل عبالك شايل على أكتافة نسر ، ينزل برهدنه
ما گدرت ما ارفع عيني واشوفه ، باوعلي بنظره بارده
مو هذا عزام الي من يشوفني قبل أحسه يحضني بنظراته
الي صدمني گعد وحتى ما سلم عليه ، احس الأكل وگف بلعومي ، هو يسولف ولا مهتم ، هه لعد شعبالچ يا هزار
مو هو لي شفتي بعينچ ويا سمر محاضن بالحمام
عزام
گعدت من النوم بدلت ونزلت ، واشوفها گاعدة تتغده ،
انه أحس گلبي يريد يطلع من صدري ويوصللها گبلي
رفعت عيني ودحگتلي بنصره بيها غضب ههه اوووف
فدوه لهل لعيون صار ١٧ يوم ما مدحگ بيهم ،
سويت نفسي ولا اشوفها ، انه مستعجل قصي ينتظرني
بس وين أگدر اروح ؟ گبل ما تروى روحي من شوفتها
گعدت هديل صبتلي چاي ، وهي بعد ما شالت راسها ، احسن خل ادحگ بيها براحتي ،
وليد : عزام اريدلي سيارة ، ترا والله ما صارت هاي يمته اشتري سيارة
: يول مو هاي سيارتين بالبيت نروح نجيب ثالثة
: اي سيارتين آلك وحده وانت دائما طالع بيها وليث وسيف ، دائما يطلعون سوى ، وانه ضال بيناتكم
: گلت لأبويه تريد سيارة
: لا اريد انت تگلو هههه
: عجل دگول من الأول تريد تذبها براسي هههه
:گام وليد وهو يبوس برأس عزام ، فدوه لرأسك عجل شعدنه غيرك ، مخلينك للمهمات الصعبة
: يول وخر عني مالي خلگك لا تتلوك ، عودين من يجي ابويه أگلو
( هزار شالت صينيت الأكل وگامت )
: ول يمه عجل شكلتي وانتي على ريوگ الصبح
: خاله شبعت بعد ما اشتهي
عزام
: قهرتني من گامت بدون ما تكمل غداها ، خليت انه وهم گمت فتت للمطبخ هي خلت الصينية ع السنك وندارت ما منتبهه ،
صارت بحضني وانه احس جسمي كلو تكهرب من خلت اديها على صدري ، وانه احسها قريبه مني وبحضني ردت أضمها لصدري اكثر ،رفعت عيونها الي وبتعدت راسن ، خليت وطلعت وانه روحي شايطه عليها
هزار
خليت الصينية ونداريت ما احس نفسي إلا بحض عزام
بدون ما ارفع عيني عرفته من عطره ، واني احس نفسي خدرت واني اشم ريحته ، رفعت عيني أنتبهت اديه على صدره ، أبتعدت منه بسرعة ، هو كمل طريقة واني خنگتني العبرة ، خليت وصعدت الغرفتي
قهرتي بگلبي من بروده وياي ، من گلبي الي تعبني الميگدر يسوي مثله و يتجاهل وجوده ، بقيت بغرفتي لحد ما اجتني هديل
: يول شبيچ گاعده لوحدچ ومخليتني افتر بالبيت وحدي
: هدول والله مالي خلگ
: ليش هزوره ترا والله مبين بيچ شي من البارحة لليوم لو گاعده وحدچ لو نايمة
: مابيه شي بس اني من ارجع من بغداد تنگلب مزاجي
: امشي انزلي وياي خل نگعد يم خاله نسولف ونتسلى ويتغير مزاجچ
: نزلنه گعدنه يم خالة ، لحد ما اجوي اخواني ، گمنه اني وهديل نحضر للعشا
التسعة گعدنه نتعشا وعزام ماكو ، كملنه عشا و گعدنه نشرب چاي
: ول يمه ماتخابر عزام تشوفو وين صار
ليث : يا يمه زلمه شكبرو عليش ضال بالچ قابل يضيع
: ول يمه ما گالي يتاخر هو إذا يتاخر يگلي
: اتصل ليث على عزام
الو عزام وينك يخوي امي خبصتنه تره راح نصيح عليك بالجامع فقد الطفل هههههه
: لا عجل حنه هم جايين إذا كلها ملتمه
( قفل تليفونه ليث وگال أبيت عمي هارون يتعلل ، وبيت عمي رشيد وجدي هم هناك ، امشونه نروح الهم )
هزار
