الفصل العشرون

4.2K 67 5
                                    

الفصل العشرون
#لهيب_الحب
#آية_اسماعيل

وماهى الا لحظات حتى وصلوا الى احدى المطاعم الفاخره وغادروا السياره
ودخلوه طالما حلم محمود كثيرا بان ياخذ فتاة احلامه الى هذا المطعم ليعترف بحبها امام الجميع وتفاجئه كل من سندرا واسيل بهذا المنظر الخلاب حيث لم يروا اكثر جمالا منه حتى فى الافلام
صاحب هذا المطعم بناه من اجل حبيبته
فاراده محمود ان يعترف بحبه لاسيل فى هذا المطعم الذى يدعى حب حياتى ورائوا فيه الكثير من الحب والذكريات المليئه بالمطعم
محمود :ايه رايك فيه حبيت اجى هنا مع حب حياااتى

اسيل : ده جميل جدا شكرا بجد انك جبتنى فى مكان زى ده
محمود يفاجئ اسيل اكتر فاكثر دخلوا الى المطعم فى حشد كبير ملئ بلاحبه ثم وقف امامهم جميعا ووجه كلامه الى اسيل

محمود ::::: اسيل انتى حبى حياتى قلبى معاكى وفكرى معاكى وعقلى معاكى حتى روحى وسبب وجودى معاكى يعنى انتى اكسجينى ودمى وفرحى وسعادتى انتى يارب تفضلى دايما جنبى حتى يوم ما ربنا يفتكرنى اتمنى تكونى اخر حد اكون معاه من غيريك بحس بحس كأنى تايه فى صحراء ومش لاقى اى وسيله علشان اخرج الا لما اشوفيك او احسيك بحس كان روحى ردتت ليا تانى
اسيل بحب: محمود انت انت احسن حاجه حصلتلى فى دنيتى انت متعرفش انت عملت فيا ايه خلتنى انسى نفسى وانسى همى الى مريت به خلتنى احبك مش بس احبك لا دنا غرقت فى حبك وحنيتك وكلامك واسلوبك وكل حاجه فيك حتى سكوتك مش مصدقه نفسى ان ربنا اختارك علشان تكون من نصيبى اكيد عملت حاجه حلوه فى دنيتى علشان ربنا يهديك ليا تعرف هقولك فاكر لما كلمتنى علشان تخرج معايا وكلمت بابا انا عرفت انه انت وانت ساكت عارف ليه مش عارفه كل مابتبقى جنبى او اسمع صوتك بحس بقلبى هيطلع من بين ضلوعى بس الغريبه ان قلبى حس بيك فى التلفون وبقى بيدق بطريقه فظيعه فعرفت انك انت على طول

محمود باابتسامه : يااااا كل ده دنا محظوظ بيكى يا اسيل
وكل هذه المناقشه تحدث امام الحضور
محمود بصوت عالى : انا بحبك يا اسيل

وفى تلك الحظه يقوم كل من الحضور بالتصفيق والتصفير الحار ويفرح كل من فى المطعم ولاجل حظهم كان من بين الحضور صاحب المطعم وزوجته
والذى شاهدو الحدث بالكامل
الزوجه :تعرفوا انتوا بتفكرونى بنفسى انا وماجد (صاحب المطعم) فاكر يا ماجد
الزوج : طبعا وده يوم يتنسى ثم تذكرو ذكرياتهم
ويدعوا لكل من محمود واسيل بان يظلوه هكذا لابد

سندرا تقف فى صمت محبه للموقف تصارع مابداخلها من ناحية محمد

وتصمت ولكنها شعرت بالفرحه العارمه لاجل صديقتها اسيل ثم جلسوا ليتناولوا عشاءهم والمنيوا الخاص بالاكل من الطراز الرائع على شكل قلبى ملئ بالحب باعتراف محمود بحبه لاسيل

ثم جلسوا منتظرين وفى صمت ملى بالحب والنظرات يرن هاتف محمود ويقطه شرودهم
محمود بهدوء : ده محمد
وعندما نطق اسم محمد شعرت سندرا شعور غريب ملئ بالهفه والحب ولكنها بتكابر بانه مجرد صديق
اسيل :طب رد شوف يمكن فى حاجه مهمه
محمود:يعنى ما يتصليش غير وانا مع حبيبى امتى بقا افرح بيه كدا واغلس عليه

رواية لهيب الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن