رواية " وكر الملذات "....بقلم...

By ShaimaaGonna

516K 15.1K 368

رواية " وكر الملذات "....بقلم الكاتبه / ياسمين عادل جميع الحقوق محفوظة للكاتبة _ كانت ترقد داخل المغطس الممل... More

1
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
( الفصل الثلاثون_ الأخيرة) الجزء الثاني

2

24.6K 618 6
By ShaimaaGonna

  ~ وكر الملذات ~

( الفصل الثاني )

_ وسط ستائر الليل المظلمه وقف أمام بوابة الدار الخلفيه وأصدر أضاءة سيارته ثلاث مرات علي التوالي كأشاره لوصوله .. فتح الحارس ( راضي) بوابة الدار لتدلف منه فتاه _ متوسطة الطول نحيفة الجسم ، يصل شعرها البني الفاتح لمنتصف ظهرها منسدلا بنعومه في حين كانت بعض الخصلات القصيره تزين جانب جبينها.. تتميز عيناها باللون الأخضر كورقة شجر يانعه مزينه بقطرات الندي ، كما كانت أهدابها كثيفه لتزيد من جاذبية عينيها .. كما كانت تتمتع بوجنتين حمراوتين وشفاه مكتنزه وردية اللون _
هبط عن سيارته سريعا وركض نحوها بتلهف حتي وقفت قبالته ، قبل رأسها بحنو بالغ ثم أردف بنبره عذبه

فارس : وحشتيني
رغد باأبتسامه : وأنت كمان
راضي ناظراً حوله بتوجس شديد : يابشمهندس أمشوا من هنا بسرعه قبل ما حد ييجي
فارس بنظرات عاشقه : مش حرام عليكي تلات أيام معرفش عنك حاجه
رغد مطرقه رأسها خجلا : غصب عني ، أنت عارف
راضي واضعا يديه أعلي رأسه، وبنبره راجيه : ياخوانا هتودوني في داهيه ، امشوا دلوقتي وكملوا حب بعدين
فارس بنبره متذمره : يخرب بيتك ياراضي بقيت رغاي أوي
راضي ملتفتا حوله بترقب : يلا بس ومتتأخروش

_ أشار لها بيده سريعا ثم هتف بنبره خافته
فارس : أركبي طيب بسرعه عشان نلحق

_ جذبها بخفه وفتح لها باب السياره الأمامي وأجلسها به ثم أغلق الباب وتوجه نحو مقعده خلف المقود وأدار سيارته سريعا وأنطلق بها..

........................................................

_ أصدر بوق سيارته لينفتح له الباب الحديدي الألكتروني ثم عبر خلال الرواق المؤدي للقصر وأوقف سيارته أمام الباب الرئيسي ودلف عنها .. خطي بقدمه تلك الثلاث درجات ثم فتح الباب وعبر منه ليجد والدته تهبط علي الدرج الرخامي تغوص بقدميها علي تلك السجاده الوثيره ذات اللون الأحمر القاني ، نظرت له بتذمر ثم هتفت بنبره مقتضبه

عثمت : أخيرا الباشا حن علينا وقرر يرجع بيته
آمير ذافرا أنفاسه بضيق : ماما ، بلاش الأسلوب ده عشان مش بحبه أنا مش عيل صغير
عثمت بنظرات حانقه : ياريت تكون عارف أنك بقيت راجل ، يعني ميصحش أسمعك كلام زي ده .. أعدل تصرفاتك ياآمير
آمير موليها ظهره : ماشي ، أنا تعبان ومحتاج أنام

_ أصدر هاتفه رنينا صاخبا ، فأخرجه من جيب بنطاله ثم نظر له وهتف

آمير : عن أذنك ياماما
عثمت بنظرات مترقبه : ماترد قدامي ، ولا عندك أسرار
آمير ملتفتا لها : حاجه زي كده ، عن أذنك

_ توجه صاعدا لغرفته ، ثم ضغط علي هاتفه للرد بعد أن أغلق الباب جيدا ، وجلس علي الأريكه الصغيره ممدا عليها

آمير : ألو ، أيه ياحبيبتي
نور باأمتغاض : أنت فين ياآمير؟
آمير ناظرا لساعة يده : في البيت ، في حاجه؟
نور رافعه حاجبيها بأندهاش : في البيت!! بس أنت قولتلي هتيجي هنا النهارده
آمير بنبره حانقه : ماأنا كنت عندك أمبارح يانور ، وبعدين هابقي أجيلك بكره
نور قابضه علي عينيها بضيق : عادي ياآمير أنا خدت علي كده ، هو أنا أيه في حياتك عشان تهتم حتي بيا ، سلام ياآمير
آمير بنفاذ صبر : أقفلي الباب عليكي كويس وياريت تنامي، بدل ما تقعدي تخططي هتقوليلي أيه لما أجي .. سلام

_ أغلق الهاتف وظل قابعا مكانه ، في حين كانت هي تجلس علي الفراش فألقت بالهاتف بعيدا وسحبت الغطاء ثم وضعت رأسها علي الوساده المريحه ومازال التفكير يشغل عقلها فيما ستفعل معه

.......................................................

