الفصل الرابع

7.2K 131 2
                                    

الفصل الرابع❤
#لهيب_الحب
#آية_اسماعيل

ويقف محمود أمامها وسط وجه الذي تحول إلى قطعة من الجمر وعينية الملئ بالشراره والغضب العارم
محمود يرفع يديه على وجه اسيل ويصطدم الجميع لفعلته
واخذت اسيل وضع الخوف وقامت بغطاء وجهها بيديها وسحق الجميع من المنظر وعم السكوت المكان منتظرين ماذا سيحدث
ولكن الصدمة الكبرى من يمسك بيديه قبل ان يضرب اسيل ويكون خالد من يمسك بيد محمود.
{خالد الألفي}
{خالد هو طالب مع اسيل وسندرا في الصف ويحب اسيل ولكن هي لا تعلم ويكون حب من طرف واحد، خالد يخشى ان يعترف لاسيل بحبه خوفا من أن ترفضه وهو يعتبر اسيل ملكه لوحده، ويمنع أي شخص من الاقتراب منها ولكن طبعا اسيل تعتبره بمثابة أخ وزميل فقط }.
خالد بغضب: انت يا حيوان ازاي تعمل كده
ثم ينزل يديه بعنف
واسيل مصدومة وتمنع دموعها من السقوط خوفا على كبريائها
محمود بصدمة: انت مالك انت
خالد بغضب :هو ايه اللي انت مالك، انت ازاي ترفع ايديك على بنت
محمود بغضب: وانت ايه اللي دخلك، حد عينك محامي
خالد: ايوه، انت متعرفش اسيل دي بالنسبالي ايه وأي حد هيقرب منها هنسفه
واسيل تنصدم من كلام خالد
وخالد يشعر بما قاله ويحاول أن يغير مجرى الموضوع
محمود بغضب: اوعى من قدامى، انت مش شايف عملت ايه
وجاءت سندرا مفزعة وقامت باختضان اسيل
سندرا بغضب: ايه اللي عملته ده يا بني آدم
وتوجه كلامها إلى محمود
محمود بغضب: هي اللي بدأت وانا مش هسيبها
خالد بتحذير :إياك تفكر حتى انك تقرب منها
ويلتفت خالد وسندرا إلى اسيل
ولكن ينصدم الجميع من اختفاء اسيل
سندرا: اسيل اسيل. يا جماعه حد شاف أسيل
خالد بصوت عالي: اسيل يا اسيييييل
محمود بسخرية: هي راحت فين، اكيد مقدرتش تستحمل
قامت سندرا بالاتصال على اسيل
سندرا بلهفه: اسيل فينك، وازاي تمشي كده
اسيل بدموع :معلش يا سندرا، عايزه اقعد لوحدي شويه
سندرا:طيب بس طمنيني عليكي
اسيل :ماشي سلام
والتفت سندرا بعد أن اغلقت الهاتف والتفت بغضب لكل من خالد ومحمود ثم تركتهم وذهبت وسط دهشتهم
ثم نظر خالد إلى محمود ورفع اصبعه محذرا ايه :إياك ألاقيك بتقرب منها أو حتى بتكلمها
محمود بغضب: انت بتهددني
خالد :مش بهددك، بس لو قربت منها اعتبره تهديد وصدقني هنفذه
ثم تركه خالد وذهب
محمود يلتفت ويلاقي الجميع ينظرون إليه
ويقول للباقي الطلاب المتجمعين حوله :خلاص انتوا واقفين بتتفرجوا على ايه
ثم ركب سيارته وغادر المكان
بعد وقت ليس بقليل
وصلت سندرا لبيتها وهي في قمه الضيق على حال صديقتها اسيل وتتوعد أنها ستقف بجانب أختها وصديقتها
ودخلت سندرا للبيت وجلست على أقرب كرسي يقابلها
خرجت والدة سندرا من المطبخ على صوت فتح الباب
الأم {نوال}: سندرا انتي جيتي يا بنتي، حمدالله على سلامتك
سندرا: الله يسلمك يا ماما
نوال: مالك يا سندرا، فيكي ايه يا بنتي
سندرا بتعب: معلش يا ماما مضايقه شوية
نوال: احكيلي يا بنتي ايه اللي حصل، حد ضايقك أو حاجه حصلت في الجامعه
سندرا: لا يا ماما، بس مضايقه وتعبانه شويه فراشها
اخد شور وهنام
نوال: مش هتكلي يا بنتي
سندرا: بعدين يا ماما
وتركتها سندرا ودخلت إلى غرفتها، وبدلت ملابسها بعد أخذها للحمام
وجلست على فراشها ولا تسطيع النوم وأخذت تفكر في صديقتها وامسكت بهاتفها واتصلت على اسيل ولكن بلا جدوى التلفون مغلق
وقالت في نفسها: اكيد مفيش شبكه أو التلفون فصل شحن
وبعد وقت غفلت سندرا من التعب على فراشها

رواية لهيب الحب Where stories live. Discover now