رواية " وكر الملذات "....بقلم...

By ShaimaaGonna

514K 15.1K 368

رواية " وكر الملذات "....بقلم الكاتبه / ياسمين عادل جميع الحقوق محفوظة للكاتبة _ كانت ترقد داخل المغطس الممل... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
( الفصل الثلاثون_ الأخيرة) الجزء الثاني

18

13.4K 449 5
By ShaimaaGonna

  ~ وكر الملذات ~

( الفصل الثامن عشر )

_ أصطق فكيها سويا وبدأت ركبتيها تتخبط ببعضهم البعض عقب أن أستمعت لتصريح الشرطي بأنه جاء بأمر من النيابه للقبض عليها ، في حين بدأ فارس يفقد السيطره علي نفسه وأعصابه ولكنه جاهد كثيرا لتمالكها

فارس متحدثا بهاتفه وقد تشنجت عضلات وجهه : بقولك مراتي يامتر ، أتصرف فورا وتعالالي علي العنوان اللي أديتهولك
الشرطي : أحنا مش هنستني المحامي بتاعك ييجي لأنه مش هيغير حاجه، ده أمر من النيابه ولازم يتنفذ
فارس بلهجه حاده ونبره حانقه :علي الأقل أغير هدومي ومراتي تغير هدومها ، ولا هتخدوها بقميص النوم مثلا

_ نظر رجل الشرطه لأتباعه ثم نظر أليه نظره عميقه وهو يردف

الشرطي : ياريت في الأنجاز عشان معندناش وقت

_ أدخلهم فارس ثم أغلق باب المنزل وذهبهم ودلف للداخل حيث وجدها تقف علي أعتاب الدرج خلف الستائر ترتجف بشده وجسدها منتفض ، أحاطها بذراعيه ثم توجه بها للداخل وعاونها في تبديل ثيابها ، حيث أنها كانت بحاله لا يرثي لها.. ترتجف بين يديه ، فأقترب منها وأحتضن وجهها بين كفيه وهتف

فارس محتضنا وجهها براحتي يده :ششششش ، أهدي أنا معاكي ومش هيحصل أي حاجه
رغد بأنفاس غير منتظمه : اا انا مهربتش ، والله ما هربت وأنت عارف كل حاجه
فارس : تمام تمام ، أهدي عشان خاطري وأنا مش هعدي اللي حصل علي خير ، وحياتي أهدي
رغد :......

_ دلفا للخارج مصطحبا أياها ثم هبطا للأسفل برفقتهم فريق الشرطه ليجد المحامي الخاص به قد آتي للتو وركض نحوه بسرعه

مكرم : بشمهندس ، في أيه اللي بيحصل أنا مفهمتش حاجه في التليفون
فارس بنبره متوعده : تتصرف وتعرفلي مين مقدم البلاغ ده يأما تعتبر نفسك مستقيل من وظيفتك يامتر.. أنا مراتي متدخلش أقسام
مكرم محاولا أمتصاص غضبه : طب أهدي يابشمهندس وأنا هعملك كل حاجه
الشرطي مشيرا بيده : ممكن تتفضلي يامدام علي البوكس
فارس وقد دقت عينيه شرارا متطايرا : أنت بتقول أيه ، مراتي هتيجي معايا في عربيتي وأنا هفضل وراكوا
الشرطي بنفاذ صبر : للأسف مش هينفع
فارس ممسكا برغد ليجعلها خلفه : وأنا قولت اللي عندي ومفيش غيره
الشرطي بنبره محتده ناظرا للمحامي : فهم اللي مشغلك ياأستاذ أني ممكن ألبسه قضية تعطيل موظف مدني عن أداء وظيفته
مكرم هامسا لفارس : فارس بيه ، أنت كده هتعيق المسأله وتعقدها وكويس ان حضرت الظابط متفتهم معانا لحد دلوقتي ، خليها تركب معاهم وأحنا هنكون وراهم متقلقش أبدا .. عايزين نخلص وترجع بيتك مع مراتك
فارس ناظرا لرغد :.............

