صرخة وجع

دماء 8

الفصل الثامن ........ صرخة وجع 💔💔

************

يدلف الي الغرفه يبحث عنها لينبض قلبه بشده ليردف بخوف اسيل اسيل انتي فين ليستدير اليها وصوتها الذي يكاد مسموع ليتقدم نحوها بخطوات سريعه لينزل الي مستواها وقلبه يتمزق حزن علي حالتها وهي تجلس بجوار الخزانه وتضم جسدها بقوه ليردف بقلق انتي كويسه

لتنظر لها رادفه بخوف انا خايفه اوي انا عاوزه ماما عاوزه اروح عندها

اهدي شويه وانا هخليه تجي تزورك تاني احكيلي دلوقتي خايفه ليا هو في حد يخاف وانا معاه وبعدين اوضتك عليها حراسه ومحدش بيدخلها غيري انا ليقطع حديثهم دخول زين ويوسف

ليقف عدي بعد رويت زين والغضب الذي يحتل معالم وجهه كانه يود قتل احدهم ليسحبها من ذراعها لتقف خلفه لكي يحميها من بطش زين لتمسك قميصه من الخلف بقوه

ليتقدم نحوها بخطوات غاضبه عدي ابعد عنها مش انت اللي هتحمي اختي مني

عدي... وانا مش هبعد عنها واللي عندك اعمله

ليقبض علي تلاتيب قميصه قولتك ابعد عنها انت مين اصلا علشان تحميها

يوسف... زين ابعد عنها اي اللي بتعمله دا ليسحب بقوه بعيدآ عنهم

ليردف بغضب ابعد عني شايفني مجنون انا بس جيت علشان اشوف الهانم اللي مربيه وفي الاخر اعرف انها بتشرب مخدرات جاي افرح بيها مش اكتر ليستدير لها رادف بغضب اسيل تعالي هنا

لتصرخ بخوف وهي تتمسك بعدي اكثر

عدي... اطلع بره انت بتخوفها كده حالتها هتسوء اكتر من الاول

يوسف ...زين اهدا شويه تعال نطلع شويه

ليردف بغضب انت تسكت خالص ليخرج مسدسه ويصوبه نحو عدي ابعد عنها ولا هقتلك

عدي... وانا مش هبعد عنها واللي عندك اعمله

لتنظر بصدمه الي عدي وهي تتمسك بقميصه بقوه خوفآ من زين الذي يود قتلها علي فعلتها الشنيعه نفس الموقف يتكرر امامها ثانيآ احدهم تخلا عنها وتركها تموت واحدهم يريد حميتها ومن من زين الذي تعتبره والدها الثاني

ليبتسم بحب علي فعلتها وهي تتمسك به بقوه خوفآ من زين ليرجع راسها قليلآ ليهمس بحب متخفيش انا هنا

زين....قولتك ابعد عنها ازي تسمح لنفسك تقرب منها كده ليسحب الزناد ويطلق رصاصه واحده حبست انفاسهم جميعآ

لتغمض عينها بقوه وتصرخ بخوف

ليستدير لها رادف بقلق علي صوت صراخها الذي يذداد افتحي عنيكي انا كويس مفيش حاجه حصلت

لتفتح عينها بيبط هي تتمنا داخلها ان يكون صادق في حديثه لتنظر بخوف الي فريد الذي يمسك ذراع زين لتنظر فوقها الي تلك الرصاصه التي اختراقت سقف الغرفه لولا وصول فريد في الوقت المناسب لكانت ميته لا محالها

ليردف بغضب وصوتها الذي هز ارجاء الغرفه انت مجنون اي اللي بتعمله دا ازي فكرت ترفع سلاحك علي اختك هي دي الرجوله يا زين الشرقاوي ليبعد يده بعنف وهو يسحب السلاح من يده بقوه لينظر بغضب الي يوسف وانت زاي تسمحله يعمل كده في اختك انتو مجانين اطلعو بره

ليردف زين بسخريه انت اللي بتقول كده مش انت اللي حاولت تقتلها قبل كده جاي دلوقتي تقولي انا كده

