الفصل السابع

6.1K 126 1
                                    

الفصل السابع
#لهيب_الحب
#آية_اسماعيل
ليلا....
ظلت اسيل تفكر في حديث خالد وتقول لنفسها: ازاي خالد يقول عليها حبيبته وهعمل ايه وكمان استغربت من رد فعل محمود ولكنها كانت غاضبة للغايه منه
ثم أخذت ادويتها ونامت في سبات عميق
وعند خالد.....
يشعر فرحا بما قاله لحبيبته والآن أصبحت تعرف بمشاعره وقرر انه يجب التواصل مع والدها لإتمام الزيجة
وعند محمود......
ذهب إلى بيته في غضب ولكن لا يعلم ما سببه
وكان في سرحان تام في اسيل وكلام خالد ولا يدرك لماذا يشغل هذا الموضوع تفكيره ويفكر كثيرا لماذا هو سبب في الحادثه التي حدثت لاسيل
عند سندرا.....
أخذت تفكر في ما حدث اليوم وفي أسباب الحادثه التي تعرضت لها صديقتها
فلاش باااك......
عند اسيل في المستشفى...
اسيل في المستشفى تتحدث مع سندرا
وتحكي لها ما السبب وراء الحادثه
سندرا: ايه اللي خلاكي تعملي حادثة، وازاي حصلت
اسيل: هحكيلك بس متقوليش لحد
سندرا: من أمتي يا اسيل بتحكيلي حاجه وبروح أقولها لحد

اسيل: بعد ما سيببتك ومشيت روحت قاعت في المكان بتاعنا
واقعدت اعيط اوي وعلى منظري اللي انجرحت بيه قدام الجامعه كلها
وبعد شويه لقيت واحده (شابة) داخله عليها وعنيها مليانه حقد وغضب مني ولقيتها بتقولي انتي اسيل
اسيل باستغراب: ايوه انا اسيل، انتي مين
الشابة: مش مهم انا مين، المهم في معلومة عايزه اوصلهالك وتحطيها حلقه في ودنك

اسيل: عايزه ايه
الشابة: انتي تبعدي عن محمود احسنلك، علشان ماذيكيش
اسيل: محمود مين، انتي عايزه مني ايه
الشابة: الدكتور محمود حسن الديب، ايه مش عارفاه، اومال مين اللي عمل منظرك كده
اسيل بغضب: قصدك محمود اللي في كليه الصيدلية
الشابة بسخرية: اه هو عامله نفسك مش عارفاه

ثم أكملت الشابة وقالت: اسمعي الكلمتين دول علشان مش هعيدهم تاني، محمود ده بتاعي انا لوحدي وأي حد هيقرب منه هقتله سامعه يا بتاعه انتي هقتلك لو قربتي منه وصدقيني هنفذ تهديدي
اسيل بغضب: محمود مين ده كمان اللي هقرب منه
وقوليله يبعد عني علشان مش عايزه اشوف وشه أساسا
الشابة (ماهيتاب ): اسمعي محمود بيحبني انا، ولو فكرتي تقرب منه مش هيحصلك طيب
وده إنذار الأول والأخير وبعد كده متلومنيش إلا نفسك
أسيل بغضب: أعلى ما في خيلك اركبيه
ماهيتاب بغضب: ماشي يا اسيل، قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم

ثم تركتها وذهبت
وبعد قليل غادرت اسيل المكان وأثناء سريانها، اصطدمت بها سياره وذهبت مسرعا
بااااااك..........
تذكرت ساندرا ما قالته اسيل ومدى معاناه صديقتها
ثم نامت من كثر الحزن التي شعرت به على صديقه عمرها
................................................................................
في صباح يوم جديد.....
ذهبت اسيل مع سندرا إلى الجامعه وتعمدت تجاهل خالد نهائيا لانها غير راضيه على هذه العلاقه من قبل ما تبدأ أساسا

وبعد انتهائهم من محاضراتهم.
اتجه اسيل وسندرا إلى الكافيتريا لاحتساء شيئا ما
سندرا: ياااا يا اسيل كان يوم طويل
اسيل: اه والله، لازم نسكافيه علشان نفوق
سندرا: تمام، هروح أجيب النسكافيه واجيلك

وغادرت سندرا لإحضار النسكافيه، وتركت اسيل منشغلة بقراءة شيئا ما في محاضراتها

وفجأة سمعت صوتا ما يقول بحنان: وحشتيني
رفعت اسيل رأسها وتفاجات بوجود خالد جالس على الكرسي أمامها مباشرا
اسيل بغضب: ايه اللي بتقوله ده يا خالد، عيب كده المفروض أكون ذي اختك
خالد قام من على الكرسي وقال بصوتا عالي: لا انا معنديش أخوات، ومينفعش تكوني اختي، انتي تنفعي تكوني مرات وحبيبتي وفي حضني وكل حاجه فيه

اسيل ووجها أحمر من شده خجلها ثم قالت وبشده: انت انسان مش محترم، وأنا غلطانه اني أتعرفت عليك
خالد بهدوء مصطنع: ماشي يا اسيل، لما تكوني مراتي اقدر اقول كل اللي في نفسي

اسيل بغضب: اتلم يا خالد، عيب
انا غلطانه كنت مفكراك ذي اخويا وتعمل كل كده
انت نزلت من نظري وكسرت ثقتي فيك
علشان اللي بيحب حد مش بيعمل معاه كده ويفضحوا

تدخلت سندرا أثناء حديثهما: كفايه بقى يا خالد، ده ما يصحش، ولو فضلت تعمل كده، هنقطع علاقتنا معاك نهائيا
وأثناء مغادرة اسيل وسندرا،

تفاجئوا بوجود محمود يستمع لحديثهم وعلى وجهه علامات الرضا بما قالته اسيل لخالد
ثم تركته اسيل بعد أن ألقت عليه نظره طويله ولكن في صمت

وغادرت بعدها رمق محمود لخالد نظره انتصار وسخريه وتركه وذهب
وعزم خالد على خطبه اسيل في اقرب وقت ممكن

رواية لهيب الحب Where stories live. Discover now