رواية " وكر الملذات "....بقلم...

Av ShaimaaGonna

516K 15.1K 368

رواية " وكر الملذات "....بقلم الكاتبه / ياسمين عادل جميع الحقوق محفوظة للكاتبة _ كانت ترقد داخل المغطس الممل... Mer

1
2
3
4
5
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
( الفصل الثلاثون_ الأخيرة) الجزء الثاني

6

16.9K 493 15
Av ShaimaaGonna

  ~ وكر الملذات ~

( الفصل السادس )

_ لمعت عيناها عقب أن أبلغتها بهذا الخبر وزاغت نظراتها وهي تفكر ملياً بهذا الأمر ، فبادرتها رتيبه قائله

رتيبه : فاطنه ، دي فرصه حلوه أوي وخصوصا إن الست عايشه لوحدها ومعهاش حد
فاطمه بدون تردد : موافقه يارتيبه ، أهي إي حاجه تسد الحاجه.. أحسن القرشين اللي كنت شيلاهم بتوع جهاز البت قربوا يخلصوا
رتيبه مربته علي كفها : كله يتعوض ياختي متحمليش هم ، ويارب تستريحي عندها
فاطمه بنبره متلهفه : طب وهروح ليها أمتي ؟
رتيبه : أنا هكلمها النهارده وأقولها إني لقيت واحده تشتغل
فاطمه ناهضه عن مجلسها : أتفقنا ، أنا هحط الشاي علي النار بسرعه وأرجعلك
رتيبه باأبتسامه : ماشي ياحبيبتي أتفضلي

.......................................................

_ وقف علي سطح الأرض يفحص المكان من حوله ، كانت أرض صحراوية خاليه.. قوس فمه وهو يتدبر الأمر في رأسه ثم تابع أحد المهندسون قائلا

المهندس : فارس بيه ، كده مش ناقص حاجه غير شوية تصريحات وبعدها نبدأ شغل علي الأرض فوراً
فارس ملتقطا أنفاسه بتمهل : تمام ، تابع مع عامر وهو هيخلص كل الأجراءات المطلوبه
عامر : تمام يافندم

_ لوح بيده مودعا لهم ثم خطي بقدمه نحو سيارته ليستقلها بصحبة عامر ثم أنطلقا سويا

فارس :إي حاجه تحصل تبلغني بيها علي طول ياعامر ، عايز عينك تكون مفتحه كويس لأي حركه تحصل من ورانا
عامر قابضا علي شفتيه : أنت لسه مقلق من شهاب؟!
فارس مستندا بمرفقه علي باب السياره : لازم أتوقع منه إي حاجه ، أنا درست تاريخه الأسود كويس.. أول حاجه هيعملها هيدور علي أكتر حاجه تكسرني بمعني أصح نقطة ضعفي
عامر عاقدا حاجبيه بأستفهام : زي أيه ؟
فارس ناظرا أليه : حاليا معنديش نقطة ضعف ، بس ممكن بعدين يكون في .. المهم مش عايز عينك تغفل عنه ولو ثانيه ، أنا عايز أكون جاهز للرد في إي لحظه هيفكر يلعب معايا فيها
عامر ضاربا علي كتفه بهدوء : كله تحت السيطره ياأبو فراس
فارس باأبتسامه خبيثه : أما نشوف أخره أيه

........... .............................................

_ توالت أيام عديده ، كلُ محصور داخل أنشغالاته ، حيث كانت السيده عثمت تعد أعداداً عظيما علي أعلي مستوي من أجل ذلك المعرض الذي سيقام بمقر الدار التي ترأسها وبحضور قيادات هامه.. كما أولت رغد كل أهتمامتها لمشغولاتها اليدوية ولوحاتها الفنيه متمنيه الحصول علي مقابلا ماديا وفيرا ينفعها حين الخروج من الدار .. واليوم هو يوم المعرض ، وقفت السيده وداد المسؤله عن تدريب الفتيات فن الصناعه اليدوية وسط الحديقه الواسعه تتأمل المكان وتعطي أوامرها للعمال لأنهاء العمل مبكرا.. حيث تم صف الطاولات الطويله علي الجانبين لوضع الأعمال الفنيه للمشتركين بالمعرض عليه .
في ذلك الحين ، كانت عثمت تقف أمام مرآتها تضبط من وضعية ملابسها ثم غرزت أصابعها بخصلات شعرها الأحمر الناري لكي تثبته للوراء وأنطلقت للخارج لتجد أبنها الأكبر بأنتظارها .. متأنقا كعادته

