الفصل الثالث

8.2K 162 3
                                    

الفصل الثالث
#لهيب_الحب
#آية_اسماعيل
آسيل( بغضب) : موقف وعدى ازاى ده عايز يتربى
سندرا بضحك : اوباااااااا دى شكلها غمزت
آسيل (بغضب):سندرااااااااااااا

سندرا(بضحك) : والله شكلها غمزت هو ألواد حلو بصراحة وشكله من عيله
آسيل( بغضب) :اتنيلى ولا حلو ولا حاجه
سندرا( بضحك) :ههههه خلاص خلاص مش هنشوفوا تانى وهو كمان في كلية صيدلة أكيد هو كان في الكلية علشان يعمل حاجه ومش هيجي تانى

آسيل: يجى ولا ميجيش يولع ملناش دعوه
سندرا :خلاص ,خلينا فى امتحاناتنا
آسيل( بهدوء):على رايك ,ذاكرتى لبكره
سندرا :لسه صاحيه من النوم ياله نذاكر
آسيل :لامليش نفس الله يسد نفسه

سندرا بخبث:هو مين ده ؟
آسيل بضيق :ما علينا ياله نذاكر بدل ما اكل فى نفسى
سندرا( بضحك) :ياله ولو حاجه وقفت معانا نكلم بعض
آسيل :اكييييد كالعاده
سندرا:اوك ياله سلام اموزتى
آسيل :سلام يا قلبى

*وقضوا الليل يذاكرون للامتحان وناموا لصباح تانى يوم

وعلى الجانب الأخر .
وعند بيت الديب بعد تناولهم العشاء دخلت عليهم أختهم نيره
نيره :ياقوم بتكلوا من غيري
(نيره بتكون دلوعة أخوتها ولا احد يرفض لها طلب وبتحب ابن عمها احمد من وهى صغيره ويعمل مع محمد في المكتب )
محمود: تعالى يا ليمضه اتأخرتى في الدرس ليه؟
نيره :ولا اتأخرت ولا حاجه ده كان يوم زفت ودرس زى النيله
محمد :ليه بقى وهو يبقى انتى و اخوكى
نيره:نعم اخويا ويوم منيل ازاى ده
نهال( بضحك):شوفي بقى محمود أتبهدل جت إلى عملت فيه كدا
محمد :جت إلى علمت عليه ههههههههه
نيره( بدهشه) :جت ؟ايه ده هي بنت طب ازاى
محمود بضيق:اوووه بقى على اليوم اللى مش فايت انتوا هتقسموا عليا ولا ايه

يضحك الجميع عليه
نهال :معلش احوده أصل الكلام ده أول مره يحصل
نيره :بجد نفسي أشوف إلى عملت الصح مع اخويا
ن
هال (بغضب) :نييييييره ايه الكلام ده ,عيب كدا
نيره بحزن :اسفه يا امى
محمد :خلاص يا ماما مكنيتش تقصد
نهال :خلاص يا نيره روحي خدى شور علشان تاكلى وبعد كدا تنامي علشان تصحي الصبح بدري تذاكري
وياله ياولاد علشان شغلكم
.
محمدومحمود و نيره حاضر يا ماما
تصبحى على خير
نهال:وانتوا من أهل الخير يا حبايبى

*تانى يوم صباحا
بعد خروج آسيل وسندرا من الامتحان مسرورين على عكس صحابهم الطلاب الذين يشعرون بالإحباط

في ساحة الكلية العملاقة
سندرا:آسيييل الحقى
آسيل :فيه ايه فجعتينى
سندرا :محمود
آسيل : مين
سندرا :بقوليك محمود ايه مش سمعانى
آسيل :لا عملى نفسى مش سمعاكى
سندا:العلقه السخنه يا آسيل

آسيل( بغضب) :يووووووووه عرفت ده زفت الطين
سندرا:اه هو هناك اهو اوبااااااااااااا دى معاه حتة عربيه تحفه
آسيل :عادى يعنى شايف نفسه على الفاضى اتلاقى ابوه هو إلى جابها له
سندرا :على رايك
آسيل :ياله يا بنتى ملناش دعوه
سندرا :ياله بينا نروح الكافتريا
و
أثناء سريانهم في ساحة الجامعة متوجهين إلى الكافتريا سمعوا صوت ينادى على سندرا (زميلة سندرا )
ألزميله بصوت عالي :سندرااااا
تلتفت سندرا لتتحدث معا وتترك اسيل
سندرا :معلش آسيل ثوانى
آسيل: تمام هسبقك على الكافتريا عقبال ما تخلصى
سندرا :تمام

*وتتجه آسيل ناحية الكافتريا وتتفاجأه بسيارة تحوم حولها حتى تصبح مركز للدائرة التي صنعتها السيارة
ويصبح الجو مليء بالغبار وتقف آسيل منصدمه من منظرها وملابسها التي مغطاة بالغبار
ث
م توقفت السيارة أمامها مباشرا وترجل منها شاب يحمل على واجه كل معاني الانتصار
التفتوا الطلاب حول منطقة السيارة وظلوا يضحكوا ويسخروا على منظر آسيل وأصبحت موقع للسخرية

ومن ناحية أخرى تقف سندرا مندهشة من هذا المنظر ولكنها في حالة ذهول لاتدرى ماذا تفعل

محمود (بنظرة انتصار تجاه آسيل) :أظن ده اقل واجب اعمله معاكى
آسيل بصدمه :........
محمود بسخرية يضحك بصوت عالي ويستهزاء بها امام كل ألجامعه التي تحولت إلى ساحة ضحك من السخرية

محمود(بسخرية):ايه القط اكل لسانك ولا ايه ؟
آسيل تتجراوتتمالك نفسها وتتقدم ناحية محمود وتقف امامه مباشرا ومحمود ينظر لها بانتصار كبير وفى لحظه

وترفع آسيل كفها ليقابل وجه محمود
وسط ذهول وشهقات الجميع حولها
ويتلقى محمود القلم الأول من العنيده آسيل وسط صدمته وذهوله

آسيل(بثقه) :أظن اجابتى وصلت وعرفت ردي
ويقف محمود أمامها وسط وجه الذي تحول إلى قطعة من الجمر وعينه المليئة بشرار والغضب العارم

رواية لهيب الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن