20

14.3K 443 10
                                    

  ~ وكر الملذات ~

( الفصل العشرون )

_ فعل كل ما بوسعه ويزيد لكي يبث داخلها قليلاً من الطمأنينه حتي يستطيع الحصول علي أجابات مقنعه حول ما ينتوي سؤالها عنه ، ولكنه لم ينجح البته ، فقرر عدم إهدار الوقت عبثاً وفتح الحديث معها علي الفور ...

آمير بنظرات متفحصه : أنتي ساكته ليه ياهند ، بقولك مراتي حامل مني .. وأنا سليم ، أزاي ده حصل
هند مشيحه بصرها عنه بأنفعال :............
آمير ملتقطا أنفاسه بأختناق : يعني أنا كنت بخلف من الأول بس التحليل نتيجته غلط .. يعني سيبتيني علي الفاضي

_ حاول أستثارة شعورها لكي تتجاوب معه فتطرق بالحديث لمنحدر أخر يخص زوجته

آمير : بصراحه نور مش مخلياني محتاج أبص بره ، رغم أن ضلك فضل ملازمني فتره .. لكن كل حاجه رجعت زي الأول وأحسن ، لما عرفت أنها حامل في أبني كنت هموت من الفرحه و....
هند مقاطعه حديثه ، وقد بدأت نيران الحقد تتأجج بداخلها : أنت بتسمعني يومياتك أنت ومراتك ليه ، جاي عايز مني أيه ، مش كفايه بنتي اللي راحت مني.. جاي تشمت فيا وتقولي ان مراتك حامل
آمير وقد شعر ببعض الأنتصار : أنا مش شمتان ، أنا جاي أوريكي كل واحد فينا بقي فين ومع مين ، جاي أبلغك أني مش عاجز
هند بنبره متوتره : عارفه

_ كانت لهذه الكلمه ذات الحروف الخمس أثرها البالغ في تكوين علامات الأستفهام والتعجب علي وجهه ، تعرف!! كيف تعرف وماذا .. أقترب من فراشها بحذر ثم هتف بنبره هامسه

آمير : عارفه أيه بالضبط !؟
هند بقهقهه ساخره : عارفه
آمير وقد زاد توتره : هند ركزي معايا ، هو أيه ده اللي تعرفيه؟
هند مسلطه حدقتيها عليه : عارفه إنك مش عاجز

_ حدق بها قليلا ثم تنحنح لتحريك الكلمات التي علقت بحلقه ثم هتف بنبره حكيمه مزيفه

آمير : وعرفتي أزاي؟

_ نظرت لباب حجرتها ثم جابت ببصرها المكان وكأنها تتأكد من عدم وجود أحدهم ليتلصص عليهم ثم نظرت إليه وأقتربت لتهمس له

عند : عارفه ، ماأنت أصلا مش عاجز
آمير مبتلعا ريقه بصعوبه : ...........
هند مضيفه : اا انا ، انا اللي خليتهم يبدلو العينات في المعمل .. ايوه أنا عملت كده ، وخليتهم يغيرو النتيجه
آمير وشعور القهر يسيطر عليه : أنتي !!! طب ليه .. ليه ياهند
هند بنظرات حاقده : عشان أتجوزو ، ماهو قالي لو أطلقتي من جوزك هتجوزك .. كان لازم أبيعك ، عشانه .. أيوه عشانه هو
آمير فاغرا شفتيه من هول الصدمه :..........
هند وهي ترمش بعينيها وترجع بجسدها للوراء : بس هو باعني ، أه باعني .. هو بنتي باعوني وسابوني هنا .. شوفت بقي ، أهو باعني زي ما بيعتك ، بس أنا كنت بحبه اوي ، زي ماأنت كنت بتحبني

_ أقتربت منه مره اخري وقد أرتسمت علي وجهها أبتسامه بلهاء

هند : بس انا عارفه ، عارفه أنك بتحبني لسه .. اه عارفه .. بس هو مبقاش يحبني بعد بنتي ما راحت

رواية " وكر الملذات "....بقلم الكاتبه / ياسمين عادلМесто, где живут истории. Откройте их для себя