رواية " وكر الملذات "....بقلم...

Par ShaimaaGonna

514K 15.1K 368

رواية " وكر الملذات "....بقلم الكاتبه / ياسمين عادل جميع الحقوق محفوظة للكاتبة _ كانت ترقد داخل المغطس الممل... Plus

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
25
26
27
28
29
30
( الفصل الثلاثون_ الأخيرة) الجزء الثاني

24

12.8K 424 16
Par ShaimaaGonna

  ~ وكر الملذات ~

( الفصل الرابع والعشرون )

_ فرت الدماء من عروقها وتصلبت عضلات قدميها ولم تعد قادره على التحرك ، رمشت بعينيها عدة مرات ثم أبتلعت ريقها الذي جف فجأه وجاهدت للنطق علي ما قالته لها '' عثمت '' حتي قالت بنره متقطعه

راندا : ب بن بنتي ، 21 سنه
عثمت وهي ترفع أحد حاجبيها بإستنكار : مش معقول نسيتي بنتك
راندا وقد توترت قسماتها : أنا بنتي ماتت ، أيوه ماتت من 21 سنه .. أنتي أكيد كدابه وجايه ترمي بلاكي أنتي وعيالك عليا
عثمت بنبره هادره : لا مش بكدب ، بنتك اللي بعتيها مع الشغاله بتاعتك صباح عشان ترميها في النيل لسه عايشه و....

_ لثمت فمها بكف يدها وهي تنظر حولها ثم جذبتها بقوه نحو حجرة الجلوس .. وما أن دلفن سويا حتي أغلقت الباب جيدا وتوجهت نحوها وقد تملك منها الذعر

راندا : وطي صوتك مش عايزه فضايح
عثمت وهي تهز رأسها بإزدراء : لو مش عايزه فضايح يبفي لازم تخلصيني من القرف ده وتبعديها عن أبني
راندا وهي تهز رأسها بعدم فهم : أنا مش فاهمه حاجه ، مين دي اللي أبعدها أنتي عايزه تجنينيني .. أنا ماليش بنات صدقيني
عثمت وهي تحك جبينها بطرف أناملها : مضطره أرجعلك ذاكرتك من 21 سنه فاتت .. لما خلفتي البنت من هادي وهو معترفش بيها وكنتي ساعتها علي ذمة جوزك اللي مات بحسرته .. خوفتي يرجع من سفره يلاقي مراته كانت حامل وخلفت فاضطريتي تبعتي خدامتك مع البنت وأجبرتيها أنها تاخدها عشان ترميها في الميا

( عوده بالوقت للسابق )

_ كانت علاقات راندا الغير شرعيه كثيره وغير معدوده ، حيث كانت تمقت زيجتها بذلك الكهل العجوز وتعيش علي سد حاجتها وأشباع غريزتها الأنثويه عن طريق الحرام .. وبعد أن تلطخت بالرذيله مع عشيقها '' هادي '' هلمت بحملها والذي كان قد تعدي الفتره المسموح بها للأجهاض ، فأضطرت الأحتفاظ بجنينها حتي جاء موعد ولادتها وكان زوجها بأحدي سفرياته للعمل .. أنجبت طفلتها التي كانت نتاج علاقه غير شرعيه محرمه ثم أبلغته بذلك ليعلن عليها الحرب ويغمرها بالتهديدات والتوعدات .. فقررت التخلص من الطفله حتي تنجو بنفسها من شر ذلك الرجل عديم الشفقه ، فأستعانت بصديقتها في هذا الحين '' عثمت '' لمساعدتها ولكنها رفضت رفضاً قاطعا المشاركه بهذه الجريمه كما قررت قطع علاقتها بتلك الخائنة اللعوب حتي لا تؤذي سمعتها .

عثمت وقد أصابها الذهول : أنتي أزاي تعملي كده ، يعني خونتي جوزك وكمان خلفتي من الحيوان ده ودلوقتي عايزه تموتي روح ملهاش ذنب غير أنك أمها
راندا والدموع تنهمر من عينيها : طب أعمل أيه ياعثمت ، هادي هيأذيني لو متخلصتش منها وعرفان لو رجع ولقي المصيبه دي هيقتلني
عثمت وقد تأججت بداخلها النيران : أنا ماليش دعوه تعملي أيه ، كل اللي عليا أقولك حرام عليكي تقتليها حرام وأنا عمري ما هشارك في العك ده ولا حتي بالرأي
راندا وقد علت شهقاتها : ياعثمت أنا ...
عثمت وقد شعرت بالأشمئزاز : بس بس ، أحنا ملناش علاقه تاني مع بعض .. من هنا ورايح متكلمنيش تاني ولا تدخلي بيتي أنتي فاهمه

_ نظرت عثمت لتلك القطعه الصغيره الملائكيه التي ولدت من رحم تلك السيدة عديمة الرحمه .. تأملتها بشفقه ثم غادرت الغرفه وهي تلعن بها وبذلك الرجل ، ولكنها قبيل أن تغادر أستمعت لها تحدث خادمتها بنبره متوعده

راندا : بقولك هوديكي في داهيه يتصباح وهلبسك إي مصيبه أنتي وجوزك .. لو منفذتيش اللي قولتلك عليه
عثمت في نفسها : ربنا يلعنك

( عوده للوقت الحالي )

راندا وهي تهتف بنبره مهتزه مرتجفه : بس ، بب بس صباح قالتلي اا ان....
عثمت : قالتلك أنها موتتها ورمتها في النيل صح !! ؟
راندا وهي تهز رأسها :....
عثمت : الحقيقه أن صباح طلع عندها رحمه عنك .. سلمت الطفله للشرطه وقالت أنها لقيتها وبعدها محاولتش تعرف حاجه تاني عنها .. وأنا من حظي الأسود لقيتها أتحولت عندي للدار تحت قايمة مجهولي النسب .. فضلت في الدار 21 سنه .. خطفت مني أبني وأختارها عليا أنا .. ابني واقف قدامي وقدام أخوه بسبب بنت جت من الحرام
راندا وهي تنزح قطرات العرق عن جبينها : وأبنك عرفها ازاي ، وعلاقته بيها ايه
عثمت وهي تصيح بها بقوه : مراته ، أتجوزها وبقت مراته.. ياريتني كنت حولتها لأي مكان تاني وبعدتها عني
راندا بأعين محدقه غير مصدقه: م مرر راته ، يعني هي متجوزه أبنك
عثمت بإستهزاء : للأسف ، أبني انا ، أبن مهران متجوز بنت واحده زيك
راندا بنبره مرتفعه : أحترمي نفسك وأعرفي أنك في بيتي
عثمت وقد أشتعلت عينيها جمراً : ليكي عين تتكلمي كمان
راندا وهي تتحرك بتوتر : أنا معرفش إي حاجه من اللي قولتيها ، ومعندكيش دليل علي كلامك
عثمت وهي تهز رأسها بسخريه : والله التحاليل مفيش أكتر منها ، مجرد ما أفضحك وأحكي لبنتك عن كل حاجه هي نفسها هتقاضيكي
راندا وهي تهزها بعنف : مش هتقدري تتكلمي ولا هتفتحي بوءك أنتي سامعه
عثمت وهي تدفعها عنها : وأيه اللي هيمنعني يازبالة الستات
راندا مشيره بيدها وقد ملأت نبرتها بالتوعد : مش أنا اللي همنعك ، ممكن بإشاره مني أخلي شهاب يدمر عيالك الأتنين مش واحد .. وأكيد أنتي عارفه انه بقي شريك في شركة مهران
عثمت وهي تبتلع ريقها بصعوبه : ........
راندا : أبعدي عني وملكيش علاقه بيا وأنا هعتبر أني مسمعتش حاجه من كلامك .. ودلوقتي أطلعي بره بيتي
عثمت بنبره متوعده : خليكي فاكره إني جيتلك لحد عندك
راندا وهي تغرز أظافرها بساعدها : لو أذيتيها أنا هدمرك ياعثمت ، وهحسرك علي ولادك
عثمت بأبتسامه من زاوية فمها : أنا مبتهددش

_ سحبت ساعدها بقوه ثم أنطلقت متجهه خارج ذلك المكان البغيض وقد شعرت ببعض الريبه من تهديدها لها بأذية أبنائها .. في حين صعدت راندا حجرتها وقد شعرت بجسدها وكأنه قطعه من الثلج.. ظلت تفرك كفيها بقوه وهي تحدث نفسها

راندا : عايشه !!! أزاي.. معقوله اللي بيحصل ده ، وكمان أتجوزت .. طب أشمعنا ابن عثمت .. لازم الاقي صباح ، لازم أوصلها وأعرف كل حاجه لازم

..................................................................

_ وصل منزله بأحد ساعات الليل المتأخره .. كان يحمل بيده عُلبه كرتونيه سميكه تحتوي علي حلوي الفراولة المحشوه بصوص الشيكولاته والمكسرات .. تلك النوعيه من الحلوي التي تعشقها وتتلذذ بأكلها .. دلف بخطوات حذره وهو يبحث عنها بعينيه حتي أستمع لصوت التلفاز بحجرة المعيشه فتوجه نحوها ليجدها ممده بجسدها علي الأريكه وممسكه ب '' الريموت '' وقد غفت عينيها وهي بأنتظاره .. فترك العلبه جانباً ثم جلس علي الأرضيه وراح يطلق أنفاسه بوجهها ليوقظها فبدأت بتحريك جفنيها عندما أستشعرت رائحته قد طغت علي المكان .. أبتسمت قذيل أن تفتح عينيها لتجده مقتربا منها بصوره كبيره.. فتفرست بملامحه وكأنها تحتفظ بها بذهنها في حين هتف بنبره عذبه

فارس : بتبصيلي كده ليه ؟
رغد : بحفظ ملامحك عشان أنقلها لأبني
فارس وقد أمتلئت عينيه فرحه : بس أنا عايزه شبهك أنتي
رغد وقد أطبقت بكفها علي يديه حتي لا يتركها : شبهي ولا شبهك مش مهم ، المهم أن نصه منك ونصه مني
فارس : عشان الكلمتين دول تستحقي الحاجه الحلوه اللي جيبهالك
رغد وهي تعتدل في جلستها ، ثم هتفت بتلهف : جيبتلي أيه بقي هه
فارس غامزا لها بعينيه : خمني كده
رغد بأعين متسعه : فراولة بالشيكولاته
فارس وهو يهز رأسه : ...............
رغد بمرح : حبيبي ياروس

_ أمسكت رغد بالعلبه ثم شرعت بفتحها والألتهام منها بشراهه ، في حين كان يراقبها هو وكأنها لم تأكل منذ زمن فأنتبهت له وهتفت وفمها ممتلئ بالفراوله

رغد بنبره غريبه : بتبصلي كده ليه
فارس وقد أنفجر من الضحك علي مشهدها ذلك : طب أبلعي الأول بس

_ لمح بعض سائل الشيكولاته الذي سال علي جانب فمها فمد أصبعه وأزالها ليتذوقها هو

فارس : امم ، لا حلوه
رغد بمرح : شوفت ، عشان تعذرني

_ نهض عن مكانه وقام بحملها بين ذراعيه وهي تحمل علبة الحلوي في حين ظلت تأكل منها أثناء حمله لها، فنظر لها ثم داعبها قائلا

فارس : كفايه كده أحسن الواد يسمر
رغد وهي تلكزه بخفه : الله بقي ، متبصليش في الأكل أنا دلوقتي أتنين في واحد
فارس وهو يقهقه : أه اتنين في واحد ، يعني بقيتي چامبو

_ علت ضحكاتهم التي تشاركا بها معاً حتي وصل بها لحجرتهم.

...............................................................

_ وقف أمام مرآته يمشط شعره ثم ترك فرشاة الشعر ونثر بعض قطرات العطر علي كفه وحك يديه سويا ثم مسح بهما علي جانبي عنقه.. نظر في المرآه ليري أنعكاسها وهي تنام هلي الفراش فألتفت إليها متأملا سكونها ثم توجه نحوها وجلس جانبها بهدوء .. مسد علي بطنها المنتفخه ثم أقترب برأسه ليستمع صوته وهو يتحرك بداخلها فشعرت به .. فتحت عينيها لتجده علي تلك الوضعيه ليعلو ثغرها أبتسامه واسعه ، مدت يدها لتمسد علي رأسه بهدوء فأنتصب هو في جلسته ونظر لها قبيل أن يقول

آمير : عايزه حاجه أجيبهالك وأنا جاي

_ أمسكت نور بكفه ثم شبكت أصابعها بأصابعه وهي تضغط عليه ثم أبتسمت وهي تقول : متتأخرش عليا ، النهارده معاد المتابعه بتاعتي

_ مد يده ليجمع خصلات شعرها المبعثره علي الوسادة ثم قال بنبره رخيمه

آمير : حاضر ، يلا سلام
نور في نفسها : سلام ياكل حياتي

...................................................................

_ وصل آمير بسيارته أمام بوابة الشركه الرئيسية في نفس التوقيت الذي وصل فيه فارس .. ترجل فارس عن سيارته ثم وقف أمامها واضعا أحدي يديه بجيب بنطاله والأخري يمسك بأحدي الملفات .. ترجل آمير عن سيارته ثم ذفر أنفاسه في الهواء وتوجه نحوه بنفس اللحظه التي بدأ فيها فارس بالتوجه إليه

آمير بصلابه : خير إن شاء الله
فارس ممدا له يده : ده العقد بتاع نصيب شهاب ، لو عايز ترجع نص الشركه اللي أتاخد مننا بالنصب
آمير رافعا حاجبيها بأستفسار : أزاي وصلت للورق ده ؟
فارس بنبره جافه : مش مشكلتك ، المهم إني قدمت اللي أقدر عليه .. واللي أتاخد نصب مش هيرجع غير بالنصب والحريه ليك .. عن أذنك
آمير ممسكا بمرفقه : فارس ، مش هتطلع نشرب قهوه سوا؟
فارس ممسكا بلجام عواطفه : شكرا مش عايز ، سلام
آمير :.........

..................................................................

_ كانا يجلسان بأحد المطاعم المشهوره بإعداد المأكولات البحريه .. حيث أمسك بواحدة من سمك الجمبري وبدأ بتقشيرها لتقع عينه عليها هائمه بالتفكير .. فدس الطعام بفمه ثم هتف بنبره بارده

شهاب : راندا ، مش بتاكلي ليه؟
راندا :.........
شهاب ملوحا بيده : راندااا
راندا منتبهه له : هه ، ايوه معاك
شهاب قاطبا جبينه بدهشه : سرحانه في أيه؟
راندا بتنهيده قويه : مفيش ، قولي وصلت لحد فين مع ولاد عثمت
شهاب وهو يهز رأسه بعدم فهم : عثمت مين ! ؟
راندا محاوله السيطره علي نفسها : قصدي ولاد مهران ، فارس في جديد بخصوصه
شهاب متناولا الطعام : لأ ، خدت اللي عايزه وخلاص ، دلوقتي آمير هو اللي واقف قدامي
راندا وهي تفرك كفيها بتوتر : وناوي علي أيه مع فارس؟
شهاب ناظرا لها بجديه : في أيه ياراندا مش مركزه ليه؟ قولتلك خدت اللي عايزه خلاص ماليش علاقه بيه .. أشمعنا فارس اللي مدققه عليه
راندا محاوله التخلص من استفساراته : لأ عادي بس عايزه أعرف

_ في هذه الأثناء حضرت زوجة شهاب '' زيزي '' بعد أن أخبرها فارس بمكان زوجها وأن عشيقته برفقته بهذا المكان ، فتأنقت وذهبت إلي حيث يكونوا .. أقتربت منهم حيث لم يلاحظ شهاب وجودها ثم سحبت أحد المقاعد وجلست بصحبتهم وهي تردف بلهجه متهكمه

زيزي : لو نفسك في سمك اوي كده كنت تقولي ياشهاب ، كنت هخلي الطباخ يعملك أحلي أكلة سمك

_ توقف الطعام في حلقه حتي كاد يختنق .. فجاهد لأبتلاعه وقد أصابه حالة من السعال ، ثم أمسك بكوب الماء وأرتشف قليلا منه ونظر لها بتوجس وهو يهتف

شهاب : أنتي بتعملي أيه هنا ؟
راندا قاطبه جبينها : مين دي؟
زيزي وهي تحدجها بنظرات مهينه : أنتي اللي مين ، أنا قاعده في مكاني الطبيعي جمب جوزي .. أنتي بقي بتعملي أيه هنا
راندا وهي ترمش بعينيها : جوزك !
زيزي بنبره مرتفعه : أه جوزي ، أيه مكنتيش تعرفي أنه متجوز
_ نظر شهاب حوله وقد لاحظ أنتباه البعض لهم فهمس بنبره خافته وهو يجز علي أسنانه بغيظ

شهاب : وطي صوتك أحنا في مطعم كبير ومحترم ، وبعدين جايه ورايا بتراقبيني ولا ايه
زيزي عاقده ساعديها معا : ولما أنت خايف من الفضايح أيه اللي مقعدك مع واحده سمعتها علي كل لسان
راندا مشيره لها بأصبعها : أحترمي نفسك ياأسمك أيه أنتي
زيزي وهي تضرب علي الطاوله بقوه : أنا محترمه غصب عن عشره من عينتك يا.....

_ بدأت الهمسات تتعالي والهمهمات تظهر بين الزبائن في حين حاول شهاب السيطره علي الموقف ولكنه فشل في ظل ظهور العديد من الصحفيين والمصورين من العديد من القنوات الفضائية والصحف المعروفه فأصبح الموقف أكثر صعوبه .. في حين جاهدت راندا للخروج من ذلك المكان سريعا ولكن كانت قبضة زيزي هي الأسرع إليها حيث أمسكت بها وظلت تلقي عليها بأقذع الألفاظ وتتهمها بأبشع التهم

زيزي : ياخطافة الرجاله يا..... ده أنا هفضحك في كل مكان
شهاب بلهجه منفعله : زيزي كفايه فضايح وهنتكلم في البيت ، سيبيها تمشي
أحد الصحفيين : نمكن ياشهاب بيه توضحلنا اللي بيحصل
أحد المصورين : أيوه ياشهاب بيه ياريت تشرح لنا سبب خلافك مع زوجتك
زيزي بلهجه هادره : الست دي بترسم علي جوزي وعايزه تخطفه مني زي ما هطفت رجاله كتير قبل كده
شهاب وقد أحمرت عينيه بشده :أنتي أتجننتي يازيزي

_ نظر حوله ثم هدر بصوته صائحا بلهجه عنيفه

شهاب: فين الزفت الأمن يطلع ذول بره ، فيييييين

_ قام الأمن بإخراج عددا كبيرا من الصحفيين والمصوريين الذين أقتحموا المكان بسهوله واستطاعوا ألتقاط بعض الصور لهما بجانب الأحاديث والمُشدات التي حدثت أمامهم.. بينما خرجت راندا مسرعه وسط الصحفيين للتخلص من براثن تلك السيدة ونجحت بذلك ، في حين كان شهاب قد وصل لذروة غضبه بعد ما فعلته زوجته

شهاب : لينا بيت نتكلم فيه ، أمشي قدامي
زيزي بحده : فعلا هنتكلم

_ خرجا سويا من بوابة المطعم الزجاجيه ثم ألتفت ليستقل سيارتة عقب أن تركته لتستقل سيارتها ، فدقق بصره بتلك السيارة الأخري التي تقف خلفه ليجد فارس جالساً بسيارته وعلي مبسمه إبتسامه ذات مغزي ، وكأنه يؤكد شكوكه ويقول له نعم أنا من فعلت .. كانت إبتسامته كفيله لإشعال النيران بداخل شهاب لينتوي له شراً مفزعاً .. ثم قاد فارس سيارته ليعبر من جانبه بعد أن رأي نتاج ما فعل وثمرته الناجحه

شهاب بنبره مرتفعه : طب والله لأدفعك تمن اللي عملته وأردلك القلم أتنين يافارس

...................................................................

_ بعد مرور يومان علي ماحدث ، كانت الأوضاع قد تم شحنها بين شهاب وزوجته حتي أنها طالبته بكل ما لديه بأسمها .. في حين كانت راندا قد قررت الأختفاء قليلا بعد تسرب تلك الفضيحه للصحف والمواقع الأخباريه ..

_ وبليلٍ حالك مظلم كان يجلس فارس بحجرة المعيشه يتابع بعض الأعمال خلال حاسوبه الشخصي ، ليرن هاتفه معلنا عن أتصالاً ما .. فنظر جانبه علي شاشة الهاتف ليجده عامر ، ألتقط هاتفه وقام بالضغط عليه وهتف

فارس : أيوه ياعامر ، أزيك
عامر وهو يلهث بقوه : فارس لازم تمشي من عندك ، في مصيبه حصلت
فارس منتصبا في جلسته وقد خفق قلبه بشده : في أيه ياعامر؟
عامر بنبره مرتعشه : البوليس لسه سايب الشركه وكانوا جايين يقبضوا عليك
فارس جاحظا عينيه بقوه : عليا أنا ، ليه!؟
عامر بنبره أسفه : آمير ، آمير نصبلك فخ يافارس ومقدم فيك بلاغ
فارس ناهضا عن مكانه بإنفعال : آمير!!! أنت بتقول أيه وبلاغ ازاي وعشان أيه
عامر بنفاذ صبر : في شركة أستيراد متسجله بإسمك ، مستورده مجمدات ولحوم فاسده
فارس مبتلعا ريقه بصعوبه : بتقول أيه !! ..........  

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

3M 154K 41
[ ADULT CONTENT ] أُجْبِرَت عليكي مِنْ قِبَلِ أَهْلِي وَلَكِنَّكِ كنتِ الْخِيَار الْوَحِيد لِقَلْبِي فِي كُلِّ مَرَّةٍ يراكِ فِيهَا - jeon Jungkook ...
7.1M 351K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
125K 11.5K 7
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
1.4M 105K 78
هي عنيدة، متمردة، تُحب الظهور بشكل لائق يسر الناظرين، بشكل متبرج.. ! لاتعرف شيئـًا عن الله أو الإسلام، كل ماتعلمه هو أنها مسلمة فقط ! تحب نفسها جد...