من سمعت ليث گال بيت عمي هارون ، متت قهر ، يعني راح يسهر يمها ، صار أسبوع ما شايفها أكيد شتاقلها ، واني ما كلف نفسة يسلم عليه هه
أني الله وين ظاملي هل قهر ، شسويت وياك يا عزام حتى هشكل تقهرني ، لچ هزار كافي هذا ما يستاهل تنقهرين بسببه ، فتره وتمر لا تظلين تحرگين بدمچ
: يمه انه گايمه انام ، انتن من تنامن قفلن البيبان ، تراهم يتأخرون ، عزام عندو مفتاح الاستقبال ويدخلون
: اني همات صاعده لغرفتي
هديل : وين يول بعد ما صارت ١١ عجل ابقى بروحي گاعده ، امشي نصعد لغرفتي ونگعد ع التلفزيون
: يله امشي ، رجلچ يطلع واني ابقى حايره بيچ ههه
قفلنه باب المطبخ ، وطفينه الأضوية وصعدنه لغرفت هديل ، بس اروح لغرفتي وابقى وحدي أبقى بس أبچي
خل ابقى ويه هديل لحد ما انعس
جابتلنه كرزات وحلويات ، وگعدنه نتابع فلم ، ونسولف
١٢:٣٠صارت ، دخل علينه ليث
: الحلوات گاعدات
: أگول ليث امي شعجب يم بيت عمي هارون
: لا حبيبتي خالتي ما جايه
: ههه اي مو أگول
:گامت هزار ، يله بعد اني تروح انام تصبحون على خير
: يول تعاي خل نكمل الفلم
: هههه لچ هو شفتهمنه منه خلصناها سولف
(ردت اطلع صاح عليه ليث )
: هزوره
: ها حبيبي
هديل : أگلچ ترا ما اسمحلچ تگوليلو حبيبي
: لچ امشي ولي اني ابقى تسمحيلي و ما تسمحيلي
ليث : ههههه يول لا تخلين راسچ برأس هزار ترا تخسرين
هديل : بسيطه ليث هسع اشوفك من التخسر
حضنها ليث وهو يضحك ، يول أنتي العشگ ههه بس لا تغارين من هزار
هديل : لا حبيبي ترا اتشاقه وياكم بالعكس ، اني چنت اتمنى علاقتي تصير هيچ ويا اخواني ، شو اني هم وحدتهم ما يعاملوني هيچ
هزار : ههه لان انتي ممتقربتلهم ، بالعكس اخوچ هُشام شخصيته مثل شخصية اخواني
ليث : اي بس انتي هل مرة متغيره ، لا عبالچ ما منتبه
( بتسمة هزار أبتسامة مكسوره )
: ما كو شي يبقى على حاله ، فترة وتمر
: تمر حبيبتي بس لا تضيگين خلگچ
عزام
من طلعت العصر وانه ما متحمل نفسي ، مو مال يبقى الوضع بيناتنه هيچ ، ما اتحمل ادحگها وهي هيچ ضايجه و مقهوره ، ردت اتعامل وياها ابرود بس والله ما عندي صبر لازم الگالي حل وياها
رجعت اني والولد للبيت صعدنه لغرفنه ، بدلت ورحت اشوفها بس كون ما قافله بابها
فتحت الباب ، انفتح ما مقفول ، دحگت فراشها فارغ ، ما موجودة وين راحت ، دخلت وسديت الباب وين تروح هسع ترجع
مرت هزار من غرفت عزام الاضوية مطفيه ، هه نايم ومرتاح ، شبع من شوفتها ورجع ، اوووف خل اروح انخمد احسن
دخلت هزار وما حست إلا أيد تتخله على على حلگها ، و تسحبها ، عرفته من عطر ، ضامها لصدره حييل ، أيد لافها على خصرها والثانية على حلگها
گامت تحوص بحضنه حتى يتركها ، تركها وندارت عليه ، وجهه صاير أحمر من الغضب حچت بصوت ناصي بس مليان قهر و غضب ،
أطلع برا عزام ما اريد اشوف وجهك ، شكو جاي يمي مو چنت سهران عدها ، مشتاقلها مو ، نرسمت أبتسامة على وجهه وهو يفكر
منين يبدي بيها عض ، اخدودها ، لو لسانها الطويل ، لو شفايفها الي ركز نظره عليهم
هزار وهي تضربه على صدره وتدفع بي ، تضحك مو حضرتك ما كفاك السويته بيه
تركها عزام تضربه حتى تطلع حرگت گلبها ، مستعد يتحمل كُلشي ، بس اهم شي عنده ترتاح ، يعرف بيها مقهوره منه