_ بمكان بعيد عن الأعين ، أمام أحدي ضفتي النيل .. جلسا أمام مياه النيل مباشرة علي صخرتين صغيرتين ، ذلك المكان الذي سمي علي أسمهما منذ بدأ حبهما .. أختلس النظر لها قبيل أن يهتف قائلا

فارس : جيبتلك هديه بمناسبة سنه ونص مرو وأنتي معايا
رغد باأبتسامه فرحه : وأنا كمان جيبتلك هديه ، قصدي عملتلك هديه
فارس بنبره متلهفه : ده بجد ، طب وريني بسرعه

_ أمسكت بحقيبتها الصغيره ثم أخرجت منها وشاحا ( كوفيه ) صوفيه من اللون الأسود المتجانس مع اللون الأبيض ، ثم حاوطت بها عنقه وهي تردف

رغد بنبره دافئه : عملتهالك بأيدي عشان الشتا ، يارب تفتكرني كل ما تلبسها

_ نظر لها بعمق ، نظرات يملأها الشوق والعاطفه .. ثم مسد علي وجنتيها بحب وأمسك كفها يقبله وهو يهتف

فارس : دي أحلي وأغلي هديه جاتلي في حياتي ، عشان أنتي اللي عملاها بأيدك
رغد وقد توردت وجنتيها خجلا :........
فارس باأبتسامه : جه وقت هديتي بقي

_ أخرج من جيب سترته علبه مخمليه زرقاء اللون ثم أخرج منها قلاده صغيره تحمل رمز infinity وقام بوضعها حول عنقها وهو يحاول أغلاقها

فارس بنبره هامسه : عشان تكوني معايا للأبد
رغد بنبره متسائله : للأبد؟
فارس باأبتسامه : للابد

_ بعد أنا أغلقها طبع قبله علي عنقها حتي أرتجفت في مكانها ودفعته بخفه وهي تردف مستنكره

رغد باأستنكار : فارس !
فارس مطرقا رأسه لأسفل : أسف ، مقصدش حاجه والله
رغد مبتلعه ريقها بتوجس : حصل خير ، يلا رجعني الدار بقي
فارس عاقدا حاجبيه ، وبنبره محتجه قال : بس أنا ملحقتش أشبع منك ، أستني شويه
رغد مربته علي كفه بهدوء : معلش عشان محدش ياخد باله
فارس بتنهيده : هانت يارغد ، كلها تلات شهور وتكملي 21 سنه ومن حقك قانونا تسيبي الدار

_ تبدلت ملامحها وأختفت أبتسامتها فجأه ، وعبست قسماتها وهي تهتف بأرتباك

رغد : تلات شهور!!
فارس رافعا حاجبيه بأندهاش : أنتي مش فرحانه؟
رغد بنبره مختنقه : هروح لمين بعد الثلاث شهور دول.. اا انا......
فارس واضعا أصبعه علي شفتيها : شششش ، هتيجي معايا ، هتكوني حرم فارس مهران
رغد وقد أتسعت مقلتيها بذهول : حح حرم ! ؟
فارس ممسدا علي شعرها بحنو : أمال فكراني ممكن أسيبك ولو يوم واحد حتي ، أنتي ماستي ( ألماس)

_ أبتسمت له أبتسامه مزيفه تخفي ما تشعر به ، فلا تستطيع التصريح له بأكبر مخاوفها.. وهي فراقه، تعلم جيدا أن الحظ لن يكون حليفها في الأجتماع به ، فهي ليست سوي فتاه مجهولة النسب لا تعلم من أبيها ومن أمها ، فقط مجرد شهادة ميلاد تم أستخراجها من قبل الشرطه تحمل أسماء أبوين مزيفين حتي تكون لها هويه أمام المجتمع.. فمن سيقبل بها زوجه له ، خاصة تلك الأم حادة الطباع المتعجرفه ، لا محاله سترفض وجودها وأنضمامها لعائله كعائلتهم .. ولكنها كبحت كل تلك المخاوف والمشاعر وعايشت معه لحظات لن تنساها أبدا لعلها لن تعود مره أخري

_ نهضوا عن جلستهم وتوجه بها عائدا للدار ، لكي يتركها ككل مره... حيث أوصي الحارس راضي بضرورة الأهتمام بشأنها ثم أستقل سيارته عائدا لقصره ، حين دلفت هي بحذر وحرص شديدين لداخل العنبر الذي تنتمي أليه.. والذي كان مكون من الكثير من السُرر ذات الطابقين ، لتجد رفيقتها منتظره رجوعها

