بكرة الفصل اللي قبل الاخير
الفصل الثلاثون
#لهيب_الحب
#آية_اسماعيل
محمد ومحمود بصدمة: لميس
لميس بابتسامة: مفاجاه ايه رايكم
ثم قامت باحتضان محمد
ومحمد احتضانها بحب وحنان ثم قبل راسها
ثم توجهت الي محمود وتعلقت في رقبته
وقالت بسعادة: محمود وحشتني اوي بحبك موت يا حبيبي
وفي هذه الأثناء سمعت اسيل ما قالته واصابها الصدمة
وتسالت من هذه الفتاه ان تجرأت وقالت لزوجها هذه الكلمات
وذهول خالد الذي تسمر مكانه عندما شاهد هذه المشاهد الرومانسية
محمود بحب: وانتي وحشاني اوي يا لولو، ايه المفاجأة الحلوه دي
لميس بابتسامة: انتوا وحشتوني اوي فقولت اجي ازوركم
محمود: تعالي يالا جوه
ثم دلفت لميس الي داخل الغرفة ورائتها اسيل وسندرا
الذي ظهر علي وجههم ملامح الاستغراب
والتي جعلتهم يتسالوا من هذه الفتاه التي تتعامل بحرية مع ازواجهم
لميس بابتسامة: هاااي ازيكم
سندرا واسيل:........
محمود بتعجب: ايه يا جماعه مالكم عاملين كدا ليه
توجه محمد الي سرير سندرا وقال: دي لميس اخت احمد خطيب نيره وبنت عمي وكمان اخت محمود في الرضاعه واختي الصغيره طبعا وهي عايشه في نيويورك بتكمل دراستها هناك عند خالها بعد عمي ومرات عمي اتوفوا الله يرحمهم وكانت بتيجي اجازات
لميس بابتسامة: دلوقتي بقي عرفتوني
ثم توجهت الي سندرا
لميس بابتسامة: اهلا يا سندرا انا لميس الديب ومدت يدها لتصافح سندرا
سندرا بابتسامة: سندرا عبدالله ازيك يا لميس
لميس بابتسامة: طبعا دكتوره سندرا وكمان مرات اخويا محمد
ابتسمت سندرا وقالت: واضح انك عارفه كل حاجه
لميس بابتسامة: محمد قالي علي كل حاجه تخصكم
ثم توجهت الي اسيل: اكيد الدكتوره اسيل محمد ومرات اخويا محمود
ضحكت اسيل: مظبوط ازيك يا لميس
لميس: الحمد لله ازيك يا سيلا مش محمود بيقولك كده بردوا
اسيل بضحك: صح، بس واضح فعلا انك عارفه كل حاجه
لميس بابتسامة: طبعا
اسيل: كان نفسي نتعرف في ظروف احسن من كدا
لميس: ولا يهمك اهم حاجه انكم كويسين واحنا هنبقي صحاب اوي انتي وسندرا وانا معاكم
اسيل وسندرا: ان شاء الله
لميس: هو مين ده (وبتشاور علي خالد)
محمد: ده خالد زميل اسيل وسندرا في الكليه وكمان صحبي انا ومحمود
خالد بابتسامة عذبه: ازيك يا انسه لميس
لميس بابتسامة خفيفة: هاي يا خالد
لميس: اسيبكم انا بقي واروح علي الفيلا اغير هدومي وكمان تعبانه اوي من السفر واسيبكم علشان ترتاحوا شويه
محمود: يالا يا صغنونه روحي بسرعه علي الفيلا وخلي احمد يوصلك
لميس بضحك: صغنونه ايه انا داخله علي 23 سنه
محمود بضحك: هتفضلي بردوا صغنونه بالنسبالي
يالا يا رغايه من هنا عايزه اقعد مع مراتي شويه
غمزت له لميس بعينيها: ايوه يا عم
ماشي سلاموز انا
ثم غادرت لميس وسط ذهول خالد بهذه الفتاة التي خطفت قلبه من اول نظره
جلس محمود بجانب زوجته ومسك يدها وشبكها بيده
وقال ؛ ايه رايك في لميس
اسيل: اول مره اعرف انك عندك اخت غير نيره وكمان معرفش معلومات عنها
محمود: فعلا لميس اختي في الرضاعه، وعمي اتوفي بعد زوجته علي طول اللي ماتت وهي بتولد لميس
وكانت لميس لسه مولوده وانا كنت عنيدي حوالي سنه وشويه وطبعا ماما رضعتها وابتدت هي واحمد يعيشوا معانا واساسا هي واحمد مدربين معانا علشان كده احمد بيحب نيره اختي اوي ومن وهما صغيرين اسمها تكتب علي اسمه وبعد كده سافرت مع خالها علشان تكمل دراستها بره
اسيل: ربنا يخليكم لبعض
محمود: ويخليكي ليا يا قلبي
______________________________________________
وبعد مرور اسبوع......
تحسنت حاله اسيل وسندرا وخرجوا من المستشفى
وفي هذا الاسبوع كان محمد واخيه لا يفترقوا عن زوجاتهم ابدا وكان خالد يختلس النظرات الي لميس اثناء زيارتها لاسيل وسندرا في المستشفى
وتم تحديد موعد زفاف اسيل و محمود
وسندرا و محمد وانه سيكون بعد اسبوعين
______________________________________________
في سياره محمود.....
واثناء قيادته تحدث مع اسيل علي الهاتف
محمود: حبيبي انتي فين
اسيل: حبيبي انا في المول مع سندرا بنشتري شويه حاجات علشان الفرح خلاص اقل من اسبوعين
محمود: ماشي يا قلبي انا رايح لمحمد في المكتب علشان نروح نحجز ونشوف القاعه
اسيل ؛ ماشي يا حبيبي سلام
محمود: خلي بالكم من نفسكم، سلام يا حبيبتي
ثم اغلقت الهاتف
_____________________________________________
في مكتب محمد.........
كان محمد يتابع اوراق احدي القضايا الهامة مع احمد
فدخل عليهم محمود
محمود: صبح صبح يا عريس
محمد بضحك: صباح النور تعالي
محمود: ابو حميد حبيبي ايه اخبارك
احمد: كله تمام يا حوده
محمود: جاهز ولا ايه يا برن علشان منتاخرش علي صاحب الفندق
محمد: اه جاهز يالا
ثم جاءه تليفون مفاجاه
محمود: في ايه ما ترد
محمد بدهشه : ده تليفون من وكيل النيابة اللي ليحقق في قضيه اسيل وسندرا
محمود: رد بسرعه
محمد: حاتم باشا......... ايه هرب ازاي......وامتي ده حصل... طيب طيب سلام
محمود: ايه اللي حصل ومين اللي هرب
محمد بانفعال: هرب ابن ال..... هرب من السجن دي كارثه