بس من شافها بچت وهي تضرب بي ، لزم أديها وجمعهم بأيد وحده ورا ظهرها ، والأيد الثانية ، ثبت راسها
عض شفايفها وبقاهم بين سنونه حتى ما تتحرك ، لان إذا تتحرك راح تتأذه ، هدئة بين اديه
وهويباوع بعيونها المليانات دموع ، وصدرها ليصعد وينزل من تنفسها القوي ، ويحس بي من كثر ما مقربها على صدره
مرر لسانه على شفايفها وهن محصورات بين اسنانه
خزرته هزار بغضب ، تخاف تستسلمله وهي بدت تشوف نفسها بدأت تخدر وهي تحس بأنفاسهم اختلطت
وكل واحد بيهم بده تاخذ انفاس الثاني
ضحك بداخلة عليها ، وهو يعرف كل الي دتسوي هسه وبعد خمس دقايق راح تكون بحضنه
تحولت لعضه لبوسه وهو يثبت راسها بيده ، قاومت هزار بالبداية بس بعدين ما گدرت تقاوم أكثر
وهذا الي خله عزام يعمق أكثر وهو يريد بهاي البوسة يوصللها شتياقة و اعتذارة و حبه وعشقه الها ما تركها لحد ما تقطعت أنفاسهم
فصل بوستهم بس ما بتعد خله گصته على گصتها ، وهزار تاخذ نفس تعوض انفاسها السلبها عزام
أنقهرت هزار من نفسها لن أستسلمت ألا خنگتها العبرة
وحچت بقهر ليش هشكل تسوي بيه ، شسويلتك حتى هشكل تقهرني
عزام وهو گلبه بعد ما يتحمل يشوف حبيبة تنزل دموعها
اششش يروحي ، بس خل أحچليچ الصار وأنتي أحكمي
گعد على السرير وخلاها بحضنه وهو حاضن وجهه بأديه يمسح دموعها لي يحسهن مثل الجمر يحرگن گلبه
رجعويبوس بعيونها ، دحگي حبيبي قسم بالله ما يوم گربت لسمر ولا صار شي بيني وبينها لا گبل ولا هسع ، انه چنت طالع من الحمام و وگفت ع المغسلة احدد لحيتي چنت مدنگ حتى ما عرفت منو الحضني وكل ظني أنتي
هزار وبنبرت شك ،عزام سمعتك صوتك تحچي وياها
اي حچيت وأنه بعدني مدنگ ما ادري بيها هي ، من سمعت شهگتچ لتفتت دحگتچ بالباب مال الحمام وهي القريبة عليه
وبعدين أنتي شلون تتصورين انه اسوي هيچ ، يعني تتصورين انه أضحك عليچ ، هزار ترا سمر بنت عمي يعني عرضي ومو انه ليلعب على بنات عمه ، انه ويا بنات الناس خايف ربي ، اجي اسوي هيچ ويا بنات عمي
بررت موقفها هزار ، يعني من أشوفك بس بالمنشفة وهي حاضنتك من ظهرك شتريد أفكر مثلا يعني أكذب عيوني
باوع بعيونها وسألها ، يول گلبچ ما گلچ عزام ما يسويها
غورگن عيون هزار هي خلصت هاي الفترة كُلها بصراع بين گلبها و عقلها ، هو أني شطيح حضي غير گلبي الي رغم شفتك بعيني وهو بقى مشتاقلك وما مصدگ
ضمها لصدره حييل ، ما مصدگ هي بين اديه هسه ، ليش من ادگ عليچ ما تجاوبين ، ويعدين غلقتي الجهاز
هزار وهي تتذكر كلام سمر ، بچت وهي ضامه راسها بصدر عزام ، ما گدر أنسى كلام سمر
نعصر گلبه من بچيها ، ول حبيبي عليتي گلبي بدموعچ
تردين تموتني ، بعد وجهه من صدره واديه حضنن وجهه وهو يوزع بوساته على عيوني المدمعات وخدودها الصارن حمر وخشمه ، أحچلي بس لا تبچين بعد ،ترا والله راح توگفين گلبي
مسحت عيونها وهي تحاول بعد ما تبچي ، گالت هي واگفه ألك من چنتو زغار ، وهي منتطره تأخذها ورفضت الي تقدمولها ، لان كل املها انت تصير الها ، آلان أنت ما يوم صديتها ، وحتى غرفتك محد يدخللها غيرها هي ،
وأنتي مصدگه جايها احد وما منطنها على مود حچايه انحچت من چنه زغار !!!
