الفصل العاشر

16.6K 504 173
                                    

خرجت رنه من المحاضرة هي وبسمه لتجدان تيم بوجههما ومعه يقف زياد وهما يتحدثان ويضحكان ليشاهدهما تيم فيقول
- بسمه رنة تعاليا لاتعلم بسمه لم الاحمرار بدأ يعلو وجهها لمجرد وقفوفها قريب من زياد اما رنه فقد كانت تنضر لتيم بذنب وخصوصا انها فوتت محاضرته
كان زياد يسرق النضرات لبسمه وقلبه يطرق بين ضلوعه ليتفاجئ من ذلك هذة الاثارة وهذا الترقب لم يحصل له مع اي فتاة حتى عندما كان مراهق فهل ياترى بات يعيش مراهقه متاخرة الان مع بسمه ليحاول ان يبدو طبيعيا وخصوصا امام تيم الخبير بقراءة التعابير والايماءات لايريد ات يفضح نفسه امامه خصوصا وان رائحة بسمه باتت تتخلل الى رئتيه مشعله به احاسيس ضن انه لن يشعر بها يوما ليقول تيم بصوته الرجولي ذو البحه المميزة
- رنه وبسمه ماذا لديكما الان لتقول بسمه
- لدينا استراحه ساعه قبل المحاضرة ليقول تيم
- رنه لقد فوتي محاضرتي بالامس تعالي انت وبسمه لاشرح لكما المحاضرة ثانية لتبتسم رنه وتقول
- ان كان لايزعجك دكتور ليقول تيم
- ابدا ايتها الصغيرة ثم التفت تيم لزياد وقال
- دكتور زياد لترافقتي لمكتبي لتشرب القهوة اولا وبعدها اطلع على ماتحتاجه من بحوث في مكتبتي الخاصه ليبتسم زياد ويوافق بالطبع فهو لن يفوت ساعه كامله من مراقبة صاحبة عيون خيوط الشمس ابدا


كان تيم يشرح لبسمه ورنه كانت رنه مركزة معه تماما اما بسمه فكان كل تركيزها مع زياد حركاته الرجوليه كيفية جلوسة على الكرسي امساكه لفنجال القهوة عروق يدة البارزة تقليبه لاوراق البحث الذي امامه انعقاد حاجبيه بتركيز حركه رموشه الكثيفه  شفتيه الرجوليه الغليضه التي كان يمرر لسانه عليهن من فترة الى اخرى هذآ جعل الدماء تتجمع في وجهها وهي تتخيل ملمس شفتيه الفعلي او كيفية تقبيله لها لتهز راسها لأبعاد الفكرة وترفع يدها وتضرب راسها بكفها بغباء ليتنبه الجميع اليها فيقول تيم لها
- بسمه مابك لتنضر له بخجل وتقول
- ها ....لا شيئ اخي ليرفع تيم حاحبه ويقول
- لابد انك تفكيرين بمصيبه طالما ضربتي راسك فانت مقدمه على فعل أحمق ستعاقبين عليه قريبا مارايك ان تختاري عقوبتك منذ الان لتفتح بسمه فمها باحراح اما رنه فتقهقه عليها ليقول تيم لرنه
- لاتفرحي ايتها الصغيرة فانت لابد انك ستكونين مشتركه معها بالجريمه وستعاقبين معها ايضا لتعبس رنه وتقول باعتراض وهي تنضر لبسمه
- بسمه منذ الان انا خارج خططك لا ينقصني عقوبات اخرى ليقول تيم لها متسائلا
- اي عقوبات تقصدين رنه لتحمر رنه خجلا وهي تتذكر عقوبات حسام ليلاحظ تيم احمرار الفتاتين فيقول
- لا الموضوع بات مقلق جدا لا بد انكما تخفيان امر جلل كلاكما مارايك دكتور زياد كان زياد قد قام من مكانه واخذ يبحث بين البحوث المصطفه في مكتبة تيم وهو يبتسم على كلامهم ليقول لتيم
- دع الفتيات وشانهن ان لم يتشاقين الان فمتى سيفعلن ذلك ليبادله تيم الابتسام ويقول بتاكيد
- انت محق بهذا العمر تحلو ذكريات الشقاوة ليقول لبسمه التي كانت منتبهه لكل كلمه تخرج من فم زياد
- بسمه هاتي البحث الخاص بالكبت العام لتقف بسمه وتقترب من المكتبه واحمرار خديهها يزداد شيئا فشيئ حلما اصبحت قريبه من زياد الذي تنبهت حواسه لخطواتها اما تيم فقد عاد للانشغال بشرح المحاضرة لرنه فبسمه قد حضرتها بالفعل بحثت بسمه عن البحث في المكتبه ولكنها لم تعثر عليه لابد انه في الجزء الذي يبحث فيه زياد لتقترب من زياد وقلبها بات يضخ الدم باعلى سرعه لتصبح قربه منه جدا حتى انها سمعت صوت انفاسه واشتم رائحته الرجوليه التي اعجبتها حقا ولتجعلها تتسائل ياترى هل يوجد شيئ بهذا الزياد غير مثالي لتمد يدها لتسحب البحث بعد ان عثرت عليه ليمد زياد يدة ايضا ليسحب البحث الذي يقع بجانبه البحث الذي تريدة لتتصادم يديهما وليجفل الاثنان من الموجه الحراريه والكهربائية التي مرت بجسديهما لتبعد بسمه يدها بسرعه اما زياد فبقي يركز على يدها بذهول وكانه لايستوعب حقيقه ماحصل لتعود بسمه لتسحب البحث ولكن هذة المرة ليس من باب الصدفه فقد تعمد زياد ان يقبض على كفها بكفه وهو يمسك بالبحث معها ضاما كفها الى كفه تماما لتعود هذة الكهرباء الصاعقه لضرب كليهما ليتاكد زياد ان مايحصل بينهما خارج حدود الطبيعي وليسلط نضراته على صاحبة عيون خيوط الشمس التي كانت تنضر اليه بحيرة وخجل وتعجب ويدها تحترق بحرارة من يده الممسكه والمحتضننه لكفها ابقى زياد كفها بكفه ولم يتركها حتى اتاهما صوت تيم
- بسمه الم تجديه ليفلت زياد يدة بسمه ويسحب البحث ويقول لتيم الذي نضر لتقاربهما بتعجب ليقول زياد
- هاهو لابد اني كنت احجبه عن الرؤية لدى الانسه ليقول تيم بابتسامه
- شكرا لك بسمه هيا احضريه واجلسي لاشرح لكما الجزئيه التي لم تفهمانها تلك المرة فيه كانت بسمه متجمدة في مكانها ومازالت غير مستوعبه ان زياد احتفظ بكفها غير مبالي بوجود تيم وكذلك نضراته اليها التي لم تستطع تفسيرها بالاضافه لقلبها الذي بات يدق بشكل جنوني ليمد زياد كفه بالبحث اليها وايضا يتعمد ان يلامس كفها ممرا اصبعه الابهام على ظهر كفها وسط سكونها ودقات قلبها الهائجه


لأني اعشقهWhere stories live. Discover now