ليتقدم نحوه بخطوات غاضبه ليقبض علي تلاتيب قميصه رداف بغضب انا عمري ما فكرت اقتلها هي الرصاصه جات فيها هي بالغلط انا مكنتش قاصدها هي هي اللي وقفت قدامه ليصمت ومازل نظراته القاتله التي يوجها الي زين

ليردف زين اي سكت ليه ما تقول وقفت قدام مين قول عملت اي تاني وقفت ليه مش كانت جاي تضربني ما تضرب وقفت ليه

ليبتعد عنه بغضب ليستدير الي اسيل بعد سامع جسدها يرتطم بالارض ليقترب منها سريعآ ليردف بقلق اسيل لياتي زين ويوسف مقتربين منها ليردف زين بخوف وهو يضمها اليه بقوه اسيل حبيبتي فوقي والله ما كنت هعملك حاجه علشان خاطري فوقي والله ما هعملك حاجه ولا هخوفك تاني ليرفع جسدها من علي الارض ليضعها علي الفراش ليستدير الي عدي ليردف بغضب انت واقف كده لي اعمل حاجه خليها تفوق ليتقدم نحوه بخطوات غاضبه ليقبض علي تلاتيب قميصه رداف بغضب انت لسه واقف لي كده اتصرف اعمل اي حاجه خليها تفوق

ليتقدم فريد نحوهم ليبعد زين عن عدي ليردف بغضب وبعدين ما تهدا شويه فهو يعرف اخها جيدآ لا يتحكم باعصابه ابدآ واحيانا كان ياخذ مهدئت لتهدا حالته لكي لايسوا وضعه

ليردف عدي بيرود هو يعدل قميصه ممكن تطلعو بره علشان اعرف افحصها كويس بدل الخناق دا فوق راسها اتفضلو علي المكتب واتخانقو هناك براحتكم

ليردف زين بغضب تعرف انك بارد ومستفز لولا انك دكتور اسيل و صاحب فريد كنت خلصت عليك وانا مش طالع واتفضل شوف شغلك كلمه تانيه وهتكون ميت ومش هتردد في قتلك

ليبتعل لعابه بصعوبه ليردف بخفوت اي المجنون انا مش عارف مين اللي امها داعيه عليها علشان تتجوز الوحش البري دا ليتقدم نحوها لينظر الي فريد الذي يتابع بصمت

ليومي راسه قليلآ ثم يخرج من الغرفه وخلفه يوسف ليبقا زين

ليتقدم نحوها عدي هو ينظر لها بحزن لولا ذلك الوحش البري الذي يتابع بقلق لكان احتضنها بقوه لكي ياخذ المها وحزنها ليفحصها جيدآ ثم يعطيها ابره مهداه ليبتعد عنها ليخرج من الغرفه

ليتقدم نحوها زين ليجلس بجوارها ليطبع قبله رقيقه علي وجنتها ليردف بحزن عملتي لي كده انتي كنتي بنتي مش اختي ليطبع قبله علي كف يدها ليسحب الغطاء ليدثرها جيدآ ليخرج بعدها ليتوجه الي مكتب عدي ليفتح الباب ويدلف ليسحب احد الكراسي ويجلس بجوار فريد ويوسف

ليردف عدي بم انك انتو التلاته هنا عاوز اقولكم ان اختكم عندها حاله نفسيه اكتئاب حاد دا اللي مش مخليها تتكلم ولا عاوزه تشوف حد

ليردف زين بغضب انت مجنون يا مخك مضروب امال احنا جيبنها ليه علشان تتعالج ليها شهر عندك في المستشفي في الاخر تقولنا كده ما احنا عارفين بحالتها ولا جيبنا نتامل في جمالك شويه ما تخلص وتدخل في الموضوع دا انت شخص مستفز

ليبتسم فريد الذي يتابع بصمت هو يوسف

ليحمحم عدي ليردف بخفوت تعرف ليلا انك اخوها كنت عملت فيك اللي ما تعمل فيكي يابلد ليردف برود يا استاذ زين انا بديك فكره عن حالتها اللي مش هنعرف هتبقا ازي لم تفوق بعد اللي عملته دا انت خوفتها بعد ماكنت بدات حالتها تتحسن شويه وبدات تتكلم انت كده رجعتنا لنقطه الصفر من جديد