عثمت متفحصه هيئته : أيه الشياكه دي ياآمير
آمير باأبتسامه هادئه : مش جديد عليا ياماما
عثمت موجهه بصرها لأخر الرواق : أمال فين فارس ، أتأخر كده ليه
آمير ناظرا لساعة يده : هو كده دايما

_ خرج فارس من حجرته مرتديا حلته الرصاصيه القاتمه أسفلها قميصا كحلي اللون ، وترك عنقه دون رابطه، ثم توجه بخطواته نحوهم قائلا

فارس : أنا جهزت خلاص ، يلا بينا
آمير لاويا شفتيه باأمتغاض : هو أنا لازم أكون موجود في الحكايه دي
عثمت ذافره أنفاسها بضيق : بقولك وزير التضامن الأجتماعي ووزير الشباب والرياضه وحتي وكيل الوزاره جايين كلهم يحضروا المعرض ، وآمير باشا مش عايز يتكرم ويتعطف علينا بساعه من وقته اللي بقي زي الدهب
آمير بتأفف : ماما
عثمت ملوحه بيدها ، بلهجه حاده : بلا ماما بلا زفت

_ تركتهم سويا ثم هبطت علي درجات السلم الرخامي في حين قوس فارس فمه ثم هتف ناظرا أليها

فارس : ساعه مش حاجه ياآمير ، عشان ترضيها بس
آمير بتنهيده : أوكي

_ أنطلق آمير بسيارته خلفهم في حين كانت عثمت مستقله سيارة ولدها الأصغر.. حتي وصلا لمقر الدار ، ترجل فارس عن سيارته لكي يفتح الباب لوالدته فهبطت عن السياره وتوجهت للأمام.. بينما وقف فارس أمام الحارس العجوز وغمز له وهو يقذف له بمفتاحه

فارس غامزا : أركن العربيه ياعم راضي
راضي باأبتسامه : تحت أمرك يافارس بيه

_ دلف للداخل وهو يجوب بناظريه أرجاء المكان جيدا باحثا عنها ، حتي وقعت عينه عليها تقف أمام أحد الطاولات مرتديه فستانا شتويا أنيقا وبسيطا ، كانت عاقده شعرها لأعلي وعلي ثغرها أبتسامه لتحية الماريين أمامها ، في ذلك الحين كانت عثمت قد أتخذت مكانها في الجلوس في أنتظار القيادات الكبري التي ما أن أتت حتي هرول الجميع نحو البوابه لأستقبالهم أفضل أستقبال .. أستغل فارس هذه الفرصه وأنشغال الجميع وتوجه نحوها بخطي سريعه حتي وقف قبالتها

فارس بنبره عذبه : هتتوفقي النهارده أن شاء الله
رغد مطرقه رأسها بخجل : يارب يافارس .. يارب
فارس متطلعا لأعمالها : شكلي هكون أكتر واحد أشتري النهارده ، أيه التحف دي
رغد وقد أتسعت عيناها في فرحه : بجد حلوين؟
فارس مقتربا بحذر : بس أنتي أحلي
رنيم بتنحنح : أ حم
فارس لاويا شفتيه : أحمين
رغد بقهقهه خفيفه : دي رنيم اللي حكيتلك عنها
فارس مصافحا أياها : أهلا يارنيم ، رغد كلمتني عنك كتير
رنيم باأبتسامه : وكلمتني عنك أكتر
رغد باأنتباه : فارس ، الضيوف داخلين ، أمشي من هنا
فارس بخطوات للوراء : هرجعلك تاني

_ دلف آمير بخطوات واثقه متأنيه باحثا عن والدته وسط الجالسين حتي وجدها وجلس ورائها مباشرة ، فلمحها تقف خلف أحد الطاولات ، أشبهت اللوحه التي تجذب الأنظار من أول وهله .. أبتسم بهدوء ولم يحيد بصره عنها.
توجه الضيوف المدعوين للمعرض والمشاركين به نحو الطاولات المصفوفه لمشاهدة أعمال الفتيات.. وقف فارس أمام طاولتها ثم أخذ ينتقي بعض المعروضات لشرائها ، حيث أنتقي جوربان شتويان ووشاحا صوفيا ثم توجه لشرائهم عبر الخزانه الموكله بذلك ودفع أضعاف أضعاف سعرهم ليتم أضافته لحسابها .. في ذلك الحين كان يقف آمير أمام أحدي لوحاتها يتأملها عن كثب ، كانت لوحه معبره بحق .. حيث رسمت فتاه تطل برأسها لترى أنعكاس صورتها بالمياه وبات أنعاكسها حزينا يشوبه الضيق ، جذبته تلك اللوحه فقرر شرائها في حين كان شخصا آخر قد أنبهر بها وقرر أخذها لنفسه

