الفصل الثاني عشر

14.8K 504 345
                                    

بعد الجامعه استاذنت رنه من تيم لترافقها بسمه للتحضير لحفلة عيد ميلاد قيصر وبالطبع لم تخبر رنه تيم بذلك ولكنها توسلت به لتبيت بسمه معها الليله ليوافق مضطرا مع الحاحها لتتصل رنه بندى ايضا لتوافيها  وكذلك شاهي والاجتماع سيكون بمنزل اسماء كالعادة فخالد زوج اسماء هو الاعلم باي الحدائق ستكون ملائمه لاقامه الحفله وصلت رنه لمنزل أسماء لتتفاجئ بوجود روز مع شاهي وندى واسماء التي كانت تنضر لروز بتفحص واعجاب ظاهر فروز كانت رقيقه وهادئه عكس ماتعودت عليه اسماء من رنه وصديقاتها المجنونات حتى شاهي كانت بالبدايه رقيقه لتتحول لمتوحشه كبسمه وندى هذا مافكرت به اسماء التي حال رؤيتها لرنه عقدت حاجبيها قائله
- اهلا اهلا بالاميرة لم تاخرتي ايتها القردة لتقف روز وتتقدم لتسلم على رنه وبسمه لتخرج رنه لسانها لاسماء قائله
- مشاغل واعمال لتلقي عليها اسماء ملعقه كانت تمسكها بيدها وتقول
- اغربي عن وجههي لتتافف رنه وتقول وهي تنضر لاسماء التي تعد بعض الحلويات والمعجنات بمساعده شاهي وندى
- هيا روز وانت يابسمه لنذهب للحديقه ونتكفل بالتزيين لحين انتهاء الشيف اسماء من العمل لتقول أسماء بغضب
- لنرى من ستتجرأ وتمد يدها لتاحذ قطعه ليلا لتزفر رنه وهي تسحب روز معها وتتبعهما بسمه مبتسمه وهي تهز راسها بقلة حليه من رنه واسماء المجنونتين



نضرت رنه حولها كانت الزينه وكل مايحتجن اليه مصفوفات بالارض ويقف بجانب الاشياء زياد ورائد لتنضر بسمه بتلبك وهي ترى مراقبة زياد لها والذي لم يحيد عينيه عنها اما رائد فقد رمق رنه بغضب وغل لتقلب رنه عينيها وتزفر بملل ولكنها تتوعد له بالشر اليوم ان ازعجها وقل ادبه معها فحسام واصدقاؤة  يستحقوا غضبها حقا على طاري المتوحش فهي لم ترة اليوم بطوله وبينها وبين نفسها اشتاقت له حقا لتنضر رنه مرة اخرى باتجاه رائد والذي هذة المرة لم يحد بنضرة عن روز وكان يلتهمها التهاما والتي احمرت خجلا لتزفر رنه بغضب على سوء حضها لجلب بسمه وروز محل ندى وشاهي فالمساعده التي ستتوقعها من هؤلاء الاربعه الحمقى وبما في ذلك زياد الذي كان هو الاخر كمراهق انظارة تجول ببسمه لتتركهم رنه وتتجول في الحديقه محددة النقاط التي ستبدا بها اولا ثم ستعود لتوزع المهام اما الاربعه الاغبياء بنضرها فهو مشغولون باكتشاف الاشياء والزينه التي احضرها حسام ولاتعلم اين اختفى في هذا الوقت بعد لتحدد المكان الملائم لتعود وتقول بفرح
- هناك بين الاشجار الخمسه سنبدا بالتزيين ووضع الطاوله الرئيسيه والزينه لينضروا الى المكان الذي تشير اليه ليومئ زياد موافقا ولكن رائد كيف يدع الموضوع يمر بسلام ليقول
- لا المكان يجعلك تشعر انك في سجن لتنضر اليه رنه وتقول بحنق
- سنأخذ راي الجميع وليس فقط رايك سيد رائد لينضر اليها رائد ويقول
- اسمعيني ماقلتي فانا اعتقد اني سمعتك تعترضين على كلامي لتكتف رنه ذراعيها امام صدرها وتقول
- ولم لا اعترض على كلامك سيد رائد أن كان القصد من كلامك فقد لمجرد مخالفتي الراي فقط وليس لسبب جوهري ليتدخل زياد وسط نضرات روز الخائفه وبسمه الحانقه ويقول
- رائد بالفعل المكان هناك جميل وانا بالاصل كنت سأقترح ان نضع الطاوله هناك ليقول رائد باصرار
- لن توضع الطاوله هناك ولتريني ماذا ستفعل لتنضر رنه بغضب مستعر لرائد الذي اشار لمكان اخر لتوضع الطاوله فيه وسحب روز معه ليحمل بعض الاغراض اما بسمه فنظرت بغضب لزياد وكانه هو الذي غير المكان ليشتعل غضب زياد من نضرات بسمه الاتهاميه  والتي اخذت جزء من الاغراض لتتجه للمكان الذي اشارت علية رنه عنادا منها ومآزرة لصديقتها اما زياد فوقف في المنتصف فأخوه ورنه اعند مايكون ليعود رائد ليجد رنه وبسمه تنقلان بالحاجيات للمكان الذي اختارته رنه ليجن جنونه من عناد رنه ليقترب صارخا بها
- ايتها الحمقاء العنيدة ماذا تفعلين لتحاول روز سحبه من ذراعه وتهداته اما بسمه فقد سحيها زياد من ذراعها لاتعلم الى اين فاكثر مايكرهه زياد ان تنضر له صاحبة عيون الشمس بغضب
ليجن جنون رنه وهي تقول وقد اقتربت من رائد
- اسحب جملتك ياهذا ليقرب رائد وجهه من رنه ويقول
- وان لم اسحبها اريني ماذا ستفعلين لتشتعل عيني رنه وسط توسلات روز
- رائد ارجوك كف عن هذا ولكن رائد وعنادة فالرجل اسوء من الطفل عندما يعاند لتنقض رنه على كتف رائد لتعضه وسط ذهول روز وصراخ رائد كل هذا حدث تزامنا مع وصول حسام المذهول والذي شاهد هجوم رنه ومن ثم غضب رائد عليها ولولا اسراعه بحملها وابعادها لكن رائد قد ضربها حقا ليقول رائد بغضب وهو غير عابه لالم كتفه التي غرزت رنه اسنانها عنيقا بكتفه
- حسام دعني اادب هذة المتوحشه ليقول حسام الذي كانت ذراعيه تحيط بخصر رنه ويرفعها وهو يحملها
- رائد اجننت اتركها ساعاقبها انا لتقول رنه وهي تحاول ان تحرر نفسها
- حسام اتركني لاريه ماتستطيع المتوحشه فعله ليحيط حسام بخصرها اقوى ويحاول تثبيتها لتسحب روز الباكيه رائد من ذراعه قائله بخوف
- دعني ارى كتفك رائد هل انت بخير ليقول رائد
- صغيرتي لاشيئ مؤذي مجرد عضه تافهه كصاحبتها لتشهق رنه وتحاول انتزاع نفسها من قبضه حسام ليضمها حسام هذة المرة لصدرة ويلصقها بجسدة مثبتا راسها على رقبته لتخجل رنه من حركته وكذلك من  من فعلتها فهي قد علمت انها سببت الالم والقلق لروز بايذاءها رائد ولكن هو يستحق كي يتوب من القاء النضرات والكلام الجارح عيها ولكن صوت روز المنتحب وتوسلها برائد كي يذهب معها لترى كتفه جعلها تسكن تماما وتثبت راسها برقبة حسام والندم يملؤءها لتشعر بالهدوء حال احساسها برائحة حسام ودفئ جسدة يتسلل اليها لتنتقل لعالم اخر تمام ليشعر حسام بسكونها  ليقول حسام
- روز خذي رائد للقصر لتري كتفه وانا ساتكفل برنه قال هذا ليحملها متجهها لاحدى الحدائق الاخرى



لأني اعشقهWhere stories live. Discover now