ليمسح وجهه بغضب هو يمرر يده في شعره بغضب والندم يتاكل قلبه علي فعلته لولا فريد اليوم لكان قتل احدهم ليلعن غضبه الذي لا يتحكم فيه ابدآ ليرجع الكرسي قليلآ ليستقيم ذهابه من الغرفه بدون التفوه بشي

ليردف فريد لي يوسف الذي مازل يستوعب ما يحدث امامه فهو لايعرف شي عن حالتها يوسف سرحان فيه روح مع زين وخليك معاه اوع تسيبه لحد ما يرجع البيت وخد السلاح ابقا راجعه ليه

يوسف... وانت مش هترجع البيت تاني مش هنرجع زاي الاول

فريد... لما يريد ربنا ان شاء الله كل حاجه هتتحل يلا روح مع زين

ليومي راسه بالموافقه ويذهب ليدلف من الغرفه ويغلق الباب خلفه بهدوء

ليردف عدي بمرح اي يا عم اخوك المجنون دا كان هيقتلني من غير ما يرفله جفن اي الجبروت اللي هو فيه دا

ليردف برود وهو يرجع جسده قليلآ علي الكرسي وايه يعني ما انت شخص مستفز وبارد فعلا

ليرفع حاجبيه بدهشه والله حاجه حلوه اوي دا انتو التلاته زاي بعض الله يكون في عون طنط دا انتو ناس غربيه

فريد... وانت مالك انت هتناسبنآ مالكش دعوه المهم قولي هتعمل اي مع اسيل

ليردف عدي بتوتر خوفآ من رد فعل فريد بما انك جبت سيرة النسب انا عاوزه اتجوز اختك اسيل لينظر له ليردف بحيره ساكت ليه مش ترد عليا

ليردف برود لا عاوز تتجوزها شفقه طلبك مرفوض انت دكتورها وبس تعرف لو عرفت انك قربت منها هنسا اننا صحاب ليستقيم رداف بغضب انا واثق فيك مضيعش الثقه دي هبقا اتصال بيك اطمن عليها بعد ماتفوق

ليردف بغضب انا مش عاوزه اتجوزها شفقه اي تفكيرك دا اسيل محتاجه حد جنبها يهتم بيه لو فضلت كده عمرها ما تطلع من حالتها دي فريد لو سمحت

لينظر لها مطولا ليردف بنبره ذات مغزي حت بعد ما تعرف هي عملت اي

عدي. حت بعد ما اعرف هي عملت اي برضو هتجوزها سوا رضيتو ولا لا انا عاوزه اعرف هي عملت اي لي بتخاف منكم كده هي بتخاف لم تسمع اسمك بس ولم بدات حالتها تتحسن جا زين في وقت غلط خرب كل حاجه

لينظر لها مطولآ ليبدا ليقص له ما فعلتها ليردف برود شفت ليه رفضت طلبك شوفت حالتك ازي انا مش عاوز اسمع الموضوع تاني ولاحت زين يعرف لان وقتها هتكون ميت انا مش عاوز اخسر صاحب عمري عن اذنك ليتقدم نحو الباب ويدلف الي الخارج

ليجلس علي مقعده بصدمه غير قادر علي فعل اي شي ولا اصدار اي رد فعل ليمرر يده في شعره بغضب ليستقيم ذهاب اليه ليفتح الباب ويدلف الي الغرفه ليتقدم نحوها ليجلس بجوارها ليتامل وجهها الشاحب ليتنظر استيقظها

**************

ينظر لها بغضب ثم يدير وجهه للناحيه الاخر ليردف بخفوت يارب صبرني علي العيله المجنونه دي اي النكد دا ليستدير رداف بضجر وبعدين يا زين من وقت ما طلعت من المستشفي وانت بتلف بالعربيه بعدين هو دا الحل يعني