رنيم بنبره هامسه : بت يارغد، أتأخرتي ليه النهارده؟
رغد ملتفته حولها : أصل فارس مكنش عايزني أمشي
رنيم غامزه بعينيها : أيوه بقي ، ده الحب ولع في الدره
رغم بقهقهه خفيفه : بطلي تريقه

_ وقعت عيني رنيم علي ذلك الشئ اللامع في الظلام حول عنقها، فتحسسته بيدها وتسائلت قائله

رنيم : هو اللي جايب السلسله دي؟
رغد باأبتسامه : أه هو ، جابهالي هديه
رنيم محتضناها : مبروووك ياحبيبتي ، عقبال ما يلبسك شبكته يارب
رغد وقد أختفت أبتسامتها : تفتكري!!
رنين مضيقه عينيها : عندك شك في ده؟!
رغد محركه رأسها سلبا : معنديش شك فيه، بس عندي شك في الدنيا وفي الظروف ، اللي عمرها ما فرحتني غير لما هو ظهر في حياتي وكأن الدنيا بقي ليها طعم ومعني وسبب أعيش عشانه .. كل يوم بفكر في الليله اللي هنفترق فيها ياتري عامله أزاي وهتكون شكلها أيه
رنيم باأستنكار : ده أنتي وش فقر ، ليه يابنتي الأفكار الزفت دي
رغد بتنهيده مريره : عشان ده الواقع ، فراقه بقي أكبر حاجه بتخوفني .. معنديش مخاوف أكبر من كده ، هو أنتي معندكيش حاجه تخافي منها؟

_ تبدلت ملامح رنيم وشردت بذكرياتها قليلاً ، حيث أسترجعت مشهد أمها وهي تسقط علي الأرضيه الصلبه بالمشفي عقب علمها بوفاة زوجها وأب أبنتها الوحيده ، وأخذت تصرخ وهي تقول

( قتلت جوزي ، سرقت سنين عمري اللي هعيشها معاه، يتمت بنتي ااااااااااه ، راندا رشيد قتلت جوزي واااااااه)

طيلة السنوات الماضيه لم يشغلها سوي ذلك الأسم الذي مازال يتردد علي مسامعها كل يوم وكل ليله ( راندا رشيد) ، تحلم بالساعه التي ستخرج فيها خارج أسوار تلك الدار للبحث عن تلك العاهره التي سرقت حياة والدها وحياة والدتها بعد ذلك ، ترقرقت عبراتها رغما عنها وهي تتذكر ذلك المشهد المؤلم في حين هزتها رغد عدة مرات لتفيق من شرودها وهي تقول

رغد : رنيم ، فوقي روحتي فين.. مالك بس ياحبيبتي؟
رنيم بشهقات مكتومه : خايفه أخرج من هنا الاقيها ماتت ، خايفه يكون القدر وصلها قبلي يارغد.. انا بستني اليوم اللي هخرج فيه من هنا عشان أخد حق أمي وأبويا منها
رغد بنبره مشفقه : الست اللي كانت سبب في موت باباكي؟

_ هزت رأسها أيجابا في حين أحتوتها رغد داخل أحضانها وأخذت تربت علي ظهرها بحنو وهي تردف

رغد : رنيم ، فكري أزاي هتعملي مستقبل وتتعايشي بعد ما تخرجي من هنا ، سيبك من روح الأنتقام اللي مسيطره عليكي دي
رنين وهي تهز رأسها بقوه : ماليش مستقبل قبل ما أخد حقي ، وأدفعها تمن السنين اللي قضيتها في دار للأيتام ومجهولي النسب وأتحرمت أعيش زي أي أنسانه طبيعيه

_ تنهدت رغد بتألم ، فلقد أوجعتها كلماتها دون قصد منها .. ولكنها حاولت بأن لا تبالي ، فكلا منهما تحمل بداخلها مالا يحُتمل .
..........................................................

_ عاد فارس لقصره وشعوره بالفرحه يملأ قلبه ، فوجد والدته في أنتظاره بحجرة المعيشه جالسه علي مقعدها الخاص تطلع علي أحد المجلات النسائيه الشهيره .. وما أن رأته حتي تركت ما بيدها ونظرت له بأهتمام

عثمت : أتأخرت ليه يافارس؟
فارس رافعا حاجبيه بذهول : نعم !!
آمير هابطا علي سلالم الدرج : فهم أمك أننا مبقناش صغيرين يافارس ، عشان شكلها مش بتفتح محضر ليا لوحدي
عثمت بتأفف : أووووف ، أسكت أنت ياآمير
فارس واضعا يده في جيب بنطاله : متقلقيش عليا ياماما ، أنا مش صغير يعني

لفت أنتباهها ذلك الوشاح الملتف حول عنقه والذي لم تره من قبل ، كان شكله مميز لم تري مثيله قبل ، فأنتابها الفضول حول هوية ذلك الوشاح

عثمت : أيه اللي أنت لابسه ده يافارس
فارس متحسسا الوشاح : اا ده شكله عجبني أشتريته ، المهم كنتي عايزاني في أيه
آمير جالسا علي الاريكه الأسفنجيه المقابله : ياريت تقولي عايزانا في أيه ياماما عشان عايز أنام
فارس عاقدا حاجبيه : هو ده أجتماع أسري ولا أيه؟
عثمت مشيره بيدها علي الأريكه : أقعد يافارس عشان عايزاكوا
فارس جالسا جوار أخيه : أديني قعدت
عثمت بنبره جاده لا تحمل إي مزاح : أنتوا الأتنين حالكم مش عاجبني
فارس مضيقا عينيه :حال أيه بالضبط؟
آمير بتنهيده : لو هنتكلم في نفس الموضوع ونعيد نفس الكلام تاني يبقي بلاش
عثمت بلهجه حازمه : آمير ، أسمع وأنت ساكت .. أنا زهقت من الكلام في الموضوع ده ، هشوفلك أمتي بيت وأسره و........

_ نهض آمير عن مجلسه بتشنج وأنفعال وهتف بنبره أجشه محتده

آمير : قفلي كلام في الموضوع ده ، ياريت متكلميش معايا فيه تاني

_ توجه نحو الدرج ومنه إلى غرفته في حين ذفر فارس أنفاسه بضيق وهتف بلهجه هادئه

فارس : ماما ، سيبي آمير براحته ومتضغطيش عليه أكتر من كده
عثمت بأنفعال شديد : هاسيبه براحته لحد أمتي، مش كفايه تلات سنين سيباه براحته
فارس مربتا علي كفها : معلش ياماما ، هو مش صغير .. وبعدين أنا هفرحك قريب أوي أن شاءالله
عثمت بأنتباه ونظرات فضوليه : هتفرحني !! لقيت البنت اللي تستاهل تشيل أسمك وأسم عيلتك يافارس؟
فارس باأبتسامه : لقيت أشرف وأنقي وأجمل بنت ، هكلمك عنها قريب عشان محرقش المفاجأه ومتسئلينيش عشان مش هقولك

_ صعد آمير حجرته وقد أنتابه حاله من الهياج والأنفعال ، ظل يجوب الحجره ذهابا وأيابا بتوتر فقرر ترك القصر هذه الليله أيضا.. لعله يطفئ نار صدره التي أشعلتها أمه كعادتها ، فألتقط معطفه وأرتداه أثناء هبوطه علي الدرج فلمحته أمه .. كادت تنهض عن مقعدها ولكن أستوقفها فارس قائلا

فارس : سيبيه ياماما
عثمت ذافره أنفاسها بضيق : هيبات بره زي عادته ، مفيش فايده
فارس مراقبا أخيه بعينيه : هو حر ، سيبيه

_أستقل سيارته وقادها بسرعه جنونيه ، حيث ظل مسلطا بصره علي الطريق وكأنه لايري شيئا ، مر عليه الوقت لا يعرف كيف .. حتي وجد نفسه يقف أمام البنايه التي يملك بها منزلا تجلس به نور ، ظل قابعا داخل السيارة بعض الوقت مترددا هل يصعد أم ينصرف ، حتي أتخذ قراره بالصعود .. ترك سيارته وصعد حيث طرق علي الباب عدة مرات وقد أنتسي مفاتيح المنزل بالقصر ، فزعت نور في تلك الساعه المتأخره من الليل ياتري من يدق بابها ، ألتقطت ( الروب القطيفه ) ذات الملمس الشديد النعومه ثم توجهت بخطوات شبه راكضه صوب الباب.. نظرت للخارج عن طريق العين السحريه المثبته علي الباب فأنتابها الفضول الممزوج بالقلق .. فتحت الباب سريعا ليدلف هو منه دون الحديث فأغلقت الباب وتوجهت أليه سريعا رادفه بنبره متلهفه

نور : آمير ، أنت مش قولت مش جاي النهارده
آمير بنظرات لا معني لها :.........
نور عاقده حاجبيها بدهشه : آمير ... مالك أنت مش طبي.............

_ أنهال عليها بالقبلات المحمومه حيث ألجمها عن الحديث وأنساقت معه وراء شهواتهم ، يتلذذن داخل وكره بلذة محرمه ..........................  

Continue Reading

You'll Also Like

515K 16.3K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
268K 25.8K 20
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
284K 25K 12
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
299K 25K 54
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...