- مُستَشفى كِيم ..

By taexij

5.2M 324K 506K

[مكتملة] يَعمل جيون جونغكوك أشهَر طَبيب للأعصَاب بكُوريا الجَنوبيه بمَستشفى عَائله كيم التَي يَكرهُها بِشَده... More

نُبذه عن الشَخصيات
part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40
part 41
part 42
part 43
part 44
part 45
part 46
part 47
part 48
Part 49
part 50
part 51
The end
special part
special part
-لأنه أَنت..
- حًلمي الصَغير ..
special part

part 20

97.5K 6.5K 9.1K
By taexij


مَرت دَقائق بالفّعل عَلى خُروجهم للجُلوس في الخَارج امام الشَاطىء وثَلاثتهم قد بدأوا بشُرب النَبيذ والثَرثره

"انا حقاً اَتمنى انْ نُمدد اجَازتنـ.." صَمت يونقي عندما سَمع رَنين هَاتفه ليُحدق برقم المُتصل ليتنهد حال ما راى ذلك الرَقم

"مَابك" تسَائل جونغكوك

"يَبدو بأنك تِلك اللعينه قَد وَصلت ولا اَستطيع رَفض احضرها كي لاتغضب وَالدتي لاحقاً"

جونغكوك قَام بشُرب الكأس التي بَيده دُفعه وَاحدة "حسناً انتْ اَذهب لجلبها وانا اُريد تَفقد تايهيونغ فَقد تَأخراً"

جونغكوك ذَهب الى الداخل ليستقم يونقي من مقعده راغبا بالمُغادره هو ايضاً حينها وقف جيمين رادفاً له "سَأرافقك الى هُناك انْ اَردت"

"لن اَرفض فأنا بالفعل سَأمل من الطَريق لوَحدي"

"جيد بأنَنا لمْ نُفرط بالشُرب بعد"

"عندما اَعود سَأشرب حتى اَثمل وبعد ذلك سأنام لسَاعات طَويلة"

"حسناً لنَذهب الان فَقد تأخرنا عَلى تِلك الفتاة"

جونغكوك حال ما ذَهب الى الدَاخل وَجد اِبنه يَجلس في الصَاله بينما يُشاهد رُسوماً مُتحركه "ما الذي يَفعله صَغيري لوَحده هُنا"

ذَلك الصَغير عند سَماعه لصَوت وَالده اَستقام مِن مكانه ليَركض ناحيته "اَبا"

جونغكوك قَام بَحمله سَريعاً ليَسأله "اَين هيونغ خَاصتك؟"

"هنا" رَفع الصَغير سَبابته ناحيه الستائر حيث ان خَلفها بَاب الشُرفه الزُجاجي و الذي كَان بمُنتصف الصَاله ليقوم جونغكوك بأنزاله "حسناً اَكمل مَاكُنت تُشاهده"

تَوجهت خَطواته الى هُناك ليقوم بدَفع الستَار عن الباب حينها راى ذلك المُتدرب الذي كان وَاقفاً بينما يَرتدي سَماعاته ويقوم بتَأمل النجُوم لوَحده هُناك

فتح جونغكوك الباب بهُدوء ليتجه اليه ثُم مَد كفه ليَخلع اَحدى سمَاعاته "ما الذي تَفعله لوَحدك انتْ أيضاً؟"

تايهيونغ فَزع مِن ذلك ليَلتفت اليه "أَ..هذا انتْ طَبيب جيون"

"لمَا لمْ تَأتِي الى هُناك؟ لقَد اتَينا لنستَمتع معاً"

"كُنت سَأتِي عَلى اي حال ولكن بَعد ما اَجلس لوَحدي قَليلاً"

"ما السَبب الذي يَجعلك تَرغب بالجُلوس لوَحدك؟ هَل انتْ لسْت مُرتاحاً بُوجود الجميع معك"

"لا ليْس هَكذاً..انا فَقط كُنت اُفكر بَبعض الاُمور ورَغبت بالجُلوس هُنا"

"بَسبب ذلك اليوم صحيح..عَندما اَتيت لمَنزلي بمُنتصف الليل"

صَمت تايهيونغ ولمْ يُجيبه حِينها اَكمل جونغكوك "اَنه هو أذا"

