لأني اعشقه

By zahraaalka

229K 7K 3.4K

لست مازوخيه ولا احب ان يقلل من شاني احد ولطالما كنت الفتاة القويه العنيدة التي لاتترك لها حق ولاتسمح لاحد باه... More

لأني اعشقه
مقدمه/ اهداء لام مريم
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر

الفصل السابع

12K 483 412
By zahraaalka

قلبت رنه الملابس التي في خزانتها لتتنهد بعدم رضا فاليوم ستذهب روز معها للكليه وكانت تريد ان تبدو اجمل واكثر ترتيبا واناقه امامها
رنه تعترف انها لم تهتم يوميا لما ترتديه بالرغم من انتقادات اسماء الكثيرة لها وتحريضها لتشتري ملابس وحاجيات اكثر الا ان رنه فضلت ان تصرف أموالها على امور اكثر ضروره هي لاتعلم متى سيخطر على بال حسام ويطردها من العمل في الشركه انها لاتنكر ان المبلغ الذي يعطيه حسام لها كبير جدا يغطي مصاريف دراستها وشراء المصادر والمستلزمات التي تحتاج لهن بكليه الطب وكذلك مصروف الجيب الخاص بها ولكن اليوم تبا لكل حرصها هي لاتمتلك اي شيئ مميز يلق بطالبه طب لتخطر أسماء على بالها فتبتسم رنه بشر ولكنها ترفع نضرها الى الساعه مازالت الساعه السادسه والنصف ولابد ان اسماء الان نائمه بالعسل بين احضان خالد

انتظرت رنه لتصبح الساعه السابعه لتنطلق لمنزل أسماء وتطرق الباب وهي تعض شفتيها بخجل لم يصلها اي رد لتعاود طرق الباب مرة اخرى وهي تنزل راسها للاسفل من الخجل لابد انهما مشغولان وسيخرج خالد ليفتح لها الباب لتفرك كفيها معا وهي مازالت تنزل رأسها للاسفل ليفتح الباب ولتقول رنه بسرعه
- سيد خالد انا آسفه لقدومي مبكرا هل استطيع ان التقي باسماء لم تشعر رنه الا بضربه قويه على راسها وصوت اسماء الغاضب قائله
- ايتها المزعجه عديمة الاحساس الن ارتاح منك ابدا لترفع رنه راسها وتفركه بكفها وهي غاضبه وتقول
- الن تكفي عن عنفك ايتها القاسيه عديمة القلب لتشبك اسماء ذراعيها امام صدرها وتقول
- انا قاسيه عديمة القلب وانت ماذا انت عديمة الاحساس والحياء بسببك لا استطيع ان اهنئ بزوجي ياكارثة حياتي......لتدفعها رنه وتدخل لمنزلها لتلحقها اسماء قائله الى اين ايتها الحمقاء لتدخل رنه للمطبخ وتجلس على احد الكراسي وتقول لاسماء وهي ترسم تعابير القطه الاليفه
- اين زوجك لتقول اسماء متأففه
- يستحم الان وسيخرج بالمنشفه قريبا فقط اسرعي لتخبريني بالسبب العظيم الذي جات لاجه وبعدها اغربي عن وجهي باسرع وقت لتقول رنه برجاء
- تعلمين ان روز اخت قيصر سترافقني اليوم للكليه لتقول اسماء وهي عاقده حاحبيها
- وما دخلي بذهابها معك ياراس المصائب لتقول رنه دفعة واحد
- اعيريني فستان من فساتينك لتقول اسماء وكانما لدغتها افعى
- اسمعيني مرة اخرى ماذا تريدين الا يكفي الفستان الذي اتلفتيه وانت تلعبين دور زينه المقاتله لانقاذ صديقتك الحمقاء الاخرى لتمسك رنه ضحكتها وتقول بحيله
- لدى حسام حفله ستقام بمناسبة فتح فرع اخر من فروع شركاته وسيعطي كل العاملين مكافئه اعدك عندما استلمها ساشتري فستان لك ولي لتشهق اسماء قائله
- رنه البخيله تبذر اموالها على الفساتين قلبي سيتوقف لتقف رنه وتقفز على اسماء وتمسك كفيها وتقول
- اقسم سافعل فقط اعيريني واحد وساحاول ان ارجعه لك سالم لتتنهد اسماء بقلة حيله فلطالما كانت اسماء ذات لسان لاذع وقلب طيب جدا

في تمام الساعه الثامنه الا خمس دقائق كانت رنه تقف في باب منزلها منتظرة قدوم روز وهي ترتدي فستان اصفر جميل جدا ضيق من الاعلى ليتسع من خصرها نزولا لركبتيها نصف كم وترتدي معه حذاء ابيض صيفي جميل استعارته من اسماء بالطبع وعملت شعرها ضفيرة فرنسيه جميله جدا وحددت عينيها بكحل ووضعت احمر شفاه بلون البيج كانت جميله جدا ومغريه وخاطفه للانفاس وتحمل كتبها على احد ذراعيها والذراع الاخرى تعلق عليها حقيبه بيضاء استعارتها من اسماء طبعا
وصلت سيارة قيصر وياله مفاجئتها كان حسام يجلس في المقدمه بجانب قيصر وروز تجلس في الخلف كانت  روز ترتدي فستان ازرق جميل جدا وشعرها تركته مفتوح خلف ظهرها لتشهق رنه بخوف فاللمرة الثانيه رنه ترتدي فستان وتهندم نفسها لتصدم بحسام بوجهها الا يمكن ان تغير رايه بها اطلاقا لترمقها نضرات حسام المدققه وليعقد حاجبيه بعدم رضى طبعا ولكن ابتسامة روز السعيدة جعلتها تتراجع ان فكرتها بالهروب والغاء الموعد برمته روز اشارت لرنه بكفها ان تدخل للسيارة فقد تجمدت رنه قليلا وهي تتبادل النضرات مع حسام الذي تقسم ان هناك خط لشعله ناريه ظهرت في عينيه واختفت

جلست رنه بالخلف بقرب روز في السيارة كانت روز سعيدة جدا وهي متحمسه لياتيهما صوت حسام قائلا بحدة نوعا ما
- متى ستنتهي محاضراتك اليوم لتنضر رنه الى ملامحه المتجهمه وهو يتحدث اليها ليرتجف قلبها فتقول
- سننتهي في الساعه الثانيه لدي محاضرة في الادويه ومحاضرة في الامراض النفسيه ليقول قيصر بحنان
- ستجداني انتضركما في تلك الساعه لتقول روز وهي تخاطب رنه
- هل يوجد بين المحاضرتين استراحه لتبتسم رنه وتجيبها برقه
- لدينا استراحه من الساعه الحاديه عشر الى الثانيه عشر ضيق حسام عينيه وهو يركز على حديث الفتاتين بملامح غير راضيه ليبتسم قيصر ابتسامه متلاعبه وهو يعلم ان حسام لن يترك روز او رنه دون مراقبه فما لاتعلمه رنه ان حسام يراقب كل حركاتها وقد كلف بعض الاشخاص بحمايتها وابعاد اي شخص يحاول التقرب منها دون علمها ولكن يبدو ان حسام لن يكتفي بذلك اليوم فهو يبدو غاضب بطريقه مخيفه ورائد هو الاخر اتصل بقيصر ليخبرة انه لن ياتي اليوم للشركه وهو يبدو غاضبا هو الاخر جدا

كان زياد يزفر بحنق وغيض بسبب اخوة المجنون رائد الذي يجلس في مكتبه الجديد في كلية الطلب التي تدرس بها رنه ليقول زياد
- رائد هل انت مجنون تتصل بي البارحه ليلا لتخبرني انك نقلتني من استاذ في كلية الصيدله لاستاذ في كلية الطب وعليه ان اباشر غدا ليتنهد رائد ويقول ببرود مستفز وكان الامر عادي
- وما المشكله ففي كلا الجامعتين ستدرس الادويه ليقول زياد بحنق
- ايها الاحمق تكلم بادب معي فانا اخاك الكبير ليقول رائد بامتعاض
- ارحموني ارجوكم قيصر وحسام يقولون نحن اكبر منك وانت الان تقول انا اكبر منك ولكنكم نسيتوا اني لست طفل صغير ليقول زياد بحنق
- لا بل طفل لانك تتصرف بهوائيه وتسرع اخبرني ماهو سبب تصرفك الاحمق بنقلي ليحك رائد جبينه  بتفكير حتى يقول عذر لزياد لا يفتضح امرة ليقول
- لكي تكون قريب من المزعجه رنه وتعرف كل تحركاتها هنا وماتحيكه لحسام ليرفع زياد حاجبيه بعدم اقتناع ويقول
- رائد جدا عذرا اخر لست طفل لتضحك علي انا رجل في الخامسه والثلاثين من عمري ليتافف رائد بانزعاج ويقول
- ان كنت تعلم ان لدي سبب قدم لي خدمه ودرس هنا دون اسئله ليزفر زياد ويقول
- حسنا وانت هل ستذهب لمكان ما ام ستبقى محنط في مكتبي ليسحب رائد حاسوبه المحمول ويفتحه قائلا سانجز بعض الاعمال خلال القاءك المحاضرة ليقف زياد ويسحب سترته لارتداءها ويحمل كتبه وحاسوبه هو الاخر للذهاب لالقاء محاضرته

كانت روز سعيد جدا وهي تتحدث مع بسمه صديقه رنه المقربه بسمه فتاة ذات بشرة حنطيه وعيون عسليه جميله جدا وشعر مائل للشقار بدرجه متباينه يصل لاعلى كتفيها متوسطة الطول ذات جسد مثالي ومغري ومرحه جدا وطفوليه بدرجه لا تصدق لتنضر بسمه لرنه التي كانت سارحه ومخطوفة اللون فهي مازالت تفكر بنضرات حسام الغاضبه والمتوعده وهناك شيئ يخبرها انه لن يمرر اليوم دون عقاب لتقول بسمه وهي تقرص خد رنه
- ماباك رنه تبدين كمن رات اشباح او رات حسام الخيال قالت هذا وهي تقهقه بمرح لتقرص رنه ذراع بسمه وتغمز لها قائله وهي تلاحظ ملامح الخجل التي ارتسمت على وجه روز
- حسام الخيال اخ روز بالرضاعه  .......لتشهق بسمه باسف وتلتف لروز الخجله وتقول بمرح
- يافتاة اقسم اني حزينه لاجلك حسام الخيال اخوك اي لعنه حلت عليك لتقهقه روز وتقول
- بالعكس هو اطيب واحن اخ بالدنيا لترفع بسمه حاجبها بعدم اقتناع وتقول
- ان كان كذلك فلم الخنفسه الحمقاء تخبرني باشياء مرعبه عنه لتقهقه روز بحب وتقول
- هو طيب معي فقط اعترف بذلك لتعبس بسمه وتقول
- اقسم لو اني التقي به مرة لكنت اطلقت لساني الحاد عليه دون توقف لتنضر رنه اليهما وتقول
- اقسم لو التقيتيه لن تنطقي بحرف واحد من شدة الخوف اثناء قول رنه لهذا دخل زياد بكل هيبته ووسامته ورجولته الطاغيه كان طويل جدا عريض المنكبين ذو شعر اسود مخالط بشيب متناثر على طول شعرة باغراء قاتل وبعينين سوداء حتى يخال لك انها مكحله لشدة سوادها ورموش كثيفه حنطي البشرة مع فم غليض وشهواني

بحلقت رنه وبسمه وكل الموجودين في القاعه به بتعجب وباعجاب كان من المفترض ان يكون المحاضر الخاص بهم الدكتور عمر هو الذي يدرس المادة ولكن بطل الافلام الوسيم هذا لايعلموا كيف استبدل محل عمر ولم يوقظ بسمه ورنه من صدمتهما الا قول روز بابتسامه محبه
- اخي زياد لتلتفت لها بسمه بصدمه وتقول
- هل احتكرت كل وسيمي العالم كاخوان لك يافتاة ان فعلت ذلك ستتزوجين بقبيح لتهمس رنه
- بسمه لاتقلقي عليها فروز واقعه بحب رجل مفرط الوسامه لتهمس روز بخجل
- زياد اخو رائد لتشهق رنه وتقول مستحيل فيتنبه زياد لها والذي كان يعرف عن نفسه كأستاذ بديل للدكتور عمر انتبه زياد لرنه ولروز ولفتاة معهما ذات عينين جميلتين جدا ساحرتان وخاطفتان للانفاس ليبتسم زياد ويقول بصوت رجولي مغري وواثق
- ولحضي السعيد في اول يوم لي كأستاذ لكم تحضر احتي الصغيرة محاضرتي كطالبه مستقبليه هنا لتبتسم روز له بفخر فلطالما كان زياد كاب لها زياد حنون جدا ومراعي انه كاب فعلي للجميع بما فيهم قيصر ورائد بالرغم من انه في الخامسه والثلاثين فقط
خلال المحاضرة لم يستطع زياد ان يرفع نضرة عن بسمه هذة الفتاة ذات سحر اخاذ هناك هاله حولها تجبرة على النضر اليها مرارا وتكرارا لايعلم ماذا يحصل معه انها مجرد طفله بالنسبه له زياد الذي عاش طوال حياته محبا للحريه لا يريد ان يقيد نفسه باي علاقه ولم تشدة اي انثى ها هو يشعر ان هناك خيوط سحريه تجذبه للصاحبه عيون خيوط الشمس لايعرف كيف مرت ساعتي المحاضرة لينسحب كل الطلاب والطالبات اللاتي كن يذوبن عشقا بهذا الاستاذ الذي يبدو انه خرج من احدى افلام هوليود ليدرسهن لتقترب الفتيات الثلاثه منه والقينه التحيه اما روز فقد احتضنها زياد بحضن ابوي وقبل اعلى راسها قائلا
- اشتقت اليك صغيرتي كيف حالك قال هذا وعيونه تذهب دون ارادته باتجاه صاحبة عيون الشمس لتجيبه روز بحب
- وانا ايضا وكثيرا جدا لتبتعد روز وتقول
- اعرفك على صديقتي رنه وبسمه اذن اسمها بسمه هذا ماردده بداخله لتلقي رنه وبسمه السلام عليه فرنه تعرفه جيدا فقد حضر للقاء حسام عدة مرات وهو بعكس رائد فلم يحتك بها ولا مرة ولم يتكلم معها باي كلمه خلال المرات التي التقته بها ليقول زياد بحنان لروز
- ماهي خططك لليوم لتنضر روز لرنه وتقول
- رنه ماذا الان لتجيب رنه بخفوت
- لدينا ساعه استراحه وكنت انوي ان اخذك لنتناول الفطور في الكافتيريا ليقول زياد بحب
- هيا معي للمكتب وساطلب لكن الافطار ان لم تمانعا لتقول روز
- تعال انت لتتناول معنا الطعام في الكافتيريا على حسابك طبعا ليضحك ضحكته الرجوليه المغريه التي جعلت قلب بسمه يرتجف دون سبب وعيونها تتعلق بالخطوط الجذابه حول عينيه والتي بدت لبسمه جميله جدا ليقول زياد
- انا تحت امرك صغيرتي ولكني تركت المتخلف لوحده في المكتب لتعقد روز حاجبيها بعدم فهم فيقول زياد وهو يمسك روز من كفها ويسحبها معه ليمشيان ولتمشي رنه وبسمه خلفهما ليقول زياد
- رائد في مكتبي انه يستحق ان يترك لوحدة ولكنه لم يتناول الافطار ايضا ليرتجف قلب روز بحب وبالتاكيد لن تعارض ان تذهب اليه فقلبها لن يطاوعها ان يبقى جائع ابدا اما رنه فقد ابتسمت بمكر وهمست لبسمه
- لقد صدقت شكوكي الاحمق الشرير يحبها لتقول بسمه بصوت عالي نسبيا جعل زياد يتوقف ويلتفت اليهما
- زياد تقصدين نضر زياد لبسمه مستفسرا لتقرص رنه بسمه من ذراعها وتقول من بين اسنانا
- دكتور زياد يامتخلفه لتبتلع بسمه ريقها وتقول وهي تنضر لزياد
- اسفه دكتور كنت اتحدث عن قريبي زياد لتشتعل النيران بداخل دون سبب فهو لم يصدق اذنه وهو يسمع اسمه ينطق بهذة النغمه المحببه لقلبه ليكتشف ان صاحبة عيون الشمس تقصد شخص اخر ياله الخيبه
همست رنه لبسمه قائله
- ايتها المجنونه كدتي تفضحينا انا كنت اقصد رائد البغيض هو يحب روز لكنه يكابر عن ماذا كنا نتحدث قبل قليل ايتها الغبيه لترفع بسمه حاجبيها ثم تعقدهما دليلا على اعلانها الحرب على هذا الرائد البغيض والمتخلف

وصل زياد وروز وخلفهما رنه القلقه وبسمه العابسه ليفتح زياد الباب ليتفاجئوا بوجود حسام وقيصر ورائد وهم منشغولون بالعمل ليرفع حسام عينيه وليقع نضرة عليهم ليرتفع طرفي شفته بابتسامه ساخرة شريرة ليختفي نبض رنه وتدعو داخليا ان لا يعاقبها حسام امامهم اما روز التي كانت كفها موضوعه بكف زياد فقد سحبتها بخوف وهي ترى عيون رائد الحمراء من الغضب التي يسلطها على كفيهما وتهدج عروق رقبته الوحيد الذي كان يبدو منتمي للصنف البشري هو قيصر اما حسام ورائد فمنظرهما وملامح وجهيهما الغاضبه والمتجهمه بشر تاهلهما ليبدوان كوحشين مفترسين يدعوان لتجمد الدماء في العروق هذا ماكانت بسمه تهمس بها داخلها لنفسها
اقترب زياد من قيصر اولا ليقف قيصر ويسلم عليه ثم وقف حسام ليفعل المثل ونضراته لم تفارق فستان رنه الذي جعله يترك كل اعماله ويسرع للحضور الى كليتها بغضب مستعر بداخله لايعرف له سبب فالغجريه الشريرة كانت كلعنة اغراء متنقله لكل الرجال على حد سواء اليوم قد وصله من طقم الحمايه انهم ضربوا عشرات الشباب لمنعهم من الاقتراب منها مما جعل عقابها يتضاعف لالاف الدرجات عديمة الحياء ولكن هو متاكد انها لاتمتلك ثمن هكذا ملابس باهضه وهذا ماكان يطمئنه فملابسها كلها قديمه وليست على الموضه اصلا ولكن هذة مختلفه ليتذكر اسماء زوجة خالد ويهز راسه بقلة حيله فخالد لايمكن ان يعاقبه ابدا فهو يحترمه ويقدرة جدا

بعد جلوس الجميع تكلم زياد قائلا ليخفف حدة الاجواء المشحونه فمكتبه اصبح ساحه لتبادل النضرات الشرسه كسهام الحروب في العصور الوسطى
- لقد دعوت الفتيات للفطور هنا على حسابي طبعا وانتم ايضا مدعوون لنعتبرها دعوة الوظيفه الجديدة ابتسم قيصر قائلا
- شكرا لك زياد واتمنى لك الموفقيه نضر زياد لحسام ورائد اللذان قد غادرت الرحمه وجوههم ليقول
- حسام ورائد الن نسمع صوتكما ابدا ليلتفت حسام ويقول لزياد
- اعتقد انك كنت استاذ واصبحت استاذ فما الداعي للمباركه وكانك قد غيرت شيئ لتنفلت ضحكة بسمه دون ارادتها ليلتفت لها الجميع ويقول حسام وهو ينظر لزياد
- ماذا تتوقع من صديقة رنه لتعبس بسمه ولكنها تكتم غيضها فحسام يبدو كبركان على وشك الانفجار ولاتريد ان تكون هي هدفه اما رنه فقد اكتفت بانزال راسها لحجرها تفاديا لنضراته المخيفه وروز لم تكن بحال افضل منها فنضرات رائد الغاضبه قد احاطتها من كل جانب دون رحمه ووسط كل هذا الرعب والترقب دق هاتف رنه كالعادة لينضر اليها حسام ويرفع احدى حاجبيه بتهكم قائلا بعد رؤيته لترددها باخراج هاتفها من حقيبتها
- ردي لابد انها صديقتك وهي تزف لك مصيبه اخرى لتعض رنه شفتيها بقلق بحركه جعلته يرغب بتقطيع هاتين الشفتين تقبيلا وعضا بمعاقبه لتفتح رنه حقيبتها وتخرج هاتفها وكما توقع حسام لم يكن المتصل سوى شاهي لتغلق رنه الهاتف مع شاهي وسط انتضار الجميع لتقول رنه
- شاهي هنا في كليتنا وهي تدعونا لتناول الفطور معنا فقد علمت بقدوم روز لترتفع زاويه فم حسام بابتسامه شريرة وهو ينضر لقيصر ثم يقف ويقول
- هيا لنتاول الفطور بمطعم قريب من هتا بما ان السبحه اكتملت ثم يسلط نضرة على رنه ويضيف
- فاليخرج الجميع ولا تنسو ان تاخذو بطلة الاكشن معكم اما انا فلدي كلام مع رنه لوحدنا لتتشبث رنه بذراع بسمه رافضه خروجها ولكن نضرات حسام المتوعده والمهددة لبسمه جعلتها تفر هاربه هي الاخرى لتبقى رنه لوحدها بمواجهة الوحش الثائر

حال خروح الجميع لم تدري رنه كيف اصبحت مأسورة بين احضان الوحش وشفتيها مندمجتان مع شفتيه لا ليستا مندمجتان بل مطحونتان بين شفتاه الغليضه وهو يسلط اسنانه اللؤلؤيه على شفتيها بين الفينه والاخرى يداه تتحركان على جسدها بجراه تامه جعلت قلب رنه يهوي بين قدميها فحسام كان يبدو خارج حدود السيطرة لم يرحم شفتاها ابدا ولا جسدها من قرصاته وقبضاته القويه على اماكن متفرقه من جسدها كان يفرغ غضبه على جسدها بكل قوة بعد مدة شعرت بانفاسه الغاضبه بين شفتيها تهدا شيئا فشيئ ولاتعلم متى تحولت قبلة الافتراس لقبله رومانسيه تفنن حسام بها فلسانه وشفتيه كانا يغزوان لسانها وشفتيها بطريقه جعلت قلبها يذوب فعليا وانفاسها تختفي سامحه لنفسها بالاستمتاع بهذة القبله بعكس القبل الانتقاميه السابقه لاتعلم كم بقي ينهل من رحيق فمها وهي كذلك  ليبتعد عن تقبيلها بعد فترة ليقول بعيون مشتعله
- استعيري احد فساتين اسماء مرة اخرى واقسم باني سامزقه عليك وانت ترتدينه والان ساخرج لترتبي نفسك ولاتصل بهم لاعرف اين سنتناول الفطور لنلحق بهم واشار لباب في مكتب زياد مضيفا
- اذهبي للحمام لتضعي شيئ على وجههك وشفتيك قال هذا ليخرج من المكتب وهو يلعن ويشتم بداخله فرغبته بهذة الغجريه الساحرة باتت تخيفه وتخنقه لايعلم كم سيصمد امام سحرها الفتاك وخصوصا ان كلام رائد البارحه مازال يرن باذنه هل فعلا هو على اول درجات سلم الوقوع بسحرها ليهز راسه رافضا الفكرة تماما وباصرار ويخرج هاتفه ليتصل بقيصر لمعرفه مكان وجودهم.........

Continue Reading

You'll Also Like

5.8M 166K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
469K 10.8K 38
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
481K 36.6K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
4.7M 169K 50
بريئة و لكنها تحمل خطايا ليس لها بها من ذنب تدفع ثمنها فى كل يوم من أيام عمرها على يد من أذاقها يوماً من نعيم حبه.. اما الأن فهو يذيقها من المرار اض...