ندم21

7.2K 204 123
                                    

الفصل الواحد والعشرون

""""" """""
يفتح عيناه بحب ليضع يده بجواره لينظر الي الفارغ بجواره ليردف بضجر ماشي يا ساره روحتي فين ..

لينظر الي تلك الرساله الموجوده علي الطاوله بحيره ليبتعد عن الفراش ليتقدم نحو الطاوله ليلتقط الرساله لينظر الي محتواها بصدمه خمس كلامات مزقت قلبه ..انا أسفه بس هسافر النهارده.... ليتقدم نحو الخزانه ليفتحها ناظر بصدمه الي التي تجلس وتضم قدميها الي صدرها ليبتسم بحب علي شكلها الطفولي

ليردف بغضب مصتنع انتي مش هتبطلي مقالبك السخيفه دي احنا كبرنا علي كده

لتفتح عيناها التي تغمضهم بشده لتنظر له بصدمه ردافه بضجر انت عرفت ازي اني هنا

ليجيبها.. بسخريه اطلعي من الخزانه الاول علشان نتكلم ليمد يده اليها

لتضع يدها في كفه ..ليسحب بشده اليه لترتطم بصدره ليردف بسخريه احنا كبرنا علي كده المقالب دي كانت زمان

لتجيبه.. بضجر و هي تحاول الابتعاد عنه انت عرفت ازي اني هنا وعرفت ازي ان دا مقلب

ليردف بسخريه متنسيش اني شغال في الشرطه واني رائد ودي شغلتي ليلتقط الرساله بيد ومازلت اليد الاخره تحوط خصرها ليضع اصبعه علي الكتابه ليرفع اصبعه قليلآ رداف بسخريه لسه حبر القلم ما جف يعني الرساله لسه مكتوبه من فتره قليله جدآ مش معقوله هتكتبيها وانتي في المطار وتبعتيها ليدفن رأسه في تجويف عنقها ليغمغم بحب وثانيآ العطر بتاعك بيحدد مكانك فين طبعآ مفيش مكان تاني غير الخزانه تستخبي فيها ليبتعد عنها مصتنع الغضب والزعل لم تحبي تعملي مقالب بعد كده فكري قبلها ليستدير متوجه الي الحمام ...لتركض خلفه لتحتضنه بقوه من الخلف ردافه بندم انا اسفه مش هعمل كده تاني وهبطل اعمل فيك مقالب تاني

ليستدير ناظر لها ببرود فقط ينظر اليها لم يتحدث ولم يتحرك فقط ينظر لها ببرود عكس ذلك المرح الذي بداخله هو يرا وجهها الذي يبدو عليه الضجر ليستدير مره اخري ليضع يده علي مقبض الباب كاد يفتح لولا تلك التي وقفت امامه

ردافه بندم يوسف قولتك مش هعمل كده تاني اسفه دا كان مقلب صغير لتقترب منه لتقبل وجنته لتبتعد عنه ردافه بحب سامحتني صح

ليهز رأسه رداف بخبث لا لو سمحتي اوعي

لتردف بضجر انت زعلان وانا زعلانه كده متعادلين انا مش هعتذر تاني علشان انا معملتش حاجه غلط كان مجرد مقلب صغير لترجع شعرها للخلف قليلآ ردافه بغرور عن اذنك لتتقدم نحو الخارج

لينظر الي اثرها رداف بخبث ماشي يا ساره بتتحديني انا ليبتسم بحب قبل ان يدلف الي الحمام

""""'""""

تقف خلف الزجاج تنظر الي الاطفال النائمه في فراشه لتنظر الي كل طفل وعيناها تذرف الدموع لترفع يدها قليلآ لتضعها علي الزجاج ويدها الاخري تضعها علي بطنها ردافه بحزن كان هيبقا معايا توأم زايكم كنت بحلم باليوم دا ...

صرخة وجعWhere stories live. Discover now