ليوقف السياره مم بسب احتكاكها بالارض ليردف بغضب طب وانت حد قالك تعال معي ضربتك علي ايدك قولتك تعال معي انزل يلا وصلتك مكان شغلك مش عاوز اشوفك تاني لحد اليل

ليردف بمرح اهون عليك يازين دا انا اخوك حبيبك تعرف تعيش من غيري يوم واحد

ليردف بضجر يارب يصبرني عليك نفس الاسطونه بتاعت كل مره اه ياسيدي اعرف اعيش من غيرك يلا بقا انزل

ليردف بخبث طب ماشي يازين انا عاوز عربيه جديده يكون احداث اصدار نازل السنه دي احسن ما اقول لماما انك متجوز ومراتك القمر اللي عايشه معنا ليفتح باب السياره ويترجل منها خوفآ من زين ليتردف بمكر فكر هتجبلي ولا اقول لماما

ليردف بغضب ماشي يايوسف انا هوريك ازي تقول علي مراتي كده وهي ماما عندك في البيت لو قدرت تقولها قول بس لم اشوفك في البيت ليغلق باب السياره وينطلق متوجه الي شركته

ليردف بضجر هو اي اللي عملته دا ما لقيتش غير زين اهزر معاها ما كنت قولت لفريد احسن يجبلي ليمرر يده في شعره ليتقدم نحو الداخل

"""""""""""""""""''''

تطرق علي الباب لتفتح وتدلف الي الداخل

ناهد... تعالي ياشمس خايفه لي تعالي حبيبتي اقعدي كنت عاوزه حاجه

شمس ...كنت حابه اسالك زين عمل ايه مع اسيل

لتردف بتسامه حنونه تعالي اقعدي جنبي

لتتقدم نحوها لتجلس بجوارها علي الفراش ردافه بخوف هو زين عمل فيها اي

ناهد...متخفيش انا لسه مكلمه فريد هو اكدلي انو زعق شويه بس ما عملهاش حاجه هو بيحبها اوي لتبتسم بحب كان علي طول بيقولها انتي بنتي مش اختي

لتبتسم شمس ردافه بحب ربنا يخليهم ليكي

ناهد...ويخليكي لزين انا مش عارفه ابني دا مجنون ولا ايه علشان يعمل كل دا فيكي بس صدقني هيتغير لم يعرف انتي عملتي ليه كده

شمس ..ان شاء الله انا هروح انام تصبحي علي خير

ناهد ....تلاقي الخير حبيبتي

لتفتح الباب وتدلف الي الخارج لتنزل الدرج بخطوات سريعه لتقف بخوف وهي ترا زين يصعد الدرج بخطوات سريعه

ليردف بخبث بتعملي ايه فوق ليقبض علي ذراعها ليسحبها خلفه ليصعد الدرج بخطوات سريعه ليفتح الباب ويدلف الي الغرفه ليغلق الباب خلفه ليتقدم نحوها ليبتسم بخبث بتعملي ايه فوق ولا كنت جايه تشوفني رجعت ولا لسه

شمس... انت بتقرب ليه ابعد عني لتتقدم نحو الباب لتحاول فتحه .. ليحتضنها من الخلف رايحه فين انا لسه عملت حاجه ليرفع شعرها قليلآ ليطبع قبله طويله علي عنقها ليبتعد عنها ليغلق الباب بالمفتاح ليردف بخبث مفيش مهرب هتنامي معاي النهارده

لتردف بغضب انت مجنون افتحلي الباب انا عاوزه اطلع من هنا مش عاوزه افضل معاك لتبتلع لعابه بخوف من نظراته القاتله

ليتقدم نحوها ليحوط خصرها ليردف بخبث بادلني في اللي بعمله ليتهم شفتيها ليبتعد عنها قولتي ايه

لتردف بغضب مش موافقه كل مره هتقرب مني هتاخد جسمي بس عمري ما هبدلك في حاجه ابدآ ابعدآ عني

ليبتعد عنها رداف بغضب هتفضلي واقفه مكاني لو اتحركتي خطوه وحده بس هشوف هعمل فيكي اي انتي فاهمه