آمير : أنا هاخد دي
رغد باأبتسامه : أتفضل
آمير بنظرات ذات مغزي : عايزاني أدفع فيها كام؟
رغد رامشه عينيها عدة مرات : الخزنه هي اللي بتحدد

_ وقف شخصا ما أمام اللوحه وكاد يمد يده ليلتقطها ولكن كانت يد آمير هي الأسرع لها.. فوجه ذلك الرجل نظراته المنزعجه نحو آمير وهو يردف

...... : أنا هشتريها
آمير بنبره جامده : بس أنا خلاص أخدتها

_ علي الجانب الآخر ، كانت تقف عثمت مسلطه أنظارها علي أبنها الأكبر وعلي وجهها قسمات حانقه ، لاحظ فارس ذلك فقام بمبادرتها قائلا

فارس : في أيه ياماما؟
عثمت وهي تصر علي أسنانها : أخوك بيهبب أيه !! ولوحة أيه دي اللي عايز يشتريها
فارس بنظرات عميقه ونبره خبيثة : فيها أيه ياماما سيبيه يشتري ، ده عمل أنساني
عثمت بنبره منزعجه : أنساني!! وهو ماله أصلا بحاجه زي دي

علي الجانب الأخر _ أشتد تعلق كلا الرجلين باللوحه وكأن الأمر أصبح تحدي بين كلاهما ، حتي تدخل عامل الخزنه وقرر أعلان مزاد لمن يقيم سعراً أعلي للوحه لصالح رساماتها ووافق أثنتاهم

العامل : هنبدأ المزاد ب 100 جنيه
آمير بنبره متحديه : 200 جنيه
الشخص الأخر : 350 جنيه
آمير لاويا شفتيه بطريقه ساخره : 500 جنيه

عثمت محدقه عينيها : أيه اللي بيحصل يافارس ، روح شوف أخوك خليه يوقف المهزله دي
فارس باأبتسامه واسعه : سيبيه ياماما ، أنتي عارفه أن آمير عنيد وبيحب التحدي
عثمت عاقده حاجبيها بتذمجر : مالك فرحان كده ليه؟
فارس ملجما لقسمات وجهه : عادي ، بحب روح المنافسه

الشخص الآخر : 750 جنيه
آمير باأبتسامه جافه : 1500 جنيه
الشخص الأخر ، بنبره متذمره محتقنه : 1800 جنيه
آمير بنبره متحديه عنيفه : 3600 جنيه

عثمت بشهقه خافته : ياخبر !! أخوك بيزود بالضعف ده أكيد أتجنن
فارس كابحا أبتسامته : اها

الشخص الأخر بنظرات مشتعله : 4000 جنيه
آمير بنظرات حاده وعيون صائده : 10000 جنيه
الشخص الأخر بنظرات محدقه : ها

علي الجانب الأخر _ كانت تقف رغد فاغره شفتيها لا تستطيع أستيعاب ما يحدث ، فبيدو أن الأمر تعدي مرحلة التحدي والمنافسه في حين كانت رنيم تشاهد الموقف بذهول
رنيم بنظرات مدهوشه : هو أيه اللي بيحصل
رغد بنظرات محدقه : .........
رنيم لاكزه كتفها : أيييه ، روحتي فين! ؟
رغد باأنتباه : هه ، مش عارفه في أيه

_ علي ثغره أبتسامه منتصره وبدي علي نظراته التشفي فأقترب من منافسهُ وهتف بنبره صارمه

آمير : أبقي فكر في اللي بتتحداه قبل ما تتحداه
الشخص الأخر بنظرات حانقه : مبروك عليك
آمير بأبتسامه مثيره للأستفزاز : الله يبارك فيك ، وحظ سعيد

_ توجه آمير نحو الخزانه لدفع قيمة اللوحه التي حددها هو ، فخطت عثمت بقدميها نحوه لتمنعه من ذلك وعلي وجهها علامات مضجره متذمره

عثمت بنبره حاده : أيه اللي بتعمله ده ياحضرت البيه
آمير ممسكا ببطاقته الماليه : هدفع تمن اللوحه اللي أشتريتها
عثمت بلهجه آمره : مش هتدفع المبلغ ده في حتة لوحه متسواش 50 جنيه
آمير بنبره متحديه ونظرات جاده : أنا أشتريت خلاص ، أكيد مش هرجع في كلامي

