صرخة وجع

اريد قتلك ،15

..الفصل الخامس عشر

ليفتح الباب ويدلف وخلفه شمس لينظر الي ذلك الواقف ليردف بحيره مين انت وبتعمل اي هنا لينظر الي اسيل وعدي مين دا ....لتترجع وتقف خلف عدي لتردف بخوف و صوت كاد مسموع انا خايفه اوي زين هيقتلني انا خايفه

ليردف عدي بخفوت انا خايف اكتر منك ربنا يستر من زين

ليردف بصوت اجش هز ارجاء الغرفه مين دا وبيعمل اي هنا....جعل شمس تترجع بخوف

ليردف بخبث انا شهاب جوزها

ليتقدم نحوه ليردف بغضب جوزها ازي ما فهمتش انت مين وبتعمل اي هنا

ليردف بخبث هو ينظر لا اسيل هو فريد بيه مقالكش عني حاجه ليتقدم نحوها ليقف امامها ...لتهز راسها بخوف رافضه اخباره بشي ...ليردف بخبث انا ابقا شهاب الدين عز جوز اختك كان متجوزين عرفي حت اسال فريد هقولك انا راجع اخدها علشان اتجوزها رسمي ممكن تكون حامل انا مش عاوز اتخلي عنها ....لتنظر له بكره لتردف بخوف زين والله محصل حاجه بينا ابدآ دا كداب هو بيعمل كل دا علشان ينتقم منك و من فريد والله ماليش ذنب ابدآ

ليتقدم نحوه ليجذبه من تلاتيب قميصه ليردف بغضب انت كداب اختي عمرها ما تعمل كده مين قالك تقول كده انطق ليلكمه علي وجهه بشده ..ليتراجع الي الخلف قليلآ ليضع يده علي شفتيه يمسح الدماء ليردف بخبث اهي قدامك اسالها كنا متجوزين ولا لا

لينظر لها ليردف بغضب الكلام دا صحيح انتي كنتو متجوزين ...لتخفض راسها بنكسار ..

ليردف بغضب افهم اي من دا يعني كنتي بتستغفلينا متجوزه من غير ما نعرف ضعيتي شرفك علشان اي علشان كلب زاي دا

ليردف بخبث ليه الغلط دا دا انا جاي اصلح غلطتي هتجوزها...

ليسحب مسدسه يصوبه نحوه ليردف بغضب انت تخرس خالص اذا فريد معرفش يقتلك ويقتلها فاانا اعرف ليطلق عليه رصاصه لتصيب الرصاصه كتفه خليك هنا رجعلك ليتقدم نحو اسيل ..ليقف امامه عدي زين ابعد عنها انا عمري ماهسمحلك تاذيها ابدآ ...
لينظر له بجمود ليرفع مسدسه يصوبه نحوهم ليردف بحزن اديني سبب واحد يخليكي تعملي كده فينا سبب واحد بس يخليكي تضيعي شرفنا انطقي قولي اي حاجه لينظر لعدي رادفه بغضب ابعد عنها ..

"مش هبعد عنها مش هتهددني بكده مش خايف منك ..
لينظرله بجمود ثم يطلق رصاصه اصابت ذراعها ليردف ببرود انا مش بهدد....

لتصرخ  بخوف هي ترا حاميها وسندها يسقط امامها لتردف بخوف زين اسمعني والله ماليش ذنب انا

في الطابق السفلي....

تركض الممرضه نحو فريد الذي يجلس علي الكرسي في الممر بجواره يوسف والدته فريد بيه الحق فيه ضرب نار في اوضة اسيل هانم..ليركض الي الاعلا وخلف يوسف والدته