خوف 17

6.5K 272 57
                                    

الفصل السابع عشر 🌹🌹🌹

ليبتعد عن الباب ويذهب محاول كبت تلك الدموع وشريط ذكرياتهم يمر امام عيناه  ليردف بندم اسف معرفتش احافظ عليكي وحشتني اوي مش عارف اعيش من غيرك لتسقط تلك الدمعه التي يحاول عدم نزولها هو يشعر بتلك الرصاصات تخترق جسده ليسقط علي الارض ليردف بضعف ساره قبل ان يغمض عيناه

لتفتح عيناها بيبط لتغلقهم مره اخري من شعاع النور القوي لتفتحهم ناظره الي ارجاء الغرفه ردافه بضعف ي و يوسف

لتقترب منه والدته ردافه بسعاده حمد لله علي سلامتك الحمد لله يارب بنتي رجعتلي تاني لتردف بقلق حبيبتي انتي كويسه اندهلك الدكتور

لتنظر الي والدته ردافه بضعف يوسف يوسف فين قد اوشكت علي البكاء في نبرة حديثها كانها علمت ما حدث له

لتنظر لها قبل الخروج من الغرفه بدون التفوه بي اي شي اخر لتتقدم في الممر وهي تبحث عنه لتردف بخوف هي ترا جسده ممد في الارض والدماء تنزف بشده يوسف يابني لتجلس بجوارها لتضع راسه علي قدامها رداف بدموع ابني فوقي ساره صحيت انت مش كنت عاوزه تشوفها يوسف رد عليا

لياتي زين راكضآ هو يرا جسده اخاه ممد علي الارض ليجلس بجوارها يجذبها اليه يحتضنها بقوه محاول كبت تلك الدموع هو يرا اخاه ممد علي الارض ودمائه تنزف بشده رداف بخوف يوسف اصحا انا زين انا جيت انا عارف اتاخرت عليك اصحا علشان خاطري انت هتبقا كويس انا هحرق البلد كلها لو حصلتك حاجه ليهز جسده بقوه رداف بحزن قولتك اصحا بلاش هزارك دا

لياتي بعض الدكاتره والممرضين بعد سامع صوت اطلاق النار لتهتز ارجاء المستشفي بزعر ليبحثو عن مصدر اطلاق النار ليقتربو منه محاولين ابعد زين عنه

ليردف احدهم زين باشا ابعد عنو خالينا نشوف حالته احنا لازم ناخده علي غرفة العمليات فورآ

ليردف بغضب ابعدو عنه محدش هياخده مني ابدآ دا اخويا انا ابعدو عنو ليحتضنه بقوه رداف بحزن يوسف صدقني هحرق البلد كلها لو جرتلك حاجه فوق بقا

لتاتي شمس الذي كانت تنتظره في السياره  لتقترب منه سريعآ لتنظر له بصدمه هي ترا زين الذي يحتضن جسد اخاه بقوه  لتقترب منه ردافه بحزن زين سيبه خليهم يعالجوه ....

لياتي فريد الذي اخبره احد الدكاتره بما حدث لا اخاه لياتي مسرعآ ...لينظر له الجميع بخوف فالكل يعرف فريد الشرقاوي جيدآ لن يمرر ما حدث لا اخاة ليردف بغضب واقفين كده ليه خدو يوسف من هنا ليتقدم نحو الدكاتره رداف بغضب اي ضرر هيمسه هحرق المستشفي علي اللي فيها انتو فاهمين

ليحملو جسده علي النقاله ليدخولها غرفة العمليات

لتقترب شمس من زين الذي مازل يجلس علي الارض ينظر الي اثر اخاه بحزن ردافه بحزن وهي تجلس بجوارها زين ....ليجذبها اليه محتضنها بقوه ليردف بالم معرفتش احميه معرفتش ليه اشوفه بيموت قدام عنيا زي بابا انا استحملت موت بابا مش هقدر استحمل حدا تاني يروح مني ...لتردف بحزن علي حالته ولحظه انكساره امامها ان شاء الله هيبقا كويس بس انت ادعيله يقوم بسلامه

صرخة وجعWhere stories live. Discover now