_ رأت بعينيه التحدي القوي والشديد فعلمت أن أصراره لن يسقط أرضا ، رمقت تلك الفتاه الخاليه من الذنب بنظرات شزره فأطرقت الأخيره رأسها بضيق.. في حين لاحظ فارس الموقف كاملاً فحاول أصراف والدته عن حبيبته.. فتوجه نحوها ليردف بنبره رخيمه

فارس : رغد ملهاش ذنب ياماما ، وأبنك مش قاصر ولا صغير ولا هي حتي أجبرته يعمل ده
عثمت مضيقه عينيها : أنا ملاحظه أنك منحاز للبنت دي بالذات ومش قادره أحدد السبب ، ياريت تفسرلي موقفك يابشمهندس
فارس ذافرا أنفاسه بضيق : مش منحاز ، لكن ده الصح
عثمت مدققه النظر لحدقتيه :........
فارس بنبره مازحه : أعتبر أنك بتقري اللي في عنيا؟
عثمت بنبره جاده : أعتبر

_ أنصرفت عثمت من جوار أبنها في حين لاحظ هو شرودها الغريب ولمعان عينيها وهي تنظر لرفيقتها فعلم أن بها شيئاً ما .. تقدم بخطواته مترقبا لمن حوله بحذر شديد حتي أقترب منها وهمس بنبره خافته

فارس : مالك ياماستي؟
رغد باأبتسامه لم تصل لعينيها : ماليش
فارس مضيقا أحدي عينيه : متأكده !! من أمتي وأنتي بتخبي عني إي حاجه
رغد بنظرات زائغه حولها : ممكن أطلب منك طلب صغير؟
فارس بلهجه صادقه : حبيبتي أنتي تؤمريني مش تطلبي بس
رغد قابضه علي شفتيها بحرج : اا ا مم كن.....
فارس رافعا حاجبيه بأستفهام : قولي يارغد
رغد بتنهيده : ممكن معلش تشتري إي حاجه من عند رنيم
فارس باأبتسامه عذبه ، ونظرات عاشقه : بس كده !! قوليلي عايزاني أشتريلك أيه وأنا هشتريه فوراً
رغد مطرقه رأسها : لا مش عشاني

_ وجه فارس بصره للناحيه الأخري ليجد طاولة رنيم تكاد تكون كامله ولم يباع منها سوي القليل ، فهز رأسه بتفهم ثم عاود النظر إليها وهو يردف

فارس : أعتبريه حصل ياماستي
رغد وقد أنفرجت أساريرها : مش عارفه أشكر......
فارس ملوحا بأصبعه : شششش

_ أنطلق نحو طاولة رنيم ثم ألقي نظره سريعه علي محتوياتها ، في حين نظرت له بتوجس خائفه من أن يترك المكان دون شراء إي من مصنوعاتها.. في حين مد هو يده وشرع في أنتقاء بعض المصنوعات اليدويه التي لفتت ناظريه والتي لم تلفت .. ثم بعث لها أبتسامه هادئه وأردف

فارس : تسلم أيدك
رنيم باأبتسامه واسعه : شكرا

_ أنطلق نحو الخزانه لدفع ثمن تلك المشتريات ثم حملها بعد تغليفها وتوجه نحو البوابه الرئيسية للدار حيث يجلس العم راضي..

فارس ممدا يده : خد ياعم راضي الحجات دي
راضي عاقدا حاجبيه بذهول : أيه ده يافارس باشا!؟
فارس باأبتسامه : شوف كده اللي يناسبك ويناسب أولادك وخده والباقي أديه لأي حد محتاج
راضي باأبتسامه واسعه : رينا يجازيك بالخير يافارس باشا وينولك مرادك ، بس أنا معنديش عيال
فارس رافعا حاجبيه : معندكش عيال بجد !!
راشي بنبره راضيه : لأ ياسعات البيه، رضا الحمد لله
فارس مضيقا عينيه بتفكير : ماشي ياعم راضي
عثمت : مش يلا نمشي

( أردفت بكلمتها تلك وهي تقف خلفه طارقه علي كتفه )

فارس : ماشي ، بس فين آمير !
عثمت مقوسه فمها بتهكم ، ونبره ساخره : عنده meeting في نص الليل ، يلا روحني عشان أتخنقت
فارس مشيرا بيده : أتفضلي

_ ألتفت للوراء ليرسل لها نظره عاشقه قبيل أن يذهب فبادلته أياها وعلي محياها أبتسامه آسره ، ثم أخفضت رأسها وتوجهت للداخل .

........................................................

_ كانت ممده بجسدها الشبه عاري علي الفراش مدثره نفسها بالغطاء المبطن الناعم الملمس تداعب خصلات شعرها.. فأصدر هاتفها رنينا صاخبا لتلتفت إلي الكومود المجاور لها ثم تعتدل في جلستها لتلتقطه وتنظر لشاشته بأستهجان

راندا : الو
هادي بصوت أجش ونبره حازمه : عايزك في موضوع مهم
راندا بتأفف ونبره محتقنه : موضوع أيه ياهادي؟!

_ أنتصب هو الأخر في جلسته عند سماع أسم هذا الرجل ثم أخذ يستمع لها بأنصات واعي وهو يمرر أصبعه علي كفها

راندا عاقده حاجبيها : يعني مينفعش تقول هنا ودلوقتي؟
هادي بنفاذ صبر ولهجه آمره : لأ ، مش هاخد من وقتك كتير ياراندا هانم
راندا لاويه شفتيها بأمتغاض : No Problem ( مفيش مشكله ) أشوفك بكره هنا .. في بيتي
هادي : أتفقنا

_ أغلق هاتفه فور تحديدها للميعاد في حين نظرت هي لشاشة هاتفها نظره شزره ثم ألقته جوارها وألتفتت إليه لتجد علامات الأستفهام قد تكونت علي قسماته

شهاب بنبره جاده : عايز أيه الراجل ده؟
راندا مستنده بظهرها للخلف : مش عارفه ، مرضيش يقول حاجه
شهاب عاقدا حاجبيه ، وبنظرات حاده أردف : راندا ، لو شميت مجرد خبر أن لسه ليكي علاقه بالراجل ده أنا هنسفك وهنسفه ومن غير ما أسمي عليكو
راندا مبتلعه ريقها بتوجس : شش شهاب ، أيه اللي بتقوله ده ؟
شهاب قاطبا جبينه بغضب وبنبره أكثر صرامه هتف : زي ما سمعتي بالضبط ، أنا أبن الرويعي ياراندا.. وأبن الرويعي ملهوش شركا
راندا وهي تهز رأسها بهدوء : متقلقش ، هادي كان ماضي وعدي بالنسبالي
شعاب بنظرات خبيثه : أتمني يكون كده فعلا.. وإلا........ خليها مفاجأه ياروني
راندا مبتلعه ريقها بتوجس : .......

......................................................

_ ما أن وصلت عثمت برفقة أبنها الأصغر حتي خطت للداخل بخطوات سريعه دون حتي النظر أو البحث عن أبنها الأكبر ، فلقد سئمت من البحث عنه وملاحقته دائما .. في حين لحق بها فارس ولكن أستوقفته تلك الأضاءه الخافته التي تصدر من أسفل باب حجرة المكتب ، فتوجه بخطي ثابته مستقيمه نحو الحجره وطرق طرقات خافته علي الباب وفتحه ليجد أخيه جالسها علي الأريكه ممدا لقدمه أمامه وينفث في سجائره بشراهه وكأنه لا يشعر بما حوله .. أقترب منه بخطوات حذره ثم هتف وهو يضع كفه علي كتفيه

فارس : مالك ياكبير !؟
آمير منتبها له : ماليش ، تعالي أقعد عشان عايزك
فارس نازعا سترته عنه : عايزني في أيه؟
آمير معتدلا في جلسته ، مستندا بمرفقه علي ركبتيه : في حاجه عايز أخد رأيك فيها
فارس مضيقا عينيه بحيره : حاجة أيه ، معاك
آمير فاركاً أصابع يده بتوتر : اا في بنت كده اا....
فارس وقد أتسعت حدقتيه : بنت!! أيوه بقي سمعني ياكبير.. أخيراً في واحده عرفت تسرق أنتباهك ليها
آمير باأبتسامه خافته : تقدر تقول كده
فارس بنبره فضوليه متلهفه : مين !؟ قولي بسرعه مشتاق أعرف شوفتها فين وعرفتها أزاي و.......
آمير مقاطعا له : رغد
فارس :............

_ توقفت الكلمات علي لسانه وتغيرت تعبيرات وجهه فجأه للعبوس .. فرغت شفتيه وكأنه لا يستطيع التحكم بأنفعالاته ، ثم أبتلع ريقه بصعوبه شديده وجاهد ليستطيع الرد عليه

فارس : رر رغد !!!!!!! .......................  

Fortsett å les

You'll Also Like

464K 10.4K 38
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
236K 9.3K 39
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
5.3M 156K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