"دَعك من هَذا الامر ولنَذهب اِليهم" اَردف تايهيونغ بتَوتر وَاضح ثم التَفت راغبا بالعَوده للداخل ولكن الاخر امسْك ذَراعه "أَخبرني بالأمر قَد اَستطيع مُسَاعدتك"

"لاتَكترث للامر لا اَحد يَستطيع مُسَاعدتي به فَقد انتهى مُنذ زمن" كَان يَرغب بالدُخول ولكن جونغكوك اَغلق البَاب مُجدداً وَوقف اَمامه "لنْ اَتحرك من هُنا حتّى تَتحدث"

"لمَا تَستمر بَفعل ذلك طَبيب جيون هَل هو بدَافع الفضُول ام الشَفقه ام مَاذا؟" اِبتسم تايهيونغ بسُخريه ليُردف مُكملاً "انا مُجرد مُتدرب لديك ، لمَا تَستمر بالتَدخل بشُوؤني؟اَجبني طَبيب جيون"

حَديث تايهيونغ جَعل مَن جونغكوك يَعي عَلى نَفسه قَليلاً ليُفكر هو ايضاً عن اَسباب اَفعاله التّي لا يَجد لها مُبرر هُو ايضاً لذلك دُون شَعور من نفسه هو اَبتعد عن الباب سامحاً للاخرالعَوده الى الدَاخل

تايهيونغ عَلم بأنه لنْ يَستطيع الأجَابه عَلى اَسئلته لذلك غَادر المَكان دُون الاصَرار عَلى سمَاع اَجوبه مُدربه

فِي الصَاله وَجد ذلك الصَغير نائماً بَشكل لَطيف عَلى الاَريكه ليتجه ناحيته ويقوم بحمله الى غُرفتهم

قَام بوَضعه عَلى السَرير وَوَضع الغَطاء فَوقه ثُم اغَلق نِصف الاضاءه وخَرج تَاركاً الباب مفتوحاً قَليلاً خُوفاً مَن اَن يَستيقظ لوَحده

عَاد الى الصَاله ولمْ يكُن جونغكوك مَوجوداً حينها عَلم بأنه خَرج الى الشَاطىء مُجدداً ليُقرر الذهاب الى هُناك هو ايضاً

جونغكوك كَان يًجلس بمكَانه وبيده كَأس مَن النَبيذ بينما يَقوم بالتَفكير بما حَدث للتو ، هو بالفَعل لا يَعلم اَسباب تَدخله بشوؤن الاخر

"اَين هُما..اَقصد الطبيب مين والطَبيب بارك" صَوت تايهيونغ مَن خَلفه قَطع اَفكاره ليَلتفت ناحيته "ذهبوا لأحضار تَلك الفتاه التي خَرج يونقي معها بمَوعد مُدبر"

شَرب جونغكوك الكَأس التَي بَيده ثُم التقط زُجاجه النَبيذ التَي عَلى الارض ليقوم بَسكب كأس اُخرى له ثُم نَظر الى تايهيونغ "هَل تُريد؟"

كَان يُريد الرَفض ولكنه قَرر مُجاراه الاخر "حسناً كَأس وَاحده فَقط فأنا لا اُحبه كَثيراً"

التَقط جونغكوك كَأساً اُخرى ليقوم بالسَكب له ثُم مَد الكأس اليه ، تايهيونغ اَخذها من يَده والتفت راغبا بالجلُوس بالمَقعد الاخر ولكنه عَاد للوُقوف امام جونغكوك ليمد كأسه اليه كي يَطرُقانها بَبعض ، عَلم جونغكوك بَرغبته ليقوم بَرفع كأسه هو ايضاً حينها اَردف تايهيونغ له "مِيلاد سَعيد"

اِبتسم جونغكوك عَلى كَلمته ثُم قام بشُرب كَأسه دَفعة وَاحده حِينها عَقد تايهيونغ حاجبيه ليَردف "لمَا تَضحك"

"هذه ثَالث مَرة تَقولها لِي"

"هَل هو شَيء خَاطىء؟"

"لا ليْس هَكذا ولكن الجَميع يَقُولها مَرة وَاحدة"

"اَذا انتْ تَسخر مني ، هيونغ ايضاً كان هَكذا" هو تَذكر سُخريه اخيه مَنه بمِيلاد سوكجين حينما كان يُكررها له

"مَن قَال بأنَنِي اَسخر منك..انا فَقط اَبتسمت لانَنِي اَجدها لَطيفة"

"كـ..كَاذب" اَردف بتَذمر مُتصنع ليَلفت ذاهباً للجلوس بالمَقعد وَابتسم اثناء ذلك عَلى كَلمات الاخر ولكنه لمْ يَرغب بأن يَراه جونغكوك

جَلس عَلى المقعد الذي كان بيَسار جونغكوك ليَبدأ بشُرب كأسه بَبُطىء بينما يُعقد حاجبيه بَسبب مَرارَته

في مكان آخر

كِلاهما يَركبان سَيارة الاُجره التَي ستَأخذهما الى المَطار مَن اَجل اَستقبال تِلك الفتاه وطَوال الطَريق يونقي كان يُفكر بَطريقه ما كي يُحاول اَبعَادها عنه

بَعد دقَائق من تَفكيره ذلك تَنهد رادفاً "يَبدو بأنَنِي سَأُقول لها بأنِي مَثّلي الجَنس ولا اَستطيع مُواعده الفتيات"

"لا اَعتقد بأنها ستُصدق ذلك من كَلامك فَقط"

"مَاذا تَقصد"

"اَعني بأن يَجب عَليك انْ تَجعل كَذبتك كَاملة وتُحضر فتى اَمامها او انْ تُريها بَعضاً مَن الصُور لكما! فهي بالتأكيد لنْ تَستسلم مَن اَمرك بُمجرد كَلمات"

يونقي صَمت واَخذ يُحدق بجيمين حينها فَهم جيمين ما يَرغب به ليُردف "مهلاً ليْس انا! احضر اي فتَى او اَجعل تايهيونغ يَقوم بذلك الامر وتَصرفاً امامها كَحبيبين"

يونقي فَكر بالامر قَليلاً ولكن حال ما تَذكر جونغكوك ومَاحدث لهما اثنَاء اللعبه اَردف بخوف "لا اَرغب بالتَفريط بحياتي"

"مَاذا تَقصد"

"اَقصد بأنك سَتقوم بمُسَاعدتي بدلاً عنه"

"اَذا مَاذا سَأستفيد من مُسَاعدتك هَذه؟"

يونقي اَخذ يُفكر قَليلاً "سَأُفَعل لك اي شَيء تَرغب به! واُدللك طَوال مُكوثنا هنا"

"حسناً مُوافق!" اَبتسم جيمين بخًبث عَندما اَخذ يُفكر بالأشياء التّي سَيُجبر يونقي بَفعلها مَن اَجله

الشاطىء

"لا تُفرط بالشُرب طَبيب جيون كي لا تَثمل" اَردف تايهيونغ بتَذمر حينما راه بدأ بشُرب كأسه الخَامسه بالفعل

تَجاهل جونغكوك ما قاله "اَترغب بكأس اُخرى؟"

"لا"

انهى كأسه ووضعه عَلى الارض ليقوم بأعاده رأسه للخَلف راغباً بأغماض عَيناه قَليلاً ولكن رَنين هَاتفه مَنعه عن فَعل ذلك

"مَاذا هُناك يونقي"

"اَسمعني جيداً جونغكوك..اَنا سَأقوم بخَداع تَلك الفتاه عِند وُصولنا لذا اَرجو منك انت وتايهيونغ بأن تُسَاعدانا بَذلك"

"تَحدث جيداً كي اَفهم"

"ستَفهم كُل شَيء عِند وصُولنا فأنا سَأقوم بقول ذلك امامكم انا فقط ارغب منك بأن تُجاريني بهذه الخُطه"

"لا اَعلم عنْ اي لعنه تَتحدث بها ولكن عُودوا سَريعا"

"جيمين وتَلك الفتاه ينتظرونني بالسيارة الان دقائق وستَجدنُا هُناك"

"حسناً الى اللقـاء" حال ما اَغلق جونغكوك هَاتفه نَظر الى تايهيونغ "يونقي سَفتعل مُشْكله بَعد ان يَأتِي ويُريد مُسَاعدتنا"

"مُشكله؟"

"لا اَعلم لقَد قَال بأنَنَا سَنفهم ذلك لاحقاً"

"حسناً"

بَعد دَقائق وَصلوا بالفَعل ليَبدأ يونقي بَتعريفها عَليهم وقَد القى جميعهم بالفعل التحية عليها حِينها اَردفت "تَشّرفت بمَعرفتكم واَنا اُدعـى لي سو را"

بَعد ذَلك يونقي اَخَذها الى الداخل كي يُريها غُرفته والتي قَرر اعطاءها اياها ليَمكث هو مع جيمين لاحقاً

بَعد ماسَاعدها فِي نَقل حقيبتها هُناك عَادوا الى الجميع امام الشَاطىء ليقوم بَسكب النَبيذ لكليهما

جَلست سو را بالقُرب مَن مَقعد يونقي ليَبدأ جيمين بَخطتهم رَادفاً "مَا رأيكم انْ نَلعب لعبة الأعترافات"

"مَاهذه اللعبه انا لا اَعرفها" اَردف تايهيونغ لَيتنهد جيمين "ما الذي تَعرفه انتْ..حسناً هِي بسيطه جداً يَجب عَلى كُل شَخص منا ان يَقوم بأختيار شَخص كي يَعترف له عن شَيء قَام بتَخبئته عنه"

"ولكن ليْس لدي ما اعتـ.." صَمت حينما تَذكر كَلام جونغكوك له ليَعلم بانها شَيء من خَطتهم ليردف مُكملاً "حسناً لا بأس معي..لنلعبها"

"وانا ايضاً لا بأس مَعي بذلك" وَافقهما كُلا من يونقي وجونغكوك لتَوافقهم هي ايضاً كَون الجميع قَد قَرر ذلك بالفعل

"حسناً لنبدأ بالشَخص الاَكبر" اَردف جيمين بينما يَنظر ليونقي بأبتسامه خَبيثه حِينها عَلم جونغكوك وتايهيونغ بأن ذلك ماكانوا يَرغبون به

ولكنهما لا يَعلمان ما الشَيء الذي يَنوي قَوله الآن..

"سَأختار سو را" حال ما اَردف يونقي بذَلك شَعرت بالسَعاده قَليلاً مُعتقده بأنه سَيعترف لها بَحبه او شَيئاً من هَذا القَبيل

"ما هو اَعترافك"

"انا اَسف لَعدم اَخبارك بَذلك مُبكراً ولكنَنِي خَشيت مَن اَن تُخبري وَالدتي به ولكن سَأقوله الآن كي لا نَستمر بذلك اَكثر واَكون قَد خدعتك"

"مـ..مَاذا تَقصد مين يونقي!"

"انا فِي الحقيقه مّثلي الجَنس ولا اَستطيع مُواعده فَتيات"

تَوسعت عَينا جونغكوك وتايهيونغ عَلى تلك الكَذبه التَي القاها الآن امامهم

لمْ تُصدق كَلامه لتُقهقه عَليه "هَل تَعتقد بأنَنِي سَأُصدق ذلك؟ اَعلم بأنك تَفعل ذلك مَن اَجل ان اَبتعد عنك"

"انا لا اَكذب ولدي حبيب بالفْعل اُواعده مُنذ مُده"

"مَن يَكون ذلك اللعين؟" اَبتسمت بسُخريه ولكن اَبتسامتها تَلاشت سَريعاً عِندما نَطق جيمين بينما يُحدق بها "تؤ تؤ لاتَقومي بَشتمي فأنا بالكَاد اَستطيع تَحمل وجُودك مَن اَجل يونقي"

كَتم الجَميع رَغبتهم بالضَحك كَون جيمين قَد عَاش دَوره بالفَعل ~

نَظرت سو را ناحيه يونقي لتُردف بَغضب "انا مَازلت انتظرك تُخبرني بأنه مَقلب"

"انها الحَقيقه ولا يُوجد اي مَقلب ، ان لمْ تُصدقيني قُومي بسُؤالهم ايضاً"

"اَجل اَنهما يَتواعدان مُنذ عَدة اَشهر" اَردف جونغكوك مُكملاً تَلك الخَطة معهم وتايهيونغ يُحدق بهم بدَهشة

لمْ تَحتمل سو را حَديث الجَميع حِينها قَررت التأكد من ذلك لتَنطق "اَذا قَبلا بَعضكما اَمامي كي اُصدق ذلك الامر"

حسناً هُنا جَميعهم قَد تَجمدوا مَن كَلماتها وجيمين كَاد ان يَشرق بذلك النَبيذ الذي يَقوم بأرتشافه

"مَابكما؟ الستم تَتَواعدان مُنذ مَده لابُد انكم قَبلتما بَعضكم كَثيراً بَل مَن المُمكن انكما فَعلتما اَكثر مَن ذلك ، اليْس كذلك؟"

"دائما مَايفعلون ذلك امَامنا" اَردف جونغكوك بَتنهد مُحاولاً تَغطية الجو المُتوتر الذي يَحصل الآن

حينها اَستقام يونقي مَن مَقعده ليتجه ناحيه مَقعد جيمين الذي تَوسعت عَيناه لرؤيه الاخر يتقدم اليه فهو لمْ يَعتقد بأنه سَيفعلها حقاً

يونقي قَام بسَحب الاخر وقَد جَعله امامه حِينها اَنزل نفسه قَليلاً هَامساً بأذنه "لا تَفعل اي شَيء دَع تَلك القُبله لي"

"ايُها اللعين لاتَفعـ.." صَمت حينما التَصقت شَفاه الاخر بَشفتيه ليمد جيمين يَده وَاضعا اياها داخل مَعطف الاخر ليقوم بَقرص معدته كي يَتوقف ولكن يونقي لمْ يَكترث لامره واَستمر بَتَقبيله

"يـ..يَكفي ايُها المَقرف لقَد صَدقتك" اَردفت بَغضب لتَترك الكأس التي بيدها وتَتجه الى الداخل لتَتركهم لوَحدهم

اَبتعد يونقي سَريعاً عن الاخر الذي اَخذ يَلتَقط انفاسه سَريعاً "ايُها اللعين ماكَان عَليك فعل ذلك"

جونغكوك اَخذ يُصفق بَيداه "لقَد احسنتما كَان تَمثيلاً رائعاً"

"لا هَذا الاحمق بَالغ قَليلاً" اَردف جيمين بَغضب ليقوم بالجلوس بمَقعده واَخذ يَشرب كأسه دُفعه واحده "انا حقاً سَأجعلك تَنَدم عَلى اَختيارك لِي"

"لا بأس اُطلب مَني مَاتَشاء المُهم اَنَنِي اَستطعت خداعها"

"حسناً كًفا عَن الشَجار ولنُكمل الشُرب" اَردف جونغكوك ثُم نَظر الى تايهيونغ الذي بدأ شَارداً بالتفكير

اَستمر بالنَظر اليه لثَواني ولكن حال ما لاحظه تايهيونغ وبَادله النَظر التَفت جونغكوك للناحيه الاُخرى ليقوم بأخذ زُجاجه النَبيذ

"يا ايُها الاحمق مَاذا لو اَخبرت وَالدتك ما الذي ستَفعله؟" اَردف جيمين بَقلق ليُجيبه الاخر بَعدم اَكتراث "فِي الحقيقه اَرغب بذلك كي لا تُزعجني بمَواعيد مُدبرة اُخرى"

السَاعة الوَاحدة مُنتصف اللَّيـل

شَعر جَميعهم بالنُعاس والثَمالة قَليلاً ليقرروا العَودة للداخل والنَوم فَقد اُرهقوا بهذا اليّوم بالفعل

تَوجه كُلا من يونقي وجيمين اِلى غُرفتهم بَعدما قاموا بتَنظيف المكَان بمُسَاعده تايهيونغ عداً جونغكوك الذي سَبقهم الى الداخل فقد كَان اَكثرهم ثَمالة

ذَهب تايهيونغ الى الغُرفه حيث جونغكوك وَذلك الصَغير ولمْ يَجد جونغكوك في السَرير ولكنه سَمع صَوت صُنبور المَاء ليَعلم بأنه بالحمام الذي كان داخل غُرفتهم

