الفصل الثالث والعشرون
#لهيب_الحب
#آية_اسماعيلفي صباح يوما جديد ممتلئ بالتوتر والأحداث المؤلمة......
ذهبت اسيل مع والدها وزوجها إلى النيابه لتقول شهادتها بعد أن اعترفت ماهيتاب بجرائمهاوعلمت اسيل بطلب خالد بمقابلتها بسرعه ولكن رفض محمود بشده هذا الطلب
_____________________________________________
وصلوا إلى النيابه.......
وهناك كان محمد ومعه طاقم من المحامين المساعدين له ينتظروا قدومهممحمد: جاهزه يا اسيل
اسيل بخوف ؛ جاهزه
محمد بجدية: بس وكيل النيابه طلب انك تقابلي خالد خالد وقال انك ليكي مطلق الحرية انك توافقيه تقابليه أو لا، ايه هو قرارك يا اسيل
اسيل وهي تلقي بنظراتها تجاه محمود: بصراحه انا عايزه اقابله يا محمد
انصدم محمود من قرارها وخصوصاً بعد أن رفض بشدهمحمود بعصبية: قولت لا يا اسيل
اسيل برجاء: أرجوك يا محمود خليني اشوفه
عايز ايه علشان ضميري يكون مستريح
محمود بغضب: خلاص يا اسيل براحتك
ثم تركها محمود وذهب بعيدا عنهم حتى لا يفرغ عصبيته عليهاونزلت دمعه من عيني اسيل ولكن مسحتها بسرعه حتى لا يراها أحد وتكون قويه لمواجهة خالد
اسيل: ياله يا محمد انا جاهزه علشان اقابل خالد
ثم نظرت إلى والدها الذي كان غير راضي على تصرفات ابنته وكان متضامن مع محمود وبشدهمحمد: طيب يالا وكمان لازم تكونوا لوحدكم بناءا على طلب خالد
اسيل بتفهم: ماشي
______________________________________________
ثم بعد وقت قليل جاء خالد إلى مكتب وكيل النيابةوغادر وكيل النيابة بعد أن أعطي لخالد وقت معين للمقابلة وغادر محمد ووالد اسيل الحجره
وترك خالد واسيل بمفردهمخالد بحب: ازيك يا سيلا وحشتيني
اسيل بغضب: احترم نفسك وقول عايز ايه خلصنيخالد بحزن: انا عارف اني ظلمتك بس ارجوكي اسمعيني للآخر
اسيل: طيب أخلص
خالد بحزن: انا متاسف اوي على كل حاجه عملتها معاكي من أول الخطوبة والحادثه لحد الخطه الحقيره اللي كنت هعملها معاكيبس والله انا بحبك فعلا ومش عايز حد غيرك
بس خلاص من النهاردة انا هكون اخوكي وبس وانا عارف ان محمود بيحبك بجد وانا مش هضايقك تاني وبالنسبة لخطه ماهيتاب هي السبب وهي اللي لعبت في دماغي علشان انتقم منكبس انا هكون اخوكي اللي هفضل احميكي من نفسي قبل ما احميكي من أي حد يأذيكي.
اسيل: وبعدين خلصت كلامك
وبدأ خالد أن ينهار تماما أمام آسيا ودموعه تنزل بغزارة على خديهرق قلب اسيل له ولدموعه
خالد بدموع: انا الشيطان لعب في دماغي يا اسيل وماهيتاب هي السبب
ارجوكي طلعيني من هنا وانا يتيم يا اسيل ومليش حد غيرك وغير عيلتك اللي اعتبرتهم أهلي ومعنديش حد غيركم ومعنديش أهل ولا أخوات ولا أي حد يسأل عليه، عارفه شعور اني يتيم يا اسيل
ومليش حد يعيش معاكي ولا حد،يسأل عليك لما يتعب وانت لوحدك
شعور وحش اوي يا اسيلثم أكمل والدموع تملئ وجهه: ابوس ايدك يا اسيل
ابوس رجلك طلعيني من المصيبة دي
انا مستقبلي هيضيع وانا تعبت لحد ما وصلت للكليه دي، مستقبلي وشغلك اللي بصرف على نفسي منه كل حاجه هتضيعي وهتدمر ابوس ايديك يا اسيل
وهنا اقترب خالد من اسيل لكي يقبل يدها وقدميها ولكن ابتعدت اسيل عنه بسرعهاسيل: انت بتعمل ايه يا خالد حرام عليك كده
قوم يا خالد من على الأرض واقعد مكانك
خالد بدموع: انا اسف يا اسيل سامحينىاسيل بتنهيدة: امسح دموعك يا خالد واوعدني انك تكون أخ ليه وتهتم بدراستك ومستقبلك وبس
خالد وهو يمسح دموعه بسعادة: اوعدك طبعااسيل بابتسامة ؛ خلاص يا خالد
إن شاء الله هتطلع من هنا على خير
ثم في هذه الأثناء دلف وكيل النيابة ومعه محمد وطاقم المحامين إلى الحجرهثم أدلت اسيل بشهادتها كاملة ولكن دون ذكر اسم خالد نهائيا
ونفت جميع الادله الموجهه ضدهمما استعجب محمد من تصرفها
ثم قرر وكيل النيابة الإفراج عن خالدثم خرجوا من الحجره ليكن في انتظارهم محمود الذي لا يعرف شئ عن الإفراج عن دارين خالد