_ أستقل فارس سيارته بصحبة المحامي وترك زوجته تستقل سيارة الشرطة مرغما علي ذلك ، وأثناء الطريق قص عليه كل ما يخص الموضوع حتي يتمكن من التصرف

المحامي : أنت بتقول أن الحارس بتاع الدار كمان أتطرد ، كويس جدا كده أحنا معانا شاهد قوي
فارس ناظرا لهاتفه المسنود علي (تابلوه) السياره : هجيبه حالا

_ قام بالأتصال علي رفيقه سريعا ليملي عليه دورا هاما سيقوم بفعله

فارس : أسمع كلامي بس ياعامر مش وقت شرح ، دلوقتي أحنا طالعين علي القسم أيوه أيوه ، هتجيب راضي وتيجي علي طول ، متتأخرش

..........................................................

_ أمام حجرة رئيس المباحث ، وقف فارس يهز بقدمه تاره ويضرب الأرضيه بقدمه تاره أخري حتي خرج المحامي وتخلفه رغد بصحبة العسكري الموكل بأصطحابها

المحامي بملامح ممتغضه : أتحولت علي النيابه
عامر محدقا بعينيه : بالسرعه دي ؟
المحامي : أنا نفسي مش فاهم سبب السرعه اللي حصل بيها التحويل للنيابه لكن واضح أن الموضوع جاي من فوق شويه
فارس بتوجس : يعني أيه؟
المحامي وهو يهز رأسه بأسف : للأسف والدتك هي اللي مقدمه البلاغ بصفتها مديرة دار الرعايه اللي كانت فيها المدام ومتهيألي أستعانت بجهات من فوق كمان
فارس فاغرا شفتيه بعدم تصديق : .......
عامر ضاربا كف بكف : عثمت هانم !! ؟
راضي بنظرات أسفه : لا حول ولا قوة الا بالله

_ نظر إليها ليجد الدموع تنسال منها بصمت وقد تجمعت قطرات الحسره علي طرف ذقنها وحافة شفتيها ، أقترب منها سريعا وراح يمسح عنها دموعها ويشدد في أعتزاره لها ووعوده بأن الأمر لن يطول كثيرا ، حتي لو كلفه الأمر أن يوضع مكانها ويزج به خلف أسوار السجون ولكنه سيعمل علي أخراجها والليله من هذا المكان .

_ توجهت للنيابه في حين صار هو خلفها بسيارته ، يحترق قلبه داخل ضلوعه ، فلماذا تفعل به ذلك .. أصعبٌ عليها تمني حياه سعيده لأبنها دون أن تكون له عائق .. ماذا سيفعل الأن ، فلقد حشرته بالمنتصف بينها وبين زوجته.. فإذا أفاض هو بما يعرفه حتما ستكون المحاكمه من نصيب أمه .. وإن لم يفعل يكون ذنباً وإثما عظيما بحق العداله وحق زوجته التي لم تذنب شيئا سوي أنها أحبته بصدق وشاء القدر بجمع شتاتهم ، ذفر أنفاسه بأختتاق شديد وظل يضرب علي المقود بقوه من شدة الغيظ

عامر : فارس أهدي وخلينا نفكر بالعقل
فارس بنبره مرتفعه صادحه : أهدي أزاي ياعامر ، أمي واقفه في وشي وكأني عدوها ليييييييه ليييه تعمل كده .. هتستفيد أيه ، ليه تحطني في وضع الأختيار بينها وبين مراتي
راضي وهو يهز رأسه بأسف :.... يابني هتطلع منها أن شاء الله متقلقش
المحامي : مفيش حل غير أعتراف رغد باللي حصل يابشمهندس ، وفي شاهده كمان ممكن نلجأ ليها ، رنيم صاحبة رغد واللي شافت كل حاجه بعينها
فارس ناظرا له بمرآة السيارة : هي رغد معترفتش بحاجه؟
المحامي وهو يهز رأسه بأنكار : لأ ، قالت أنها مهربتش بس وفضلت ساكته ومش عايزه تجاوب علي رئيس المباحث مع أني قولتلها كذا مره تتكلم
فارس مطبقا جفنيه بقوه :.............

.......................................................

_ ضرب علي سطح المكتب بقوه ثم صاح وهو يهتف

آمير : أسمعي كلامي مره ياماما ، بقولك الموضوع مش صالحك ، فارس رايح النيابه وراها ومعاه البواب اللي كان بيحرس الدار وهيخليه يشهد معاها وساعتها هتتعك عليكي
عثمت بتأفف : وهو وصل لراضي أزاي
آمير بصياح وأنفعال : يوووووه ، مش وقته كل ده .. يأما تلحقي تتصرفي يأما ماليش علاقه باللي هيحصل ومتحملنيش المسؤليه

_ أغلق الهاتف ثم ألقاه علي المكتب وضغط بكفيه علي رأسه وهو يهتف بغيظ

آمير : كان يوم أسود يوم ما شورت عليكي الشوره المهببه دي ، كأنك ما صدقتي أووووووف

.....................................................

_ بغرفة وكيل النيابه ، توترت الأوضاع وطالب فارس بالتواجد بالداخل لكي يدلي بشهادته ويشعرها بالطمأنينة والدعم فلقي طلبه الموافقه

وكيل النيابه : حضرتك واعي للي بتقوله؟
فارس بتردد : اه متأكد ، أمي كانت رافضه جوازي منها عشان كده طردتها ولما أنا حطيتها قدام الأمر الواقع أضطرت تعمل كده عشان تاخدها مني
مكرم بلهجه واثقه : كده ياحضرت وكيل النيابه كل الأدله والشهود في صالحنا، وفي دليل تاني غايب عن حضراتكم
وكيل النيابه طارقا بقلمه علي سطح المكتب : أيه هو يامتر؟
مكرم بنبره خبيثه : الملف سعتك ، الملف الخاص بموكلتي معاها هو ودفتر البوسطا ، لو هي فعلا اللي هربت أزاي قدرت تتخطي الأمن بتاع الدار وتاخد ملفها وكمان دفترها بدون شعور أي حد
وكيل النيابه حاككا طرف ذقنه : .......
مكرم : وكمان في شاهده من جوه الدار نفسها بطلب سماعها ، رنيم ، صديقة موكلتي واللي حضرت الواقعه بكل تفاصيلها ، ممكن تدي أمر بأحضارها أو تبعت قوه لأستجوابها داخل الدار
وكيل النيابه مشيراً لكاتبه : أكتب عندك ، أمرنا نحن وكيل نيابة........ بالسماح لخروج قوه من مركز الشرطه لمحل دار الرعايه المتكامله لمجهولي النسب واليتامي ، وسماع شهادة المدعوه '' رنيم '' ويفرج عن المتهمه ، بضمان محل أقامتها ، لحين دعوتها مره أخري أمام النيابه ، وأغلق المحضر في ساعته وتاريخه

....................................................

_ خرج الجميع خارج البنايه الحكوميه ومازال فارس مطوقا زوجته بذراعه وقد شعر ببعض من الطمأنينة لأنها بحوذته الأن .. أستقل سيارته عقب أن عاونها بالصعود ثم هاتف عمته وطلب حضورها لمنزله علي الفور.

_ ظل يمسد علي شعرها بحنو بالغ ويتأمل سكون حركتها عقب أن غاصت بالنوم ، دثرها جيدا بالغطاء ثم دلف للخارج بهدوء وحذر شديدين

تفيده : هااا ، نامت ؟
فارس بتنهيده حاره : نامت بالعافيه بس الحمد لله
تفيده : مش مصدقه اللي بيحصل ده ، وصل بأمك الحال للدرجه دي ، طول عمري عارفاها شديده وطبعها قاسي .. لكن مش للدرجه دي
فارس مطرقا رأسه للأسفل : ولا أنا قادر أصدق ، أنا ورايا مشوار لازم أعمله ياعمتي وعايزك تفضلي جمب رغد.. عارف أني بحملك كتير بس....
تفيده بلهجه موبخه : أخس عليك يافارس ، عيب تقول كده ياحبيبي ده أنتوا زي عيالي وربنا عالم ، أتوكل علي الله وهي في عنيا
فارس بنظرات مشتغله :.................

.......................................................

_ وقفت أمام خزانة الملابس ترتدي ثيابها ، وما أن فرغت حتي أغلقت الخزانه وراحت تتأمل هيئتها حتي رأته يدخل إليها

آمير متأملا ثوبها :...........
نور عاقده حاجبيها : بتبصلي كده ليه؟
آمير حاككا رأسه : بفكر أزاي هعرفك علي ماما ، متهيألي المقابله دي مش هتكون خاليه من المشاكل
نور بتأفف : متهيألي أنا هكون أم أول حفيد ليها ، المفروض تعاملني أحسن معامله .. ولااااا هتبلغ عني زي ما عملت مع مرات أخوك ويمكن تحبسني كمان
آمير ضاربا علي باب الغرفه : يووووه ، متندمنيش آني حكيتلك حاجه يانور
نور مشيحه بصرها للجهه الأخري : أنا لو عليا بعد اللي هي عملته مش عايزه أتعرف عليها، أخاف علي نفسي وعلي أبني
آمير متعمقا النظر بينها وبين بطنها : محدش يقدر يأذيكي وأنا موجود ، ولا أنتي ولا أبني
نور باأبتسامه متواريه :.......
آمير بخبث : بتضحكي ليه دلوقتي
نور ماسحه علي بطنها برفق : أبدأ ، أخيرا ربنا حنن قلبك عليا حتي لو كان السبب أبنك ، هييجي يوم أكيد تعرف فيه قد أيه أنا حبيتك ، ويمكن تحبني زي ما حبيتك وأكتر

_ تركته بمفرده وغادرت الحجره، لتجعله يتخبط بأفكاره ويتشوش عقله قليلا، أذا هي تعلم أنه لا يحبها ، بل مجرد الأرتياح جانبها هو ما يجعله يتشبث بها.. ما هذا الحب اللعين الذي يجعلها تتقبل وجودها جواره لمجرد حبها له .. بلي لقد قذفت بكبريائها خلف ظهرها وصارت معه بطريقه الذي لا تعلم له نهايه .. فاعليه التفكير بشأنها مجددا والنظر إليها نظره مختلفه عن ذي قبل .

.........................................................

_ كانت تجلس بحجرتها علي مقعدها الأرجواني المبطن ذات الذراعين المنتفختين ، مستنده بمرفقها علي أحد الذراعين وواضعه رأسها علي راحة يدها .. أشغلها التفكير بحل وسطي قبل أن تتعقد الأمور.. فقد عمتها رغبتها في إبعاد تلك الفتاه عن حياة إبنها ولم تفكر قط بتبعات الأمور وما قد تصل إليه .. قطع شرودها قرعات الخادمه علي باب الحجره ودلوفها للداخل

عثمت بنبره حاده : أنا مش قولت مش عايزه حد يدخل هنا
رتيبه : معلش ياست هانم في حاجه لازم أبلغك بيها ، أستاذ فارس لسه واصل القصر حالا ودخل أوضته طوالي
عثمت ناهضه عن مكانها بلهفه : فارس هنا ، طب روحي أنتي

_ لم تنتظر كثيرا حيث توجهت صوب حجرته بسرعه ليزداد خفقان قلبها عندما رأته يلملم ثيابه من الخزانه ويدسها بالحقائب الكبيره ، أقتربت منه وهي تهتف

عثمت : فارس ، بتعمل أيه يابني ورايح فين!؟
فارس بعدم أهتمام : بلم هدومي وهسيبلك البيت كله
عثمت بشهقه عاليه : أييييه ، أيه اللي بتقوله ده يافارس ، أعقل يابني بلاش جنان

_ رمقها بنظرات ساخطه ممزوجه بالعتاب ، سلط حدقتيه بعينيها لعلها تخجل من فعلتها بحقه وحق زوجته ، أطرقت عثمت رأسها لأسفل وقالت والضعف يسيطر علي حنجرتها

عثمت : أنا عارفه فين مصلحتك يابني ، عشان كده عملت كده .. مكنش قدامي حل تاني
فارس بنبره جهوريه مرتفعه : مصلحتي! فين مصلحتي فأنك تسجني مراتي ولا ترجعيها الدار تاني .. إي مصلحه اللي بتكلمي عنها ، شكلي أيه قدامها وأنا أمي معادياني وبتعمل كل حاجه عشان تهدني.. شكلك أنتي أيه قدامها
عثمت قابضه علي ذراعه : ياحبيبي هجوزك ست ستها ، واحده معروف مين أهلها وأيه فصلها ، مش عايزاك تخلف من واحده ز.........
فارس مشيرا لها بأصبعه وبلهجه محذره هتف : متغلطيش في مراتي لو سمحتي ، أنا هسيبلك البيت وأقامتي كلها هتكون في بيتي التاني .. وأبقي بلغي أبنك أنه لو وقف قدام مصلحتي في الشركه رد فعلي هيكون مفاجأة للكل .. لأني مش هتهاون في مصلحتي

_ تركها ودلف للمرحاض الملحق بحجرته لكي يلملم أشيائه الموجوده بالداخل ثم خرج ليلقيها بالحقيبه في حين لم تتراجع هي عن الحديث وظلت خلف أذنيه لعله ينصت لها

عثمت : يابني بلاش اللي بتعمله ده ، ده أنا أمك
فارس باأبتسامه متهكمه : علي فكره أنا قولت الحقيقه ، مكنش ينفع أفضل مكتف أيدي وأنا شايف مراتي بتنهار قدامي بسبب كدبه ، كفايه قوي سنين عمرها وطفولتها اللي قضتهم سجينه في دار .. مش هكون أنا والزمن وكمان أمي عليها
عثمت بتوجس : حقيقه!!
فارس بنبره واثقه : أه الحقيقه ، وزمان الشرطه بتاخد أقوال رنين ، البنت اليتيمه اللي عندك في الدار.. أصلها شافت كل حاجه

_ أغلق حقيبته ثم وضعها أرضا ليجرها خلفه في حين أستقبلت عثمت عباراته وسط حاله من الصدمه أوقفت قدميها عن الحراك.

........................................................

_ كانا يجلسان علي مائدة الطعام يتناولون وجبة العشاء ، فأنتبه آمير لقلة أهتمامها بالطعام وشرودها الزائد في الأونه الاخيره .. دس لقيمة جبن صغيره في فمها ثم هتف قائلا

آمير : سرحانه في أيه؟
نور وهي تبتلع الطعام : بفكر في السبب اللي عايزاك عشانه الست دي، وياتري يتعلق بيا أزاي؟
آمير بهدوء زائد : مضطر ألبي دعوتها للحفله عشان الفضول هيقتلني
نور لاويه شفتيها : ربنا يستر ومترجعش في أيدك واحده تانيه
آمير بنظرات من زاوية عينيه :..............

_ علي صوت رنين هاتفه فألتقطه من جواره ودقق النظر بهذا الرقم الغريب ثم قرر الرد عليه ، لعل الامر هاماً

آمير : ألو ... أيوه أنا مين أنت ؟

_ نهض عن مكانه فجأه ثم توجه لحجرة نومه وهو ما زال واضعا هاتفه علي أذنيه ، ثم أغلق باب حجرته خلفه وهتف

آمير : أنت لحقت تجيب عنوان المستشفي ، طب قول بسرعه فين .. اه... اه اه عارفها .. كويس ، طب دي مواعيد الزياره فيها أيه ؟ خلاص خلاص أنا هتصرف .. ومش ناسي اللي قولتلك عليه متقلقش

_ أغلق هاتفه ثم حدق بنقطة ما بالفراغ وضغط علي أصابع كفه بقوه وقد أتي بمخيلته مشهد لقائه بها بعد هذه السنوات ، فهل ياتري ما الذي سترويه له .. أم أن وصوله لها لن يأتي بنتيجه مثمره عقب أن جُنّ عقلها .. لن تهدأ ثائرته ولن يستطيع أرضاء شغفه إلا بعد حصوله علي أجوبه ترضي جوعه للحقيقه ..................   

Continue Reading

You'll Also Like

237K 21.3K 119
لا السيف يفعل بي ما انت فاعله ولا لقاء عدوي مثل لقياك لو بات سهم من الاعداء في كبدي ما نال مني ما نالته عيناك
163K 15.9K 49
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
11.5M 910K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
273K 12.5K 41
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...