لأني اعشقه

مقدمه/ اهداء لام مريم

وقفت رنه تنظر لرباب بنضرات غاضبه وبعينين تشتعل نارا قائله
- اعيدي ماقلتيه عن والدتي مرة اخرى لتنظر رباب لرنه بنظرات مستهزئه وتقول
- اتقصدين العاهرة مغرية الرجال......... لم تكد رباب تكمل جملتها حتى انقضت عليها رنه ضربا بيديها وقدميها قائله بحرقة قلب
- ايتها الحقيرة عديمة الاخلاق والدتي اشرف منك يامن تدفئين اسرة الرجال بكل وقاحة ليلا لتتبجحي صباحا
لم تتدخل اي خادمه اخرى لفض النزاع بينهما الجميع وقف متفرجا عليهن ولم تجرأ احداهن بالتدخل وكيف يفعلن وهن سيتعرضن لغضب رنه وسخطها وضرباتها المؤلمه فقط كانت الاصوات تتعالى بصيحات استهجان لم تزد رنه الا اصرارا على تاديب من تجرأت على اهانة والدتها  لتهدأ الاصوات فجأه ويعم سكون غريب المكان وكأن العالم اختفى كليا ماعدى من صيحات رنه الغاضبه وضرباتها وصياح رباب المتألمه ومحاولة نجاتها من هذة اللبوة الشرسه لتشعر رنه بذراع حديديه ترفعها من على الارض بقبضه فولاذيه ثم تديرها لتواجه وجه التنين الغاضب حسام الخيال ببنيته الهائله وبنضراته شديدة السواد والذي لم يمهلها فرصه لتشهق حتى ليوجه لها ضربه قويه بكفه الاخرى الطليقه وهو يثبتها باليد الاولى لتدير ضربته رأسها للجهه الاخرى حتى شعرت ان راسها خلع من مكانه ولم يرحمها او يمهلها لتسترجع انفاسها ليضيف قائلا بزمجرة غاضبه
- ايتها السوقيه عديمه الاخلاق من اعطاك الحق بضرب احدى خادمات القصر انسيتي مكانتك هنا انت اقل من حشرة وضيعه لم اشأ ان ادهسها بحذائي كي لايتسخ