اَغلق البَاب ثُم اَتجه نَاحيه حَقيبته ليُخرج مَنها مَلابساً مُريحه مَن اَجل النُوم ليَبدا بتَبديل مَلابسه

اَنتهى مَن ذلك ليَذهب ناحيه السَرير لكي يَستلقي ولكن تايهيونغ كان نائماً بَجهته ليقترب ناحيته بَبطىء راغباً بَدفعه مَن اَجل ان يكون فِي وَسطهم ولكن عندما عَقد الصَغير حاجباه تَوقف خَوفاً من انْ يَستيقظ وخُصوصاً انهم سَينامون الان ولنْ يَستطيع احد مُراقبته

حِينها تَنهد ليَستلقي هو بالوَسط ولكنه التَفت ناحيه الصَغير كي يُعطي الاخر ظَهره فهو لايَرغب بأن تَتكرر تَلك الحَادثه عَندما كَان جونغكوك ثَملاً في السَابق

خَرج جونغكوك مِن الحَمام بَعد انْ اَنتهى مَن اَستحمامه فقد اَستحم مُحاولا التَخلص مَن ثَمالته قَليلاً

كَان يَرتدي بَنطاله فَقط وعَاري الصَدر ويَضع منشفه صَغيره فوق اَكتافه ليقوم بألتقاطتها ليمسح بها شَعره قَليلاً ثُم قام برميها عَلى الاريكه

اَقترب ناحيه السَرير ليَنظر الى تايهيونغ الذي كَان يُربت عَلى خُصلات اَبنه حِينها اَردف "هَل تُحبه"

تايهيونغ نَظر اليه "مَن ، تايهيونغ؟"

"اَجل"

"بالطَبع اُحبه ، انا بالفْعل اُحبه اَكثر مَن اي شَيء هو اَصبح مَصدر سَعاده لي ولمْ يَسبق ان شَعرت بَذلك مَع اَحد"

"اَتمنى اَن تَجد الكَثير مَن الاَشياء التَي تُسعدك" تَوجه ناحيه الاَضاءه ليقوم بأغلاقها ثُم عَاد نَاحيه السَرير ليَستلقي بَجانبهما

حينها التَفت تايهيونغ بَجسده اليه دُون شُعور"لمَا تَنام هَكذا سَتلتقط بَرداً"

"لقَد اَستحممت بمَاء دَافىء والغُرفه دافئه جداً وانا مُعتاد عَلى ذلك"

"اَ..اَفعل مَاتشاء" اَغمض تايهيونغ عَيناه مُتجنباً سَوداويتا الاخر التَي دائماً مَا تُربكه وجونغكوك كَان يُحدق به بالفعَل

مَلامحه كَانت تُجذبه كَثيراً للدَرجة التَي لا يَستطيع فيها كَبح رَغبته للنَظر اليه لوَقت طَويل

حِينها مَد كَفه ليَضعها فَوق وَجنه الاخر بينما اَبهامه يقوم بالتَحرك فَوق تَلك الكَرزيتان ليُتمتم بَثماله وَخَدر "انتْ جَميل جداً كيم تايهيونغ"

يَتبع..









١٥ يوم بدون مستشفى كيم..ليش كذا يا الكاتبه الظالمه؟🥺💔
-تدعي على نفسها-


المهم رايكم؟









اَنيو أُوري آرمي 🖤~

Continue Reading

You'll Also Like

1M 30.6K 64
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
3M 155K 37
حين تكون حياتُك مُعرَضةً للخطَر دوماً، لـ يأتي شخصٌ و يجعلهَا أكثَر خطُورة و جنوناً • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. ...
657K 64.8K 35
"معك العقيدُ جيون جونغكوك" "ومعك الجنرالُ كيم تايهيونغ" عداوه خُلقت بين شخصين وليسَ اي شخصين بل بينَ جنرالً و عقيدً تُرى كيف سوف ينتهي المطافُ بِهُما...
1.4M 84.4K 24
ذلك الأعلامي كان يَستمر ب أهانته ل رئيس بلاده في برنامجه السياسي الساخر ، و ما كان الرئيس إلا بِحاقد كبير لذلك الأعلامي و برنامجه. ڤِيكَوك: المُسيطر؛...