الفصل 31والاخير

7.2K 219 63
                                    


تهتف بخوف هي تتمسك بذراعه انت مش هتسبني مش هتروح معاهم

ليحوط وجهها رداف بحب متخفيش هرجعلك علي طول متخفيش

ليتقدم يوسف نحو هشام يمد يده يصافحه انا الرائد يوسف الشرقاوي

ليصافحه يهتف بحترام حضرتك غني عن التعريف مفيش حد في الداخليه ميعرفش الرائد يوسف عشان كده انا جيت لحد هنا مع العساكر

ممكن افهم اي تهمة زين

حضرتك اخوك ضرب واحد من الوفد الايطالي اللي كان عامله معهم تعاقد هو قدام شكوه فيه بمحاولة قتله

ليتقدم فريد نحوه يهتف بضجر صحيح الكلام دا

ليهز رأسه هو يتمسك بشمس التي ترتعد خوفآ

ليهتف هشام حضرتك اتفضل معنا

لينظر الي شمس يهتف بطمئنينه متخفيش مش هتاخر عليكي كلها ساعه وهكون عندك ليقبل وجنتها ويذهب خلفه فريد و يوسف و عدي

لتجلس علي الكرسي هي تبكي بصمت لتقترب منها والدته محاوله تهدائتها خلاص يا حبيبتي اكيد مشكله وهتتحل وهيرجعلك زي ما وعدك لتنظر الي اسيل خدي عمر وديها لساره

لتاخذه منها لتصاعد الي الاعلي

لتهتف بحزن انا السبب انا السبب في كل دا ياريتني سمعت كلامه مكنش كل دا حصل انا السبب

لتنظر لها بيحيره انتي السبب ازي اتكلمي

لتنظر لها بحزن قبل ان تبدأ تقص لها ما حدث معها اليوم هي تبكي

لتهتف بحنان متخفيش زين هيرجع ومش انتي السبب ولا حاجه زين كان معها حق في رد فعله بس انا عارفه أبني بس يعصب بيعمل اي حاجه لترفع يدها تجفف دموعها بلاش عياط هي الدكتوره قالتك اي ممنوع الزعل يلا اطلعي نامي لحد ما يرجعو

لتهز رأسها برافض لا ياماما انا هستنا لحد ما يرجع

لتبتعد عنها لتعود بعض قليل هي تحمل كوب لبن اتفضلي اشربي دا وهنستنا سوا

لتهز رأسها بضعف مش عاوزه حاجه انا عاوزه زين لترتمي بين ذراعيها هي تشهق بقوه هو لي بيحصل معايا كده كل ما احاول افرح تيجي حاجه تبوظ فرحتي

لتمرر يدها علي شعرها بحنان اهدي شويه صدقني هيرجعلك كل شوي وقت هتلاقيه جاي دلوقت مع اخواته

يارب ياماما لتضع يدها علي بطنها هي تشعر ببعض الالم

في صباح اليوم التالي.......

تفتح عيناها من اشعه الشمس التي تطل من نافذة الغرفه لتغمضها مره اخري بالم

ليهتف بحب هو يداعب خصلات شعرها بحنان مش هتفتح عيناكي عشان تشوفيني

لتسدير هي تنظر له بسعاده زين لتقترب منه هي تعانقه بشده انت هنا بجد قولي انك هنا

ليبتسم بحب هو يعتدل في نومه مازلت داخل احضانه انا هنا ليقبل وجنتها لم رجعت بليل كنتي نمتي انا جبتك هنا سبتك نايمه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صرخة وجعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن