رواية " وكر الملذات "....بقلم...

By ShaimaaGonna

516K 15.1K 368

رواية " وكر الملذات "....بقلم الكاتبه / ياسمين عادل جميع الحقوق محفوظة للكاتبة _ كانت ترقد داخل المغطس الممل... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
( الفصل الثلاثون_ الأخيرة) الجزء الثاني

14

14K 515 9
By ShaimaaGonna

  ~ وكر الملذات ~

( الفصل الرابع عشر )

_ بدأت تفتح جفنيها ببطء لتري خيالا مشوشا للغايه يجلس أمامها ، فعلمت أنه هو .. كانت قد أستمعت لحديثه الذي ألقاه منذ لحظات فجاهدت وتحاملت علي نفسها لكي تنطق وتخرج الحروف من بين شفتاها ، فأردفت بنبره متقطعه

نور : لو و ط طلع ك كلامي صح .. هيك ون هيكون في تصرفات تانيه و و كلام تتاني
آمير مكوراً قبضته وضاغطا عليها بقوه : ............

.......................................................

_ أصبح صباح يوم جديد ، توجه فيه فارس لأصطحاب رغد كما خطط معها بالأمس.. حيث أرتدت رغد فستان ربيعي يليق بأول فصل الربيع من اللون الأخضر الزرعي الممزوج بالدرجه الكمونيه تصل أكمامه لنصف رسغها .. كما أعطي لهيئتها رونقا خاصا و يتماشي مع لون عيناها الخضراء .. كما أصطحب فارس مديرة مكتبه والتي يعتمد عليها في الكثير من الأشياء لتكون عوناً لرغد بالمهمه التي أختارها لها فارس

( بداخل سيرة فارس )

فارس : فهمتي ياحلا
حلا باأبتسامه عذبه : فهمت يابشمهندس
رغد وهي تمط شفتيها بتذمر : طب ماأنا كان ممكن أجيب اللي أنا عوزاه لوحدي ، يعني أنا بفهم برده
فارس ممتصا لحنقها : ماأنا عارف ياحبيبتي ، حلا بس هتعرفك علي المحلات اللي هي بتتعامل معاها
رغد بأنصياع : ماشي

_ توجه بهم فارس لأحد أشهر المراكز التجاريه من أجل رغد ، حيث قاما بالتسوق في العديد من المحال الخاصه بالملابس والأحذيه والحقائب الجلديه .. جاهدت رغد لأختيار أرقي الملابس وأبسطها في الشكل ، كان كل ما يدور برأسها هو كيف أن تجعل من نفسها زوجه تليق بعائلة مهران وبزوجها أيضا ، فستكون هي واجهه له ، وبعد ساعات من التسوق داخل المركز أنهيا كل شئ وقررا العوده للخارج ليجدا فارس في أنتظارهم.. توجه صوبهم ثم حمل عنهم الكثير من الحقائب البلاستيكية ووضعها بمؤخرة السياره ثم تحرك نحوها وهو يردف

فارس بسخريه : اللي قال إن الراجل مينفعش يخرج مع الست وهي بتتسوق ده راجل بيفهم والله
رغد قاطبه جبينها بعدم فهم : مش فاهمه
فارس ناظرا لساعة يده : أنتي عارفه بقالكو قد أيه جوه ، 3 ساعات ونص... ليه!
حلا بنبره مازحه : أحنا كده خلصنا بدري يامستر فارس
فارس محدقا بها بذهول :......
حلا مشيره علي رغد : بس بصراحه الأنسه رغد أذهلتني بزوقها ، زوقها رَفيع جداً
فارس بنظرات عاشقه : طبعا ، أنا واثق من ده
رغد مطرقه رأسها : أنا جيبت فستان عشان كتب الكتاب زي ما قولتلي
فارس فاتحا لها باب السياره : مبروك عليكي ياحبيبتي ، إن شاء الله أنا اللي هجيب فستان الفرح علي زوئي

_ التفت فارس حول السياره ثم أستقلها وبدأ بالتحرك وهو ينظر بمرآة السياره حتي تأكد من صعود حلا.. بينما نظرت له رغد بتمعن قبيل أن تهتف

رغد : بس أنا مش عايزه فرح
فارس موجها حدقتيه المحملقه بها : نعم !!
رغد فاركه كفها بتوتر : ده طلبي ، أنا مش عايزه فرح
فارس عاقدا حاجبيه بأندهاش : وده ليه ؟
رغد : مش عارفه ، حاسه إني مش هكون مبسوطه لو عملنا فرح ، عايزه كتب كتاب وإشهار وبس
حلا مشيره بيدها : سوري يامستر فارس ، ممكن تنزلني هنا
فارس مومأ رأسه : ماشي ياحلا ، أتفضلي

_توقف بسيارته جانبا ثم أنتظرها لتترجل عن السياره ثم ألتفت اليها بجسده ليكون في مواجهتها وأردف بنبره عذبه

فارس : ممكن تقوليلي بصراحه ، أحنا لوحدنا أهو
رغد : والله مفيش سبب معين ، لكن أنا فعلا مش عايزه
فارس حاككا طرف ذقنه : بس.......
رغد ماسحه علي ظهر كفه بحنو : من فضلك تحققلي طلبي
فارس موزعا أنظاره بينها وبين يدها الموضوعه علي يده : أنتي تحلمي وأنا عليا التنفيذ ، ياماسة قلبي
رغد باأبتسامه :.............

...................................................

_ أمام حجرة رئيس النيابة ، كان يقف شهير بصحبة أحد المحامين في حين دلف شهاب ومحاميه الخاص للخارج، وبعد إن أستطاع شهاب بحيلته الخبيثه شراء ضمير أحد العاملين بالمعمل الجنائي لتزييف نتيجة المعمل وتحويلها من مواد غير قابله وغير قياسيه للبناء ، لمواد صالحه وذات جوده عاليه .. عبس وجه شهاب وقطب جبينه وهو ينظر لرجله شهير ثم هتف

شهاب : المره دي وأشترينا المعمل الجنائي ، ياتري غبائك هيوصلنا لأيه المره الجايه
شهير بنبره متذمره : ياشهاب بيه أنا يدوب بنفذ الأوامر وبس
المحامي :شهاب بيه ، الكلام ده مينفعش هنا قدام مكتب رئيس النيابه ، خلينا نمشي من هنا وبعدين نتكلم

_ أمسك شهاب بياقة رجله ثم جذبه إليه بعنف وهو يردف بنبره أجشه

شهاب : الواد ده يتعمل عليه مراقبه 24 ساعه ، عايز تقرير يومي عنه وعن كل اللي بيعمله
شهير بنظرات زائغه وأعين رامشه مرتجفه : اا ا اوامرك ياباشا
شهاب بنبره متوعده : ياأنا ياأنت يابن مهران ، والزمن أهو قدامنا وطويل

.......................................................

_ وقف فارس بصحبة صديقه عامر أمام المصعد الكهربي ثم قام بالضغط عليه لطلبه وأردف

فارس : يعني الموضوع ده يخلص في قد أيه كده
عامر مشيرا على أصابع يده : واحد أتنين تلاته ، بص يافارس قدامك 3 شقق تتفرج عليهم وتختار منهم ، هما جاهزين ومش ناقصهم غير الفرش
فارس وهو يدلف لداخل المصعد : يبقي خلاص ، انا هشوفهم ولو تمام هخليك تتفق علي الشقه اللي هاخدها وتكتب عقدها فوري والفلوس حاضره
عامر مستندا بذراعه علي باب المصعد : هي رغد مش هتضايق لو أنت اللي أخترت الشقه
فارس ضابطا ياقة قميصه وهو ينظر للمرآه الملصقه بالمصعد : بالعكس ، هي نفسها اللي عايزه كده مش عارف ليه ، حتي قررت أنها هتنقي الفرش بس ومش هتروح هي تفرش

_ أنفتح باب المصعد ليدلف كلاهما للخارج ، حيث لمح فارس مديرة مكتب أخيه '' شهيده '' تدلف خارج مكتبه الخاص وبيدها أحد الملفات ، حملقت عينيه وأتسعت حدقتيه فصرخ بها وتوجه صوبها بخطي سريعه وهو يهتف

فارس : أنتي ، رايحه فين وكنتي في مكتبي بتعملي أيه .. وايه الملف اللي في أيدك ده!؟
شهيده مبتلعه ريقها بصعوبه : اا انا كنت....
عامر بنبره حاده : ما تقولي يابنتي أحنا هنسحب منك الكلام بالعافيه ولا أيه
فارس مشيرا أصبعه محذرا لها :لو بتفكري في كدبه والله ما هرحمك

_ في هذه اللحظه جاء آمير من خلفه وقد لاحظ أضطراب بالأوضاع فرغب بالسيطره علي الأمر

آمير : في أيه يافارس؟
فارس بنظرات حاده : مديرة مكتبك خارجه من مكتبي ومعاها الملف ده
آمير ناظرا لها بريبه : أنا اللي قولتلها ، كنت عايز ملف المشروع أشوف أخر التطورات بتاعته

_ خطف فارس الملف من بين أيديها وهو يهتف بلهجه حازمه

فارس : يبقي تبلغني أنا الأول ، وأنا أبعتهولك

_ أنصرف فارس وتبعه عامر وقد بدا عليه عدم تصديق الكذبه التي رواها آمير ، في حين رمقها آمير '' شهيده '' بنظرات ساخطه وأشار لها بأصبعه وهو يردف

آمير : تعالي ورايا ياأنسه

....................................................
_ دلف فارس لغرفة مكتبه بوجه مكفهر وملامح عابسه ، ألقي الملف علي سطح المكتب ثم ظل يجوب بجوار المكتب ذهابا وإيابا يفكر فيما حدث ، فإذا كان آمير هو من أمرها بفعل ذلك لما أعتراها الأرتباك والقلق ، ولماذا لم تفصح له من البدايه لقتل شكوكه ضدها ، لابد وإن الأمر به شيئا أخر

عامر : ما تهدا ياأبو فراس
فارس حاككا طرف ذقنه : الموضوع ده فيه إنهَ ولازم أعرفها ، وأعرف آمير داري عليها ليه
عامر باأبتسامه واثقه : سيبلي الحوار ده ، وأنا هجيبلك أخره
فارس مسلطا بصره عليه :..........

..................................................

_ بداخل مكتب آمير ، جلس واضعا قدما أعلي قدم ثم رمق مديرة مكتبه بنظرات جافه تحمل المكر ثم حك شفته السفلي وهو يهتف

آمير : كنتي واخده الملف ده فين ، وأيه اللي دخلك مكتب البشمهندس
شهيده وقد بدا عليها التوتر بوضوح : اا انا كنت هجيبه لسعاتك يافندم وو وبعدين.....

_ نهض عن جلسته بأنفعال ثم أشار اليها بأصبعه محذرا لها من التمادي بخديعته فأردف بلهجه حازمه

آمير : لو فكرتي مجرد التفكير إني هيخيل عليا الكلمتين دول تبقي غلطانه ، لو مقولتيش الصراحه حالا وعرفتيني الحقيقه أنا هسيبك لفارس وهو يتصرف معاكي .. وتصرفات فارس خارجه عن السيطره وأنا مش مسؤل .. ده غير حسابي أنا معاكي
شهيده وقد تملكها الفزع : أا... انا هحكي لحضرتك ، بب بس تحميني
آمير مضيقا عينيه : أحميكي!! ليه ومن مين؟
شهيده وهي تنظر حولها بتوجس وخيفه : مم من شهاب بيه ، شهاب بيه الرويعي
آمير وقد أتسعت حدقتيه : الله ، هي ديوله وصلت لجوه شركتي كمان!! ده الحساب بقي الدوبل يابن ال ....

....................................................

_ علي ضفة النيل ، حيث أخذ فارس ورغد وضعيتهم المعتاده في الجلوس ، نظر لعينيها بتمعن وتأمل النظر حيث يري أنعكاس وجهه في بريق عينيها ، خلل أصابعه بأصابعها ليصبحا متشابكان ثم هتف بنبره عذبه

فارس ناظرا ليدها : عارفه ليه ربنا خلقلنا فواصل بين صوابع أيدينا ؟
رغد باأبتسامه مشرقه : ليه؟
فارس ضاغطا علي كفها برفق : عشان اللي يملا الفواصل دي صوابع أيد تانيه .. فواصل صوابعك مينفعش تملاها أيد غيري ياماستي

_ أحتضنت كفه بين راحتي يدها ثم أستنشقت شهيقا طويلا علي مهلٍ ثم ذفرته ببطئ وقالت بنبره أقرب للهمس

رغد : أنا ما حبتكش من شويه يافارسي

_ أبتسم أبتسامه عريضه برزت أسنانه ثم نزع أصابعه بخفه وهتف

فارس : أفتحي أيدك الأتنين ، وعدي عليهم
رغد قاطبه جبينها : أعد عليهم؟
فارس مشيرا علي أصابعها : أه عدي واحد أتنين وهكذا
رغد مشيره لأصابع يدها وهي تعد عليهم : واحد أتنين تلاته أربعه خمسه سته سبعه تم........

_ قبض علي كفها لتتوقف عن العد ثم نظر لها بأشتياق وهو يردف

فارس : بس كده ، باقي من الزمن سبع أيام
رغد وهي تهز رأسها بعدم فهم : مش فاهمه!
فارس مقتربا من أذنيها : سبع أيام وتكوني مراتي ، ملكي وبس ومحدش هيقدر يعترض علي ده
رغد بشهقه عاليه : هااااا ، بجد !
فارس وقد ملأ وجهه الحماس : بجد طبعا، أنا يعتبر ظبط كل حاجه علي كده .. بكره الفرش اللي أخترتيه يوصل الشقه وبعده هتتفرش ، يامهون عليا الأيام والساعات يارب
رغد رافعه بصرها للسماء : الحمد لله، الحمد لله

_ لمست طرف وجنته وتحسسته برفق وهي تهتف بنبره دافئه

رغد : أنت أكتر من اي حاجه أتمنيتها ، أنت النعمه بالنسبالي .. كنت بسأل ربنا كتير ليه بيحصل معايا كده، ليه معرفش أهلي ويتحكم عليا أعيش حياه مش أنا اللي أخترتها ولا أتمناها وبعد كده أحبك في الضلمه ومحدش يحس بينا ، وبعدها كل اللي مرينا بيه .. بس عرفت خلاص أن ربنا لما بيحب يعوض عبده بيعوضه بزياده ، حسيت قد أيه هو كبير قوي ... ربنا ميحرمنيش من نعمة وجودك في حياتي أبدا ، عشان من غيرك هتكون سراب

_ قبّل بطن كفها قبله طويله عميقه ، ثم أستنشق رائحة بشرتها المميزه وأخذ يحرك كفها علي وجهه ليجعلها تتلمس وجنته ، وأردف ب....

فارس : لو هنتكلم عن النعم ، فأنتي أكبر نعمه ممكن ربنا يرزقني بيها.. خلاص أكتفيت بيكي ، لأنك الأكتفاء نفسه

.....................................................

_ يوما جديدا ملئ بالأحداث ، أستعد آمير لمغادرة قصره باكراً حيث ذهب لمركز التحاليل الطبية والفحوصات لأستلام نتيجة التحليل الخاص به ، وقف أمام الممرض المسؤل عن تسليم الفحوصات والتوتر يسيطر علي كيانه واللهفه تنهش منه حتي مد له الممرض يده بالنتيجه فألتقطها سريعا ثم هتف

الممرض : أتفضل يافندم
آمير متفحصا النتيجه بتلهف :..... في هنا دكتور يقدر يفهمني النتيجه بتقول أيه بالضبط؟
الممرض : أنا أقدر أقول لحضرتك ، ممكن تديني النتيجه؟

_ التقط منه النتيجه ثم تفحصها بنظرات سريعه ممررا بصره من أعلي لأسفل ، ثم أتسع ثغره وأردف

الممرض : حضرتك سليم مليون في الميا ، ومفيش إي حاجه تمنع الخلفه
آمير مبتلعا ريقه بعدم تصديق : انت قولت اا ايه!؟ أنت متأكد من الكلام ده؟
الممرض : طبعا يافنذم ، تقدر تروح لدكتور متخصص بنفسك وتعرض عليه التحليل
آمير وقد تلاحقت أنفاسه وزادت ضربات قلبه : اا اكيد ، شكرا

_ أنصرف من أمامه بخطوات تائهه مُضِله للطريق لا يعرف إلي أين الذهاب ، تدور برأسه المئات من الأسئله ، فكيف كانت نتيجة تحليله السابق بتلك السوء في حين أنه سليم الأن ، هل تسبب الزمن في معافاته أم أن الأمر مجرد خدعه رُسمت عليه.. لابد من إيجاد كافة الأجابات لأرضاء جوعه للحقيقه

نور بنبره واهنه ضعيفه : طلقني
آمير بنظرات زائغه : أنتي بتقولي أيه! مستحيل ده يحصل
نور وهي تتحامل علي نفسها : هطلقني غصب عنك ، مش هعيش معاك يوم تاني ولا أنا ولا اللي بطني
آمير وقد أصابه الجنون وبدت ملامحه أكثر حده : اللي في بطنك أبني ، وأنا مش هسيب أبني .. لو عايزه تسيبينا أنتي سيبينا ، أنما هو مش هتخلي عنه ده أملي .. ده اللي كنت عايش علي أمل أنه يحصل وأهو حصل
نور بنبره أكثر قسوه وتمرد : مش هتشوفه طول عمرك ، ولا هتتهني بنظره واحده ليه .. ده أبني أنا ، ولوحدي ياآمير....................  

Continue Reading

You'll Also Like

212K 3.2K 19
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
33.1M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
8M 507K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...