لتومي راسها بخوف محاوله السيطره علي دموعها وقلبه الذي ينبض بشده

ليخلع جاكته ويرميه علي الارض ليقترب منها مره اخري ليردف بخبث قلعني القميص يلا

شمس .....مستحيل وانت ايديك راحت وين

ليردف بغضب انا مش باخد رايك اخلصي مش هفضل طول اليل مستني اخلصي يلا

لتمد يدها بخوف وهي تفك ازرار قميصه وحده تلو الاخر لتقترب منه لتخلع

ليحوط خصرها بقوه ليردف برجاء شمس بادلني ...

لتحاول الابتعاد عنه رادفه بغضب مش هيحصل ابعد عني

ليبتعد عنها رادف بغضب ماشي ياشمس ليتقدم نحو الكرسي ويجلس عليه ليشغل التلفاز يستمتع بمشاهد احد قنوات الكوره

لتردف بغضب من برود طب وانا هفضل كده انا عاوزه اروح انام انا تعبت انا واقفه

لينظر لها بغضب تعرف لو اتحركتي خطوه وحده بس شوفي هعمل ايه فيكي ليعد وجهه لتكملت مشاهدة المباره

لتزفر بحنق لتتقدم نحوها لتجلس علي قدميه لتردف بغضب هي مره وحده بس لتغلغل يدها في شعره لتبطع قبله رقيقه علي شفتيه لتبتعد عنه رادفه بغضب يلا افتحلي الباب

ليحوط خصرها بشده ليردف بخبث هو اي دا انا هوريك ازي ليلتهم شفتيها بنهم لتبادله قبلته ليبتعد عنها هو يلهث بقوه لينظر الي وجهها الذي اصبح كحبات الفروله ليدفن راسه في عنقها

لتحاول الابتعاد عنه زين هات المفتاح بقا

ليردف بحزن هي عملت لي كده انا عمري مازعلتها ابدآ ولا رفضتلها اي طلب لم كنت بتعاوز حاجه كنت بنفذها ليها لي عملت كده ليضغط علي خصرها بقوه

لتتاوه بالم ردافه بحب زين

ليرفع راسه قليلآ ليهمس بجوار اذنها عيون زين يا شمس الزين يانور عيوني ويده تتمد تفتح سحاب فستانها

لتردف بخدر زين ابعد عني انت بتعمل

ليحملها ويتوجه نحو الفراش انتي مش مراتي ليضعها علي الفراش

شمس....زين انا قولتك اي ابعد عني احسن هضربك

ليقهقه بشده وصوت ضحكاته تتعال هتضربني انا طب ازي ليدفن راسه في عنقها يلثم عنقها بشده

لتتاوه بالم رداف بغضب يا مجنون اي دا

ليردف بخبث ياروحي اكتمي صوتك دا ليسحب فستانها

لتشهق بخجل لتسحب الغطاء سريعآ علي جسدها انت واحد حقي ......ليلتهم شفتيها بنهم ليبتعد عنها مش قولتك بلاش طول لسان ليقترب منها مره اخري ليغرقو في بحور عشقهم ذلك العشق الذي ليس له مثيال

اه من حب يحتل قلبك وروحك يجعلك مهوس به ثم يتركك ويرحل ويترك لك الالم والعذاب والاشتياق 💔اه من ذلك الحب المولم💔💔

*********************

يصعد الدرج بخطوات سريعه بعد بقضاء يوم شاق في العمل ما بين المكتب والمحكمه لقد اشتاق الي تلك المجنونه الذي يعشقها بجنون وقلبه الذي ينبض بشده ويخفق بمجرد سامع صوتها لها ليفتح الباب ويدلف الي الغرفه ليقطب حاجبيه بحيره ليردف بضجر نامت وسبتني ليزفر بحنق ليتقدم نحو الحائط ليشعل النور ليخلع جاكته ويرميه علي علي الكرسي بااهمال ليخلع قميصه ليتقدم نحو الخزانه ليخرج ملابس نوم مريحه
ليستدير ويتقدم نحو الحمام ليقف لينظر الي الفراش الفارغ ليزفر بحنق رداف بضجر روحتي فين دلوقتي ليلقي هدومه علي الفراش ليتقدم نحو الباب كاد يفتح الباب ليستدير لها