ع الأقل يجون يگولون تأخذها لو نخليها تمشي بحال نصيبها
هزار وبنبره مهضومة ، أتصور تگُلي قنعي عزام حتى ياخذني لان هي تحبك وتريدك !!
ضحك عزام من نبرتها وراد يشاكسها ، رجعها لحضنه وسألها ، باله نفرض انتي هسع جايه تقنعيني اخذها ، شلون راح تقنعيني
هزار وهي تضرب عزام بصدره وتحچي من بين سنونها ، تضحك عليه حضرتك
عزام وهو يمثل انو توجع من ضربتها ، اخخخ ول حبيبي شبعتني گتل اليوم
فرگت بايدها مكان الضربه ، تستاهل خل اطلع بيك قهر الأيام الفاتت
بحركة وحده و سريعة اعتلاها ولزم أديها
اهااا هسع اشوفچ انه شلون راح اطلع قهرت گلبي بيچ
عضها من خدها ، اووي عزام وجعتني ، باس مكان العضة ، رجع خله رأسه برگبتها وهو يشم بيها بعمق
ول حبيبي شتاگيت لريحتچ ....والله چنت أحس نفسي مختنگ بدونچ ، سرت رجفه بجسم هزار وهي تسمع كلامة وگام يطبع بوساته على طول رگبتها ،
حس عزام برجفتها ، وهذا الشي زاد من حرارت جسمه ، أخذ شفايفها وهو يوعد نفسه هاي اخر بوسة لان بعد ما يتحمل قربها منه ، جبر نفسة يبتعد منها
تنام بصفها وسحبها الحضنه ، نامي حبيبي ترا حرگتي عشيرتي ، ضحكت هزار وهي تدفن راسها بصدره وتشم بريحته الي انحرمت منها صار فترة ،
عزام حبيبي لتروح لحد ما أنام ، عزام وهو مخلي شفايفه على شعرها يبوس بي ويشمه ، نامي حبيبي
رتاحي
٧:٠٠ صباحا
نزل عزام وهو على وجهه أبتسامة راحة بعد ما راضا حبيبة ، لگاهم گاعدين ع الريوگ ، صبح عليهم وگعد يم أمه
: صباح السرور يمه ، تقربت منه أمه وهمستله ، يمه مبين اليوم مرتاح چنك تراضيت وياهم
: ستغرب عزام منو تقصد أمه ، منو هما يمه
: الزعلانين منك وخلوك ذيچ المدة كلها وجهك مايگصو السيف
: هههه يمه والله مانچ هينه
: لا والله يمه أنت مفضوح
: ههههه يعني هيچ مبين عليه
: هههه ول يمه عيونك فاضحتك ، العاشگ مفضوح بعد أمك
أخي الغيور
للكاتبة مهرة
( عزام وهزار بطريقهم للدوام ، أنرسمت أبتسامة على وجهه عزام )
: بله شنو المخليك هشكل تبتسم
: لتفت عليها عزام و أبتسامة أكبر على وجهه ، لو ما البارحة متراضين چان اليوم خطفتچ ههههه
: هههه شلون بالله تخطفني
: گلت أشوفلي حجه أجي واخذچ من الكلية ، من بداية الدوام وبعدين اخذچ للبستان وهناك اعرف أتفاهم وياچ
: أنصدمت هزار من تفكير عزام ، لعد همزين تراضيه البارحة ، باله متخاف احد يشوفنه
: ول حبيبي منين أخاف و منو يدحگنه ، انه دائما اروح هناك ، يعني متعودين العمال يدحگوني هناك ، وسيارتي مضلله محد يدحگج هههه هاا شگلتي ( عمزلها عزام بنهاية كلامه )
: بشنو حبيبي ، احنه تراضينه بعد
: لا مبينه بعدچ زعلانه هههه
: لا حبيبي راضية ههه
: عجل أعتبري عقاب على زعلتچ هههه خلي بالچ باچر انروح
#أخي_الغيور
#للكاتبة_مهرة
١٢/أكتوبر ٢٠١٩
🥀دمتم في أمان الله و حفظة 🥀