وجع...12

8.2K 255 56
                                    

الفصل الثاني عشر

....تفتح عيناها بيبط من اشعة الشمس التي تصل اليها لتنظر حولها الي تلك الغرفه التي مازلت بها من الامس لتبتعد عن الباب لتبتسم بفرح هي تسمع اصوات اقدامه تقترب من الباب.....

ليفتح الباب ويدلف الي الغرفه ....لتردف بحب وهي تتقدم نحوه تحتضنه بقوه لتردف بندم انا اسفه والله مش هقول كده تاني انا عارفه غلطي كبير انا اسفه

...ليبعدها عنه ليردف بضجر خلاص خلصتي اتفضلي الاوراق دي تثبت ان كل حاجه لسه مالكك شركتك فلوسك اللي في البنك ليلقي الاورق بوجهها وتقدري كمان تروحي تتاكدي من زين ليردف ببرود لم تلاقي حد هيحبك وهيحافظ عليكي وعلي فلوسك اوعدك اني هطلقك والحراسه شيلتها علشان تعرفي تاخدي حريتك القرار ليكي دلوقتي لو حابه تفضلي هنا لحد ما تلاقي حد يحافظ عليكي وتتجوزي لو حابه تروحي تعيشي مع ماما مفيش مشكله قراري وقوليلي ليتركها ويذهب....
.
.
...لتخونها قداميها لتقع علي الارض لتردف بحزن انا السبب انا اللي صدقت فاتي ازي صدقتها ازي صدقت اني فريد يعمل فيا كده ازي صدقت اني اخد فلوسي وشركتي لتنهمر دموعها بالم لتردف بحزن ياماما محتاجاكي اوي دلوقت مش عارفه هعمل اي فريد هيروح مني هو قال هيطلقني هو كل حاجه في حياتي بعد موتك انتي وبابا لتجفف دموعها لتردف بحزن انا مش هستسلام ولا هسيبك تروح مني ابدآ لتستقيم لتتقدم نحو الباب لتفتح الباب و تدلف الخارج لتصعد الدارج بخطوات سريعه لتفتح باب الغرفه لتنظر الي الفارغ لتتقدم نحو الحمام لتتطرق بعد الطرقات الخفيفه لتردف بحزن كمان مش هنا لتتقدم نحو الخارج لتنزل الدراج لتردف بضجر عفاف يا عفاف..

لتاتي عفاف لتردف بدهشه من صوتها الغاضب لم تعهد ذلك الاسلوب منها نعم ياهانم
...
... لتردف بضجر فريد فين متعرفيش راح فين رجع امته ابارح

...الاستاذ فريد لسه راجع دلوقتي وخرج تاني قال رايح المكتب وقالي اجهز الفطور لحضرتك علشان تروحي الجامعه بعد الجامعه هتروحو عند مامته معزومين علي الغدا
..
..لتردف بضجر خلاص هروحي انتي مش عاوزه افطر ولا اروح الجامعه لتصعد الي غرفتها لتترك العنان لدموعها تنهمر
.
...لتنظر عفاف الي اثرها بصدمه لتردف بحزن ربنا معاكي يابنتي اللي تتجوز واحد زاي فريد ربنا يعينها لتدلف الي المبطخ
..
..
.. يقف امام المراءه يغلق ازرار قميصه ثم  يربط رابطة عنقه لينظر بحب الي تلك النائمه من الحين الي الاخر

تفتح عيناها بثقل لتضع يدها علي الفراش تحسس وجوده بجوارها لتقم بفزع لتنظر اليه هو يقفف امام المراءه لتبتعد عن الفراش وتركض اليه تحضنه من الخلف بقوه

ليجذبها اليه لتقف امامه ليردف بحب صباح الورد صباح الحب يا شمسي صاحيه لي بدري.....لتحضنه بقوه لتردف بحزن هي تدفن راسها في عنقه خفت لم صحيت مالقيتكش جنبي متعملش كده تاني وبعدين رايح فين

صرخة وجعWhere stories live. Discover now