لتردف بتسامه واسعه فيري حبيبي

لينظر لها بصدمه ليتقدم نحوها بخطوات سريعه ليردف بعجاب ايه اللي لبساها دا وكنتي فين

انا كنت وراء الستاره لتبتسم بخجل عجبك الفستان

لينظر لها بعجاب فكان فستان طويل يناسب جسدها بشده ذو حمالات رفيعه يظهر جسدها وفتحه منحدره من الامام ومن الخلف فكان عاري الظهر وترفع شعرها الي الاعلي واحمر الشفاه الذي يزين شفتيها ليردف بحب طالعه قمر النهارده بس ايه المناسبه علشان متشيكه كده

لتتقدم منه لتحوط عنقه رادف بعبوث اليوم كان ممل اوي من غيرك لتلوي فمها بحزن وانت اتاخرت لحد مارجعت وما لقيتش اي حاجه اعملها غير كده

ليردف بحب هو ينظر الي شفتيها التي كالجنه بالنسبه له كان عندي شغل علشان كده اتاخرت عليكي

لتقف علي اطراف صوابعها لتطبع قبله بجانب شفتيه رداف بحب خلاص المهم انك معي لتمرر اصابعه علي صدره العريض لتنظر الي تلك العضلات السادسيه لتبدا في عدهم

ليتاوه بخشونه ليمسك يدها ليردف بخدر من تلك اللمسات التي تثيره نرجس حبيبتي غيري هدومك تعالي ننام احسن

لتردف بحزن لا مش عاوزه انام دلوقتي انا عاوزه افضل معاك خلينا نسهر سوا لتتقدم نحو الهاتف لتشغل اغنيه رومانسيه لتتقدم نحوها لتحوط عنقه بشده فيري خلينا نرقص شويه

ليزفر بحنق من غباءه ليحوط خصرها بشده ليتميل معها علي انغام الموسيقي

""""""""""""""""""""""""""""""""""""

تفتح عينها بالم ثم تغلقهم مره اخري لتفتح عينها مره اخري لتنظر الي عدي الذي يجلس امامها بملل ونظراته التي تود قاتلها

ليردف بحزن اخيرآ مدللت اخواته صحيت ليبتعد عنها يلا علشان تاكلي وتاخدي العلاج ليتركها ويذهب

لتردف بحزن انت عرفت كل حاجه حصلت علشان كده مش طايق تبص في وشي

ليمرر يده في شعره بغضب ليستدير لها ليتقدم نحوها بغضب ليقبض علي ذراعها بعنف رداف بالم ياريتني ما عرفت ياريتني ما عرفت حاجه ابدآ انتي مش عارفه عملتي اي ليه الحق زين يقتلك

لتبتعد عنه بعنف لتبتعد عن الفراش لتتقدم نحو طبق الفواكه لتسحب السكين وتضعها علي معصم يدها لتردف بالم ودموعها التي تنهمر بغزاره كلكم جاين عليا انا محدش سالني ليه عملت كده انا مظلومه

ليردف بخوف علي حالتها انا اسف والله ما كان قصدي اقولك كده بس ابعدي السكينه انا هسمعك بس متعمليش كده

لتردف بالم خلي ماما واخوتي يسمحوني وخصوصآ فريد خليه يسامحني ويعرف اني مظلومه خليهم يسمحوني لتقع شراين يدها ودمائه التي تنهمر بغزاره لتردف بالم سامحني عدي لتقع مغمي عليها

ليتقدم نحوها هو يصرخ باسمها اسيل 💔حبيبتي عملتي ليه كده انتي نهيتي حياتي قبل ما تبدا

التفاعل علي الرويه مش حلو خلاص لازم تفاعل اكتر من كده علشان انزل .....
.... عاوزه اعرف اكتر شخصيه في الروايه مين عجبتكم ........وتصرف اسيل كان صح ولا غلط