ندم أب قبل فوات الاوان22

7K 206 48
                                    

الفصل الثاني والعشرون

يدلف الي الشركه وافكارها الشطانيه تدور برأسه ليتقدم نحو المكتب ويدلف الي الداخل ليردف بخبث وحشتني يا باشا نسيت شهاب حبيبك

ليرفع راسه لينظر له بغضب انت بتعمل اي هنا انت عارف اي اللي هيحصل لو حد شافك

ليردف بخبث وايه يعني شكل الحكايه هتبقا علي المكشوف

ليردف بغضب انت عاوز اي قولتك متجيش هنا غير لم انا اقولك

وانت ما اتصلتش وانا جيت المطلوب منك دلوقتي شمس انا عاوز اتجوزها ليبتسم بخبث او ممكن اسيل مش هتفرق كتير

ليبتعد عن مقعده ليتقدم نحوه رداف بغضب دا انا اقتلك لو قربت علي بنتي او مرات ابني انت فاهم اقتلك بدم بارد شمس هتكون خطوبتها بعد شهر ابعد عني وعن عيلتي

ليردف بسخريه هو الباشا ماهر الجندي بقا بيحب بنته بسبب ابنه اللي ظهر فجاه شمس ليا انا وهاخدها ليتركه ويذهب

ليجلس علي مقعده هو يتذكر ما حدث خلال ذلك الاسبوع والندم يتاكل قلبه

فلاش بااااك..

يدلف الي الداخل وخلفه زوجته ليردف بحنان هو ينظر لها بعجاب وندم كيف دمر حياة تلك المسكينه وهي تبدو كطفله بريئه تبدو كالقمر في تمامه كيف لعبة القدر لعبته واصبحت زوجة ابنه ...عدي هنا

لتنظر له بحيره لتهتف بحترام حضرتك مين..لياتي عدي ليقف جوراها يمد يده يصافح والده ليردف بحب هو ينظر الي اسيل اعرفك دا بابا وطنط مامت شمس بابا اعرفك دي مراتي اسيل...لتتقدم نحوهم وهي تصافحهم بحترام

لتهتف امل وهي لاتهتم لحديثهم شمس فين

ليشير عدي لها علي تلك الغرفه المقابله لهم
لتدلف الي الداخل سريعآ وخلفه ماهر

ليردف بحب هو يرا وجهها الذي يبدو عليه الحزن حبيبتي مالك..لتقترب منه لتضع رأسها علي صدره ويدها تحوط خصره بشده لتهتف بحزن عاوزه اروح عند ماما وحشتني أوي

ليحوط خصرها بشده ليمرر يده علي شعرها بحنان حاضر هوديكي عند مامتك ليقبل شعرها بحب بس مش عاوز اشوفك زعلانه ابدآ...

تنظر الي بحزن أبنته الذي تجلس وتنظر امامها بشرود وا عيونها المحمره من كثرة البكاء لينظر له ماهر بحزن الذي يرا ابنته المنكسره دايمآ ما كنت سليتط اللسان وتاخذ حقها واليوم تجلس ودموعها تنهمر بصمت جرب ذلك الالم الم فقدآ طفله الوحيد عندما ذهب عدي ولم يجده كان يدور عليه كالمجانين بالمستشفيات والشوارع لعل يجد ابنها كان ينتقم منها بسبب فقدانه عدي عندما اخبره عدي بحالتها وفقدانها اطفالها ليشعر بذلك الالم الذي شعر به عند فقدانه ابنها ليجلس بجوارها ليرفع يدها يقبل كفه ليردف بحنان هو يمرر يده علي شعرها بحنان ليردف بطمئنينه شمس ان شاء الله الامور هتتصلح وربنا هيعوضك يلا علشان هترجعي معنا

صرخة وجعTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang